‫‪99910‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك الدو ‪2015‬‬ ‫المحتويات‬ ‫موجز نتائج عمل مجموعة البنك الدو ‪2015‬‬ ‫‪2‬‬ ‫رسالة من رئيس مجموعة البنك الدو ورئيس مجلس المديرين التنفيذي‬ ‫‪2‬‬ ‫رسالة من مجلس المديرين التنفيذي‬ ‫‪8‬‬ ‫العمل من أجل إنهاء الفقر المدقع وتعزيز الرخاء المش ك‬ ‫‪11‬‬ ‫إدارة العمليات والمخاطر والموارد لتحقيق ا هداف‬ ‫‪12‬‬ ‫التصدي ع تحديات التنمية‬ ‫‪15‬‬ ‫تشجيع النمو وفرص العمل والقطاع الخاص‬ ‫‪16‬‬ ‫ا ستثمار البنية التحتية الحيوية‬ ‫‪18‬‬ ‫التصدي للتغ ات المناخية والحفاظ ع الموارد الطبيعية‬ ‫‪20‬‬ ‫دفع عجلة التنمية الشاملة وتوف الفرص للجميع‬ ‫‪22‬‬ ‫بناء القدرة ع التحمل والتعا وإدارة المخاطر‬ ‫‪24‬‬ ‫المناطق‬ ‫‪29‬‬ ‫أدوار البنك الدو ل نشاء والتعم والمؤسسة الدولية للتنمية ومواردهما‬ ‫‪54‬‬ ‫ا ل ام بتحقيق النتائج‬ ‫‪60‬‬ ‫ا طارات الرئيسية‬ ‫‪ 10‬البنك الدو ل نشاء والتعم والمؤسسة الدولية للتنمية جهاز موظفينا‬ ‫‪ 26‬تنوع التنمية ا نشطة العالمية للبنك الدو‬ ‫‪ 27‬مزاولة ا عمال ع نحو قابل ل ستمرار‬ ‫‪ 28‬كفالة المساءلة وتحس العمليات البنك الدو‬ ‫الجداول الرئيسية‬ ‫‪ 57‬البنك الدو ل نشاء والتعم والمؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫حقائق وأرقام عن السنة المالية ‪2015‬‬ ‫‪ 58‬موجز العمليات السنوات المالية ‪2015 - 2011‬‬ ‫‪ 59‬إقراض البنك الدو حسب محاور ال ك والقطاعات‬ ‫السنوات المالية ‪2015 - 2011‬‬ ‫أعد هذا التقرير السنوي‪ ،‬الذي يغطي الف ة من ‪ 1‬يوليو‪/‬تموز ‪ 2014‬إ ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪،2015‬‬ ‫المديرون التنفيذيون للبنك الدو ل نشاء والتعم )‪ (IBRD‬والمؤسسة الدولية للتنمية )‪(IDA‬‬ ‫—اللذين يُعرفان معاً باسم البنك الدو — وفقاً للنظام الداخ لكل من المؤسست وقد قدم‬ ‫الدكتور جيم يونغ كيم‪ ،‬رئيس مجموعة البنك الدو ورئيس مجلس المديرين التنفيذي ‪،‬‬ ‫هذا التقرير مرفقاً به الموازنات ا دارية والقوائم المالية المدققة‪ ،‬إ مجلس المحافظ‬ ‫نحو منفصل التقارير السنوية لمؤسسة التمويل الدولية )‪ ،(IFC‬والوكالة الدولية لضمان‬ ‫ٍ‬ ‫وتُن ع‬ ‫ا ستثمار )‪ ،(MIGA‬والمركز الدو لتسوية منازعات ا ستثمار )‪(ICSID‬‬ ‫المستخدمة هذا التقرير السنوي هي با سعار الجارية‬ ‫تجدر ا شارة إ أن جميع المبالغ الدو رية ُ‬ ‫للدو ر ا مري ما لم يُذكر غ ذلك ونتيجة لعملية التقريب إ أقرب رقم صحيح‪ ،‬فإن ا رقام‬ ‫الواردة الجداول قد تطابق المجاميع والنسب ا شكال تطابقا كام‬ ‫المستخدمة هذا التقرير دقيقة جدا؛ إذ يش مصطلحا البنك الدو و البنك‬ ‫والمصطلحات ُ‬ ‫)اختصارا( فحسب إ البنك الدو ل نشاء والتعم )‪ (IBRD‬والمؤسسة الدولية للتنمية )‪،(IDA‬‬ ‫ح يش مصطلح مجموعة البنك الدو و مجموعة البنك )اختصارا( إ البنك الدو‬ ‫ل نشاء والتعم ‪ ،‬والمؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬ومؤسسة التمويل الدولية )‪،(IFC‬‬ ‫والوكالة الدولية لضمان ا ستثمار )‪(MIGA‬‬ ‫‪ 135‬مليار دو ر‬ ‫‪ 400‬مليار دو ر‬ ‫ما يقدمه مجتمع التنمية‬ ‫تحوي ت المهاجرين‬ ‫العالمي من مساعدات‬ ‫والمغ ب‬ ‫كل عام‬ ‫عام ‪2013‬‬ ‫‪ 778‬مليار دو ر‬ ‫المساعدات ا نمائية الرسمية‬ ‫ا ستثمارات ا جنبية‬ ‫يجب أن تساعد ع تحف‬ ‫مص‬ ‫المبا ة عام ‪2013‬‬ ‫وتعبئة موارد إنمائية جديدة‬ ‫در مهم لتقد‬ ‫الم‬ ‫يل‬ ‫ساعدات‬ ‫مو‬ ‫ل للت‬ ‫يم ال‬ ‫الموارد المحلية‬ ‫ط ق العنان لهذه الموارد‪ ،‬بد‬ ‫أك مصدر محتم‬ ‫أن تعمل البلدان ع تحس مناخ‬ ‫تمويل‬ ‫ا عمال لديها‪ ،‬وتطوير أسواق رأس‬ ‫ا نم‬ ‫المال المحلية‪ ،‬والتخفيف من‬ ‫مخاطر ا ستثمار‬ ‫شد‬ ‫ائي ة‬ ‫بلدا‬ ‫ال‬ ‫م فقمية‬ ‫ن ال‬ ‫رس‬ ‫عا ل‬ ‫را‬ ‫د‬‫ر‬‫ا‬‫و‬‫م‬ ‫م ال‬ ‫ا‬ ‫أك‬ ‫صدر متاح لتمو لمحلية‬ ‫يل‬ ‫ط‬‫خ‬ ‫ة‬‫ي‬‫م‬ ‫ن‬‫ط الت‬ ‫لدى‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫دان‬‫ل‬ ‫ب‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫وي‬ ‫تنم‬ ‫ل‬ ‫ية‬ ‫ط ق العنان لهذه الموارد‪،‬‬ ‫يجب ع البلدان بناء أنظمة‬ ‫يبية ومؤسسات حكومية فاعلة‪،‬‬ ‫وتحس ا نفاق العام‬ ‫تمويل أجندة التنمية المستدامة لما‬ ‫بعد عام ‪2015‬‬ ‫� تحقيق طموحات التنمية‬ ‫الحال‪ ،‬يعكف‬ ‫أك�‬ ‫ي‬ ‫العام‬ ‫ز‬ ‫محوريا ي‬ ‫بنهاية‬ ‫لفية‬ ‫الدول عىل إعداد أجندة جديدة للتنمية لما بعد عام ‪ :2015‬تشجع أهداف‬ ‫التنمية المستدامة جميع البلدان عىل إنهاء الفقر وتعزيز التنمية االجتماعية واالقتصادية‬ ‫إس�اتيجيات جديدة وستتيح حوافز ب‬ ‫المتوقع عىل وجه العموم أن يكون عام ‪ 2015‬عاما‬ ‫باالهداف االنمائية أ‬ ‫لال‬ ‫إ‬ ‫العالمية‪ .‬ومع انتهاء العمل أ‬ ‫االهداف عىل وضع ت‬ ‫ي‬ ‫المجتمع‬ ‫ُ‬ ‫عىل نحو قابل لالستمرار‪ .‬وستحفز هذه أ‬ ‫من‬ ‫االدارة العامة والحكم الرشيد — وجميعها يستهدف منح الفقراء المزيد من الفرص‬ ‫لتحس� نظم إ‬ ‫يز‬ ‫أ‬ ‫للنجاح‪ .‬بيد أن توجيه التمويل الالزم لبلوغ هذه االهداف لن يتحقق بالعمل بالطرق المعتادة‪.‬‬ ‫شد‬ ‫أ‬ ‫االنمائية الرسمية تشكل مصدرا مهما للتمويل العام الخارجي بالنسبة ال ّ‬ ‫وستظل المساعدات إ‬ ‫واست�افا للمستقبل‪ ،‬يجب استخدام مليارات الدوالرات الحالية من المساعدات‬ ‫ش‬ ‫غ� أنه‪،‬‬ ‫البلدان فقرا‪ .‬ي‬ ‫إس�اتيجية لحفز وتعبئة "تريليونات الدوالرات" من االستثمارات بجميع‬ ‫أك� ت‬ ‫االنمائية الرسمية بطريقة ش‬ ‫إ‬ ‫و� شكل رأس مال أو قدرات‪ .‬وللوصول إل االستثمارات‬ ‫ز‬ ‫أشكالها‪ :‬عامة وخاصة‪ ،‬ومحلية وعالمية‪ ،‬ي‬ ‫االضافية عن طريق تعبئة الموارد المحلية العامة — حيث يصب أغلب‬ ‫تأ� التدفقات إ‬ ‫ت‬ ‫أن ي‬ ‫نما� أ‬ ‫المطلوبة‪ ،‬ينبغي‬ ‫أك� مصدر‬ ‫ساس — ومن خالل التمويل واالستثمار من القطاع الخاص الذي يمثل ب‬ ‫اال‬ ‫االنفاق إ أ‬ ‫زي‬ ‫اال ي‬ ‫إ‬ ‫ضا�‪.‬‬ ‫اال‬ ‫إ‬ ‫للتمويل‬ ‫محتمل‬ ‫االخرى عىل‬ ‫ومن خالل نماذج يعملها الفريدة‪ ،‬تعمل مجموعة البنك الدول وبنوك التنمية الدولية أ‬ ‫ي‬ ‫باالضافة إل تقديم المشورة بشأن السياسات ونقل المعارف‪ ،‬وتتعاون مع الحكومات‬ ‫حشد التمويل‪ ،‬إ‬ ‫يز‬ ‫تحس�‬ ‫ال�اكة بينها إل‬‫� إطار عالقات ش‬ ‫من أجل تحقيق التنمية المستدامة‪ .‬وتسعى هذه المؤسسات ز‬ ‫ي‬ ‫الموا� للتنمية داخل البلدان بطرق متنوعة وواسعة النطاق‪ :‬من خالل تقديم المشورة بشأن‬ ‫ت‬ ‫المناخ‬ ‫ي‬ ‫لتحس� أداء المؤسسات العامة وزيادة تعبئة الموارد المحلية؛ وحشد الموارد‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫السياسات والمساعدة‬ ‫االموال الخاصة‬ ‫االسواق المالية؛ وتشجيع االستثمار واجتذاب رؤوس أ‬ ‫المساهم� ومن أ‬‫يز‬ ‫والمساهمات من‬ ‫إل االقتصادات النامية‪.‬‬ ‫توف� التمويل الالزم؛ حيث سيلزم‬ ‫االنمائية الجديدة سيتطلب ش‬ ‫أ‬ ‫أك� من مجرد ي‬ ‫لكن تحقيق االهداف إ‬ ‫� واقع‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫تحوال ي‬ ‫التفك� ونهج العمل وطرق المساءلة بما يعكس ويحدث ّ‬ ‫ي‬ ‫� أساليب‬ ‫بتغي� شامل ي‬ ‫القيام ي‬ ‫ع�ة القادمة منا بذل قصارى‬ ‫وستقت� السنوات الخمس ش‬ ‫ز‬ ‫والمتباينة‪.‬‬ ‫المعقدة‬ ‫نمائية‬ ‫اال‬ ‫إ‬ ‫التحديات‬ ‫ي‬ ‫جهودنا لتحقيق ذلك‪.‬‬ ‫الدول ‪2015‬‬ ‫ي‬ ‫التقرير السنوي للبنك‬ ‫الدول لالإ نشاء‬ ‫الدول‪ :‬البنك‬ ‫اثنت� من مؤسسات مجموعة البنك‬ ‫ز‬ ‫يركز هذا التقرير السنوي عىل عمل ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫والتعم� (‪ )IBRD‬والمؤسسة الدولية للتنمية (‪ ،)IDA‬اللتان تدخالن ز‬ ‫النهاء الفقر‬ ‫إ‬ ‫البلدان‬ ‫مع‬ ‫اكة‬ ‫�‬‫ش‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫المش�ك‪ ،‬ومساندة أجندة التنمية المستدامة العالمية‪.‬‬ ‫ت‬ ‫المدقع بحلول عام ‪ ،2030‬وتشجيع الرخاء‬ ‫� أنحاء التقرير مزيدا من المعلومات عن‬ ‫ز‬ ‫تتيح مواقع الويب التالية والروابط إ‬ ‫االضافية الواردة ي‬ ‫عمل البنك‪.‬‬ ‫التقرير السنوي ‪worldbank.org/annualreport :2015‬‬ ‫‪‬‬ ‫المؤسس‪worldbank.org/corporatescorecard :‬‬ ‫بطاقة قياس أ‬ ‫االداء‬ ‫ي‬ ‫‪‬‬ ‫الدول‪worldbank.org/results :‬‬ ‫ي‬ ‫نتائج عمل البنك‬ ‫‪‬‬ ‫الدول‪data.worldbank.org :‬‬ ‫ي‬ ‫البيانات المفتوحة للبنك‬ ‫‪‬‬ ‫المسؤولية المؤسسية‪worldbank.org/corporateresponsibility :‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪1‬‬ ‫عرض عام ‪2015‬‬ ‫الدول ‪2015‬‬ ‫ي‬ ‫موجز نتائج عمل مجموعة البنك‬ ‫الدول ورئيس مجلس‬ ‫ي‬ ‫رسالة من رئيس مجموعة البنك‬ ‫ي ف‬ ‫التنفيذي�‬ ‫المديرين‬ ‫لقد كان هذا العام محوريا بالنسبة للتنمية العالمية‪ .‬إن قرارات‬ ‫المجتمع الدول ف� عام ‪ 2015‬ستكون لها آثار طويلة أ‬ ‫االجل عىل قدرة‬ ‫ي ي‬ ‫النهاء الفقر المدقع بحلول عام ‪.2030‬‬ ‫العالم عىل الوصول إل هدفنا إ‬ ‫� اليوم‪ .‬وهذا‬ ‫ز‬ ‫واليوم‪ ،‬ال يزال هناك نحو مليار شخص يعيشون عىل أقل من ‪ 1.25‬دوالر للفرد ي‬ ‫�‬ ‫ز‬ ‫ش‬ ‫والع�ين عاما الماضية ي‬ ‫كب� جدا‪ ،‬لكن من المهم أن نتذكر أن العالم قد نجح خالل الخمسة‬ ‫رقم ي‬ ‫� تحويل‬ ‫ز‬ ‫البلدان‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫نجح‬ ‫ة‪،‬‬ ‫الف�‬‫الثلث�‪ .‬وخالل تلك ت‬ ‫بأك� من ي ز‬ ‫خفض معدل الفقر المدقع ش‬ ‫ي‬ ‫سء ممكن التحقيق‪.‬‬ ‫ش‬ ‫ما يبدو أنه مستحيل التحقيق إل ي‬ ‫إن إنهاء الفقر المدقع بحلول عام ‪ 2030‬سيكون أمرا صعبا‪ ،‬لكنه قابل للتحقق عىل نحو‬ ‫الدول‬ ‫الدول — البنك‬ ‫السن�‪ ،‬قامت المؤسسات الرئيسية لمجموعة البنك‬ ‫يز‬ ‫ولع�ات‬ ‫ش‬ ‫كامل‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫والتعم�‪ ،‬والمؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬ومؤسسة التمويل الدولية‪ ،‬والوكالة الدولية لضمان‬ ‫ي‬ ‫نشاء‬ ‫لالإ‬ ‫� مكافحة الفقر واستخالص الدروس منها‪ .‬لقد تعلمنا‬ ‫ز‬ ‫وخ�اتها العالمية ي‬ ‫االستثمار — بتحليل تجاربها ب‬ ‫� سياقات محددة‪ ،‬وترسخت أمامنا بعض‬ ‫من ذلك ما يصلح استخدامه ز� عملية التنمية وما ال يصلح ز‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أنماط العمل الواضحة‪.‬‬ ‫يز‬ ‫والتأم�"‪.‬‬ ‫إس�اتيجية "النمو واالستثمار‬ ‫كب�ة من خالل ت‬ ‫ي‬ ‫مكاسب‬ ‫تحقيق‬ ‫يمكن‬ ‫تظهر الشواهد أنه‬ ‫ويجب أن نعمل عىل تشجيع النمو االقتصادي القوي والمستدام والشامل للجميع؛ وعلينا االستثمار‬ ‫نب� شبكات أمان اجتماعي وأن نوفر سبل الحماية‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫الصحة والتعليم؛ ويجب أن ي‬ ‫أ‬ ‫� الناس — وخاصة ي‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫� براثن الفقر المدقع‪.‬‬ ‫ز‬ ‫ضد الكوارث الطبيعية واالوبئة للحيلولة دون سقوط الناس ي‬ ‫المتغ�ة‬ ‫ي‬ ‫تل� االحتياجات‬ ‫الدول‪ ،‬بصفتها مؤسسة‪ ،‬يجب أن ب ي‬ ‫ي‬ ‫إننا نعلم أيضا أن مجموعة البنك‬ ‫و� عالم أصبح فيه الحصول‬ ‫ز‬ ‫للبلدان منخفضة الدخل والبلدان متوسطة الدخل عىل نحو أفضل‪ .‬ي‬ ‫ب� معرفتنا‬ ‫ال�اوج ي ز‬‫أك� سهولة‪ ،‬ال بد أن نؤكد عىل أهم مواطن قوتنا — وهي ت ز‬ ‫عىل رأس المال ش‬ ‫أ‬ ‫تأث� عىل الفئات االشد فقراً‪ .‬وهدفنا هو‬ ‫أك� ي‬ ‫الواسعة والتمويل المبتكر لتقديم برامج يكون لها ب‬ ‫الخ�ات العالمية إل معارف عملية لحل أشد مشاكلها صعوبة‪.‬‬ ‫مساعدة البلدان عىل تحويل ب‬ ‫حوال ‪ 60‬مليار دوالر من القروض والمنح‬ ‫الدول بتقديم ي‬ ‫ي‬ ‫وهذه السنة‪ ،‬ارتبطت مجموعة البنك‬ ‫االعمال الخاصة‪ .‬وقدم البنك‬ ‫االعضاء ومؤسسات أ‬ ‫واالستثمارات الرأسمالية والضمانات للبلدان أ‬ ‫االزمة‬ ‫الدول نشاء والتعم� مبالغ قياسية من التمويل عن أي عام‪ ،‬باستثناء مستوى الذروة أثناء أ‬ ‫ي‬ ‫ي لالإ‬ ‫المالية العالمية‪ ،‬بمجموع ارتباطات قدرها ‪ 23.5‬مليار دوالر‪ .‬وقدمت المؤسسة الدولية للتنمية‪،‬‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫� العالم‪ ،‬ارتباطات بقيمة ‪ 19‬مليار دوالر‪،‬‬ ‫الدول لمساعدة البلدان االشد فقراً ي‬ ‫ي‬ ‫وهي صندوق البنك‬ ‫االطالق‪ .‬وبفضل‬ ‫وكان هذا أقوى أول عام ز‬ ‫� أي دورة من دورات إعادة تجديد موارد المؤسسة عىل إ‬ ‫ي‬ ‫والمتفان�‪ ،‬تمكّ نا من تدعيم مستوى أدائنا وضمان نقل ما لدينا من معارف‬ ‫يز‬ ‫يز‬ ‫المخلص�‬ ‫جهاز موظفينا‬ ‫� مختلف أنحاء العالم‪.‬‬ ‫ز‬ ‫السهولة‬ ‫من‬ ‫أك�‬ ‫بقدر‬ ‫البنك‬ ‫مجموعة‬ ‫داخل‬ ‫وخ�ة إنمائية‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫نما� من مليارات إل تريليونات الدوالرات — من مصادر‬ ‫ومع سعي العالم إل زيادة التمويل إ أ‬ ‫اال ي‬ ‫تمويل من البلدان مرتفعة ومتوسطة ومنخفضة الدخل‪ ،‬فإن العمل الذي تضطلع به مجموعة البنك‬ ‫االهمية ز� حفز تدفق استثمارات القطاع الخاص إل بلدان أ‬ ‫االسواق‬ ‫الدول بأكملها سيكون بالغ أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الصاعدة والبلدان الهشة‪ .‬وتعمل مؤسسة التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان االستثمار‪ ،‬وهما‬ ‫� هذا‬ ‫ز‬ ‫مؤسستا مجموعة البنك اللتان تركزان عىل تنمية القطاع الخاص‪ ،‬عىل تدعيم جهودهما ي‬ ‫االتجاه‪ .‬وقد بلغ ما قدمته مؤسسة التمويل الدولية هذا العام لتمويل تنمية القطاع الخاص ي‬ ‫حوال‬ ‫�كاء االستثمار‪ .‬وأصدرت الوكالة‬ ‫‪ 17.7‬مليار دوالر‪ ،‬منها نحو ‪ 7.1‬مليار دوالر قامت بتعبئتها من ش‬ ‫الدولية لضمان االستثمار ‪ 2.8‬مليار دوالر من ضمانات المخاطر السياسية وضمانات تعزيز االئتمان‬ ‫الرصورية‪.‬‬‫م�وعات البنية التحتية ز‬ ‫� ش‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫� ذلك ي‬ ‫ال� تدعم عدة عمليات استثمار‪ ،‬بما ي‬ ‫ي‬ ‫ك يتمكنوا‬ ‫ز‬ ‫� فقر مدقع بحاجة إل فرصة متكافئة ي‬ ‫إن هناك نحو مليار شخص يعيشون ي‬ ‫ال� تمنحهم هذه الفرصة‪.‬‬ ‫وال�امج ت‬ ‫ب‬ ‫السياسات‬ ‫عىل‬ ‫من أن يعيشوا حياة أفضل‪ .‬وهم يعولون‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫وعىل الحكومات اغتنام هذه اللحظة‪ .‬ويجب عىل �كائنا من القطاع الخاص استكشاف فرص استثمار‬ ‫وال�كاء الجدد‬‫ال�يكة ش‬ ‫جديدة‪ .‬وال بد أن تعمل مجموعة البنك الدول وبنوك التنمية الدولية ش‬ ‫ي‬ ‫المرتقبون معا القتناص هذه الفرصة وعدم إضاعتها والتعاون بإيمان راسخ‪ .‬فبالعمل معا يمكننا‬ ‫يز‬ ‫والمهمش�‪ .‬وبوسعنا أن نكون‬ ‫تشجيع النمو المستدام والشامل للجميع‪ ،‬وإتاحة الفرص للفقراء‬ ‫الجيل الذي يضع حدا للفقر المدقع‪.‬‬ ‫الدكتور جيم يونغ كيم‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫رئيس مجموعة البنك‬ ‫ي ف‬ ‫التنفيذي�‬ ‫ورئيس مجلس المديرين‬ ‫"بالعمل معا يم�ننا تشجيع‬ ‫النمو المستدام والشامل للجميع‪،‬‬ ‫يف‬ ‫والمهمش�‪.‬‬ ‫وإتاحة الفرص للفقراء‬ ‫وبوسعنا أن نكون الجيل الذي يضع‬ ‫حدا للفقر المدقع"‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫عرض عام‬ ‫عمل ‪2015‬‬ ‫موجز نتائج‬ ‫االرتباطات العالمية‬ ‫استمرت مجموعة البنك الدول ز� تقديم دعم قوي للبلدان النامية خالل العام ز‬ ‫الما� مع ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫ك� عىل‬ ‫ي‬ ‫ي ي‬ ‫تحقيق النتائج بمزيد من ال�عة‪ ،‬وزيادة أهمية أنشطتها ومالءمتها للبلدان المتعاملة معها ش‬ ‫ولل�كاء‪،‬‬ ‫وتوف� الحلول العالمية لمواجهة التحديات المحلية‪.‬‬ ‫ي‬ ‫أوروبا وآسيا الوسطى‬ ‫‪10‬‬ ‫مليارات دوالر‬ ‫�ق آسيا والمحيط الهادئ‬‫ش‬ ‫‪9‬‬ ‫مليارات دوالر‬ ‫‪5‬‬ ‫‪11‬‬ ‫مليارات دوالر‬ ‫مليار دوالر‬ ‫ال�ق أ‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا‬ ‫ش‬ ‫جنوب آسيا‬ ‫‪15‬‬ ‫مليار دوالر‬ ‫أفريقيا جنوب الصحراء‬ ‫‪60‬‬ ‫مليار دوالر‬ ‫� أسهم رأس المال والضمانات‬‫ز‬ ‫من القروض والمنح واالستثمارات ي‬ ‫ال�يكة ومؤسسات القطاع الخاص‪.‬‬‫المقدمة إل البلدان ش‬ ‫الدول للبلدان‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ويعكس التوزيع إ‬ ‫االقليمي تصنيفات البنك‬ ‫الكاري�‬ ‫بي‬ ‫أمريكا الالتينية والبحر‬ ‫‪10‬‬ ‫مليارات دوالر‬ ‫‪5‬‬ ‫عرض عام‬ ‫عمل ‪2015‬‬ ‫موجز نتائج‬ ‫تأث� أنشطتنا‬ ‫ي‬ ‫وال�كاء آ‬ ‫االخرين‬ ‫وخ�اتها المهنية ومواردها لمساعدة البلدان ش‬ ‫الدول من مواضع قوتها ب‬ ‫ي‬ ‫استفادت مجموعة البنك‬ ‫أ‬ ‫� إحداث أثر حقيقي عىل التنمية — وذلك من خالل دفع النمو االقتصادي إل االمام‪ ،‬وتشجيع اشتمال الجميع‪،‬‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫وضمان تحقيق االستدامة‪.‬‬ ‫دفع النمو االقتصادي إل أ‬ ‫االمام‬ ‫الوكالة الدولية لضمان االستثمار‬ ‫مؤسسة التمويل الدولية‬ ‫والتعم�‪/‬‬ ‫ي‬ ‫الدول لالإ نشاء‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫المؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫‪100325‬‬ ‫‪ 2.5‬مليون‬ ‫ت‬ ‫كيلوم�‬ ‫‪27700‬‬ ‫فرصة عمل جديدة‬ ‫فرصة عمل جديدة‬ ‫من الطرق تم بناؤها أو إعادة تأهيلها‬ ‫‪ 14.7‬مليار‬ ‫‪ 237‬مليون‬ ‫‪ 49‬مليون‬ ‫دوالر من القروض الجديدة‬ ‫مستهلك حصلوا عىل‬ ‫وصغ�ة‬ ‫ي‬ ‫شخص ومؤسسة أعمال صغرى‬ ‫لمنشآت أ‬ ‫االعمال أصدرتها‬ ‫خطوط هاتفية‬ ‫ومتوسطة حصلوا عىل خدمات مالية‬ ‫المؤسسات المتعاملة مع الوكالة‬ ‫تشجيع االشتمال‬ ‫الوكالة الدولية لضمان االستثمار‬ ‫مؤسسة التمويل الدولية‬ ‫والتعم�‪/‬‬ ‫ي‬ ‫الدول لالإ نشاء‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫المؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫‪ 21.8‬مليون‬ ‫‪ 3.4‬مليون‬ ‫‪ 123‬مليون‬ ‫شخص حصلوا عىل الكهرباء‬ ‫مزارع حصلوا عىل المساعدة‬ ‫شخص حصلوا عىل خدمات الصحة‬ ‫والتغذية والسكان‬ ‫‪ 142‬مليون‬ ‫‪ 3.5‬مليون‬ ‫‪ 14.5‬مليون‬ ‫شخص حصلوا عىل خدمات النقل‬ ‫طالب حصلوا عىل إعانات‬ ‫مستفيد شملتهم برامج شبكات‬ ‫تعليمية‬ ‫أ‬ ‫االمان االجتماعي‬ ‫ضمان االستدامة‬ ‫الوكالة الدولية لضمان االستثمار‬ ‫مؤسسة التمويل الدولية‬ ‫والتعم�‪/‬‬ ‫ي‬ ‫الدول لالإ نشاء‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫المؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫‪ 4‬يف‬ ‫ملي�‬ ‫‪ 9.7‬مليون‬ ‫‪ 41‬مليون‬ ‫ت‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫ز‬ ‫شخص حصلوا عىل إمدادات‬ ‫ثا� أكسيد الكربون طن م�ي من انبعاثات غازات‬ ‫بمساندة من أ‬‫طن من مكا� انبعاثات ي‬ ‫المياه النظيفة‬ ‫االدوات الدفيئة من المتوقع خفضها‬ ‫من المتوقع تخفيضها‬ ‫�‬‫ز‬ ‫الخاصة لتمويل أ‬ ‫االنشطة المناخية‬ ‫نتيجة الستثمارات المؤسسة ي‬ ‫السنة المالية ‪2015‬‬ ‫‪ 3‬مليارات‬ ‫‪ 19.5‬مليار‬ ‫‪34‬‬ ‫االيرادات ت‬ ‫ال� حصلت‬ ‫إ‬ ‫دوالر من‬ ‫دوالر من إ‬ ‫االيرادات حصلت‬ ‫بلدا جرى تدعيم أنظمتها إ‬ ‫الدارة شؤون‬ ‫ي‬ ‫عليها الحكومات من المؤسسات‬ ‫عليها الحكومات من الجهات‬ ‫المالية العامة‬ ‫المتعاملة مع الوكالة‬ ‫المتعاملة مع المؤسسة‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫مؤسسات مجموعة البنك‬ ‫أك� مصادر التمويل والمعرفة للبلدان النامية‪ ،‬من خمس مؤسسات يجمعها ت ز‬ ‫ال�ام‬ ‫الدول‪ ،‬وهي أحد ب‬ ‫تتألف مجموعة البنك‬ ‫ي‬ ‫ب� فئات المجتمع‪ ،‬وتشجيع التنمية المستدامة‪.‬‬ ‫ت‬ ‫المش�ك ي ن‬ ‫ت‬ ‫مش�ك بالحد من الفقر‪ ،‬وزيادة الرخاء‬ ‫ي‬ ‫والتعم�‬ ‫ي‬ ‫البنك الدول للإنشاء‬ ‫حكومات البلدان متوسطة الدخل والبلدان منخفضة الدخل المتمتعة أ‬ ‫بالهلية االئتمانية‪.‬‬ ‫يقرض‬ ‫المؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫تقدم قروضاً بدون فوائد‪ ،‬أو اعتمادات‪ ،‬ومنحاً لحكومات ّ‬ ‫أشد البلدان فقراً‪.‬‬ ‫مؤسسة التمويل الدولية‬ ‫� البلدان النامية‪.‬‬‫ف‬ ‫ف‬ ‫تقدم قروضاً‪ ،‬ومساهمات ي‬ ‫� أسهم رأس المال‪ ،‬وخدمات استشارية لحفز استثمار القطاع الخاص ي‬ ‫الوكالة الدولية لضمان االستثمار‬ ‫جن�‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫تقدم تأميناً ضد المخاطر السياسية أو ضمانات لتعزيز االئتمان للمستثمرين‬ ‫والمقرض� بغية تسهيل االستثمار ال ب ي‬ ‫ش ف‬ ‫� بلدان االقتصادات الصاعدة‪.‬‬ ‫المبا� ي‬ ‫المركز الدول لتسوية منازعات االستثمار (‪)ICSID‬‬ ‫ي‬ ‫� منازعات االستثمار‪.‬‬‫ف‬ ‫يقدم تسهيالت دولية من أجل التوفيق والتحكيم ي‬ ‫تمويل مجموعة البنك الدول للبلدان ش‬ ‫ال�يكة‬ ‫ي‬ ‫حسب السنوات المالية‪ ،‬ي ن‬ ‫مالي� الدوالرات‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫مجموعة البنك‬ ‫‪59776‬‬ ‫‪58190‬‬ ‫‪50232‬‬ ‫‪51221‬‬ ‫‪56424‬‬ ‫أ‬ ‫االرتباطات‬ ‫‪44582‬‬ ‫‪44398‬‬ ‫‪40570‬‬ ‫‪42390‬‬ ‫‪42028‬‬ ‫ب‬ ‫المدفوعات‬ ‫والتعم�‬ ‫ي‬ ‫الدول للإ نشاء‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫‪23528‬‬ ‫‪18604‬‬ ‫‪15249‬‬ ‫‪20582‬‬ ‫‪26737‬‬ ‫االرتباطات‬ ‫‪19012‬‬ ‫‪18761‬‬ ‫‪16030‬‬ ‫‪19777‬‬ ‫‪21879‬‬ ‫المدفوعات‬ ‫المؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫‪18966‬‬ ‫‪22239‬‬ ‫‪16298‬‬ ‫‪14753‬‬ ‫‪16269‬‬ ‫االرتباطات‬ ‫‪12905‬‬ ‫‪13432‬‬ ‫‪11228‬‬ ‫‪11061‬‬ ‫‪10282‬‬ ‫المدفوعات‬ ‫مؤسسة التمويل الدولية‬ ‫‪10539‬‬ ‫‪9967‬‬ ‫‪11008‬‬ ‫‪9241‬‬ ‫‪7491‬‬ ‫ج‬ ‫االرتباطات‬ ‫‪9264‬‬ ‫‪8904‬‬ ‫‪9971‬‬ ‫‪7981‬‬ ‫‪6715‬‬ ‫المدفوعات‬ ‫الوكالة الدولية لضمان االستثمار‬ ‫‪2828‬‬ ‫‪3155‬‬ ‫‪2781‬‬ ‫‪2657‬‬ ‫‪2099‬‬ ‫الصدارات‬‫إجمال مبلغ إ‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ال� تنفذها البلدان المستفيدة‬ ‫الصناديق االستئمانية ي‬ ‫‪3914‬‬ ‫‪4225‬‬ ‫‪4897‬‬ ‫‪3988‬‬ ‫‪3828‬‬ ‫االرتباطات‬ ‫‪3401‬‬ ‫‪3301‬‬ ‫‪3341‬‬ ‫‪3571‬‬ ‫‪3152‬‬ ‫المدفوعات‬ ‫والتعم�‪ ،‬والمؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬ومؤسسة التمويل الدولية‪ ،‬والصناديق‬ ‫ي‬ ‫الدول للإ نشاء‬ ‫ي‬ ‫أ‪ .‬يشتمل عىل ارتباطات من كل من البنك‬ ‫وإجمال مبالغ إصدارات الوكالة الدولية لضمان االستثمار‪ .‬وتشتمل ارتباطات الصناديق‬ ‫ال� تنفذها البلدان المستفيدة‪،‬‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫االستئمانية ي‬ ‫الدول تختلف عن المبالغ‬ ‫البنك‬ ‫مجموعة‬ ‫ارتباطات‬ ‫إجمال‬ ‫فإن‬ ‫ولذلك‪،‬‬ ‫المستفيدة‪،‬‬ ‫البلدان‬ ‫تنفذها‬ ‫االستئمانية عىل جميع المنح ت‬ ‫ال�‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫أ ي‬ ‫ف‬ ‫ال� تمولها هذه الصناديق‪.‬‬‫ت‬ ‫ت‬ ‫ال� تتضمن فقط مجموعة فرعية من النشطة ي‬ ‫الدول ي‬ ‫ي‬ ‫المؤسس لمجموعة البنك‬ ‫ي‬ ‫� بطاقة قياس الداء‬ ‫المذكورة ي‬ ‫والتعم�‪ ،‬والمؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬ومؤسسة التمويل الدولية‪ ،‬والصناديق االستئمانية‬ ‫ي‬ ‫الدول للإ نشاء‬ ‫ي‬ ‫‪ .‬يشتمل عىل مدفوعات كل من البنك‬ ‫ب ‬ ‫ال� تنفذها البلدان المستفيدة‪.‬‬‫ت‬ ‫ي‬ ‫الجل لحساب المؤسسة الخاص‪ .‬ال يتضمن تمويال أو أمواال قص�ة أ‬ ‫الجل تمت تعبئتها من مستثمرين آخرين‪.‬‬ ‫ج‪ .‬ارتباطات طويلة أ‬ ‫ي‬ ‫‪7‬‬ ‫عرض عام‬ ‫عمل ‪ 2015‬‬ ‫موجز نتائج‬ ‫ ‬ ‫رسالة من مجلس‬ ‫ين‬ ‫التنفيذي�‬ ‫المديرين‬ ‫والع�ون‪ ،‬الذين يمثلون البلدان‬ ‫الدول والبالغ عددها ‪ 188‬بلدا‪،‬‬ ‫الدول‪،‬‬ ‫ي‬ ‫تسي� العمليات العامة للبنك‬ ‫وذلك بموجب الصالحيات المخولة لهم من مجلس‬ ‫والتعم� (‪ ،)IBRD‬والمؤسسة الدولية‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫التنفيذيون الخمسة‬ ‫العضاء بالبنك‬ ‫مسؤولون عن ي‬ ‫الدول للإ نشاء‬ ‫أ‬ ‫المديرون‬ ‫الدول من كل من‪ :‬البنك‬ ‫ين‬ ‫المحافظ�‪ .‬ويتألف البنك‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الدول‪ ،‬الذي يرأس بدوره مجلس المديرين‬ ‫ني‬ ‫للتنمية (‪ .)IDA‬ويختار المديرون التنفيذيون رئيسا للبنك‬ ‫الول ‪.2016‬‬ ‫أكتوبر‪/‬ت�ين أ‬ ‫ش‬ ‫ح�‬ ‫الثا� ‪ 2014‬ت‬ ‫ين‬ ‫نوفم� ش‬ ‫‪/‬ت�‬ ‫الحال من‬ ‫ين‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫التنفيذي�‪ .‬وتستمر والية المجلس ي‬ ‫ت‬ ‫الس�اتيجي‬ ‫� توجيه العمليات العامة وتحديد التوجه إ‬ ‫وجهات نظر البلدان أ‬ ‫بدو ٍر مهم ي‬ ‫يقوم المديرون التنفيذيون ْ‬ ‫العضاء حول الدور الذي يضطلع به البنك‪.‬‬ ‫الدول بأكملها‪ ،‬ويمثلون‬ ‫ي‬ ‫لمجموعة البنك‬ ‫يقدمها الرئيس فيما يتعلق بالقروض واالعتمادات‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫احات‬ ‫ت‬ ‫االق�‬ ‫�‬ ‫المجلس ويبتون ف‬ ‫وينظر أعضاء‬ ‫ي ّ‬ ‫ي‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية؛ والسياسات الجديدة؛‬ ‫ي‬ ‫الدول للإ نشاء‬ ‫ي‬ ‫والمنح والضمانات من البنك‬ ‫الخرى‪ .‬ويناقش المديرون التنفيذيون أيضا أطر‬ ‫التشغيلية والمالية أ‬ ‫الدارية؛ والمسائل‬ ‫يز‬ ‫والم�انية إ‬ ‫� مراجعة وتوجيه‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫الدارة والمجلس ي‬ ‫ال� يستخدمها جهاز إ‬ ‫ال�اكات القطرية — وهي الداة الرئيسية ي‬ ‫النمائية‪ .‬كما يتوىل‬ ‫لل�امج إ‬ ‫عمل مجموعة البنك مع البلدان المتعاملة معها‪ ،‬وما تقدمه من مساندة ب‬ ‫المحافظ� تقريراً عن مراجعة الحسابات‪،‬‬ ‫ين‬ ‫المديرون التنفيذيون مسؤولية أن يعرضوا عىل مجلس‬ ‫الدول حول نتائج السنة المالية‪.‬‬ ‫ي‬ ‫الدارية‪ ،‬والتقرير السنوي للبنك‬ ‫والموازنة إ‬ ‫أك� من اللجان الدائمة‪ ،‬وهي‪ :‬لجنة مراجعة‬ ‫ء ف� واحدة أو ث‬ ‫أعضا‬ ‫التنفيذيون‬ ‫المديرون‬ ‫ويعمل‬ ‫ً ي‬ ‫النمائية‪ ،‬واللجنة المعنية بالحوكمة والمسائل‬ ‫إ‬ ‫بالفاعلية‬ ‫المعنية‬ ‫واللجنة‬ ‫الموازنة‪،‬‬ ‫ولجنة‬ ‫الحسابات‪،‬‬ ‫� النهوض بمسؤولياته‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫التنفيذي� ي‬ ‫ي‬ ‫الدارية‪ ،‬ولجنة الموارد الب�ية‪ .‬وتساعد هذه اللجان مجلس المديرين‬ ‫إ‬ ‫�افية من خالل عمليات الفحص المتعمق للسياسات والممارسات‪ .‬وتجتمع اللجنة التوجيهية‬ ‫ال ش‬ ‫إ‬ ‫س�اتيجي للمجلس‪.‬‬ ‫ال ت‬ ‫التنفيذي� لمناقشة برنامج العمل إ‬ ‫ين‬ ‫للمديرين‬ ‫مبا�ة عىل التحديات‬ ‫العضاء للتعرف بأنفسهم ش‬ ‫ويسافر المديرون التنفيذيون دوريا إىل البلدان أ‬ ‫الدول للإ نشاء‬ ‫ال� يمولها البنك‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫المع�‪ ،‬ويزورون أنشطة الم�وعات ي‬ ‫ي‬ ‫� البلد‬‫االقتصادية واالجتماعية ي‬ ‫الحكومي� تقييمهم للتعاون مع مجموعة‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫المسؤول�‬ ‫ي‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬ويناقشون مع‬ ‫ي‬ ‫و� عام ‪ ،2015‬زار المديرون التنفيذيون كال من إثيوبيا وكازاخستان وكينيا ومالوي وطاجيكستان‬ ‫البنك‪ .‬ف‬ ‫ي‬ ‫وأوزبكستان‪.‬‬ ‫والتعم�‬ ‫الدول للإ نشاء‬ ‫� متابعة مدى فاعلية أنشطة البنك‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ع� لجانه‪ ،‬بانتظام ي‬ ‫ويشارك المجلس‪ ،‬ب‬ ‫والمؤسسة الدولية للتنمية من خالل هيئة التفتيش المستقلة ومجموعة التقييم المستقلة‪ ،‬ي ن‬ ‫اللت� ترفعان‬ ‫مبا�ة إىل المجلس‪.‬‬ ‫تقاريرهما ش‬ ‫� عام ‪2015‬‬‫ف‬ ‫إنجازات المجلس ي‬ ‫الدارة حول‬ ‫ال� أجرتها لجنة المراجعة مع جهاز إ‬‫ت‬ ‫تتضمن أبرز مالمح عمل اللجان هذا العام‪ :‬المشاورات ي‬ ‫الدول‪ ،‬ومساندة لجنة الموازنة‬ ‫القراضية للبنك‬ ‫ين‬ ‫لتحس� االستدامة المالية والقدرات إ‬ ‫التداب� الالزمة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫والرشادات بشأن مراجعة إ‬ ‫النفاق‪ .‬وشاركت اللجنة المعنية بالفاعلية‬ ‫لعداد الموازنة إ‬ ‫للإ جراءات الجديدة إ‬ ‫الجراءات الوقائية‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫� مناقشات بشأن مراجعات بعض السياسات والدوات المهمة للبنك‪ ،‬مثل إ‬ ‫النمائية ي‬ ‫إ‬ ‫الدول ‪2015‬‬ ‫ي‬ ‫التقرير السنوي للبنك‬ ‫‪ 8‬‬ ‫اليم�)‪ :‬ف‬ ‫� فيلروش‪ ،‬فرنسا؛ باتريسيو باغانو‪ ،‬إيطاليا؛ سوبهاش شاندرا غارغ‪ ،‬الهند؛ مرزا حسن (عميد‬ ‫جلوسا (من اليسار إىل ي ن ي‬ ‫ه� ي‬ ‫ماساه�و كان‪ ،‬اليابان؛ غوين ن ز‬ ‫هاي�‪ ،‬المملكة المتحدة؛ نارص محمود خوسا‪ ،‬باكستان‪.‬‬ ‫ي‬ ‫المجلس)‪ ،‬دولة الكويت؛ ريونالد سيالبان‪ ،‬إندونيسيا؛‬ ‫هيمسك�ك‪ ،‬هولندا؛ أورسوال مولر‪ ،‬ألمانيا؛‬ ‫ي‬ ‫اليم�)‪ :‬خوسيه روخاس‪ ،‬جمهورية ن ز‬ ‫ف�ويال البوليفارية؛ فرانك‬ ‫وقوفا (من اليسار إىل ي ن‬ ‫أليس� سميث‪ ،‬كندا؛‬‫الص�؛ ت‬ ‫بي� الروز‪ ،‬سيشيل؛ فرانسيسكوس غودتس‪ ،‬بلجيكا؛ شكسن تشن‪ ،‬ي ن‬ ‫يورغ فريدن‪ ،‬سويرسا؛ لويس رينيه ت‬ ‫الخض�ي‪ ،‬المملكة العربية السعودية؛ سونغ سو يون‪ ،‬جمهورية كوريا؛‬ ‫ي‬ ‫ساتو سانتاال‪ ،‬فنلندا؛ آنا دياس لورينكو‪ ،‬أنغوال؛ خالد‬ ‫الروس‪.‬‬ ‫االتحاد‬ ‫‪،‬‬ ‫ت‬ ‫جيبو�؛ أندريه ي ن‬ ‫لوش�‬ ‫كايد‪،‬‬ ‫سيكيا‬ ‫محمد‬ ‫سيلف�ا‪ ،‬ب‬ ‫ال�ازيل؛‬ ‫شيل؛ أنطونيو‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫فوكسل‪ ،‬ي‬ ‫ي‬ ‫أليكس‬ ‫� الصورة‪ :‬ماثيو ماغواير‪ ،‬الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫غ� ظاهر ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الدارية‬ ‫ال�امج وفقا للنتائج‪ .‬وغطت اللجنة المعنية بالحوكمة والمسائل إ‬ ‫المش�يات وأداة تمويل ب‬ ‫ت‬ ‫وسياسات‬ ‫� ش� النشطة‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ية‬ ‫ش‬ ‫الب�‬ ‫الموارد‬ ‫لجنة‬ ‫ونظرت‬ ‫المال‪.‬‬ ‫رأس‬ ‫�‬‫ف‬ ‫للمساهمات‬ ‫‪2015‬‬ ‫عام‬ ‫مراجعة‬ ‫بشأن‬ ‫مناقشات‬ ‫الداء‪ ،‬والقدرة‬ ‫س�اتيجية الجديدة لمجموعة البنك يالدول‪ ،‬بما ف� ذلك استغالل المواهب وإدارة ي أ‬ ‫بال ت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫المتصلة إ‬ ‫عىل التنقل من مكان إىل آخر بالعالم‪ ،‬وهيكل العقود بمجموعة البنك‪.‬‬ ‫المش�ك‬ ‫ت‬ ‫هد� إنهاء الفقر وتعزيز الرخاء‬ ‫ف‬ ‫وينصب ي ز‬ ‫ف‬ ‫ترك� المجلس فعىل مساعدة البنك عىل تحقيق ي‬ ‫�‬‫الدارة ي‬ ‫و� السنة المالية ‪ ،2015‬حقق البنك ذلك من خالل مشاركة جهاز إ‬ ‫عىل نحو قابل لالستمرار‪ .‬ي‬ ‫تغ�‬ ‫المم المتحدة ومجموعة ش‬ ‫ال� جرت مع أ‬ ‫ال�كاء‪ ،‬كتلك ت‬ ‫مناقشات مع ش‬ ‫الع�ين حول قضايا من قبيل ي‬ ‫ي‬ ‫اليبوال‪ ،‬فضال عن أجندة التنمية لما بعد عام ‪ 2015‬وأهداف التنمية المستدامة‪،‬‬ ‫المناخ والتصدي لوباء إ‬ ‫وإنشاء صندوق عالمي للبنية التحتية‪ ،‬وإعادة تجديد موارد صندوق البيئة العالمية‪.‬‬ ‫الدارة وتوجيهه لتحقيق أهداف البنك‪.‬‬ ‫ال ش‬ ‫ف‬ ‫�اف عىل جهاز إ‬ ‫� إ‬ ‫ف يستخدم المجلس عدة نهج ي‬ ‫� السنة المالية‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫و� أعقاب الموافقة عىل ت‬ ‫الما�‪ ،‬ناقش المجلس ي‬ ‫ي‬ ‫الدول العام‬‫ي‬ ‫إس�اتيجية مجموعة البنك‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫س�اتيجي‪،‬‬ ‫ال ت‬ ‫الدول‪ ،‬والتخطيط إ‬ ‫المؤسس لمجموعة البنك‬ ‫‪ 2015‬عدة أمور منها بطاقات قياس الداء‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� مداوالت‬ ‫والنفاق‪ .‬كما دخل ي‬ ‫والجراءات‪ ،‬والتنوع واالشتمال‪ ،‬واستعراض الموازنة إ‬ ‫وإطار السياسات إ‬ ‫ال�امج‬ ‫أ‬ ‫بشأن بعض الدوات التنفيذية المهمة‪ ،‬مثل نموذج المشاركة القطرية الجديد‪ ،‬وأداة تمويل ب‬ ‫العمال‪ ،‬وتبادل المعرفة فيما‬ ‫وفقا للنتائج‪ ،‬وتقارير آخر المستجدات القليمية‪ ،‬وتقرير ممارسة أنشطة أ‬ ‫إ‬ ‫وتأث� تقلبات أسعار النفط‪ .‬واستعرض المجلس نتائج‬ ‫ب� بلدان الجنوب‪ ،‬والصناعات االستخراجية‪ ،‬ي‬ ‫ين‬ ‫� العالم ‪ :2015‬العقل والمجتمع والسلوك" ومدلوالتها عىل عمليات البنك‪،‬‬ ‫ف‬ ‫المق�ح لمطبوعة "تقرير عن التنمية ف‬ ‫مطبوعة "تقرير عن التنمية ي‬ ‫ن�نت من أجل التنمية"‪.‬‬ ‫ال ت‬ ‫� العالم ‪ :2016‬إ‬ ‫كما تداول بشأن التصور ت‬ ‫للزمات أو استجابات‬ ‫عالوة عىل ذلك‪ ،‬وافق المديرون التنفيذيون عىل عدة ي إجراءات للتصدي أ‬ ‫ولي�يا‬ ‫للحاالت الطارئة لمجموعة متنوعة من البلدان المتعاملة مع البنك‪ ،‬منها بوركينا فاصو والهند ب‬ ‫ونيبال وباكستان وجزر سليمان وأوكرانيا والضفة الغربية وقطاع غزة‪ .‬ورحب المجلس أيضا باالستعراض‬ ‫الدول وأدائها‪ ،‬وتقارير هيئة التفتيش‬ ‫ي‬ ‫الذي أجرته مجموعة التقييم المستقلة لنتائج عمل مجموعة البنك‬ ‫ونيج�يا وباراغواي وأوزباكستان‪.‬‬ ‫ي‬ ‫المتعلقة بكل من إثيوبيا والهند وكينيا‬ ‫� أثناء االجتماعات السنوية‬ ‫المحافظ� قد نظر فيها ف‬ ‫ين‬ ‫مجلس‬ ‫كان‬ ‫وناقش المجلس عدة أوراق‬ ‫نما� ‪ -‬وتمويل‬ ‫ال ئ‬ ‫التمويل‬ ‫�‬ ‫واجتماعات الربيع‪ ،‬منها الورقة المعنونة "من مليارات إىل تريليونات‪ :‬ثورة ي ف‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫الطراف"‪ ،‬والتقرير المعنون "آخر المستجدات عن تنفيذ‬ ‫نما� متعدد أ‬ ‫التنمية لما بعد ‪ :2015‬التمويل إ ئ‬ ‫ف‬ ‫ال ي‬ ‫ن ف‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫أجندة المساواة ي ن‬ ‫الدول"‪ ،‬والتقرير المعنون "تشجيع الرخاء المش�ك ي‬ ‫ي‬ ‫� مجموعة البنك‬ ‫أ‬ ‫الجنس� ي‬ ‫ي‬ ‫ب�‬ ‫الدول"‪ ،‬و"تقرير الرصد العالمي‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫مجموعة‬ ‫ودور‬ ‫ساسية‬ ‫ال‬ ‫التحديات‬ ‫المساواة‪:‬‬ ‫عالم يفتقر إىل‬ ‫‪ :2015/2014‬إنهاء الفقر‪ ،‬وتقاسم ثمار الرخاء – عرض عام"‪.‬‬ ‫� السنة المالية‬ ‫ف‬ ‫حوال ‪ 42.5‬مليار دوالر من المساعدات المالية ي‬ ‫وإجماال‪ ،‬وافق المجلس عىل تقديم ي‬ ‫والتعم�‪ ،‬ومساعدات قدرها‬ ‫ي‬ ‫الدول للإ نشاء‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫من‬ ‫دوالر‬ ‫حوال ‪ 23.5‬مليار‬ ‫‪ ،2015‬منها قروض بقيمة ي‬ ‫ال�اكة‬ ‫لطر ش‬ ‫استعرض المديرون أيضا ‪ 39‬أداة أ‬ ‫حوال ‪ 19‬مليار دوالر من المؤسسة الدولية للتنمية‪ .‬كما‬ ‫ي‬ ‫الدول بقيمة ‪ 2.5‬مليار دوالر للسنة المالية ‪.2016‬‬ ‫م�انية إدارية للبنك‬ ‫القطرية‪ .‬ووافق المجلس عىل ي ز‬ ‫ي‬ ‫‪9‬‬ ‫مقدمة ‬ ‫ ‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية‪ :‬جهاز موظفينا‬ ‫ي‬ ‫الدول ل إ‬ ‫لنشاء‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫�‬ ‫ز‬ ‫يتألفون من نحو ‪ 11933‬موظفا متفرغا (الجدول ‪ )1‬من ‪ 172‬بلدا ويعملون ي‬ ‫ز‬ ‫الدول‪ ،‬الذين‬ ‫ي‬ ‫موظفو البنك‬ ‫وخ�اتهم أحد‬ ‫� الكلمة من مع�‪ .‬ويظل ثراء خلفيات موظفي البنك ب‬ ‫ز‬ ‫‪ 136‬بلدا‪ ،‬هم جهاز عالمي بكل ما ي‬ ‫ال� تسعى البلدان المتعاملة مع البنك للحصول عليها‪.‬‬ ‫المعالم البارزة للمنتجات والخدمات ت‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫� المائة من جهاز موظفيه حاليا خارج الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫كب�‪ ،‬إذ يعمل ‪ 40‬ي‬ ‫تأث� عالمي ي‬ ‫الدول ي‬ ‫ي‬ ‫للبنك‬ ‫ز‬ ‫الموظف�‪،‬‬ ‫� المائة من مجموع‬ ‫ز‬ ‫‪61‬‬ ‫يشكلون‬ ‫النامية‬ ‫البلدان‬ ‫رعايا‬ ‫من‬ ‫البنك‬ ‫موظفي‬ ‫فإن‬ ‫التنوع‪،‬‬ ‫حيث‬ ‫ومن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� المائة من جميع موظفي البنك‪،‬‬ ‫ويشغلون ‪ 42‬ز� المائة من المديرين‪ .‬وتشكل المرأة حاليا ‪ 52‬ز‬ ‫ي‬ ‫‪ 38‬ز‬ ‫ي‬ ‫� المائة من المديرين‪ ،‬ويشكل رعايا بلدان منطقة أفريقيا جنوب الصحراء ومنطقة‬ ‫ي‬ ‫ويشغلن نسبة‬ ‫� المائة من المديرين‪.‬‬ ‫الموظف�‪ ،‬ويشغلون ‪ 12‬ز‬ ‫يز‬ ‫مجموع‬ ‫من‬ ‫المائة‬ ‫�‬ ‫البحر الكاري� ‪ 15‬ز‬ ‫ز ز‬ ‫تعي� ي أ‬ ‫ي‬ ‫بي‬ ‫� الوظائف المناسبة‬ ‫الب�ية البنك الدول ز� ي ز‬ ‫ويساعد موظفو إدارة الموارد ش‬ ‫المناسب� ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫االفراد‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫س�اتيجية الموارد‬ ‫ال ت‬ ‫ساس إ‬ ‫� الوقت المناسب‪ .‬ويتمحور المحتوى اال ي‬ ‫بالمهارات المناسبة ي‬ ‫ممن يتمتعون‬ ‫الب�ية حول أ‬ ‫االهداف الخمسة التالية‪:‬‬ ‫ش‬ ‫االداء والخضوع للمساءلة‬ ‫• بناء ثقافة تقوم عىل حسن أ‬ ‫أك� فاعلية‬‫• قيادة مؤسسة ش‬ ‫ش‬ ‫• إنشاء قوة عمل أك� تنوعا واشتماال‬ ‫� الوظيفي‬ ‫• إتاحة فرص ت ت‬ ‫لل� ي‬ ‫ز‬ ‫الب�ية وتقديم الخدمات حسب احتياجات العمل‪.‬‬ ‫� مجال الموارد ش‬ ‫• ضمان التفوق ي‬ ‫س�اتيجي لشؤون‬ ‫اال ت‬ ‫أ‬ ‫ز‬ ‫شهد العام ز‬ ‫� مجاالت إدارة االداء والمهارات‪ ،‬والتخطيط إ‬ ‫كب�ا ي‬ ‫الما� تقدما ي‬‫ي‬ ‫أ‬ ‫واالطار العالمي للتنقالت‪ ،‬واالجور والتعويضات — وجميعها يسعى‬ ‫يز‬ ‫الموظف�‪ ،‬والتطوير الوظيفي‪ ،‬إ‬ ‫ز‬ ‫العامل�‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫لتدعيم مزايا العمل لموظفي البنك‪ .‬واست�افا للمستقبل‪ ،‬يجري حاليا تكييف هيكل عقود‬ ‫بمجموعة البنك ليتالءم مع احتياجات العمل‪ ،‬وذلك لضمان تمتعه بالقدرات التنظيمية الالزمة لتحقيق‬ ‫المش�ك‪.‬‬ ‫ت‬ ‫هد� إنهاء الفقر وتعزيز الرخاء‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫ح� يواصل البنك إعادة تنظيم صفوفه لزيادة قدرته عىل تقديم الخدمات واالستجابة للبلدان‬ ‫و� ي ز‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫الموظف� من الهيكل التنظيمي‬ ‫ز‬ ‫� انتقال‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫المتعاملة معه‪ ،‬لعبت إدارة الموارد الب�ية دورا محوريا ي‬ ‫السابق إل الهيكل التنظيمي الجديد المستند إل الممارسات العالمية‪.‬‬ ‫الدول*‬ ‫ي‬ ‫الجدول ‪ 1‬موظفو البنك‬ ‫‪127‬‬ ‫المكاتب القطرية‬ ‫‪11933‬‬ ‫إجمال موظفي البنك بدوام كامل‬ ‫ي‬ ‫‪8‬‬ ‫المكاتب التابعة للمقر‬ ‫‪503‬‬ ‫مديرون‬ ‫‪%40‬‬ ‫يز‬ ‫العامل� خارج الواليات المتحدة‬ ‫نسبة‬ ‫‪8462‬‬ ‫موظفون فنيون‬ ‫مديرو المكاتب القطرية‪/‬‬ ‫‪2968‬‬ ‫موظفو شؤون إدارية‬ ‫‪%96‬‬ ‫مديرو الشؤون القطرية‬ ‫‪4262‬‬ ‫قص�ة (تقديري)‬‫استشاريون لمدد ي‬ ‫* �‬ ‫ح� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪2015‬‬ ‫الدول ‪2015‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪10‬‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫أر� هويل ‪ /‬البنك‬ ‫نيج�يا © ي‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫العمل من أجل إنهاء الفقر المدقع وتعزيز‬ ‫ت‬ ‫المش�ك‬ ‫الرخاء‬ ‫�‬ ‫ين‬ ‫هدف�‬ ‫اثن�‪ ،‬هما‪ :‬إنهاء الفقر المدقع — من خالل تقليص نسبة الفقراء‬ ‫ف‬ ‫الدول فيما تضطلع به من أعمال إىل‬ ‫المدقع� الذين يعيشون عىل أقل من ‪ 1.25‬دوالر للفرد ي‬ ‫� المائة بحلول عام ‪ ،2030‬وتعزيز الرخاء‬ ‫� كل بلد عىل نحو قابل لالستمرار‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫مجموعة البنك‬ ‫ن‬ ‫اليوم ف� العالم إىل ‪ 3‬ف‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫تستند‬ ‫ين‬ ‫ت‬ ‫� المائة من السكان ي‬ ‫المش�ك — من خالل زيادة دخل أفقر ‪ 40‬ي‬ ‫� وقت واحد إذا أردنا رؤية تقدم حقيقي ومتواصل‪ .‬وال يكفي‬ ‫ف‬ ‫الهدفان ينبغي تحقيقهما ي‬ ‫وهذان‬ ‫أن ننتشل أ‬ ‫المحروم� إىل ما فوق خط الفقر المدقع فحسب‪ ،‬بل ال بد أن نكفل استمرار‬ ‫ين‬ ‫الشخاص‬ ‫ك يحيوا حياة أفضل‪ ،‬ويفلتوا من براثن الفقر‬ ‫ت‬ ‫ال� يحتاجونها ي‬ ‫تحسن أحوالهم‪ ،‬وأن يحظوا بالفرص ي‬ ‫والتهميش‪ ‬نهائياً‪.‬‬ ‫� اليوم‪ ،‬يقول البعض‬ ‫ومع وجود قرابة مليار نسمة مازالوا يعيشون عىل أقل من ‪ 1.25‬دوالر للفرد ف‬ ‫ي‬ ‫� ‪ 15‬عاما فحسب‪ .‬لكن النجاحات السابقة‬ ‫ف‬ ‫�ض‬ ‫إن إنهاء الفقر المدقع ب من المستحيل — والسيما ي‬ ‫ن‬ ‫مع�‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫� سياق ي‬ ‫ال� أثبتت جدواها ي‬ ‫الجراءات ي‬ ‫الخ�ة حول إ‬ ‫والدروس المستخلصة من سنوات طويلة من ب‬ ‫تش� إىل إمكانية تحقيق ذلك‪ .‬وهذه المهمة ستكون صعبة‬ ‫ال� لم يثبت جدواها‪ — ‬ي‬ ‫ت‬ ‫—‪ ‬والجراءات ي‬ ‫إ‬ ‫ومحفوفة بالتحديات‪ ،‬ولذا‪ ،‬فإن أسلوب العمل المعتاد لن يكفي لبلوغ هذا الهدف‪ .‬وسيكون من المهم‬ ‫ين‬ ‫وتحس� نوعيتها‪،‬‬ ‫توف� المزيد من فرص العمل‬ ‫ف‬ ‫� ي‬ ‫تعزيز النمو المستدام والشامل للجميع؛ واالستثمار ي‬ ‫واالرتقاء بجودة التعليم‪ ،‬وخدمات الرعاية الصحية‪ ،‬والبنية التحتية الحديثة‪ ،‬وتحقيق تكافؤ الفرص‬ ‫الشد معاناة‬ ‫لنظمة الحماية االجتماعية والعمل لضمان أن بمقدور الفئات أ‬ ‫للجميع؛ وإنشاء برامج فاعلة أ‬ ‫وحرمانا تحمل الصدمات االقتصادية أو الكوارث الطبيعية‪.‬‬ ‫� الجهود العالمية الرامية لتحقيق النمو المستدام‪،‬‬ ‫تز ف‬ ‫وال تزال مجموعة البنك الدول ش‬ ‫أ‬ ‫�يكا مل�ما ي‬ ‫ي‬ ‫� العالم‪ ،‬واغتنام هذه الفرصة‬ ‫ف‬ ‫ث‬ ‫وتهيئة الفرص لكافة فئات المجتمع‪ ،‬وزيادة الرخاء للفئات الك� فقرا ي‬ ‫لنهاء الفقر خالل جيل واحد‪.‬‬ ‫التاريخية إ‬ ‫‪11‬‬ ‫عرض عام ‪ 2015‬‬ ‫ ‬ ‫إدارة العمليات والمخاطر والموارد‬ ‫الهداف‬‫لتحقيق أ‬ ‫الفكار والمعارف‬ ‫� مجال التنمية‪ .‬وينطلق نموذج العمل الجديد لمجموعة البنك‪،‬‬ ‫االل�ام‪ .‬وبموجب هذا‬ ‫النموذج‪ ،‬تظل فرق العمل القطرية تشكل الواجهة الرئيسية مع البلدان المتعاملة مع‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ال�ام مجموعة البنك الدول بأفضل أ‬ ‫ي‬ ‫مبا�ة من هذا ت ز‬ ‫الطموح� سيتطلب ت ز‬ ‫الول من يوليو‪/‬تموز ‪ ،2014‬ش‬ ‫ين‬ ‫ف‬ ‫ف أي‬ ‫العالم‬ ‫ال ت‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫الهدف�‬ ‫�‬ ‫تطبيقه‬ ‫ي‬ ‫والخ�ات ف‬ ‫بدأ‬ ‫تحقيق‬ ‫ب‬ ‫الذي‬ ‫إن‬ ‫والقليمية‪ .‬وتشجع هذه الفرق عنرص االنتقائية ي‬ ‫س�اتيجيات القطرية إ‬ ‫البنك‪ ،‬وهي مسؤولة عن إعداد إ‬ ‫السياس‪ ،‬وتحقق التكامل‬ ‫المع� واقتصاده‬ ‫ن‬ ‫ال�امج مع أوضاع البلد‬ ‫ال�امج القطرية‪ ،‬وتكفل اتساق هذه ب‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ال�امج القطرية وحشد أفضل المعارف‬ ‫القطاع� العام والخاص‪ .‬ولمساندة ب‬ ‫ين‬ ‫ب�‬ ‫ال� تجمع ي ن‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫ب� الحلول ي‬ ‫الدول هيكال تنظيميا يستند إىل الممارسات العالمية ومجاالت‬ ‫ي‬ ‫النمائية المتاحة‪ ،‬أنشأت مجموعة البنك‬ ‫إ‬ ‫ب� القطاعات‪ .‬ويتيح هذا الهيكل التنظيمي حلوال متكاملة ذات نوعية عالية وتستند‬ ‫المش�كة ي ن‬ ‫ت‬ ‫الحلول‬ ‫ال� تواجهها تعقيدا‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ّ أ ث‬ ‫التصدي لك� أالتحديات ي‬ ‫إىل الشواهد لمساعدة البلدان المتعاملة مع البنك عىل‬ ‫ف�كز موارد مجموعة البنك عىل تحقيق الولويات المؤسسية‪.‬‬ ‫المش�كة ت‬ ‫ت‬ ‫أما مجاالت الحلول‬ ‫وتمكن هذه الجهود الجديدة مجموعة البنك من تحديد وتقديم حلول تستند إىل الطلب القطري‪،‬‬ ‫الخ�ات الفنية العالمية مع المعرفة القطرية بغية تطوير حلول متعددة القطاعات‪ .‬كما أنها‬ ‫ودمج أفضل ب‬ ‫القطاع� العام والخاص‪ ،‬واستخالص المعارف وتبادلها‪ ،‬وبناء القيادة‬ ‫ن‬ ‫ب�‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫� تقديم حلول تجمع ي‬ ‫تساعد ي‬ ‫النمائية نادرا ما تشتمل عىل مشكلة واحدة‬ ‫العالمية‪ .‬ولما كانت الحلول الخاصة بمواجهة التحديات إ‬ ‫الدارات الجديدة‪.‬‬ ‫ب� مختلف إ‬ ‫المم�ة للهيكل التنظيمي الجديد تتمثل ف� التعاون ي ن‬ ‫فحسب‪ ،‬فإن السمة ي ز‬ ‫ي‬ ‫الموظف� العمل بمزيد من‬ ‫ن‬ ‫يع� أن بمقدور جهاز‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫كما أن كون الفرق الفنية ذات طبيعة عالمية بالفعل ي‬ ‫ب� مختلف المناطق‪ .‬ويجري حاليا إدخال بعض ال ّتعديالت من أجل توضيح المسؤوليات‬ ‫السهولة فيما ي ن‬ ‫الجراءات‪.‬‬ ‫وطرق المساءلة وتبسيط إ‬ ‫� عمل مجموعة‬ ‫وقد أدى نموذج العمل الجديد‪ ،‬منذ انطالقه قبل عام‪ ،‬إىل إدخال تحسينات واسعة ف‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫� نهاية المطاف عىل ما إذا كانت البلدان المتعاملة مع‬ ‫البنك‪ .‬لكن مقياس النجاح‪ ،‬بطبيعة الحال‪ ،‬يتوقف ي‬ ‫أ‬ ‫صممت هذه الحلول من أجلها‪ .‬ولتحديد ما إذا كان المر كذلك‪ ،‬يقوم‬ ‫ت‬ ‫ال� ُ‬ ‫النمائية ي‬ ‫البنك تحقق النتائج إ‬ ‫الدارة برصد فاعلية عمليات البنك من خالل آليات المساءلة الداخلية‪ ،‬وآليات تلقي المالحظات‬ ‫جهاز إ‬ ‫النية من البلدان المتعاملة‪ ،‬وتقييمات منتصف المدة لل�امج القطرية‪ ،‬وبطاقات قياس أ‬ ‫الداء‬ ‫التقييمية آ‬ ‫ب‬ ‫الداء نحو تحقيق أهداف مجموعة البنك‪( .‬انظر‪:‬‬ ‫ال� تتبع مستوى أ‬ ‫ت‬ ‫الدول ي‬ ‫ي‬ ‫المؤسس لمجموعة البنك‬ ‫ي‬ ‫‪.)worldbank.org/corporatescorecard‬‬ ‫� نجاح البلدان‬ ‫ف‬ ‫ذلك‪ ،‬يشكل نهج العمل القطري الجديد لمجموعة البنك عنرصا مهما ي‬ ‫عالوة عىل‬ ‫المتعاملة معها ف‬ ‫أك� من المنهجية واالنتقائية‬ ‫ب‬ ‫بقدر‬ ‫الجديد‬ ‫النموذج‬ ‫ويتسم‬ ‫المتوخاة‪.‬‬ ‫النتائج‬ ‫تحقيق‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫هد� إنهاء الفقر‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ويستند إىل الشواهد ويركز بدرجة شديدة عىل مساعدة البلدان العضاء عىل بلوغ ي‬ ‫المش�ك عىل نحو قابل لالستمرار‪.‬‬ ‫ت‬ ‫المدقع وتعزيز الرخاء‬ ‫� وضع أطر‬ ‫ف‬ ‫الدول ومؤسسة التمويل الدولية والوكالة أ الدولية لضمان االستثمار ي‬ ‫ي‬ ‫ويشارك البنك‬ ‫ال� تتحدد من خالل‬ ‫النمائية — ت‬ ‫إ‬ ‫هدافها‬ ‫ل‬ ‫المعنية‬ ‫البلدان‬ ‫رؤى‬ ‫تحديد‬ ‫من‬ ‫بدءا‬ ‫وذلك‬ ‫ال�اكة القطرية‪،‬‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫المواطن� والتشاور مع أصحاب المصلحة‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫إس�اتيجيات وإجراءات تقودها البلدان وتتضمن مشاركة‬ ‫ت‬ ‫الجراءات التدخلية والحلول لمساعدة أي بلد‬ ‫ال�اكة القطرية برنامجا من إ‬ ‫الحقيقية‪ .‬ويضع إطار ش‬ ‫�ض‬ ‫النمائية‪ ،‬ويستند إىل تشخيص قطري منهجي يوفر المعلومات ال ورية ويحدد‬ ‫عىل تحقيق أهدافه إ‬ ‫الهداف المتوخاة‪ .‬وبنهاية السنة المالية‪،‬‬ ‫الثر عىل بلوغ أ‬ ‫ال� سيحقق فيها التقدم أعظم أ‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫المجاالت ي‬ ‫� مختلف المناطق‬ ‫ت‬ ‫ال� تم التخطيط لتنفيذها أو تم إنجازها بالفعل ي‬ ‫بلغ عدد الدراسات التشخيصية ي‬ ‫‪ 37‬دراسة‪( .‬انظر‪.)worldbank.org/en/projects-operations/country-strategies#3 :‬‬ ‫الدول ‪2015‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 12‬‬ ‫ال� حددتها الدراسة‬‫ت‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫� هذا البلد‪ ،‬والولويات ي‬‫� كل بلد وفقا لهداف التنمية ي‬ ‫يتحدد برنامج التنمية ي‬ ‫والم�ة النسبية لمجموعة البنك‪ .‬ويحظى نهج العمل القطري بدعم‬ ‫يز‬ ‫التشخيصية القطرية المنهجية‪،‬‬ ‫الجراءات التصحيحية خالل‬ ‫من استعراضات أ‬ ‫الداء والتعلم ت‬ ‫ال� تحدد الدروس المستفادة‪ ،‬وتوجه إ‬ ‫ي‬ ‫ال�امج‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫� نهاية دورات ب‬‫ال� تستخلص الدروس المستفادة ي‬ ‫النجاز والتعلم ف ي‬ ‫منتصف المدة‪ ،‬واستعراضات إ‬ ‫النمائية‬ ‫� تعزيز قاعدة معارف البنك وزيادة الفاعلية إ‬ ‫ي‬ ‫كالهما‬ ‫االستعراضان‬ ‫والم�وعات‪ .‬ويسهم‬ ‫ش‬ ‫� المستقبل‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ل�امجه ي‬ ‫ب‬ ‫� الوقت ذاته‬‫ف‬ ‫أ‬ ‫السعي لبلوغ الهداف مع إدارة المخاطر ي‬ ‫� نهاية المطاف‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫وال� ستساعد مجموعة البنك ي‬ ‫المقدمة للبلدان المتعاملة — ي‬ ‫تحس� الخدمات‬ ‫عىل تحقيق هدفيها — إال ف‬ ‫ال يمكن‬ ‫لدارة المخاطر وإطار عمل يصون سمعة مجموعة البنك‬ ‫إ‬ ‫قوية‬ ‫ثقافة‬ ‫إطار‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫م�ايد‪ .‬ويشتمل نهج مجموعة‬ ‫واستدامتها المالية ف� بيئة يشوبها الغموض وتحفها التحديات عىل نحو ت ز‬ ‫ف‬ ‫ٍ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫� الوقت‬ ‫� السعي لتحقيق أهدافها عىل قبول بعض التحديات والمخاطر‪ ،‬مع إدارتها بعناية ودقة ي‬ ‫البنك ي‬ ‫ح� ن‬ ‫يتس�‬ ‫والبالغ عنها ت‬ ‫ذاته‪ .‬وهي أيضا تسعى لضمان تقييم المخاطر تقييما كامال وقياسها ورصدها إ‬ ‫تغ� البيئة‬ ‫أ ف‬ ‫� الوقت المناسب‪ ،‬والتخفيف من آثارها‪ .‬ومع ي‬ ‫اتخاذ إجراءات تصحيحية‪ ،‬إذا لزم المر‪ ،‬ي‬ ‫وظهور مخاطر جديدة‪ ،‬فإن هذه العملية تتطور بدورها‪.‬‬ ‫والجراءات الوقائية‬ ‫تواجه مجموعة البنك طائفة متنوعة من المخاطر المتصلة بآثار عملية التنمية‪ ،‬إ‬ ‫وال�اهة‪ ،‬وإدارة الشؤون المالية‪ .‬وهي تقوم بإدارتها من خالل نظام خاص لتصنيف‬ ‫البيئية واالجتماعية‪ ،‬ن ز‬ ‫نحو منتظم‪ ،‬وكذلك من خالل العمل مع البلدان المتعاملة معها‪ ،‬وتدير مخاطر‬ ‫ورصدها عىل ٍ‬ ‫المخاطر‬ ‫والمعاي� السائدة وتكييفها‬ ‫� ذلك المخاطر المالية والتشغيلية‪ ،‬باستخدام أفضل الممارسات‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫أخرى‪ ،‬بما ي‬ ‫لتالئم أهداف مجموعة البنك‪.‬‬ ‫� مستويات‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ال� تؤثر ي‬‫كث�ة ومتنوعة‪ ،‬وتتضمن‪ :‬بيئة أسعار الفائدة المنخفضة ي‬ ‫إن التحديات الخارجية ي‬ ‫ال�‬ ‫ت‬ ‫الجيوسياسية‬ ‫والتوترات‬ ‫البنك؛‬ ‫مع‬ ‫المتعاملة‬ ‫البلدان‬ ‫بعض‬ ‫عىل‬ ‫النفط‬ ‫وتأث� تراجع أسعار‬ ‫الدخل؛ ي‬ ‫ي‬ ‫تؤثر ف� بعض مناطق عمليات مجموعة البنك؛ والمخاطر المتعلقة بتباطؤ النشاط االقتصادي ف‬ ‫� بعض‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� أسواق البلدان المتقدمة‪ ،‬وهو ما قد يزيد من‬ ‫البلدان النامية؛ وعودة السياسات إىل أوضاعها الطبيعية ف‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫وأخ�ا‪،‬‬‫حدة تقلب أسعار العمالت وتدفقات رؤوس الموال إىل بعض اقتصادات السواق الصاعدة‪ .‬ي‬ ‫الدول تواجه مخاطر تشغيلية‪ ،‬منها ازدياد خطر انتهاك أمن البيانات والمعلومات‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ال تزال مجموعة البنك‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ال� قد تؤثر عىل استمرارية العمال‪ ،‬والمن المادي لموظفيها‪.‬‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫والحداث الخارجية ي‬ ‫� بيئة العمل‬ ‫إنمائية ومالية‪ ،‬تحديات خاصة ي‬ ‫الدول‪ ،‬باعتبارها مؤسسة‬ ‫ي‬ ‫وتواجه مجموعة البنك‬ ‫والهداف‬ ‫التنمية‪ ،‬أ‬ ‫� عام ‪ 2015‬بشأن تمويل‬ ‫ف‬ ‫الحالية‪ .‬وستؤثر المبادرات ت‬ ‫البنك ي‬‫ف‬ ‫ال� أطلقتها مجموعة‬ ‫ي‬ ‫� السنوات المقبلة‪ .‬ومن شأن ظهور مؤسسات‬ ‫وتغ� المناخ عىل أجندة التنمية ي‬ ‫النمائية المستدامة‪ ،‬ي‬ ‫إ‬ ‫�اكة خالقة‪ ،‬ويتطلب أفكارا جديدة‬ ‫لقامة عالقات ش‬ ‫إنمائية دولية جديدة أن يوجد فرصا ويخلق تحديات إ‬ ‫الدول‪.‬‬ ‫ي‬ ‫المال لمجموعة البنك‬ ‫الهيكل ي‬ ‫حول‬ ‫و� بيئة خارجية يسودها عدم‬ ‫عملية إصالح تنظيمي داخلية واسعة ف‬ ‫خلفية‬ ‫عىل‬ ‫ات‬ ‫التغ�‬ ‫هذه‬ ‫ت‬ ‫وتأ�‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الموظف� وتنفيذ‬ ‫ين‬ ‫تأث�ها عىل جهاز‬ ‫الصالحات الداخلية حاليا نحو االستقرار‪ ،‬لكن ي‬ ‫اليق�‪ .‬وتتجه عملية إ‬ ‫ين‬ ‫وتأم� الموارد من أجل تحقيق‬ ‫ن‬ ‫يقت� إدارتها بعناية‪ .‬وستشكل فاعلية إعداد الموازنة ي‬ ‫ض‬ ‫ال�امج مازال‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫لرساء االستقرار‪.‬‬ ‫ين‬ ‫أساسي� إ‬ ‫ين‬ ‫مكون�‬ ‫االستدامة المالية‬ ‫الدول‬ ‫� وحدات مجموعة البنك‬‫ف‬ ‫ي‬ ‫إعداد الموازنة بفاعلية ي‬ ‫ال� تقدمها‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ف ت‬ ‫ال� تغطي السنوات المالية ‪ ،2018 – 2016‬من المتوقع أن تشهد الخدمات ي‬ ‫� ف�ة التخطيط ي‬ ‫ي‬ ‫الدول للبلدان المتعاملة معها نموا وتحسنا‪ ،‬وذلك استنادا إىل نماذج العمل والعوامل‬ ‫ي‬ ‫مجموعة البنك‬ ‫المحركة لالستدامة المالية لكل من مؤسساتها واالحتياجات المختلفة للبلدان والمؤسسات المتعاملة مع‬ ‫� العمليات والكفاءة من خالل تعزيز تنسيق الخدمات‬ ‫ف‬ ‫كل منها‪ .‬ت‬ ‫ف‬ ‫االنتقائية ي‬ ‫ف‬ ‫وس�اعي مجموعة البنك عنرص‬ ‫ف‬ ‫�‬‫� هذا النمو‪ ،‬وهو سياق حافل بالتحديات والفرص ي‬ ‫العالمي ف ي‬ ‫� توجيه هذا النمو‪ .‬وسيؤثر السياق‬ ‫ي‬ ‫� التحسن لمجموعة البنك بالرغم من المعوقات القائمة‪.‬‬ ‫آ‬ ‫الوقت نفسه‪ ،‬كما سيتأثر بالوضع ي‬ ‫المال الخذ ي‬ ‫وال�اكات وإدارة الموارد عنرصا أساسيا لتحقيق االستدامة المالية‬ ‫كما سيشكل اعتماد نموذج عمل قوي ش‬ ‫لمجموعة البنك‪.‬‬ ‫ال ي ز‬ ‫نجل�ي "‪"W‬‬ ‫تقوم مجموعة البنك بمواءمة مواردها باستخدام عملية مبسطة يُرمز لها بالحرف إ‬ ‫الطراف الخمسة لحرف "‪"W‬‬ ‫س�اتيجي وإعداد الموازنات ومراجعة مستوى أ‬ ‫الداء‪ .‬وتمثل أ‬ ‫ال ت‬ ‫للتخطيط إ‬ ‫� هذه العملية‪.‬‬ ‫ف‬ ‫القرار‬ ‫التخاذ‬ ‫محددة‬ ‫نقاطا‬ ‫ي‬ ‫‪13‬‬ ‫عرض عام ‪ 2015‬‬ ‫ ‬ ‫الدول‪.‬‬ ‫ال ت‬ ‫س�اتيجي لمجموعة البنك‬ ‫‪ :W1‬يحدد جهاز إ‬ ‫الدارة العليا أولويات التخطيط إ‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫الدارة عىل مستوى وحدات نواب الرئيس الولويات المؤسسية ويستجيب لها‬ ‫‪ :W2‬يستعرض جهاز إ‬ ‫أ‬ ‫ال�امج ومخصصات الموازنات‬ ‫الرشادات الخاصة بالولويات‪ ،‬ويحدد ب‬ ‫الدارة العليا إ‬‫‪  :W3‬ينقح جهاز إ‬ ‫الدول‪.‬‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫مجموعة‬ ‫داخل‬ ‫مؤسسة‬ ‫لكل‬ ‫سنوات‬ ‫ثالث‬ ‫مدى‬ ‫وعىل‬ ‫الوحدات‬ ‫عىل مستوى‬ ‫الدارة عىل مستوى وحدات نواب الرئيس برامج العمل وخطط التوظيف استجابة‬ ‫‪  :W4‬يضع جهاز إ‬ ‫للولويات المحددة ومخصصات الموازنة‪.‬‬ ‫أ‬ ‫‪ :W5‬تحدد قرارات التمويل النهائية عملية التخطيط للسنوات المالية الثالث التالية‪ .‬ويصادق المجلس‬ ‫عىل بنود الموازنات وبرامج العمل الخاصة بوحدات نواب الرئيس ويوافق عليها رسميا‪.‬‬ ‫زيادة الموارد من خالل تحديد الوفورات المحتملة‬ ‫� السنة المالية الحالية مراجعة للإ نفاق بغرض تعزيز قاعدتها المالية‪،‬‬ ‫ف‬ ‫الدول ي‬ ‫ي‬ ‫أتمت مجموعة البنك‬ ‫بال�امها للبلدان المساهمة لضمان استدامتها المالية‪ .‬وقد حددت المراجعة‬ ‫ح� للنمو‪ ،‬والوفاء ت ز‬ ‫وخلق ي ز‬ ‫إجمال‬ ‫� المائة من‬‫ف‬ ‫ن‬ ‫تي‬ ‫ثالث سنوات ف— ويشكل ذلك ‪ 8‬ي‬ ‫وفورات مالية قدرها ‪ 404‬ي‬ ‫مالي� دوالر عىل مدار‬ ‫نفقات مجموعة البنك الدول (الجدول ‪ .)2‬ونظرا أ‬ ‫تأ�‬ ‫ي‬ ‫الوفورات‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫تقريبا‬ ‫المائة‬ ‫�‬ ‫‪75‬‬ ‫ف ي‬ ‫نسبة‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫� ذلك زيادة كفاءة منشآت البنك‪ ،‬ووحدات‬ ‫ف‬ ‫� الخدمات العامة والتكاليف إ‬ ‫الدارية — بما ي‬ ‫أ‬ ‫من تخفيضات ي‬ ‫ال�‬ ‫ت‬ ‫تأث� ذلك عىل الخدمات ي‬ ‫الداري — فإن ي‬ ‫والدارة‪ ،‬والدعم إ‬‫الدارة القطرية والمكاتب المامية‪ ،‬إ‬ ‫إ‬ ‫تقدمها مجموعة البنك للبلدان المتعاملة معها سيكون ضئيال للغاية‪.‬‬ ‫الجدول ‪  2‬نتائج مراجعة أوجه إ‬ ‫النفاق لدى مجموعة البنك الدول‬ ‫ين‬ ‫مالي� الدوالرات‬ ‫الوفورات التقديرية‬ ‫الجراء‬ ‫إ‬ ‫التاريخ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫الثا� ‪2014‬‬ ‫‪110‬‬ ‫� ذلك االنتقاالت والسفر والتعويضات والمزايا)‬ ‫فوري (بما ي‬ ‫يناير‪/‬كانون ي‬ ‫‪54‬‬ ‫المش�يات والتوريدات‬ ‫ت‬ ‫� ذلك‬ ‫ف‬ ‫مايو‪/‬أيار ‪2014‬‬ ‫يشمل عموم مجموعة البنك (بما ي‬ ‫قص�ة‪ ،‬وإعادة‬ ‫ين‬ ‫االستشاري� بعقود لمدة ي‬ ‫بالبنك‪ ،‬ورواتب‬ ‫التفاوض عىل عقود تكنولوجيا المعلومات)‬ ‫‪84‬‬ ‫� ذلك تحديث‬ ‫ف‬ ‫سبتم�‪/‬أيلول ‪2014‬‬ ‫ف‬ ‫التمويل والتكنولوجيا والخدمات المؤسسية (بما ي‬ ‫ب‬ ‫�‬‫خدمات تكنولوجيا المعلومات‪ ،‬وتحقيق وفورات أخرى ي‬ ‫الدارية)‬ ‫الوحدات المؤسسية‪ ،‬ونظم الحوكمة‪ ،‬الوحدات إ‬ ‫‪8‬‬ ‫� ذلك‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫ت‬ ‫أكتوبر‪/‬ت�ين أ‬ ‫الول ‪2014‬‬ ‫ش‬ ‫التنفيذي� (بما ي‬ ‫ال� يديرها مجلس المديرين‬ ‫الموازنات ي‬ ‫مجموعة التقييم المستقلة)‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫الثا� ‪2015‬‬ ‫‪100‬‬ ‫الدارة القطرية‪ ،‬وتحقيق‬ ‫ف‬ ‫� ذلك توحيد وحدات إ‬ ‫العمليات ف (بما ي‬ ‫يناير‪/‬كانون ي‬ ‫�‬‫� مخصصات إيجارات العقارات‪ ،‬وزيادة الكفاءة ي‬ ‫وفورات ي‬ ‫الخدمات التحليلية واالستشارية)‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫الثا� ‪2015‬‬ ‫‪48‬‬ ‫� ذلك إبرام عقود‬ ‫� عموم مجموعة البنك (بما ي‬ ‫إجراءات إضافية ي‬ ‫يناير‪/‬كانون ي‬ ‫�ض‬ ‫والعفاءات من سداد يبة المبيعات)‬ ‫ط�ان عالمية إ‬ ‫�كات ي‬ ‫مع ش‬ ‫‪404‬‬ ‫إجمال الوفورات التقديرية‬ ‫ي‬ ‫الدول ‪2015‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 14‬‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫بنغالديش © إسماعيل فردوس‪/‬البنك‬ ‫‪BANGLADESH © Ismail Ferdous/World Bank‬‬ ‫التصدي أ‬ ‫ل ت‬ ‫ع� تحديات التنمية‬ ‫لنهاء الفقر المدقع وتشجيع الرخاء‬ ‫القل‬‫ال�ائح أ‬‫إس�اتيجيات الوصول إىل ش‬ ‫ال� توفرها أحدث‬ ‫ت‬ ‫تتوفر صيغة واحدة تعتمد عليها جهود البلدان إ‬ ‫المش�ك عىل نحو قابل لالستمرار‪ .‬ويجب صياغة ت‬ ‫دخال وفقا لسياق كل بلد عىل حدة‪ ،‬وأن تستند إىل الشواهد الراسخة ي‬ ‫الدول مع البلدان للتصدي لهذه التحديات بطرق عديدة‪ ،‬منها‪ :‬تمويل‬ ‫البيانات والتحليالت وإىل احتياجات الناس‪.‬‬ ‫ت‬ ‫تتعاون مجموعة البنك‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫تحوليا عىل المجتمعات المحلية‪ ،‬وجمع وتحليل البيانات‬ ‫أثرا‬ ‫تحدث‬ ‫ال� يمكن أن‬ ‫ت‬ ‫ّ‬ ‫المشاريع ي‬ ‫ث‬ ‫ال�امج إىل أشد السكان فقرا وأك�هم حرمانا‪،‬‬ ‫والشواهد ال ورية لضمان وصول منافع هذه ب‬ ‫�ض‬ ‫أك� شموال وفاعلية تفيد عموم السكان‪.‬‬ ‫ومساعدة الحكومات عىل وضع سياسات ث‬ ‫� قطاعات متشابكة ومعقدة‪ .‬وتتضمن‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫الدول يعمل ي‬ ‫ي‬ ‫� الصفحات التالية‪ ،‬فإن البنك‬ ‫أ وكما يتضح ي‬ ‫ال� توفر سبل الحصول عىل الطاقة‬ ‫ت‬ ‫النتاجيةأ الزراعية وإقامة البنية التحتية ي‬ ‫المثلة عىل ذلك‪ :‬زيادة إ‬ ‫أك� للوصول إىل‬ ‫ب‬ ‫مجاال‬ ‫تتيح‬ ‫ال�‬‫ت‬ ‫التجارة‬ ‫تحرير‬ ‫وتشجيع‬ ‫سواق؛‬ ‫ال‬ ‫إىل‬ ‫وخدمات الري والوصول‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫� البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل من تطوير مؤسسات‬ ‫ين‬ ‫وتمك� رواد العمال ي‬ ‫السواق للفقراء‬ ‫� الرعاية الصحية والتعليم وخاصة بالنسبة للنساء‬ ‫ف‬ ‫أعمالهم وخلق وظائف جديدة؛ واالستثمار ي‬ ‫أ‬ ‫� ذلك إطالق مبادرات توفر‬ ‫ف‬ ‫االجتماعي‪ ،‬بما ي‬ ‫أ‬ ‫وتوف� الضمان‬ ‫ي‬ ‫والطفال؛ وتنفيذ شبكات أمان اجتماعي‬ ‫آ‬ ‫الحماية للسكان ضد الثار الناشئة عن الكوارث الطبيعية والوبئة‪.‬‬ ‫الدول إىل مساعدة البلدان النامية عىل‬ ‫� هذه المجاالت المتنوعة‪ ،‬يهدف البنك‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫و� سياق أعمله ي‬ ‫ي‬ ‫ع� تحديات التنمية العالمية والمحلية‪.‬‬ ‫إيجاد حلول ل ت‬ ‫الدول" أو مصطلح "البنك" اختصارا فقط إىل البنك‬ ‫ف‬ ‫يش� مصطلح "البنك ف ي‬ ‫� الجزء ي‬ ‫التال من التقرير‪ ،‬ي‬ ‫ي‬ ‫الدول" أو‬ ‫يش� مصطلحا "مجموعة البنك‬ ‫ن‬ ‫ح� ي‬ ‫� ي‬ ‫ي‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية‪ .‬ي‬ ‫ي‬ ‫الدول للإ نشاء‬ ‫ي‬ ‫والتعم�‪ ،‬والمؤسسة الدولية‬ ‫ي‬ ‫الدول للإ نشاء‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫من‬ ‫لكل‬ ‫الجماعي‬ ‫العمل‬ ‫إىل‬ ‫المخترص‬ ‫البنك"‬ ‫"مجموعة‬ ‫للتنمية‪ ،‬ومؤسسة التمويل الدولية‪ ،‬والوكالة الدولية لضمان االستثمار‪.‬‬ ‫‪15‬‬ ‫عرض عام ‪ 2015‬‬ ‫ ‬ ‫تشجيع النمو وفرص العمل‬ ‫والقطاع الخاص‬ ‫أك�‬ ‫الحكومات والقطاع الخاص ف� مختلف أنحاء العالم إىل إيجاد طرق ث‬ ‫وتحس� القدرة عىل المنافسة‪ ،‬وزيادة‬ ‫العمال — وجميعها‬ ‫�يك جدير بالثقة‬ ‫� مواجهة الزمات‪ ،‬وتوسيع‬ ‫أ‬ ‫إس�اتيجيات النمو‪ .‬والبنك الدول ش‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫ي‬ ‫فاعلية لتعزيز مناخ االستثمار‪،‬‬ ‫حجم التجارة وقيمتها‪ ،‬وتشجيع روح االبتكار وريادة أ‬ ‫عنارص أساسية لنجاح ت‬ ‫تسعى‬ ‫ت‬ ‫ال� تسعى إىل تطوير اقتصادات نشطة وقادرة عىل الصمود ي‬ ‫للبلدان ي‬ ‫فرص أ‬ ‫بالنسبة‬ ‫الدول‪ ،‬باالش�اك مع مؤسسة‬ ‫ت‬ ‫السواق‪ ،‬وتفعيل المبادرات الخاصة‪ .‬ويمكن أن يتيح عمل البنك‬ ‫ي‬ ‫التمويل الدولية والوكالة الدولية لضمان االستثمار‪ ،‬حلوال شاملة لهذه المساعي لتحقيق النمو المستدام‪.‬‬ ‫� معدالت التشغيل‪ ،‬فإن خلق الوظائف يشكل‬ ‫ف‬ ‫و� ي ن‬ ‫ف‬ ‫االقتصادي تلقائيا نموا مماثال ي‬ ‫ف‬ ‫ح� ال يشمل النمو‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫هد� إنهاء الفقر وتعزيز الرخاء المش�ك عىل نحو قابل لالستمرار‪ .‬وتشكل‬ ‫ت‬ ‫� تحقيق ي‬ ‫عنرصا محوريا ي‬ ‫أك� من مليار‬ ‫الوظائف بالنسبة للفقراء والضعفاء الطريق الوحيد للخروج من براثن الفقر‪ .‬بيد أن هناك ث‬ ‫وح�‬ ‫شخص ف� سن العمل ال يشاركون إطالقا ف� القوى العاملة الرسمية‪ .‬وتمثل النساء معظم هؤالء‪ ،‬ت‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫� ظروف عمل أقل أمنا‪،‬‬ ‫غ� رسمية ويحصلن عىل أجور أقل ي‬ ‫� قطاعات ي‬ ‫يعملن فغالبا ما يكون ذلك ي‬ ‫عندما‬ ‫ال� تؤدى بال أجر‪ .‬وهناك كذلك نحو ‪ 200‬مليون عاطل‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� الوقت نفسه بمعظم أعمال الرعاية ي‬ ‫كما يقمن ي‬ ‫� العالم‬ ‫عن العمل‪ ،‬منهم ‪ 75‬مليون شاب‪ .‬ويلزم خلق ما ال يقل عن ‪ 600‬مليون فرصة عمل أخرى ي‬ ‫السكا�‪.‬‬ ‫ن‬ ‫بحلول عام ‪ 2030‬للحفاظ عىل استقرار معدالت التشغيل الحالية ومواكبة النمو‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫� تنفيذ نهج جديد لخلق الوظائف يقوم عىل "إ�اك كافة‬ ‫� فع البنك ي‬ ‫� السنة المالية ‪ ،2015‬ش‬ ‫ي‬ ‫نحو وثيق مع القطاع الخاص‪ .‬وتتمثل أهداف هذا‬ ‫� الوقت نفسه عىل ٍ‬ ‫الجهات الحكومية"‪ ،‬مع العمل ي‬ ‫تأث� ملموس لخلق الوظائف‬ ‫إس�اتيجيات شاملة ومتكاملة وذات ي‬ ‫النهج ف� المساعدة عىل تصميم وتنفيذ ت‬ ‫ي‬ ‫أك�‬ ‫تشمل جميع القطاعات ذات الصلة ف� البلدان المتعاملة مع البنك‪ ،‬وزيادة المعارف العالمية حول ث‬ ‫ي‬ ‫والجراءات فاعلية لخلق فرص عمل جيدة ومستدامة‪ .‬وباعتبارها خطوة أوىل‪ ،‬قام البنك‬ ‫السياسات إ‬ ‫� ‪ 15‬بلدا بتطوير وتجربة أداة تشخيص متعددة القطاعات لخلق الوظائف تحدد القيود والفرص‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ال� يحتاج إليها واضعو السياسات والمجتمع ن‬ ‫المد�‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫المتعلقة بالتوظيف‪ .‬ويهدف ذلك إىل إتاحة المعارف ي‬ ‫ث‬ ‫والقطاع الخاص لتحديد الفرص من أجل خلق المزيد من الوظائف الفضل والك� اشتماال لكافة الفئات‪.‬‬ ‫� أواخر‬ ‫ف‬ ‫وبالتعاون مع ش‬ ‫آخرين‪ ،‬أقام البنك تحالفا عالميا باسم "حلول من أجل تشغيل الشباب" ي‬ ‫ف‬ ‫�كاء‬ ‫ب� الشباب‪.‬‬ ‫ن‬ ‫� معالجة مشكلة البطالة ي‬ ‫عام ‪ 2014‬للمساعدة ي‬ ‫ال� تواجه النمو الشامل للجميع‬ ‫الب�وقراطية والقانونية ت‬ ‫ي‬ ‫القيود‬ ‫تخفيض‬ ‫الحكومات‬ ‫كما تستطيع‬ ‫بأسباب القوة للمساعدة ف‬ ‫ي‬ ‫� تهيئة بيئة‬ ‫ي‬ ‫السياسات‬ ‫واضعي‬ ‫تزويد‬ ‫فإن‬ ‫ولذا‪،‬‬ ‫الخاص‪.‬‬ ‫القطاع‬ ‫الذي يقوده‬ ‫الدول ذلك بالتعاون مع الجهات المانحة‪،‬‬ ‫البنك‬ ‫مجموعة‬ ‫وتنفذ‬ ‫عنه‪.‬‬ ‫غ�‬ ‫مالئمة لخلق الوظائف أمر ال ن‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫� ثالثة مجاالت‪ ،‬هي‪ :‬كفاية جمع المعلومات وانتظامه‪،‬‬ ‫وال�كاء‪ ،‬والمنظمات الدولية‪ ،‬لالستثمار ي‬ ‫ش‬ ‫وأدوات التشخيص متعددة القطاعات‪ ،‬وسالسة تدفق المعرفة العملية بناء عىل التجارب القطرية‪.‬‬ ‫� البلدان المتعاملة معها‪:‬‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫وتشمل ش‬ ‫ال� تساندها مجموعة البنك لتدعيم بيئة العمال ي‬ ‫وعات ي‬ ‫ف‬ ‫الم�‬ ‫� جماعة �ق أفريقيا بقيمة ‪ 9.5‬مليون دوالر الذي يسهل التجارة واالستثمار‬ ‫ش‬ ‫برنامج مناخ االستثمار ي‬ ‫العمال‪ ،‬وتدعيم‬ ‫الطر القانونية والتنظيمية المتعلقة بممارسة أنشطة أ‬ ‫تحس� أ‬ ‫ين‬ ‫قليمي� عن طريق‬ ‫ال ي ن‬ ‫إ‬ ‫� �ق أفريقيا‪ .‬ويهدف برنامج تسهيل ممارسة أنشطة‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫كة‬ ‫ت‬ ‫المش�‬ ‫السوق‬ ‫بروتوكول‬ ‫تنفيذ‬ ‫عىل‬ ‫القدرة‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫� الهند بتكلفة ‪ 4.3‬مليون دوالر خالل السنوات المالية ‪ 2018 - 2015‬إىل‬ ‫العمال الذي ينفذه البنك ي‬ ‫الب�وقراطية المفرطة وفرص الفساد وطلب‬ ‫الجراءات ي‬ ‫مساندة برنامج الحكومة الطموح للحد من إ‬ ‫الجراءات‬ ‫أ‬ ‫الر ش‬ ‫�‪ ،‬وزيادة شفافية معامالت الجهزة الحكومية مع القطاع الخاص ووضوحها‪ ،‬وتدعيم إ‬ ‫ِّ‬ ‫أك�‪.‬‬ ‫الفالس‪ ،‬وذلك بهدف الحفاظ عىل قيمة اقتصادية ب‬ ‫العسار وإشهار إ‬ ‫والقوان�‪ ،‬كإجراءات دعاوى إ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫والتعم� عىل تعبئة ‪ 50‬مليون يورو بصفة أولية‬ ‫ي‬ ‫الكروا� للإ نشاء‬ ‫ت‬ ‫الدول أيضا البنك‬ ‫وتساعد ضمانة للبنك‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� منح القروض لمؤسسات التصدير‬ ‫أ ي‬‫للمساندة‬ ‫الخاص‬ ‫القطاع‬ ‫من‬ ‫يورو‬ ‫مليون‬ ‫‪250‬‬ ‫ل�نامج تمويل بقيمة‬ ‫ب‬ ‫وتعا� من قلة خيارات التمويل‬ ‫ن‬ ‫جن�‬ ‫ال‬ ‫النقد‬ ‫إىل‬ ‫تحتاج‬ ‫ال�‬ ‫الصغ�ة والمتوسطة الحجم والمؤسسات ت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫بي‬ ‫ي‬ ‫منذ اندالع أ‬ ‫الزمة المالية العالمية‪.‬‬ ‫الدول ‪2015‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 16‬‬ ‫الدول والوكالة الدولية لضمان االستثمار ومؤسسة التمويل الدولية جنبا إىل جنب‬ ‫ي‬ ‫ويعمل البنك‬ ‫مع الحكومات والقطاع الخاص لبناء أنظمة مالية قادرة عىل التحمل وشاملة للجميع‪ ،‬وتطوير أسواق‬ ‫الساسية لخلق الوظائف إتاحة سبل الحصول عىل التمويل‬ ‫ب� الخطوات أ‬ ‫رأس المال المحلية‪ .‬ومن ي ن‬ ‫ب� كل خمس فرص عمل جديدة‪ .‬وتعمل‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫لمؤسسات أ‬ ‫ال� تخلق أربعا من ي‬ ‫ي‬ ‫الصغ�ة والمتوسطة‬ ‫ي‬ ‫العمال‬ ‫الموال من أجل‬ ‫مجموعة البنك مع البلدان عىل إيجاد طرق مبتكرة لطالق العنان لمصادر رؤوس أ‬ ‫إ‬ ‫لي�يا‪ ،‬بدعم من مؤسسة التمويل الدولية‪،‬‬ ‫أ‬ ‫مؤسسات العمال المحلية‪ .‬فعىل سبيل المثال‪ ،‬بدأت ب‬ ‫المزارع� ورواد‬‫ن‬ ‫� عام ‪ 2014‬لتوريق الصول المنقولة‪ ،‬مما مكن‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫العينية ي‬ ‫أ‬ ‫� تشغيل سجل للضمانات‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫و� غضون أقل من عام منذ إطالقه‪،‬‬ ‫ت‬ ‫موال‪ .‬ي‬ ‫ضمانات الق�اض ال‬ ‫ٍ‬ ‫العمال من استخدام هذه الصول‬ ‫تم تسجيل قروض قيمتها ‪ 227‬مليون دوالر — كان معظمها ف‬ ‫اليبوال‪.‬‬ ‫إ‬ ‫أزمة‬ ‫أثناء‬ ‫�‬ ‫النظمة المالية عىل التحمل‬ ‫الخ�ة الحاجة لتعزيز المعاي� يالدولية لقدرة أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫وقد أبرزت الزمة المالية ي‬ ‫و�‬‫ف‬ ‫تز‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫المعاي�‪ ،‬ويساعد البلدان المتعاملة معه عىل االل�ام بها‪ .‬ي‬ ‫ي‬ ‫� هذه‬ ‫الدول ي‬ ‫ي‬ ‫والتعا�‪ .‬ويسهم البنك‬ ‫ي‬ ‫ل�امج‬ ‫الدول ‪ 10‬استعراضات ب‬ ‫ت‬ ‫الدول باالش�اك مع صندوق النقد ف ي‬ ‫ي‬ ‫السنة المالية ‪ ،2015‬أجرى البنك‬ ‫� أنظمتها المالية وتصحيحها‪.‬‬ ‫ي‬ ‫الضعف‬ ‫مواطن‬ ‫تحديد‬ ‫عىل‬ ‫البلدان‬ ‫المال لمساعدة‬ ‫ي‬ ‫تقييم القطاع‬ ‫الموال المنهوبة‪ ،‬عنرصا‬ ‫اس�داد أ‬ ‫الرهاب‪ ،‬بما ف� ذلك ت‬ ‫تمويل‬ ‫ومحاربة‬ ‫موال‬ ‫غسل أ‬ ‫ال‬ ‫مكافحة‬ ‫كما تشكل‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫لجراء تقييمات وطنية‬ ‫و� السنة المالية ‪ ،2015‬عمل البنك مع ث‬ ‫مهما ف� عمل البنك‪ .‬ف‬ ‫أك� من ‪ 20‬بلدا إ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫إس�اتيجيات تهدف إىل تخفيف حدة مواطن الضعف المحتملة‪.‬‬ ‫للمخاطر ف� هذه المجاالت‪ ،‬ولتصميم ت‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫المتوقع أن ينمو الطلب العالمي عىل الغذاء عىل‬ ‫� تحقيق النمو‪ .‬ومن ُ‬ ‫الزراعة عنرص بالغ الهمية ف ي‬ ‫� أفريقيا جنوب الصحراء‪،‬‬ ‫ف‬ ‫� المائة‬ ‫ف‬ ‫يأ‬ ‫حوال ‪ 60‬ي‬ ‫ي‬ ‫� ذلك زيادات قدرها‬ ‫مدى ‪ 15‬عاما القادمة — بما ي‬ ‫ك يستفيدوا من هذا‬ ‫ين‬ ‫و ‪ 30‬ف� المائة ف� جنوب آسيا‪ .‬ومن ال�ض وري ي ن‬ ‫المزارع� الفقراء بالسواق ي‬ ‫تحس� ربط‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ترك� مهما‪ .‬وتمثل النساء‬ ‫النمو‪ .‬وستشكل زيادة إنتاجية العامالت الزراعيات‪ ،‬عىل سبيل المثال‪ ،‬محور ي ز‬ ‫ال� يزرعنها تقل‬ ‫ت‬ ‫أ ض‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫نصف أ‬ ‫را� ي‬ ‫� أفريقيا جنوب الصحراء‪ ،‬لكن إنتاجية ال ي‬ ‫قطاع الزراعة ي‬ ‫ض‬ ‫أ‬ ‫�‬ ‫يدي العاملة ي‬ ‫ف‬ ‫ال‬ ‫ال� يزرعها الرجال بسبب ضعف قدرتهن عىل الحصول عىل مدخالت‬ ‫ت‬ ‫را� ي‬ ‫المائة عن ال ي‬ ‫ونظرا أ‬ ‫�‬ ‫‪ 30 - 20‬ي‬ ‫لن معظم فقراء العالم مازالوا يقطنون المناطق الريفية‪ ،‬فإن زيادة الدخل من الزراعة‬ ‫النتاج‪.‬‬ ‫إ‬ ‫تعد عامال أساسيا‪ ،‬ويمكن أن تكون أحد المحركات الرئيسية للحد من الفقر‪ .‬ففي إثيوبيا‪ ،‬عىل سبيل‬ ‫� عام‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� المائة ي‬ ‫النشاط الزراعي إىل تراجع نسبة الفقر بواقع الثلث تقريبا‪ ،‬وذلك من ‪ 44‬ي‬ ‫ف‬ ‫المثال‪ ،‬أدى نمو‬ ‫ف‬ ‫� عام ‪.2011‬‬ ‫� المائة ي‬ ‫‪ 2000‬ف إىل ‪ 30‬ي‬ ‫� ذلك‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� قطاع الزراعة‪ ،‬بما ي‬ ‫الدول الجديدة ي‬ ‫ي‬ ‫إجمال ارتباطات البنك‬ ‫ي‬ ‫و� السنة المالية ‪ ،2015‬بلغ‬ ‫وعات صيد أ‬ ‫ي‬ ‫المزارع� الفقراء عىل‬ ‫ين‬ ‫السماك والحراجة‪ ،‬ما قيمته ثالثة مليارات دوالر‪ .‬ويساعد البنك‬ ‫م�‬ ‫ش‬ ‫� السواق‪ ،‬مما يؤدي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫المزارع� أ‬ ‫أنفسهم ولبيعها ي‬ ‫لطعام‬ ‫زراعة المزيد من المواد الغذائية المأمونة والمغذية إ‬ ‫إىل زيادة مستويات دخلهم والحد من الجوع‪ .‬وتساعد هذه الجهود ف‬ ‫بالسواق‪ ،‬وخلق‬ ‫ين‬ ‫� ربط‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫� مواجهة‬ ‫ين‬ ‫تحس� غلة المحاصيل ي‬ ‫الوظائف من خالل الصناعات الزراعية‪ ،‬ومساندة االبتكار من أجل‬ ‫التغ�ات المناخية‪.‬‬ ‫ي‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫‪ ‬اليمن © فؤاد الحرازي‪ /‬البنك‬ ‫‪17‬‬ ‫عرض عام ‪ 2015‬‬ ‫ ‬ ‫� البنية التحتية الحيوية‬ ‫االستثمار ف‬ ‫ي‬ ‫� قطاعات الطاقة والمياه والنقل وتكنولوجيا‬ ‫� خلق فرص النمو والحد‬ ‫ين‬ ‫للمحروم� منها‬ ‫وتوف� حلول الطهي‬ ‫الحيائية وقودا‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫المعلومات واالتصاالت — دورا بالغ الهمية ي‬ ‫فتوف� طاقة ميسورة التكلفة منتظمة ومستدامة‬ ‫� العالم —‬ ‫الخشاب أو غ� يها من مواد الكتلة أ‬ ‫الذين يبلغ عددهم ‪ 1.1‬مليار شخص ف‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫تطوير البنية التحتية — ي‬ ‫من الفقر‪ .‬ي‬ ‫يلعب‬ ‫الحديثة لما يبلغ ‪ 2.9‬مليار شخص الذين يستخدمون أ‬ ‫ت‬ ‫لنهاء الفقر وتعزيز الرخاء المش�ك عىل نحو قابل لالستمرار‪.‬‬ ‫م�ليا — عىل سبيل المثال‪ ،‬عنرص مهم أيضا إ‬ ‫نز‬ ‫منطق� أفريقيا جنوب الصحراء‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫تش� الدراسات إىل ش‬ ‫ي‬ ‫است�اء فقر الطاقة بصورة مزمنة‪ ،‬وخاصة ي‬ ‫ي‬ ‫ثل� التمويل‬ ‫أك� من ث‬ ‫اللت� تعانيان من "عجز بالغ ف� موارد الطاقة"‪ .‬وتوجه مجموعة البنك ث‬ ‫وجنوب آسيا ي ن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ال� يصل‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫الذي تقدمه لقطاع الطاقة إىل ي ن‬ ‫المنطقت�‪ .‬وال تستهلك منطقة أفريقيا جنوب الصحراء ي‬ ‫هات�‬ ‫حوال‬ ‫ي‬ ‫ت�ا واط‪/‬ساعة من الكهرباء سنويا‪ ،‬أو ما يعادل‬ ‫حوال مليار نسمة سوى ‪ 145‬ي‬ ‫ي‬ ‫تعداد سكانها إىل‬ ‫استخدام مصباح كهرباء متوهج لكل شخص لمدة ثالث ساعات يوميا‪ .‬ويؤكد توجه مجموعة البنك‬ ‫الخاص بالطاقة عىل توسيع الحصول عىل خدمات الطاقة الحديثة‪ ،‬وترسيع تحقيق كفاءة استخدام‬ ‫� استخدام الطاقة المتجددة‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫الطاقة‪ ،‬والتوسع ي‬ ‫� مجال الطاقة عىل أهمية توليد وتوزيع الطاقة‬ ‫� السنة المالية ‪ 2015‬ي‬ ‫وأكدت استثمارات البنك ي‬ ‫النظيفة والمتجددة‪ .‬فعىل سبيل المثال‪ ،‬يساند تمويل بقيمة ‪ 400‬مليون دوالر للمرحلة الثانية من‬ ‫إس�اتيجية الحكومة للحد من االعتماد عىل وارداته من الوقود‬ ‫محطة الطاقة الشمسية المركزة بالمغرب ت‬ ‫الحفوري‪ .‬ويساند اعتماد من المؤسسة الدولية للتنمية بقيمة ‪ 200‬مليون دوالر إنشاء شبكة نقل إقليمية‬ ‫أ‬ ‫� غرب أفريقيا‪ .‬وستمكن‬ ‫ف‬ ‫لتسهيل االتجار بالكهرباء فيما ي ن‬ ‫ب� غامبيا وغينيا وغينيا‪-‬بيساو والسنغال الواقعة ي‬ ‫الشبكة هذه البلدان من الربط بموارد للطاقة أك� استدامة وفاعلية من حيث التكلفة‪ ،‬مثل الطاقة‬ ‫ث‬ ‫� مواقع‬ ‫ف‬ ‫ئ‬ ‫التلقا� للغاز ي‬‫الدول لوقف الحرق ف ي‬ ‫ي‬ ‫الكهرومائية والغاز الطبيعي‪ .‬وتسعى مبادرة جديدة للبنك‬ ‫ف‬ ‫� الوقت نفسه‪.‬‬ ‫ي‬ ‫البيئة‬ ‫حماية‬ ‫مع‬ ‫الطاقة‪،‬‬ ‫� توليد‬ ‫الضائع ي‬ ‫إنتاج النفط إىل االستفادة من هذا المورد‬ ‫� مجال الطاقة عىل خفض تكلفة الحصول عىل الكهرباء‬ ‫وتعمل استثمارات مجموعة البنك الدول ف‬ ‫ي ي‬ ‫تحس� الجدوى المالية لمؤسسة الكهرباء‬ ‫م�وع لتحديث قطاع الكهرباء إىل ي ن‬ ‫للجميع‪ .‬ففي كينيا‪ ،‬سيؤدي ش‬ ‫وك‬ ‫الكهرباء‪،‬‬ ‫عىل‬ ‫الحصول‬ ‫من‬ ‫كي�‬ ‫الوطنية‪ ،‬وتوسيع مرافق البنية التحتية للطاقة ك يتمكن ‪ 630‬ألف ن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫يحصل المستهلكون الحاليون عىل خدمات ذات جودة أفضل‪.‬‬ ‫� المدن زيادة رسيعة‪ .‬وبالرغم من أن غالبية فقراء العالم‬ ‫المحروم� الذين يعيشون ف‬ ‫ين‬ ‫وتشهد نسبة‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫مازالوا يعيشون ف‬ ‫حوال‬ ‫العالم‬ ‫�‬ ‫ية‬ ‫�ض‬ ‫الح‬ ‫المناطق‬ ‫سكان‬ ‫يزداد‬ ‫أن‬ ‫توقع‬ ‫الم‬ ‫ُ‬ ‫فمن‬ ‫الريفية‪،‬‬ ‫المناطق‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ع� عاما المقبلة‪ .‬وسيحتاج سكان المناطق الح�ض ية الجدد إىل وحدات‬ ‫ف�ة الخمسة ش‬ ‫ملياري نسمة ف� ت‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫� بيئة صالحة للعيش وقادرة عىل الصمود‬ ‫فسكنية ميسورة التكلفة‪ ،‬آووسائل نقل‪ ،‬وخدمات رصف صحي ي‬ ‫توف� الوظائف والفرص للجميع‪.‬‬ ‫تغ� المناخ — فضال عن ي‬ ‫� مواجهة الكوارث والثار الناشئة عن ي‬ ‫ي‬ ‫م�وع تطوير المناطق‬ ‫ب� أحد أبرز منجزات البنك الدول خالل السنة المالية ‪ 2015‬إتمام ش‬ ‫من ي ن‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫�ض‬ ‫تحس� الظروف المعيشية‬ ‫ين‬ ‫الم�وع إىل‬ ‫لع� سنوات‪ ،‬وقد أدى هذا ش‬ ‫� فييتنام الذي استمر ش‬ ‫الح ية ي‬ ‫الدول ‪2015‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 18‬‬ ‫الدول‬ ‫غ� © ت‬ ‫دمي�ي موتينوف ‪ /‬البنك‬ ‫ق� ي ز‬ ‫‪ ‬جمهورية ي‬ ‫ي‬ ‫وهو�‬ ‫ش‬ ‫فق� بمدن كان ثو وهاي بونغ‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫� ‪ 200‬حي ي‬ ‫لحوال ‪ 7.5‬مليون نسمة‪ ،‬منهم مليونا شخص يعيشون ي‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫تحس�‬ ‫ال�ب والرصف الصحي‪ ،‬فضال عن‬ ‫الم�وع توصيالت أفضل لمياه ش‬ ‫منه ونام دنه‪ .‬ووفر هذا ش‬ ‫� تصميم‬ ‫ف‬ ‫والبح�ات والقنوات والجسور‪ .‬وساعدت المجتمعات المحلية المتأثرة ي‬ ‫ي‬ ‫الطرق والمجاري‬ ‫م�وعاتها المحلية وتنفيذها‪.‬‬ ‫ش‬ ‫واليوم‪ ،‬هناك ‪ 2.4‬مليار شخص ال يحصلون عىل خدمات الرصف الصحي‪ ،‬وما ال يقل عن ‪ 663‬مليون‬ ‫حوال ‪ 1.8‬مليار شخص‬ ‫شخص ال يحصلون عىل مياه ش‬ ‫وبحلول عام ‪ ،2025‬سيكون هناك ي‬ ‫ف‬ ‫ال�ب المأمونة‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫و� السنة المالية ‪ ،2015‬ارتبط البنك بتقديم ‪ 3.4‬مليار‬ ‫� المياه‪ .‬ي‬ ‫تعا� من ندرة مطلقة ي‬ ‫� أماكن ي‬ ‫يعيشون ي‬ ‫ال�ب وخدمات الرصف الصحي المحسنة‪ ،‬وخدمات مياه‬ ‫دوالر بغرض زيادة سبل الحصول عىل مياه ش‬ ‫� ميانمار‬ ‫م�وع ف‬ ‫ش‬ ‫يعود‬ ‫المثال‪،‬‬ ‫سبيل‬ ‫فعىل‬ ‫شحة‪.‬‬ ‫تزداد‬ ‫ال�‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫� إدارة موارد المياه ي‬ ‫فالري‪ ،‬والمساعدة ي‬ ‫� قطاعات الزراعة والمياه والنقل وإدارة مخاطر الكوارث بتكلفة قدرها ‪ 100‬مليون دوالر بالنفع عىل‬ ‫ي‬ ‫الدارة المستدامة لدلتا نهر أيياروادى‪ .‬وتتجىل زيادة فهم‬ ‫مالي� الفقراء الذين تعتمد حياتهم عىل إ‬ ‫ين‬ ‫ال� تساعد البلدان عىل‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫� مبادرات كمبادرة "الطاقة العط�" ي‬ ‫لدارة المياه ي‬ ‫الطبيعة متعددة القطاعات إ‬ ‫ف‬ ‫� تخطيط الموارد المائية وموارد الطاقة‪.‬‬ ‫ين‬ ‫ف‬ ‫تحس� التكامل ي‬ ‫�‬ ‫ت‬ ‫شأن قطاعي الطاقة والمياه‪ ،‬ي‬ ‫ويأ� قطاعا النقل وتكنولوجيا المعلومات واالتصاالت‪ ،‬شأنهما‬ ‫صميم يالتنمية االقتصادية واالجتماعية‪ ،‬حيث يربطان الناس بالوظائف أ‬ ‫والسواق والخدمات االجتماعية‪.‬‬ ‫وتغ� المناخ‪ ،‬وأهداف التنمية‬ ‫ف‬ ‫� صميم المناقشات العالمية بشأن السالمة عىل الطرق‪ ،‬ي‬ ‫كما يأتيان ي‬ ‫خط�ة تتعلق بمدى توفر سبل الحصول عىل‬ ‫المستدامة‪ ،‬وتمويل التنمية‪ .‬بيد أنه ال تزال هناك تحديات ي‬ ‫القطاع� والقدرة عىل تحمل تكلفة الحصول عليها واستدامتها‪ .‬واليوم‪ ،‬ال يزال هناك‬ ‫ين‬ ‫خدمات هذين‬ ‫الن�نت‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫مليار شخص يعانون من عدم وجود طريق صالح لجميع الحوال المناخية‪ ،‬كما ال تتوفر خدمات إ‬ ‫� المائة من السكان من المنافع‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫لثالثة مليارات شخص‪ .‬ويؤدي ارتفاع التكاليف إىل استبعاد أفقر ‪ 40‬ي‬ ‫إجمال‬ ‫� المائة من‬ ‫الكاملة للربط المادي إ ت ن‬ ‫ي‬ ‫مسؤول عن ‪ 23‬ي‬ ‫ف‬ ‫و�‪ .‬عالوة عىل ذلك‪ ،‬فإن قطاع النقل‬ ‫واللك� ي‬ ‫� مقتل ‪ 1.3‬مليون شخص‪،‬‬ ‫حوادث الطرق ي‬ ‫وتتسبب‬ ‫ّ‬ ‫االنبعاثات الغازية المسببة لالحتباس الحراري؛‬ ‫� البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل؛‬ ‫المائة منهم ف‬ ‫�‬ ‫وإصابة حوال ‪ 50‬مليون شخص سنويا — ‪ 90‬ف‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫االزدحام ف‬ ‫ي‬ ‫� المائة‪.‬‬ ‫المحل العالمي بأك� من ‪ 8‬ي‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫إجمال الناتج‬ ‫ي‬ ‫� المناطق الح�ض ية إىل خفض‬ ‫ي‬ ‫ويؤدي‬ ‫للم�وعات‬ ‫� المائة من مجموع حافظة قروض البنك الدول ش‬ ‫ويشكل القراض لقطاع النقل نسبة ‪ 21‬ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫م�وعات البنك مكونا لتكنولوجيا المعلومات واالتصاالت‪ .‬وتشتمل الجهود‬ ‫القائمة‪ ،‬وتتضمن ثالثة أرباع ش‬ ‫وم�و‬ ‫م�وعات سكك حديدية ت‬ ‫أك� سالمة ونظافة وبتكلفة معقولة تنفيذ ش‬ ‫الرامية إىل إقامة شبكة نقل ث‬ ‫بالص�؛ والمساعدة‬ ‫ن‬ ‫� ووهان‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫� فالمائة ي‬ ‫الحافالت ‪ 40‬ي‬ ‫ف‬ ‫ال�ازيل؛ وزيادة عدد مستخدمي‬ ‫� ب‬ ‫بضواحي المدن ي‬ ‫بال�ازيل‪،‬‬ ‫الك�ى ب‬ ‫و� منطقة ساو باولو ب‬ ‫عىل ي ن‬ ‫� الهند‪ .‬ي‬ ‫تحس� السالمة عىل الطرق عىل طول شبكات الطرق ي‬ ‫عىل سبيل المثال‪ ،‬يمكن حاليا لما يبلغ ‪ 150‬ألف أرسة محدودة الدخل الوصول إىل ‪ 2.5‬مليون فرصة عمل‬ ‫م�وعات أدت إىل زيادة القدرة عىل االنتقال بالمناطق الح�ض ية‪.‬‬ ‫إضافية بفضل ش‬ ‫� رسم خرائط أفضل لنماط السفر‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫وتساعد تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت وإدارة البيانات ي‬ ‫وتحس� جودة النقل‪ .‬كما يشكل توسيع القدرة عىل‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫المواطن�‬ ‫وإ�اك‬ ‫ين‬ ‫المستخدم�‪ ،‬ش‬ ‫واحتياجات‬ ‫الحصول عىل خدمات النطاق العريض عنرصا أساسيا؛ فعىل سبيل المثال‪ ،‬ساعد البنك موزامبيق عىل‬ ‫� المائة‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫مضاعفة نسبة السكان الذين يستخدمون شبكة إ ت‬ ‫� عام ‪ 2011‬إىل ‪ 75‬ي‬ ‫� المائة ي‬ ‫الن�نت من ‪ 35‬ي‬ ‫ف‬ ‫� عام ‪.2014‬‬ ‫ي‬ ‫ال� تقدمها مجموعة‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫الماضي�‪ ،‬ازداد حجم التمويل والخدمات االستشارية ي‬ ‫ي‬ ‫وعىل مدى العقدين‬ ‫وتأث�ها عىل البنية‬ ‫القطاع� العام والخاص‪ ،‬ي‬ ‫ين‬ ‫ال�اكات ي ن‬ ‫ب�‬ ‫البنك الدول للبلدان المتعاملة معها بشأن ش‬ ‫وعملية تقديم الخدمات — وخاصة ف� بلدان أ‬ ‫ي‬ ‫السواق الصاعدة‪ .‬وباعتبارها ترتيبات تعاقدية‬ ‫ي‬ ‫التحتية‬ ‫ال�اكات‬ ‫الصول أو الخدمات العامة‪ ،‬يمكن لهذه ش‬ ‫ب� الكيانات العامة والخاصة لتوف� أ‬ ‫ن‬ ‫جل‬ ‫طويلة أ‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ال� يتمتع بها القطاع الخاص‬ ‫ت‬ ‫أن تشجع عملية التنمية من خالل الجمع ي ن‬ ‫الخ�ات العملية والقدرات ي‬ ‫ب� ب‬ ‫مع أهداف السياسة العامة للحكومة‪.‬‬ ‫القطاع� العام والخاص‪،‬‬ ‫ين‬ ‫ب�‬‫ال�اكات ي ن‬ ‫م�وعات ش‬ ‫ال� تقدمها مجموعة البنك دورة ش‬ ‫ت‬ ‫وتغطي المساندة ي‬ ‫لتحس� المعارف العالمية حول هذه ال�اكات‪ ،‬ومساندة اختيار‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ترك�ا خاصا عىل التعاون‬ ‫لكن ثمة ي ز‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫ات‪ .‬وبالعمل المش�ك مع بنوك التنمية الدولية الخرى ي‬ ‫ف‬ ‫الخ�‬ ‫الم�وعات وترتيب الولويات‪ ،‬وجمع ب‬ ‫ن‬ ‫القطاع�‬ ‫ن‬ ‫ب�‬ ‫ش‬ ‫مخت� المعارف الخاص بال�اكات ي‬ ‫� إطالق ب‬ ‫ي‬ ‫السنة المالية ‪ ،2015‬ساعدت مجموعة البنك ي‬ ‫ين‬ ‫القطاع�‬ ‫ب�‬‫ال�اكات ي ن‬ ‫و� يحتوي معلومات كمية وكيفية حول ش‬ ‫ت ن‬ ‫العام والخاص‪ ،‬وهو عبارة عن موقع إلك� ي‬ ‫وم�وعات البنية التحتية الخاصة‪ .‬كما أطلقت مجموعة البنك دورة دراسية مفتوحة‬ ‫العام والخاص ش‬ ‫القطاع� العام والخاص‬ ‫ين‬ ‫ال�اكات ي ن‬ ‫ب�‬ ‫ن�نت (‪ )MOOC‬لتقديم حاالت عالمية حقيقية عن ش‬ ‫ال ت‬ ‫وموسعة عىل إ‬ ‫ب�‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫الن�نت بشأن م�وعات ال�اكات ي‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫إىل جمهور متنوع‪ ،‬فضال عن سلسلة حلقات دراسية عىل شبكة إ‬ ‫ال�اكات‪ .‬وقد ساعدت‬ ‫� هذه ش‬ ‫القطاع� العام والخاص ف� جنوب آسيا‪ ،‬وبشأن الشفافية والمساءلة ف‬ ‫ين‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫� تطوير أطر قانونية‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫� كل من غانا والردن وكينيا وكوسوفا وت�انيا وفييتنام وزامبيا ي‬ ‫أنشطة البنك ي‬ ‫ب� وسط آسيا وجنوبها‪.‬‬ ‫م�وع إقليمي رئيس لخط نقل الكهرباء ي ن‬ ‫وتنظيمية ومؤسسية مناسبة‪ ،‬فضال عن ش‬ ‫ي‬ ‫‪19‬‬ ‫عرض عام ‪ 2015‬‬ ‫ ‬ ‫التصدي ي‬ ‫للتغ�ات المناخية والحفاظ‬ ‫عىل الموارد الطبيعية‬ ‫را� الجافة‪ ،‬ومن أشجار المنغروف إىل أعماق المحيطات‪ ،‬ومن مكامن المياه‬ ‫الجوفية إىل طبقة الوزون‪ ،‬يواجه رأس المال الطبيعي الالزم الستمرار النمو االقتصادي‬ ‫النسانية مستويات لم يسبق لها مثيل من المخاطر والتهديدات‪.‬‬ ‫اليكولوجية الصحية والمنتجة العمود الفقري للتنمية‪.‬‬ ‫ال� نعتمد‬‫ت‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫و� الوقت نفسه‪ ،‬تشكل النظمة إ‬ ‫ين‬ ‫أ ض‬ ‫الغابات إىل ال ي‬ ‫وتحسن الرفاهة إ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫وتساند هذه أ‬ ‫من‬ ‫� المناطق الريفية؛ وتتيح الهواء والمياه وال�بة ي‬ ‫المالي� من الرس ي‬ ‫النظمة مئات‬ ‫ف‬ ‫كب�ة؛ وتشكل حاجزا مفيدا ضد الظواهر المناخية القاسية‬ ‫� حياتنا؛ وتحقق عائدات �ض يبية ي‬ ‫عليها جميعا ي‬ ‫والتغ�ات المناخية‪ .‬وبالمقابل‪ ،‬فإن المناطق المتدهورة تؤدي إىل إدامة الفقر وزيادة التعرض للمخاطر‪،‬‬ ‫ي‬ ‫النا� من جميع المصادر ف� وفاة حوال ‪ 9‬ي ن‬ ‫مالي� شخص سنويا‪.‬‬ ‫ئ‬ ‫ش‬ ‫التلوث‬ ‫ويتسبب‬ ‫ال� تضطلع بها إىل تدعيم إدارة الموارد الطبيعية‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫سعت مجموعة البنك الدول ف� جميع ي أ‬ ‫عمال ي‬ ‫ئ‬ ‫ال‬ ‫ي ي‬ ‫تحقيق أ‬ ‫الغذا�‪ ،‬ومساعدة البلدان عىل القيام بخيارات واعية بشأن‬ ‫ي‬ ‫المن‬ ‫وتقليل أعباء التلوث‪ ،‬وضمان‬ ‫� خطورته جميع التحديات‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫تغ� المناخ — يتجاوز ي‬ ‫� ي‬ ‫غ� أن ثمة تحديا واحدا — يتمثل ي‬ ‫التنمية المستدامة‪ .‬ي‬ ‫أ‬ ‫الخرى‪ ،‬ويشكل خطرا داهما عىل الناس والكوكب‪ ،‬ويجب التصدي له إذا أردنا تحقيق هدف إنهاء الفقر‬ ‫تغ� المناخ مسارات التنمية النظيفة‪ ،‬ويركز عىل خمسة‬ ‫المدقع‪ .‬ويساند عمل مجموعة البنك بشأن ي‬ ‫تغ�‬ ‫مجاالت أساسية‪ ،‬هي‪ :‬بناء مدن منخفضة االنبعاثات الكربونية وقادرة عىل الصمود ف‬ ‫� مواجهة ي‬ ‫ي‬ ‫وت�ة كفاءة‬ ‫أرا� الغابات؛ وترسيع ي‬ ‫للتغ�ات المناخية والتوسع ف� ض‬ ‫المناخ؛ وتشجيع الزراعة المراعية ي‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫� الطاقة المتجددة؛ ومساندة العمل عىل إلغاء دعم الوقود الحفوري؛‬ ‫استخدام الطاقة واالستثمار ي‬ ‫تسع� الكربون للوصول إىل السعار الصحيحة للحد من االنبعاثات‪.‬‬ ‫أ‬ ‫وتطوير ي‬ ‫� اتفاقية‬ ‫الطراف ف‬ ‫وتدعم مجموعة البنك الدول بقوة التوصل إىل اتفاق طموح ف� مؤتمر الدول أ‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫يف‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ديسم�‪/‬كانون الول ‪ .2015‬ي‬ ‫و�‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫� باريس أي‬ ‫تغ� المناخ المقرر عقده ي‬ ‫الطارية بشأن ي‬ ‫المم المتحدة إ‬ ‫ك� معاناة‪ ،‬تخضع جميع عمليات‬ ‫للتغ�ات المناخية عىل الفقراء والفئات ال ث‬ ‫غ� المتناسب ي‬ ‫التأث� ي‬ ‫ضوء ي‬ ‫� وجه المخاطر المناخية‬ ‫ف‬ ‫للتنمية حاليا للفحص للتأكد من قدرتها عىل الصمود ي‬ ‫المؤسسة الدولية‬ ‫والكوارث الطبيعية ف� أ‬ ‫القص� والطويل‪.‬‬ ‫ي‬ ‫المدين‬ ‫ي‬ ‫ال� يساندها البنك عىل بناء أك� من ألف محطة متناهية الصغر‬ ‫ث‬ ‫ت‬ ‫خ�ة‬ ‫أ‬ ‫وقد اشتملت ش‬ ‫ي‬ ‫الم�وعات ال ي‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫الكهرباء من مصادر نظيفة ومتجددة لمجتمعات محلية ي‬ ‫ف‬ ‫� نيبال منذ عام ‪ 2007‬توفر‬ ‫الكهرباء ي‬ ‫‪ 52‬مقاطعة ف‬ ‫لتوليد‬ ‫� رواندا ‪ 800‬ألف لمبة فلورسنت موفرة‪ ،‬تزيد كفاءتها‬ ‫ي‬ ‫وع‬ ‫م�‬‫ش‬ ‫ووزع‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫أنحاء‬ ‫جميع‬ ‫�‬ ‫أك� من ‪ 200‬ألف أرسة ‪ -‬تمثل نحو ‪ 1.5‬مليون‬ ‫المتوهجة‪ ،‬عىل ث‬ ‫� المائة عن المصابيح‬ ‫ي ف‬ ‫ّ‬ ‫بما يصل إىل ‪ 75‬ي‬ ‫الص� من أجل برنامج تمويل كفاءة استخدام الطاقة‬ ‫شخص‪ .‬ويهدف قرض بقيمة ‪ 400‬مليون دوالر إىل ي ن‬ ‫المتوقع‬ ‫ف‬ ‫إىل تشجيع البنوك التجارية الصينية عىل تمويل ش‬ ‫� البالد‪ .‬ومن ُ‬ ‫م�وعات كفاءة استخدام الطاقة ي‬ ‫فئ‬ ‫بحوال ‪ 2.1‬مليون طن من الفحم المكا� سنويا‪،‬‬ ‫الم�وعات إىل تخفيض استهالك الطاقة‬ ‫أن تؤدي هذه ش‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫بحوال ‪ 5.1‬مليون طن سنويا‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ثا� أكسيد الكربون‬ ‫وانبعاثات ي‬ ‫� التصدي لقضايا المناخ من خالل مبادرات‪،‬‬ ‫ف‬ ‫الدول أيضا ي‬ ‫ي‬ ‫وتشارك وحدة خدمات الخزانة بالبنك‬ ‫الم�وعات المتصلة بالمناخ‪ ،‬كزيادة كفاءة استخدام الطاقة‬ ‫ك�نامجها للسندات الخ�ض اء الذي يساند ش‬ ‫ب‬ ‫الدول للإ نشاء‬ ‫البنك‬ ‫أصدر‬ ‫‪،2015‬‬ ‫يونيو‪/‬حزيران‬ ‫‪30‬‬ ‫ح�‬‫وتطوير مصادر الطاقة المتجددة‪ .‬ومنذ عام ‪ 2008‬ت‬ ‫ي‬ ‫�ض ف‬ ‫� العالم — سندات تزيد قيمتها عىل ‪ 8.4‬مليار دوالر‬ ‫السندات الخ اء ي‬ ‫أك� مصدري‬ ‫والتعم� — وهو أحد ب‬ ‫ي‬ ‫و� السنة المالية ‪ ،2015‬تضمن ذلك ‪ 36‬عملية‬ ‫ف‬ ‫� ‪ 26‬بلدا عضوا‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ع�ة عملة لمساندة ‪ 80‬م�وعا‬ ‫بثما� ش‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫�ض‬ ‫� هذا الصدد‪ :‬إصدار سندات خ اء بقيمة‬ ‫أ‬ ‫� عمليات سابقة‪ .‬ومن المعالم البارزة ي‬ ‫جديدة وست زيادات ي‬ ‫مريك‪ ،‬وإصدار سندات خ�ض اء‬ ‫له مقومة بالدوالر ال ي‬ ‫أك� عملية إصدار قياسية‬ ‫‪ 600‬مليون دوالر‪ ،‬وهي ب‬ ‫بمؤ�‬ ‫الطالق‪ ،‬وإصدار سندات مربوطة ش‬ ‫أ‬ ‫مقومة باليورو بأجل استحقاق قدره ‪ 30‬عاما وهو الطول عىل إ‬ ‫� آسيا وأوروبا والواليات المتحدة‪.‬‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ق أ‬ ‫ف‬ ‫أخال� للسهم تزيد قيمتها عىل ‪ 535‬مليون دوالر للمستثمرين الفراد ي‬ ‫ي‬ ‫� المائة‬ ‫ن‬ ‫ب� ‪ 15‬و ‪ 20‬ي‬ ‫التغ�ات المناخية إىل انخفاض غلة المحاصيل ما ي‬ ‫الشد فقرا إذا ارتفعت حرارة أ‬ ‫المتوقع أن تؤدي ي‬ ‫ُ‬ ‫ف� المناطق أ‬ ‫ومن‬ ‫مئويت�‪ .‬ويتوقع كذلك أن تشهد هذه‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫درجت�‬ ‫الرض عن‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫للتغ�ات المناخية‬ ‫� الزراعة المراعية ي‬ ‫وثمة حاجة للتوسع ي‬ ‫� الطلب عىل الغذاء‪.‬‬ ‫ي‬ ‫أك� زيادة‬ ‫المناطق ب‬ ‫التغ�ات المناخية‪ ،‬وخفض االنبعاثات الكربونية‪.‬‬ ‫ف‬ ‫� مواجهة ي‬ ‫لضمان زيادة االنتاجية والقدرة عىل الصمود ي‬ ‫الدول ‪2015‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 20‬‬ ‫االنتاجية من خالل اعتماد تقنيات جديدة‬ ‫و� مال‪ ،‬ساعد ش‬ ‫ز‬ ‫م�وع للبنك ‪ 175‬ألف مزارع عىل تنشيط إ‬ ‫ي ي‬ ‫و� والية كارناتاكا بالهند‪ ،‬عادت‬ ‫ز‬ ‫وممارسات تغذية جديدة للماشية وسالالت جديدة من المحاصيل‪ .‬ي‬ ‫الدارة الموارد المائية الشحيحة واتخاذ قرارات أفضل بشأن الزراعة بالنفع عىل‬ ‫التقنيات والنهج الجديدة إ‬ ‫� ذلك ‪ 80‬ألف سيدة‪.‬‬ ‫ز‬ ‫يز‬ ‫ش‬ ‫المزارع�‪ ،‬بما ي‬ ‫أك� من ‪ 167‬ألف أ�ة من‬ ‫ز‬ ‫و� كوت ديفوار‪ ،‬يمول م�وع للبنك �اء المعدات ومراكز البحوث وبرامج التدريب لتعزيز‬ ‫ش‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫� المائة منهم من النساء — من زيادة‬ ‫أك� من ‪ 50‬ألف مزارع أرز — ‪ 25‬ز‬ ‫االرز‪ .‬واستفاد ش‬ ‫إنتاجية مزارعي أ‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫المتوقع‬ ‫� المائة من مناطق زراعة االرز المروية‪ ،‬ومن ُ‬ ‫� ‪ 36‬ي‬ ‫تحسنت إنتاجية البذور ي‬ ‫غلة المحاصيل‪ .‬وقد‬ ‫� شكل المعارف العالمية‬ ‫ز‬ ‫أيضا‬ ‫الدول‬ ‫البنك‬ ‫يقدمها‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫المساندة‬ ‫وتأ�‬ ‫االرز‪ .‬ت‬ ‫إنتاج ‪ 219‬ألف طن من أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫المستخدمة ز� التصدي للتحديات ز� كل بلد عىل حدة‪ .‬فعىل سبيل المثال‪ ،‬دعمت المساعدة الفنية ز ز‬ ‫ت�انيا‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫عىل النظر ز ي آ‬ ‫والحرصية‪ ،‬وتقييم مدى تعرض مواردها‬ ‫ز‬ ‫� خططها الزراعية‬ ‫لتغ� المناخ ي‬ ‫� االثار المحتملة ي‬ ‫ي‬ ‫االح�ار وزيادة منسوب مياه البحر‪ ،‬وفهم التكاليف االقتصادية‬ ‫الساحلية ومجتمعاتها المحلية لخطر ت‬ ‫الناجمة عن سوء إدارة الموارد المائية بالنسبة للجيل الجديد من محطات الطاقة الكهرومائية‪.‬‬ ‫الدول برنامجا جديدا بشأن إدارة التلوث والصحة البيئية لمساعدة‬ ‫ي‬ ‫وخالل هذه السنة‪ ،‬أطلق البنك‬ ‫االثار الناجمة عنه عىل الصحة‪.‬‬ ‫وال�بة‪ ،‬وتخفيف آ‬ ‫البلدان المتعاملة معه ز� الحد من تلوث الهواء والماء ت‬ ‫ي‬ ‫يز‬ ‫ت‬ ‫كالص� وجمهورية مرص العربية والهند‬ ‫ال� تشهد زحفا عمرانيا �يعا‪،‬‬ ‫ال�نامج بدايةً البلدان ي‬ ‫وسيساعد ب‬ ‫لتحس� إدارة جودة الهواء بغرض الحد من التلوث القاتل‪ .‬وهناك بالفعل‬ ‫يز‬ ‫ونيج�يا وجنوب أفريقيا‪،‬‬ ‫ي‬ ‫واالدوات والتقنيات لمعالجة تلوث المياه والهواء ويمكن‪ ،‬إذا طُبقت عىل نطاق‬ ‫الكث� من السياسات أ‬ ‫ي‬ ‫الحرصية‬‫االنتاجية ز� المناطق ز‬ ‫تحس� جودة الحياة وزيادة إ‬ ‫يز‬ ‫الب�‪ ،‬مع‬ ‫المالي� من ش‬ ‫يز‬ ‫واسع‪ ،‬أن تنقذ أرواح‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫� الوقت نفسه‪.‬‬ ‫والريفية ي‬ ‫االدارة العامة إل إتاحة المزيد من الفرص لالستثمارات المسؤولة‬ ‫المتوقع أن يؤدي تحسن نظم إ‬ ‫ومن ُ‬ ‫� البلدان الجزرية‬ ‫اجتماعيا وبيئيا من القطاع الخاص‪ .‬فعىل سبيل المثال‪ ،‬يعمل البنك الدول حاليا ز‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الواقعة بالمحيط الهادئ لتدعيم إدارة مصائد أسماك التونة‪ ،‬وخلق حوافز لصون الطبيعة للدول‬ ‫و� غرب أفريقيا‪ ،‬يساعد‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫االستثمارات الخاصة‪ .‬ي‬ ‫أ‬ ‫� المياه البعيدة‪ ،‬واجتذاب‬ ‫ال� تزاول صيد االسماك ي‬ ‫ي‬ ‫االدارة العامة‪.‬‬ ‫تحس� نظام إ‬ ‫يز‬ ‫الم�ايدة من مصائد االسماك من خالل‬ ‫ت‬ ‫البنك البلدان عىل ج� المنافع ز‬ ‫ز‬ ‫يعات الشاملة لتنظيم عمل مصائد أ‬ ‫ي‬ ‫لي�يا عىل‬ ‫ب‬ ‫دولة‬ ‫للرقابة‬ ‫مركز‬ ‫أول‬ ‫وإنشاء‬ ‫سماك‬ ‫اال‬ ‫وقد ساعدت ش‬ ‫الت�‬ ‫مالي� دوالر‪،‬‬‫ز‬ ‫القانو� إل النصف‪ ،‬وتحصيل غرامات تصل قيمتها إل نحو ‪ 6‬ي‬ ‫ز‬ ‫غ�‬‫الحد من أنشطة الصيد ي‬ ‫كسب العيش أ‬ ‫ي‬ ‫االيبوال‪.‬‬ ‫الغذا� خالل أزمة إ‬ ‫أ‬ ‫واالمن‬ ‫والحفاظ عىل مصدر مهم لسبل‬ ‫ي‬ ‫الدول‬ ‫تقليل �‬ ‫االثار البيئية للبنك‬ ‫ي‬ ‫االل�ام‪ ،‬فإنه يتحمل المسؤولية عن‬‫و� إطار هذا ت ز‬ ‫ز‬ ‫تز‬ ‫الدول بإدارة الشؤون البيئية لعملياته‪ .‬ي‬ ‫ي‬ ‫يل�م البنك‬ ‫التأث� الخارجي لعملياته‪ ،‬وذلك من خالل مواصلة إدارته لموارده البيئية واالجتماعية‪ .‬ويقوم البنك‬ ‫ي‬ ‫المق�نة بمنشآته عىل مستوى العالم‬ ‫واالبالغ عن انبعاثات غازات الدفيئة ت‬ ‫بقياس وتقليل وموازنة إ‬ ‫واجتماعاته الرئيسية والرحالت الجوية لجهاز موظفيه‪.‬‬ ‫� ذلك االنبعاثات‬ ‫وقد بلغ مجموع االنبعاثات الكربونية من منشآت البنك عىل مستوى العالم‪ ،‬بما ز‬ ‫ي‬ ‫المتعلقة بسفريات موظفيه أ‬ ‫الغراض العمل واالجتماعات الرئيسية‪ ،‬حوال ‪ 165‬ألف طن من ز أ ز‬ ‫مكا� ي‬ ‫ثا�‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ز‬ ‫� السنة المالية ‪ ،2014‬وذلك وفقا الحدث بيانات متاحة‪ .‬ويمثل ذلك انخفاضا عن السنة‬ ‫أكسيد الكربون ي‬ ‫المالية ‪ ،2013‬ويعزى السبب فيه جزئيا إل خفض‪ :‬السفريات المرتبطة بالعمل‪ ،‬واستخدام الكهرباء‪،‬‬ ‫� زيادة االنبعاثات (‪،)carbon neutrality‬‬ ‫ز‬ ‫واستخدام المولدات‪ .‬وللحفاظ عىل وضع ال يتسبب ي‬ ‫ال� ال يستطيع خفضها — شهادات‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫الدول ب�اء حقوق معاوضة عن انبعاثاته المؤسسية ي‬ ‫ي‬ ‫يقوم البنك‬ ‫االنبعاثات المعتمدة واعتمادات تخفيض االنبعاثات الطوعية لمنشآته وانتقاالت موظفيه‪ ،‬وشهادات‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫و� السنة المالية ‪ ،2015‬حافظ البنك عىل وضع ال يتسبب ي‬ ‫الطاقة المتجددة الستهالك الكهرباء‪ .‬ي‬ ‫رواندا © سيمون د‪ .‬ماكورت‪/‬البنك‬ ‫ش‬ ‫زيادة االنبعاثات من خالل مزيج من شهادات خفض االنبعاثات المعتمدة والطوعية من م�وعات‬ ‫� الهند وأوغندا‪.‬‬‫ز‬ ‫كفاءة استخدام الطاقة والطاقة المتجددة ي‬ ‫‪21‬‬ ‫عرض عام ‪2015‬‬ ‫وتوف�‬ ‫ي‬ ‫دفع عجلة التنمية الشاملة‬ ‫الفرص للجميع‬ ‫� القرن‬ ‫� مجال التعليم‬ ‫ف‬ ‫ال� فيواجهها ي‬ ‫أك� صحة وعدال ً واشتماال‪ ،‬مع إتاحة‬ ‫لنهاء الفقر المدقع وتعزيز الرخاء‬ ‫ت‬ ‫يمكن لي مجتمع أن يحقق كامل إمكانياته أو أن يتصدى للتحديات الهائلة ي‬ ‫والع�ين بدون المشاركة الكاملة والمتساوية لكل مواطنيه — سواء ي‬ ‫أو القوى العاملة أو سبل الحصول عىل التمويل أو الخدمات الصحية‪ .‬وبالنسبة لمجموعة‬ ‫البنك الدول‪ ،‬فإن مساعدة البلدان عىل بناء مجتمعات ث‬ ‫الفرص للجميع لتحقيق إمكاناتهم‪ ،‬تُعد عنرصا محوريا لبلوغ هدفيها إ‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫الحادي‬ ‫ال‬ ‫المش�ك عىل نحو قابل لالستمرار‪.‬‬ ‫ت‬ ‫لتوف�‬ ‫ف‬ ‫الدول مع البلدان النامية ي‬ ‫ي‬ ‫و� إطار هدفها بتعميم تغطية الرعاية الصحية‪ ،‬تعمل مجموعة البنك‬ ‫ي‬ ‫رعاية صحية ميسورة التكلفة عىل مستوى عال لكل فرد‪ ،‬برصف النظر عن قدرته عىل الدفع‪ ،‬مما يحد من‬ ‫النصاف‪ .‬وتوفر مجموعة البنك التمويل‪،‬‬ ‫المخاطر المالية المصاحبة لسوء الحالة الصحية‪ ،‬ويؤدي إىل زيادة إ‬ ‫وأحدث الدراسات التحليلية‪ ،‬والمشورة بشأن السياسات‪ ،‬لمساعدة البلدان عىل زيادة إمكانية الحصول عىل‬ ‫� براثن الفقر أو تفاقم أوضاعهم بسبب‬ ‫ف‬ ‫الوقوع ي‬‫أ‬ ‫الرعاية الصحية الجيدة بتكلفة ميسورة؛ وحماية الناس من‬ ‫ف‬ ‫ال� تتمتع بالصحة‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ال� تشكل الساس للمجتمعات ي‬ ‫� جميع القطاعات ي‬ ‫االستثمارات ي‬ ‫ب� المكونات أ‬ ‫المرض؛ وتشجيع‬ ‫التمويل‬‫ُ‬ ‫الدول العامة للرعاية الصحية‬ ‫البنك‬ ‫مجموعة‬ ‫اتيجية‬ ‫س�‬‫ل ت‬ ‫إ‬ ‫ساسية‬ ‫ال‬ ‫ومن ي ن‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫� البلدان‬ ‫الرعاية الصحية ونطاقها ي‬ ‫المستند إىل النتائج‪ ،‬وهو نهج مبتكر لالرتقاء بنوعية تغطية خدمات‬ ‫� مقابل ما يتحقق من نواتج‬ ‫الشد فقراً من خالل ربط التمويل بالنتائج‪ .‬ويركز هذا النهج عىل الدفع ف‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫يتلق�‬ ‫الال� ي‬ ‫ئ‬ ‫الجراءات — عىل سبيل المثال زيادة نسبة النساء ي‬ ‫ونتائج ال مجرد دفع تكلفة المدخالت أو إ‬ ‫رعاية ما قبل الوالدة أو وجود عامل صحي مدرب أثناء الوضع‪.‬‬ ‫النمائية بحلول عام ‪ ،2015‬تركز مجموعة البنك أيضا عىل‬ ‫أ‬ ‫وتماشيا مع ت ز‬ ‫ال�امها بتحقيق الهداف إ‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫وغ�ه من المراض المعدية وتعزيز المساندة لتغذية الطفال ف ي‬ ‫اليدز ي‬ ‫ف�وس ومرض إ‬ ‫الوقاية من ي‬ ‫�‬ ‫الدول‪ ،‬إىل جانب مؤسسة صندوق االستثمار ي‬ ‫ي‬ ‫المراحل العمرية المبكرة‪ .‬وقد أعلنت مجموعة البنك‬ ‫الطفال‪ ،‬والبنك االتحادي السويرسي ‪ ،UBS‬ومؤسسة أوبتيموس ‪ ،Optimus‬ووزارة التنمية الدولية‬ ‫أ‬ ‫تدش� "صندوق قوة التغذية" الذي‬ ‫المم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسف)‪ ،‬عن ي ن‬ ‫ال�يطانية‪ ،‬ومنظمة أ‬ ‫ب‬ ‫أشد بلدان العالم فقرا‪.‬‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫� بعض ّ‬ ‫ي‬ ‫طفال‬ ‫ال‬ ‫ب�‬ ‫ي‬ ‫التغذية‬ ‫نقص‬ ‫لمشكلة‬ ‫للتصدي‬ ‫دوالر‬ ‫مليار‬ ‫تعبئة‬ ‫إىل‬ ‫يهدف‬ ‫وال�ويج والواليات المتحدة‬ ‫سبتم�‪/‬أيلول ‪ ،2014‬أعلنت مجموعة البنك الدول وحكومات كندا ن‬ ‫و�‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫النجابية والنفاسية والرعاية الصحية‬ ‫تحس� الصحة إ‬ ‫ين‬ ‫إنشاء صندوق مبتكر للتمويل العالمي من أجل‬ ‫لعطاء دفعة‬ ‫النامية‬ ‫البلدان‬ ‫لخطط‬ ‫الدعم‬ ‫الصندوق‬ ‫والمراهق�‪ .‬ويحشد‬ ‫ين‬ ‫والطفال‬ ‫لحدي� الوالدة أ‬ ‫ث‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫� يوليو‪/‬تموز ‪2015‬‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫رسميا ي‬ ‫ف‬ ‫دشنت‬ ‫ال� ُ‬ ‫للرعاية الصحية للمرأة والطفل‪ .‬وتهدف هذه ال�اكة المبتكرة ي‬ ‫� مجال الصحة القائمة‬ ‫الموارد التمويلية المتاحة للإ جراءات التدخلية ي‬ ‫إىل مساعدة البلدان عىل زيادة‬ ‫المحل‬ ‫التمويل‬ ‫إىل‬ ‫التحول‬ ‫كذلك‬ ‫الصندوق‬ ‫ويساند‬ ‫والتغذية‪.‬‬ ‫رسة‬ ‫عىل الشواهد‪ ،‬بما ف� ذلك تنظيم أ‬ ‫ال‬ ‫�يحة‬ ‫ي‬ ‫�يحة االقتصادات منخفضة الدخل إىل ش‬ ‫الجل مع نمو البلدان وتحولها من ش‬ ‫المستدام وطويل ي أ‬ ‫والحصاءات الحيوية‬ ‫المد� إ‬ ‫ن‬ ‫االقتصادات متوسطة الدخل‪ ،‬ويساعد البلدان عىل زيادة جهود التسجيل‬ ‫ي‬ ‫لتعميم التسجيل لكل امرأة حامل وكل مولود وكل وفاة بحلول عام ‪.2030‬‬ ‫لنهاء الفقر المدقع‪ ،‬وبالرغم من ذلك ال يزال هناك اليوم‬ ‫أك� السبل الناجعة إ‬ ‫التعليم هو إحدى ث‬ ‫والعدادية — وال يلم ‪ 250‬مليونا بمهارات القراءة أو الكتابة‬ ‫‪ 121‬مليون طفل خارج المدارس االبتدائية إ‬ ‫أ‬ ‫بالرغم من ذهابهم إىل المدارس‪ .‬ويتطلب الوصول إىل هؤالء الطفال حلوال ذكية وقائمة عىل الشواهد‪.‬‬ ‫� مجال التعليم حاليا عىل ‪ 14‬مليار دوالر‪ ،‬كما توفر مجموعة‬ ‫ويزيد مجموع استثمارات البنك الدول ف‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� وضع السياسات‪ .‬ففي أنغوال‪ ،‬عىل سبيل‬ ‫ت‬ ‫الدول أحدث البحوث وتقييمات الثر لالس�شاد بها ي‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫لجراء إصالح‬ ‫ال� أجراها البنك لنظم التعليم عىل تمهيد الطريق إ‬ ‫المثال‪ ،‬ساعدت الدراسة التحليلية ت‬ ‫ي‬ ‫تش� الشواهد إىل أن أسلوب ربط التمويل بالنتائج‬ ‫وبالضافة إىل ذلك‪ ،‬ي‬ ‫واسع لعملية تقييم الطالب‪ .‬إ‬ ‫و� السنوات الخمس الماضية‪ ،‬ازداد التمويل الذي تقدمه مجموعة البنك‬ ‫ف‬ ‫يحقق الهدف المطلوب‪ .‬ي‬ ‫حوال ‪ 2.5‬مليار دوالر‪ .‬وقد تعهد البنك بمضاعفة حجم هذا النوع‬ ‫الدول عىل أساس تحقيق النتائج إىل ي‬ ‫ي‬ ‫من التمويل ليصل إىل ‪ 5‬مليارات دوالر خالل السنوات الخمس المقبلة‪.‬‬ ‫الدول ‪2015‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 22‬‬ ‫والمش�ك الالزم لبناء مجتمعات قادرة عىل التحمل‪.‬‬ ‫ت‬ ‫� دفع النمو القوي‬ ‫ز‬ ‫حيويا ي‬ ‫ز‬ ‫تلعب النساء دورا‬ ‫االنتاجية وغالبا ما‬ ‫� العديد من بقاع العالم قيودا عىل مشاركتهن وقدراتهن إ‬ ‫غ� أن النساء يواجهن ي‬ ‫ي‬ ‫الكث� من النساء والفتيات —‬ ‫يتقاض� أجورا أقل من جهدهن أو ال يُستفاد منهن‪ .‬وكذلك‪ ،‬ال تمارس ي‬ ‫يز‬ ‫االساسية وحريتهن أو أن تستفيد من الفرص المتاحة‪ ،‬ويواجهن‬ ‫أو ال تستطيع أن تمارس — حقوقهن أ‬ ‫ب� كل ثالث نساء عىل مستوى‬ ‫أك� من واحدة من ي ز‬ ‫تمي�ية تقيد وقتهن وخياراتهن‪ .‬وتواجه ش‬ ‫قوان� وأعرافا ي ز‬ ‫يز‬ ‫العالم عنفا قائما عىل أساس نوع الجنس‪.‬‬ ‫االطراف المعنية‪ ،‬تسعى مجموعة‬ ‫ومن خالل ما تقدمه من قروض ومعارف وقدرتها عىل جمع أ‬ ‫البنك إل رفع القيود المفروضة عىل النساء والفتيات عىل مستوى العالم وتمكينهن من أسباب القوة‪.‬‬ ‫ال�ازيل‪ ،‬عىل سبيل المثال‪ ،‬يهدف قرض بقيمة ‪ 500‬مليون دوالر لتحديث وربط شبكة المواصالت‬ ‫ففي ب‬ ‫تمك� النساء من الوصول إل مجموعة متنوعة من الموارد‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫جان�و إل ي‬ ‫� المناطق الحرصية بريو دي ي‬ ‫ي‬ ‫� خمس محطات رئيسية تتيح المشورة القانونية‬ ‫ز‬ ‫االقتصادية والقانونية‪ ،‬حيث أقام ش‬ ‫الم�وع‪ :‬مراكز ي‬ ‫والطبية ورعاية أ‬ ‫ل؛ ووحدات استشارات داخلية ضد العنف‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫الال� تعرضن لعنف م�‬ ‫االطفال للنساء أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫بال�ازيل‬ ‫الم�ل ز� ستة خطوط للسكك الحديدية؛ وقيام شبكة النقل بالقطارات ز� المناطق ز‬ ‫الحرصية ب‬ ‫زز‬ ‫ي‬ ‫ي ي‬ ‫نحو دوري‪.‬‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫ل عىل أ ٍ‬ ‫(‪ )SuperVia system‬بحمالت توعية واسعة ضد العنف الم� ي‬ ‫االفضل حول النساء والفتيات‪ ،‬مثل‬ ‫الدول كذلك بجمع المزيد من البيانات‬ ‫وتل�م مجموعة البنك‬ ‫تز‬ ‫ي‬ ‫المعلومات المتعلقة بالعمل الذي يقمن به بأجر أو بدون أجر‪ ،‬ومدى امتالكهن لحسابات مرصفية‪،‬‬ ‫�اكة مع هيئات أخرى لتوسيع نطاق‬ ‫� ش‬‫ز‬ ‫أ‬ ‫ز‬ ‫وامتالكهن الصول منتجة أو تحكمهن فيها‪ .‬وتدخل المجموعة ي‬ ‫� ضمان تمتع النساء‬ ‫يسهم تسجيل الزيجات وحاالت الطالق ي‬ ‫االحصاءات الحيوية‪ :‬إذ‬ ‫عملية جمع إ‬ ‫� منع‬ ‫ز‬ ‫والم�اث‪ ،‬ز� ي ز‬ ‫ز‬ ‫ح� يمكن لتسجيل حاالت الوالدة والزواج المساعدة ي‬ ‫ي‬ ‫� الملكية ي‬ ‫والفتيات بالحق ي‬ ‫الزواج المبكر أو الق�ي‪.‬‬ ‫أك� من ملياري بالغ وبالغة ال يحصلون عىل الخدمات المالية‬ ‫االحصاءات إل أن هناك ش‬ ‫وتش� إ‬‫ي‬ ‫الدول هدفا طموحا لتعميم الخدمات المالية بحلول عام ‪.2020‬‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫مجموعة‬ ‫حددت‬ ‫وقد‬ ‫الرسمية‪.‬‬ ‫االموال وإرسال واستقبال‬ ‫أنحاء العالم لحساب معامالت اليداع أ‬ ‫�‬ ‫ز ز‬ ‫إ‬ ‫البالغ� ي‬ ‫ي‬ ‫ويتوخى هذا الهدف امتالك‬ ‫التحويالت‪ ،‬مما يمكن الناس جميعا من إدارة المخاطر‪ ،‬وزيادة الدخل‪ ،‬والخروج من براثن الفقر‪.‬‬ ‫�كاء التنمية والقطاع الخاص عن‬ ‫و� أبريل‪/‬نيسان ‪ ،2015‬أعلنت مجموعة البنك وتحالف عريض من ش‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫المحروم� من الخدمات المالية بحلول عام ‪ .2020‬وألزمت‬ ‫يز‬ ‫يز‬ ‫البالغ�‬ ‫ال�امات ملموسة بالوصول إل‬ ‫تز‬ ‫بتمك� مليار شخص من فتح حساب معامالت‪ .‬وبالتعاون مع اللجنة المعنية‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫مجموعة البنك نفسها‬ ‫لالسواق التابعة لبنك التسويات الدولية‪ ،‬أنشأ البنك فريق عمل معنيا بأوجه‬ ‫بالمدفوعات والبنية التحتية أ‬ ‫لالجهزة المالية‪ ،‬وواضعي السياسات‬ ‫الدفع لتعميم الخدمات المالية‪ ،‬وتم تكليفه بإعداد إرشادات أ‬ ‫س عمل هذا‬ ‫والقطاع الخاص بشأن كيفية تحديد جهودهم لتعزيز سبل فتح حسابات للمعامالت‪ .‬ي‬ ‫وس� ي‬ ‫االساس الالزم لتعميم الخدمات المالية للجميع‪.‬‬ ‫الفريق أ‬ ‫المال‪ ،‬وتعزيز تنمية‬ ‫يز‬ ‫يز‬ ‫المتعامل� مع النظام ي‬ ‫البالغ�‬ ‫االسالمي أيضا أن يزيد عدد‬ ‫ويمكن للتمويل إ‬ ‫المال باالقتصاد‬ ‫ز ي‬ ‫القطاع‬ ‫ويربط‬ ‫المخاطر‪،‬‬ ‫تقاسم‬ ‫سالمي‬ ‫اال‬ ‫إ‬ ‫التمويل‬ ‫ويشجع‬ ‫عام‪.‬‬ ‫المال بوجه‬ ‫القطاع ي‬ ‫� مجال التمويل‬ ‫الحقيقي‪ ،‬ويؤكد عىل تعميم الخدمات المالية والرفاهة االجتماعية‪ .‬ويرتبط عمل البنك ي‬ ‫االسالمي بعمله المتعلق بالحد من الفقر وتوسيع سبل الحصول عىل التمويل‪ ،‬وترسيخ استقرار القطاع‬ ‫إ‬ ‫و� السنة المالية ‪ ،2015‬ساعد البنك كال من مرص وتركيا عىل تصميم‬ ‫والتعا�‪ .‬ز‬ ‫ز‬ ‫المال وقدرته عىل التحمل‬ ‫ال�يعة االسالمية لتوسيع سبل الحصول عىل التمويل المتاح لمؤسسات أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫االعمال‬ ‫إ‬ ‫أطر متوافقة مع أحكام ش‬ ‫الصغ�ة والمتوسطة‪.‬‬ ‫ي‬ ‫واالل�ام بمراعاة جميع �‬ ‫االراء التقييمية للمستفيدين‬ ‫تف‬ ‫يف‬ ‫المواطن�‬ ‫زيادة مشاركة‬ ‫االجل الطويل مؤسسات عامة فاعلة وشفافة وجديرة بالثقة يمكنها تعزيز ثقة‬ ‫تتطلب التنمية وتحقيق الرخاء ز� أ‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫ال� تحدد شكل التخطيط الفاعل ش‬ ‫للم�وعات‪.‬‬ ‫ت‬ ‫زز‬ ‫ز‬ ‫يز‬ ‫يز‬ ‫� المعامالت ال�يهة ي‬‫المواطن� أمرا ال غ� عنه ي‬ ‫المواطن�‪ .‬وتعد مشاركة‬ ‫ش‬ ‫ال� تعزز فاعلية م�وعات التنمية من خالل مشاركة‬ ‫ت‬ ‫المبا�ة للحصول عىل آ‬ ‫الدول بتنفيذ عدد من ب‬ ‫ال�امج ي‬ ‫ي‬ ‫وقد اضطلعت مجموعة البنك‬ ‫االراء‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫ال� توفر الروابط‬ ‫ش‬ ‫يز‬ ‫وباكستان‪ ،‬تستخدم الم�وعات التكنولوجيا ي‬ ‫ز‬ ‫المواطن�‪ .‬ففي كينيا‬ ‫آ‬ ‫لتحس� تقديم الخدمات والمساءلة‪ .‬وهذا العام‪ ،‬قامت‬ ‫ز‬ ‫الفعىل‪ ،‬وذلك‬ ‫� الوقت‬ ‫ز‬ ‫ز ز‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫للمستهلك� ي‬ ‫ي‬ ‫التقييمية االنية‬ ‫� عمليات مجموعة البنك‬ ‫مجموعة البنك أيضا بوضع وتنفيذ إطار ت‬ ‫المواطن� ي‬ ‫ي‬ ‫إس�اتيجي لتعميم مفهوم مشاركة‬ ‫الدول‪ ،‬بهدف مراعاة جميع آ‬ ‫الدول‬ ‫ت‬ ‫ال� يساندها البنك‬ ‫االراء التقييمية للمستفيدين بحلول عام ‪ 2018‬ز ي ش‬ ‫ي‬ ‫� الم�وعات ي‬ ‫ي‬ ‫مع تحديد المستفيدين تحديدا واضحا‪.‬‬ ‫‪23‬‬ ‫عرض عام ‪2015‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫والتعا� وإدارة المخاطر‬ ‫ي‬ ‫بناء القدرة عىل التحمل‬ ‫القرار بأنه ال يكفي االكتفاء‬ ‫أ‬ ‫هد� مجموعة البنك‪ ،‬من المهم إ‬ ‫بمعالجة أسباب الفقر المدقع‪ .‬إذ ال بد أيضا أن تكون هناك أنظمة تحمي الفراد من آثار الصدمات‬ ‫� انتشال الناس من براثن الفقر‪ .‬ويتطلب‬ ‫ف‬ ‫ال� يمكن أن تقوض التقدم الذي تحقق ي‬ ‫بناء قدرة المجتمعات عىل التحمل والصمود التصدي لتحديات الهشاشة والرصاعات والعنف‬ ‫أينما تقع‪ ،‬والتخفيف من آثار الكوارث الطبيعية وإدارتها‪ ،‬وضمان وجود شبكات أمان اجتماعي كافية‪.‬‬ ‫ف‬ ‫إطار الجهود الرامية لتحقيق ي‬ ‫ت‬ ‫والكوارث ي‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫� بلدان‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫المدقع� بالعالم ي‬ ‫وتش� التقديرات إىل أنه‪ ،‬بحلول عام ‪ ،2030‬سيعيش نصف الفقراء‬ ‫ي‬ ‫مست� وال يقترص عىل البلدان منخفضة الدخل‪.‬‬ ‫ش‬ ‫تعا� من الهشاشة والرصاعات والعنف‪ .‬وهذا التحدي‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫والمصاب�‪،‬‬ ‫ن‬ ‫� الرصاعات‪ ،‬مع ارتفاع عدد الضحايا‬ ‫ي‬ ‫وقد شهدت السنوات القليلة الماضية ارتفاعا حادا ي‬ ‫م�د عىل مستوى العالم‪ ،‬وهو أعىل مستوى عىل االطالق منذ نهاية الحرب العالمية‬ ‫ووجود ‪ 50‬مليون ش‬ ‫� البلدان‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫الثانية‪ .‬ويهدد العنف والرصاع أيضا تحقيق الرخاء المش�ك‪ :‬إذ تزيد معدالت جرائم القتل ي‬ ‫جرائم القتل ف‬ ‫�‬ ‫القياس لعدم التكافؤ ‪ 0.45‬بواقع أربعة أمثال عىل معدالت‬ ‫جي�‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ال� يتجاوز فيها رقم ي‬ ‫ي‬ ‫أك� من المساواة وتكافؤ الفرص‪.‬‬ ‫ال� تتمتع بقدر ب‬ ‫ت‬ ‫المجتمعات ي‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫كب�ة‪ .‬ففي المنتدى الذي نظمه البنك‬ ‫ولبناء قاعدة معرفية لمواجهة تلك التحديات أهمية ي‬ ‫أك� من ‪ 200‬متحدث تجاربهم‬ ‫ف�اير‪/‬شباط ‪ ،2015‬تبادل ث‬ ‫ف‬ ‫� ب‬ ‫حول الهشاشة والرصاعات والعنف ي‬ ‫اليبوال والقطاع الخاص وأصوات الشباب والقدرة عىل‬ ‫ت�اوح من مكافحة إ‬ ‫وخ�اتهم حول موضوعات ت‬ ‫ب‬ ‫ال� أعدها البنك هذا العام‪،‬‬ ‫ت‬ ‫التحليلية‬ ‫عمال‬ ‫أ‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫ب�‬ ‫ومن‬ ‫الهشاشة‪.‬‬ ‫تعريف‬ ‫إعادة‬ ‫إىل‬ ‫والصمود‬ ‫التحمل‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� ديناميكيات‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫حدد التقرير المعنون "تحدي تحقيق االستقرار والأمن ف‬ ‫غرب أفريقيا" الدروس الساسية ي‬ ‫أ‬ ‫�‬‫ي‬ ‫ف‬ ‫السياس والحرب الهلية‪.‬‬ ‫ي‬ ‫� مواجهة العنف‬ ‫القدرة عىل الصمود ي‬ ‫أ‬ ‫ال�امج وترتيبات التنفيذ وأطر المخاطر والنتائج لوضاع الهشاشة والرصاعات‬ ‫ولضمان استجابة ب‬ ‫�‬ ‫لوضاع الهشاشة من أجل ‪ 18‬دراسة تشخيصية منهجية ف‬ ‫والعنف‪ ،‬يعكف البنك عىل إعداد تحليالت أ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫� بلدان متوسطة الدخل تواجه أوضاعا هشة‪.‬‬ ‫ومتأثرة بالرصاعات‪ ،‬وكذلك ي‬ ‫بلدان منخفضة الدخل هشة‬ ‫ال�اكات القطرية‪.‬‬ ‫� إعداد أطر ش‬ ‫وسيس�شد البنك بهذه الدراسات ف‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫نحو‬ ‫ش‬ ‫الدول عىل ٍ‬ ‫ي‬ ‫� ذلك المم المتحدة‪ ،‬لتشجيع استجابة المجتمع‬ ‫م� العام أ‬ ‫المش�كة أ‬ ‫كما يعمل البنك مع أال�كاء‪ ،‬بما ي‬ ‫ك‬ ‫بان‬ ‫المتحدة‬ ‫مم‬ ‫لل‬ ‫لل ي ن‬ ‫ت‬ ‫الزيارة‬ ‫وأسهمت‬ ‫الهشة‪.‬‬ ‫أك� فاعلية واستدامة للوضاع‬ ‫ث‬ ‫في‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫�‬ ‫� أكتوبر‪/‬ت�ين الول ‪ 2014‬ي‬ ‫ش‬ ‫الدول جيم يونغ كيم إىل منطقة القرن الفريقي ي‬ ‫مون ورئيس البنك‬ ‫ي‬ ‫القليمية والقطرية‪.‬‬ ‫س�اتيجيات إ‬ ‫ال ت‬ ‫تعزيز التعاون بشأن إ‬ ‫� الدول الهشة‬ ‫ف‬ ‫العمل ي‬ ‫الدول مساندة تنمية القطاع الخاص وخلق فرص‬ ‫المجموعة أداة جديدة لتشخيص االتجاهات الحالية ف‬ ‫ي‬ ‫وتواصل مجموعة البنك‬ ‫� مجال التشغيل‪،‬‬ ‫ي‬ ‫وطورت‬ ‫والمتأثرة بالرصاع‪.‬‬ ‫� جنوب السودان وأفغانستان‪ .‬كما أجرت تحليال لديناميكيات أسواق العمل‬ ‫ف‬ ‫فويجري استخدامها حاليا ي‬ ‫تأث�ها عىل المجتمعات المحلية المضيفة‪ ،‬وتحديد‬ ‫سوري� بغرض تخفيف ي‬ ‫ين‬ ‫� بلدان تستضيف ي ن‬ ‫الجئ�‬ ‫ي‬ ‫خيارات السياسات‪.‬‬ ‫الدول ‪2015‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 24‬‬ ‫الدول‬ ‫‪ ‬يز‬ ‫الفلب� © دانيلو فيكتوريانو‪ /‬البنك‬ ‫ي‬ ‫االثار الناشئة عن‬ ‫الرصر بالفقراء والضعفاء‪ ،‬ومن المتوقع أن تستمر آ‬ ‫أك� ز‬ ‫ُ‬ ‫تلحق الكوارث الطبيعية ب‬ ‫� التخفيف من مخاطر‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫تغ� المناخ‪ .‬وتشكل مساعدة البلدان ي‬ ‫� االرتفاع مع تفاقم مشكلة ي‬ ‫الكوارث ي‬ ‫الكوارث أحد التحديات العالمية الرئيسية لضمان تحقق مكاسب إنمائية‪ .‬وبالتعاون مع الصندوق العالمي‬ ‫والتعا� من آثارها‪ ،‬يعمل البنك عىل النهوض بجهود تحديد المخاطر والحد منها‬ ‫ز‬ ‫للحد من الكوارث‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫باالضافة إل الحماية المالية من خالل تمويل مكافحة‬ ‫والتعا� القادر عىل الصمود‪ ،‬إ‬ ‫ي‬ ‫لمواجهتها‬ ‫واالستعداد‬ ‫والتأم� ضدها‪.‬‬ ‫يز‬ ‫مخاطر الكوارث‬ ‫الحال‪ .‬واليوم‪،‬‬ ‫� أوائل القرن‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫تمويل التصدي للمخاطر ي‬ ‫ز‬ ‫� مجال‬ ‫البلدان ي‬ ‫وبدأ البنك الدول مساندة‬ ‫أك� يمن ‪ 40‬بلدا ز‬ ‫و� السنة المالية ‪ ،2015‬عبأ البنك ‪ 3.4‬مليار دوالر من‬ ‫المجال‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫�‬ ‫ينشط البنك ز� ش‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� تقديم تمويل‬ ‫أجل وضع حلول مبتكرة لتمويل إدارة المخاطر للبلدان المعرضة للمخاطر‪ ،‬وتوسع ز ي‬ ‫� أفريقيا‪ .‬ويرمي‬ ‫بلدان ي‬ ‫أنشطة الحد من مخاطر الكوارث لبلدان ومناطق أخرى‪ ،‬منها أمريكا الوسطى و‪10‬‬ ‫واال� — عىل‬ ‫عمال أ‬ ‫تحس� القدرة المالية للمجتمعات — بما ز� ذلك الحكومات ومؤسسات أ‬ ‫اال‬ ‫يز‬ ‫البنك إل‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫والتعا� من آثارها‪ .‬ويساعد البنك أيضا البلدان عىل وضع إس�اتيجيات حماية‬ ‫مواجهة الكوارث الطبيعية‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫� عام ‪ 2014‬أول بلد‬ ‫مالية للتخطيط لمواجهة الكوارث عند وقوعها‪ .‬وبمساندة من البنك‪ ،‬أصبحت بنما ي‬ ‫يز‬ ‫والتأم� ضدها‪.‬‬ ‫ينفذ إطارا شامال ً لتمويل مكافحة مخاطر الكوارث‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫االمان االجتماعي آثارا إيجابية مبا�ة عىل اال�‬ ‫يمكن أن تحقق برامج الحماية االجتماعية وشبكات أ‬ ‫�‬ ‫ز‬ ‫يز‬ ‫تحس� إنتاجيتهم‪ ،‬والتغلب عىل الصدمات‪ ،‬واالستثمار ي‬ ‫الفق�ة‪ ،‬وذلك من خالل مساعدتهم عىل‬ ‫الرعاية الصحية أ‬ ‫ي‬ ‫المسن�‪ .‬وتحظى مساعدة الحكومة عىل االنتقال من‬ ‫يز‬ ‫الطفالهم وتعليمهم‪ ،‬وحماية‬ ‫� تحقيق‬ ‫ز‬ ‫ال�امج المجزأة والمفتقرة إل الكفاءة إل أنظمة حماية اجتماعية أفضل توجيها بأهمية محورية ي‬ ‫ب‬ ‫هذا الجهد‪ .‬علما بأن برامج الحماية االجتماعية والعمل جيدة التصميم تتسم بفاعلية التكلفة‪ ،‬وال تكلف‬ ‫المحىل‪.‬‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫إجمال الناتج أ ي‬ ‫زي‬ ‫� المائة من‬ ‫أ‬ ‫حوال ‪ 1.5 - 1‬ي‬ ‫البلدان المعنية سوى ي‬ ‫� العالم ‪ 648‬مليون دوالر‬ ‫فقرا‬ ‫ك�‬ ‫ش‬ ‫اال‬ ‫البلدان‬ ‫�‬ ‫االجتماعي‬ ‫مان‬ ‫اال‬ ‫لشبكات‬ ‫االقراض‬ ‫وبلغ متوسط إ‬ ‫حجم إقراضه ز‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� هذا القطاع‬ ‫عن‬ ‫الضعف‬ ‫بواقع‬ ‫هذا‬ ‫ويزيد‬ ‫‪،2014‬‬ ‫إل‬ ‫‪2009‬‬ ‫من‬ ‫سنويا خالل ت‬ ‫الف�ة‬ ‫أ ي‬ ‫إل البلدان متوسطة الدخل خالل الف�ة نفسها‪ .‬وتساند هذه الموارد برامج شبكات االمان االجتماعي‪،‬‬ ‫ت‬ ‫لاليدي العاملة‪ ،‬وبرامج التغذية‬ ‫واالشغال العامة كثيفة االستخدام أ‬ ‫بما ز� ذلك برامج التحويالت النقدية‪ ،‬أ‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫� المجتمعات‬ ‫� شبكات االمان‪ ،‬وخاصة‬ ‫م�ايدة االهمية‬ ‫المدرسية‪ .‬وتمثل التحويالت النقدية أداة ت ز‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� الجهود‬ ‫تأث� صدمات الدخل‪ ،‬وتساعد ي‬ ‫ال�امج من ي‬ ‫الهشة والخارجة من الرصاعات‪ .‬وتخفف هذه ب‬ ‫المش�ك عىل نحو قابل لالستمرار‪ .‬ويعمل البنك أيضا عىل‬ ‫ت‬ ‫النهاء الفقر المدقع وتحقيق الرخاء‬ ‫الرامية إ‬ ‫االيبوال وهي غينيا‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫توسيع نطاق شبكات االمان بتمويل قدره ‪ 32‬مليون دوالر للبلدان المترصرة من وباء إ‬ ‫وس�اليون‪.‬‬ ‫ولي�يا ي‬ ‫ب‬ ‫� غرب أفريقيا‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫الدول الطارئة الزمة إ‬ ‫االيبوال ي‬ ‫ي‬ ‫استجابة مجموعة البنك‬ ‫ز‬ ‫وتحس� أنظمة‬ ‫االيبوال المساعدة عىل احتواء انتشار العدوى‪،‬‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫الدول الزمة إ‬‫ي‬ ‫شملت استجابة مجموعة البنك‬ ‫االثار االقتصادية‪ .‬وتعمل مجموعة‬ ‫أفريقيا‪ ،‬ومساعدة البلدان عىل التغلب عىل آ‬ ‫� أنحاء غرب‬ ‫ز‬ ‫الصحة العامة ي‬ ‫بااليبوال إل صفر والتخطيط من أجل‬ ‫االصابة الجديدة إ‬ ‫المترصرة لخفض حاالت إ‬ ‫البنك عن كثب مع البلدان ز‬ ‫أ‬ ‫والمزارع� إل حقولهم‪ ،‬واستئناف االعمال واستعادة‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫التعا� عودة االطفال إل المدارس‪،‬‬ ‫ز‬ ‫تعافيها‪ .‬وتتضمن خطة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أك� قوة‪.‬‬ ‫المترصرة بناء أنظمة رعاية صحية ش‬ ‫المستثمرين إل هذه البلدان‪ .‬كما يتضمن عمل البنك مع البلدان ز‬ ‫أك� من ‪ 1.6‬مليار دوالر من التمويل من أجل جهود التصدي‬ ‫ح� آ‬ ‫االن ش‬ ‫وقد عبأت مجموعة البنك الدول ت‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫حوال ‪ 1.2‬مليار دوالر من المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬و‪ 450‬مليون‬ ‫ي‬ ‫والتعا� من آثاره‪ .‬ويشمل ذلك تقديم‬ ‫ي‬ ‫لالإ يبوال‬ ‫ولي�يا‬ ‫ز‬ ‫� البلدان المتأثرة‪ ،‬وهي غينيا ب‬ ‫ي‬ ‫والتشغيل‬ ‫واالستثمار‬ ‫التجارة‬ ‫لتسهيل‬ ‫الدولية‪،‬‬ ‫التمويل‬ ‫مؤسسة‬ ‫من‬ ‫دوالر‬ ‫� غرب أفريقيا‪ ،‬ساعدت‬ ‫المتأثرة بااليبوال ز‬ ‫البلدان‬ ‫�‬ ‫وس�اليون‪ .‬والنعاش النشاط الزراعي وتفادي انتشار الجوع ز‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫واالرز بلغ ‪ 10500‬طن لما يصل‬ ‫بذور الذرة واللوبيا أ‬ ‫قياس من‬ ‫االسمدة ومستوى‬ ‫مجموعة البنك عىل توف� أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫� الوقت المناسب لموسم الزراعة ي‬ ‫وس�اليون‪ .‬وتم تقديم هذه البذور ي‬ ‫ولي�يا ي‬ ‫� غينيا ب‬ ‫إل ‪ 200‬ألف مزارع ي‬ ‫أبريل‪/‬نيسان ‪.2015‬‬ ‫� االعتبار‪ ،‬تعكف مجموعة البنك حاليا عىل‬ ‫ز‬ ‫االيبوال ي‬‫وبأخذ الدروس المستفادة من جهود مكافحة وباء إ‬ ‫إعداد خطة النشاء صندوق طوارئ جديد للتصدي أ‬ ‫م� وأينما‬ ‫لالوبئة من شأنه أن يتيح التدفق ال�يع للتمويل ت‬ ‫إ‬ ‫يتفس المرض‪( .‬انظر‪.)worldbank.org/ebolaresponse :‬‬ ‫ش‬ ‫‪25‬‬ ‫عرض عام ‪2015‬‬ ‫الدول‬ ‫تنوع التنمية‪ :‬أ‬ ‫االنشطة العالمية للبنك‬ ‫ي‬ ‫لاللفية ويعمل عىل صقل أجندة جديدة للتنمية المستدامة‪،‬‬ ‫االهداف االنمائية أ‬ ‫ح� يمعن العالم التفك� ز� أ‬ ‫ز� ي ز‬ ‫إ‬ ‫ي ي‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫التقليدي�‬ ‫ز‬ ‫والمانح�‬ ‫أ‬ ‫ز‬ ‫بات من الواضح االن أك� من أي وقت م� أن التنمية لم تعد حكرا عىل االطراف الفاعلة‬ ‫ش‬ ‫آ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫م�ايدا عىل العمل مع مجموعة متنوعة من أصحاب‬ ‫بمفردهم‪ .‬فتحقيق نتائج إنمائية إيجابية سيعتمد اعتمادا ت ز‬ ‫ش‬ ‫المبا�ة‪.‬‬ ‫المصلحة‬ ‫الما� هذا الواقع الجديد‪.‬‬ ‫وقد عكست أنشطة التواصل العالمية لمجموعة البنك الدول خالل العام ز‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫�اكات جديدة‪.‬‬ ‫ال�اكة القائمة وإيجاد سبل مبتكرة لبناء ش‬ ‫وكانت السنة المالية ‪ 2015‬عاما مهما لتدعيم عالقات ش‬ ‫أ‬ ‫واالمم المتحدة نموه ويزداد قوة يوما بعد آخر‪ .‬ودعت االمم المتحدة‬ ‫ب� البنك الدول أ‬ ‫ويواصل التعاون ي ز‬ ‫ز ي‬ ‫� تحديد مالمح طريقة تمويل أجندة التنمية لما بعد عام ‪ .2015‬وقد خطا‬ ‫البنك إل االضطالع بدور ريادي ي‬ ‫نما�‪ ،‬وتجاوز نطاق‬ ‫اال أ‬ ‫إ‬ ‫للتمويل‬ ‫التقليدية‬ ‫غ�‬ ‫ي‬ ‫للمصادر‬ ‫العنان‬ ‫إطالق‬ ‫نحو‬ ‫البنك بالفعل خطوات واسعة‬ ‫ي‬ ‫االنمائية الرسمية بمفردها‪.‬‬ ‫المساعدات إ‬ ‫�اكة مع برنامج ‪ ،)Action/2015( 2015‬وهو تحالف عالمي يضم ‪ 1200‬منظمة‬ ‫�ش‬ ‫وهذا العام‪ ،‬دخل البنك ز‬ ‫م� العام‬ ‫و� ياجتماعات الربيع‪ ،‬انضم قادة تحالف برنامج ‪ 2015‬إل الرئيس كيم أ‬ ‫واال ي ز‬ ‫ز‬ ‫مجتمع ز ز‬ ‫� ‪ 125‬بلدا‪ .‬زي‬ ‫مد� ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫المشارك� عىل حشد المساندة‬ ‫يز‬ ‫� إحدى الفعاليات المهمة بشأن الطاقة‪ ،‬حيث حثوا‬ ‫ك مون ي‬ ‫لالمم المتحدة بان ي‬ ‫من أجل الناس والكوكب‪.‬‬ ‫الدول‪ ،‬وكان‬ ‫لما� العالمي للبنك‬ ‫برلما� من ‪ 80‬بلداً ز� المؤتمر ب ز‬ ‫ز‬ ‫وعندما التقى ش‬ ‫ي‬ ‫ال� ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أك� من ‪200‬‬ ‫أ‬ ‫ترك�هم عىل أجندة التنمية لما بعد عام ‪ .2015‬وناقش المجتمعون الدور‬ ‫ز‬ ‫االطالق‪ ،‬انصب ي‬ ‫ك� عىل إ‬ ‫اال ب‬ ‫� ترجمة أهداف التنمية العالمية إل سياسات قابلة للتطبيق (انظر‪:‬‬ ‫ز‬ ‫ش‬ ‫‪ .)worldbank.org/parliamentarians‬كما اجتمعت مجموعة من ‪ 35‬زعيما من العديد من أ‬ ‫الرئيس الذي يلعبه الم�عون ي‬ ‫ي‬ ‫االديان‬ ‫ال�اكة‬ ‫ف�اير‪/‬شباط لمناقشة سبل تدعيم عالقات ش‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫� شهر ب‬ ‫� العالم بالبنك ي‬ ‫الرئيسية ي‬ ‫والمؤسسات الدينية‬ ‫النهاء‬ ‫أخالقيا‬ ‫واجبا‬ ‫هناك‬ ‫إن‬ ‫فيه‬ ‫قالوا‬ ‫بيانا‬ ‫الدينيون‬ ‫الزعماء‬ ‫أصدر‬ ‫أبريل‪/‬نيسان‪،‬‬ ‫و�‬‫بينهم لمحاربة الفقر‪ .‬ز‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ال�ام الزعماء بتحقيق هذا الهدف‪ ،‬وأنهم سيعملون‬ ‫الفقر المدقع بحلول عام ‪ ،2030‬وحدد هذا البيان ت ز‬ ‫عىل حفز الجهود العالمية حوله‪.‬‬ ‫الدول للدعوة لمكافحة الفقر حدوده المؤسسية‪ ،‬حيث أقر بالحاجة لزيادة‬ ‫ي‬ ‫وقد تجاوزت جهود البنك‬ ‫م�وع‬ ‫� عملية التنمية لتحقيق هدف عام ‪ .2030‬وخالل فصل الربيع‪ ،‬شارك البنك مع ش‬ ‫ز ز‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫المواطن� ي‬ ‫ي‬ ‫مشاركة‬ ‫إنهاء الفقر ز‬ ‫والتحف� عىل العمل بغرض‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫جماه�ي لزيادة الوعي‬ ‫ي‬ ‫� حفل موسيقي‬ ‫‪2015‬‬ ‫رض‬ ‫اال‬ ‫ويوم‬ ‫العالم‬ ‫�‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� حديقة ناشونال مول بواشنطن العاصمة‪،‬‬ ‫ش‬ ‫إنهاء الفقر المدقع وحماية كوكبنا‪ .‬وتجمع أك� من ‪ 250‬ألفا ي‬ ‫ال� يمكن‬ ‫ت‬ ‫اال ت‬ ‫يز‬ ‫االنمائية الرئيسية ي‬ ‫ن�نت‪ ،‬وأعلن قادة العالم تعهداتهم إ‬ ‫المالي� هذا الحفل عىل شبكة إ‬ ‫وشاهد‬ ‫حوال ‪ 100‬مليون شخص‪.‬‬ ‫حياة‬ ‫يز‬ ‫تحس�‬ ‫إل‬ ‫تؤدي‬ ‫أن‬ ‫ي‬ ‫الدول ‪2015‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪26‬‬ ‫�‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫ز‬ ‫� تعبئة الموارد ي‬ ‫� جمع ز االطراف المعنية ودورها القيادي ي‬ ‫الدول ي‬ ‫ي‬ ‫لقد ثبتت أهمية فاعلية مجموعة البنك‬ ‫�اكات‬ ‫� غرب أفريقيا‪ .‬واعتمد هذا العمل عىل بناء ش‬ ‫الدول للتصدي لوباء إ‬ ‫االيبوال ي‬ ‫مساندة استجابة المجتمع‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫ووكاالت أ‬ ‫وغ�هم‪ .‬وساعد البنك‬ ‫المد� ي‬‫ي‬ ‫والمجتمع‬ ‫الخاص‬ ‫والقطاع‬ ‫المتحدة‬ ‫مم‬ ‫اال‬ ‫ناجحة‪ :‬مع الحكومات‬ ‫� موضوع خلق الوظائف‪ .‬وأطلق اجتماع المجلس االستشاري للمؤسسات‬ ‫أيضا ز� حفز المشاركة والتعاون ز‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫�اكات‬ ‫ال�ارة لبدء حوار مستمر مع قادة المؤسسات الرئيسية بشأن الوظائف؛ وأسفر ذلك عن ش‬ ‫لعام ‪ 2014‬ش‬ ‫ت�كز عىل الوظائف حول قضايا الشباب والتكنولوجيا والعنف القائم عىل أساس نوع الجنس‪.‬‬ ‫ومبادرات ت‬ ‫(انظر‪.)worldbank.org/foundations :‬‬ ‫و� أوسع عملية‬ ‫المد� لتنقيح سياسات عملياتها‪ .‬ز‬ ‫وقد عززت مجموعة البنك الدول من تعاونها مع المجتمع ز‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وغ�هم من أصحاب المصلحة من‬ ‫المد� ي‬ ‫طالق‪ ،‬شارك ممثلون عن المجتمع ز‬ ‫الدول عىل إ‬ ‫اال‬ ‫تشاور أجراها البنك‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫‪ 65‬بلدا ز‬ ‫المد�‬ ‫ز‬ ‫الجراءات السياسات الوقائية البيئية واالجتماعية بالبنك‪ .‬وقدمت منظمات المجتمع‬ ‫� مراجعة إ‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫ال� ستسفر عن تطور السياسات‪ ،‬وتكفل اتساقها مع أفضل الممارسات‬ ‫ت‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫� هذه العملية الجارية ي‬ ‫مساهمات مهمة ي‬ ‫� حوارات أخرى بشأن‬ ‫المد� المشاركة ي‬ ‫ي‬ ‫الدولية بشأن سبل الحماية البيئية واالجتماعية‪ .‬كما يواصل المجتمع‬ ‫س�اتيجي‪( .‬انظر‪.)worldbank.org/civilsociety :‬‬ ‫اال ت‬‫السياسات الرئيسية ومبادرات التعاون إ‬ ‫المبا�ة من‬‫ش‬ ‫آ‬ ‫ال� خلص إليها مسح لالراء القطرية أجراه البنك‪ ،‬يشمل أصحاب المصلحة‬ ‫ت‬ ‫وتكشف النتائج ي‬ ‫وال�كاء وأصحاب‬ ‫‪ 40‬بلدا متعامال مع البنك كل عام‪ ،‬آثار جهوده المتنامية للعمل مع البلدان المتعاملة معه ش‬ ‫المبا�ة الذين قالوا إنهم تعاونوا مع‬ ‫ش‬ ‫الصحاب المصلحة‬ ‫و� أحدث مسح‪ ،‬كان أ‬ ‫ز‬ ‫آ‬ ‫ش‬ ‫المبا�ة االخرين‪ .‬ي‬ ‫المصلحة‬ ‫الدول آراء أك� إيجابية حول جميع المجاالت المتصلة بعمل البنك تقريبا مقارنة بمن لم يتعاون مع‬ ‫ش‬ ‫البنك‬ ‫� ذلك عمليات البنك عىل أرض الواقع وفاعليته بصفة عامة‪ ،‬وارتباطه بالواقع‪ ،‬ومدى انفتاحه‪،‬‬ ‫يز‬ ‫البنك‪ ،‬بما ي‬ ‫المتعامل� معه‪( .‬انظر‪.)countrysurveys.worldbank.org :‬‬ ‫يز‬ ‫وتجاوبه مع احتياجات‬ ‫مزاولة أ‬ ‫االعمال عىل نحو قابل للستمرار‬ ‫الدول‪ .‬والمسار المستدام‬ ‫هد� مجموعة البنك‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫االستدامة هي أحد محاور ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫ي‬ ‫ال� تحدد إطار ي‬ ‫ك� الرئيسية ي‬ ‫ت‬ ‫النهاء الفقر المدقع وتعزيز الرخاء المش�ك هو الذي يدير موارد الكوكب عىل نحو يضمن الحفاظ عليها من‬ ‫إ‬ ‫االجيال القادمة‪ ،‬ويضمن اشتمال كافة فئات المجتمع‪ ،‬ويعتمد سياسات مسؤولة ماليا تحد من أعباء الديون‬ ‫أجل أ‬ ‫� المستقبل‪.‬‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫ويع� ذلك مزاولة أنشطة‬ ‫ز‬ ‫� أنشطته اليومية‪.‬‬ ‫الدول بالقدر نفسه بتعزيز استدامة أعماله‬ ‫ز‬ ‫ويل�م البنك‬‫ت‬ ‫ي‬ ‫االيكولوجية والمجتمعات المحلية‬ ‫ي أ‬ ‫يز‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫الموظف� مع حماية االنظمة إ‬ ‫ال� من شأنها تعزيز رفاهة جهاز‬ ‫االعمال ي‬ ‫البي� الناجم عن أنشطته الداخلية‪ ،‬عىل سبيل المثال‪،‬‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ز‬ ‫ويرتبط تقليل االثر ي‬ ‫أ‬ ‫واالقتصادات ي‬ ‫ال� يعمل فيها البنك‪.‬‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫غ�هم‪ .‬ويل�م البنك‬ ‫ش‬ ‫� فقراء العالم أك� من ي‬ ‫أ‬ ‫ارتباطا وثيقا بالتنمية المستدامة نظرا الن التدهور ي‬ ‫البي� يؤثر ي‬ ‫أك� موارده قيمةً‬‫والمقاول� المتعاقدين معه لحماية ش‬ ‫يز‬ ‫يز‬ ‫واالستشاري�‬ ‫أيضا بضمان تنوع وصحة وسالمة موظفيه‬ ‫ك�ز‬ ‫ت‬ ‫الموهوب�‪ .‬ويستطلع استعراض استدامة عمل البنك هذا العام هذه المحاور ومحاور ال� ي‬ ‫يز‬ ‫— أي موظفيه‬ ‫االخرى المتعلقة بالمسؤولية المؤسسية‪.‬‬ ‫أ‬ ‫� التقرير السنوي‪.‬‬ ‫ز‬ ‫ويكمل استعراض االستدامة بالبنك لعام ‪ 2015‬البيانات المالية والتشغيلية الواردة ي‬ ‫االبالغ العالمية — ويتوفر‬ ‫مؤ�ات االستدامة — مبادرة إ‬ ‫ويستخدم االستعراض المعيار الدول لالإ بالغ عن ش‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫المبا�ة‪،‬‬ ‫العداد التقارير وآراء أصحاب المصلحة‬ ‫بصيغة ‪ .XBRL‬وباستخدام إرشادات المبادرة العالمية إ‬ ‫النشطته البيئية واالجتماعية والمالية‪ .‬وتساند هذه الشفافية نموذج عمل‬ ‫يفصح البنك عن الجوانب المادية أ‬ ‫ال�ويج لرسالته والوفاء بها‪( .‬انظر‪.)worldbank.org/corporateresponsibility :‬‬ ‫تحس� ت‬ ‫البنك وتمكنه من ي ز‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫‪ ‬واشنطن العاصمة © سيمون ماكورت ‪/‬البنك‬ ‫‪27‬‬ ‫عرض عام ‪2015‬‬ ‫الدول‬ ‫� البنك‬‫ف‬ ‫يف‬ ‫ي‬ ‫وتحس� العمليات ي‬ ‫كفالة المساءلة‬ ‫معاي�‬‫ي‬ ‫لضمان خضوعه للمساءلة أمام البلدان المتعاملة معه والبلدان المساهمة‪ ،‬والحفاظ عىل أعىل‬ ‫الدول مع هيئة التفتيش ومجموعة التقييم المستقلة‪ ،‬وكلتاهما‬ ‫� مجال التنمية‪ ،‬يعمل البنك‬ ‫أ ز‬ ‫ي‬ ‫االداء ي‬ ‫تعمل باستقاللية عن جهاز إدارة البنك‪.‬‬ ‫ت‬ ‫الدول‪ ،‬هي آلية مستقلة لتلقي‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫بالبنك‬ ‫المساءلة‬ ‫من‬ ‫المزيد‬ ‫لضمان‬ ‫ال� تأسست‬ ‫التفتيش‪ ،‬ي‬ ‫الشكاوى لفائدة أ‬ ‫وهيئة‬ ‫االشخاص الذين يعتقدون بأن سبل كسب أرزاقهم أو بيئتهم تعرضت للرصر أو من‬ ‫والتعم� — أو المؤسسة‬ ‫الدول لالإ نشاء‬ ‫ال� يمولها البنك‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫المرجح أن تترصر نتيجة أحد الم�وعات ي‬ ‫ز‬ ‫تحس�‬ ‫ي‬ ‫الدولية للتنمية‪ .‬وتعمل الهيئة عىل تشجيع التعلم من التجارب المؤسسية والمساعدة عىل‬ ‫االنمائية لعمليات البنك‪ .‬وتتألف الهيئة من ثالثة أعضاء من بلدان مختلفة‪ ،‬يتم اختيارهم وفقا‬ ‫الفاعلية إ‬ ‫صغ�‪ .‬وخالل السنة المالية ‪ ،2015‬تلقت الهيئة‬ ‫لخ�اتهم ز‬ ‫� مجال التنمية الدولية‪ ،‬وطاقم سكرتارية ي‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ال� يمولها البنك‬ ‫الم�وعات ت‬ ‫� ش‬ ‫وأجرت تحقيقات أو سعت إل ت�يع إجراءات حل المشكالت ز‬ ‫شكاوى‬ ‫‪9‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ونيج�يا وباراغوي‪( .‬انظر‪.)worldbank.org/inspectionpanel :‬‬ ‫ي‬ ‫� كل من إثيوبيا والهند وكينيا ونيبال‬ ‫ي‬ ‫واالجراءات الجديدة‪،‬‬ ‫تعزز وظيفة التقييم المساءلة وت�ي معلومات صياغة التوجهات والسياسات إ‬ ‫ش‬ ‫الدول‪ .‬وتقوم مجموعة‬ ‫س�اتيجيات القطرية والقطاعية بالنسبة لعمل مجموعة البنك‬ ‫اال ت‬‫فضال عن إ‬ ‫ي‬ ‫التقييم المستقلة بتقييم نتائج عمل جميع وحدات مجموعة البنك وتقدم توصيات من أجل تحسينها‪.‬‬ ‫� نتائج عملية‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫وت�جم هذه الجهود االستنتاجات إل نتائج‪ ،‬مما يؤدي إل تعزيز مساهمات مجموعة البنك ي‬ ‫التنمية من خالل ضمان تحقيق المساءلة والتعلم‪ .‬ويناقش أحدث استعراض سنوي لمجموعة التقييم‬ ‫� الوقت‬ ‫ز‬ ‫لاللفية ز ت‬ ‫االهداف االنمائية أ‬ ‫المستقلة كيف دمجت مجموعة البنك أ‬ ‫� إس�اتيجياتها‪ ،‬مع تطبيقها ي‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫نفسه نهجا أوسع نطاقا للحد من الفقر‪( .‬انظر‪.)ieg.worldbank.org :‬‬ ‫ال� يمولها وكفاءة العمليات الداخلية من خالل عمل ي ز‬ ‫اثنت�‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫الدول نزاهة الم�وعات ي‬ ‫ي‬ ‫ويكفل البنك‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫من الوحدات التابعة له — وهما مكتب نائب الرئيس لشؤون ال�اهة ومكتب نائب الرئيس لشؤون‬ ‫مبا�ة‪.‬‬‫المراجعة الداخلية — وهما يتبعان رئيس مجموعة البنك الدول ش‬ ‫ي‬ ‫ال�اهة‪ ،‬وفقاً للتفويض المخول له‪ ،‬إل منع الممارسات الفاسدة‬ ‫يسعى م�تب نائب الرئيس لشؤون ف ف‬ ‫ال� يمولها البنك وردعها والتحقيق فيها والتعامل مع الدعاوى القضائية‬ ‫الم�وعات ت‬ ‫� ش‬ ‫واالحتيالية ز‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� السنة المالية ‪ ،2015‬حظر البنك التعامل مع‬ ‫ت‬ ‫ال� أجراها المكتب ز ي‬ ‫ذات الصلة‪ .‬ونتيجة للتحقيقات ي‬ ‫� ممارسات تستوجب العقوبة‪ .‬وأيد البنك‪ ،‬مع‬ ‫‪ 11‬تسوية مع �كات متورطة ي‬ ‫ش‬ ‫‪ 74‬كيانا‪ ،‬ووافق عىل‬ ‫ال� تزداد تعقيدا‬ ‫مش�ك‪ .‬وتساعد التحقيقات‪ ،‬ت‬ ‫االخرى المشاركة‪ 76 ،‬حالة حرمان ت‬ ‫بنوك التنمية الدولية أ‬ ‫ي‬ ‫وتشمل العديد من الواليات القضائية‪ ،‬البنك عىل التصدي للمخاطر المصاحبة لبعض القطاعات والعقود‬ ‫عالية القيمة‪ .‬كما يسدي المكتب المشورة بشأن تصميم وتنفيذ أدوات التخفيف من المخاطر ومراقبتها‪.‬‬ ‫� هذا‬ ‫ز‬ ‫الدول لمالحقة الفساد‪ .‬وشارك ي‬ ‫ي‬ ‫وقد استضاف المكتب هذا العام االجتماع الثالث للتحالف‬ ‫أك� من ‪ 300‬مسؤول رفيع المستوى من هيئات مكافحة الفساد‪ ،‬وركزوا عىل التدفقات المالية‬ ‫االجتماع ش‬ ‫� جرائم المال‪ ،‬والعمل الجماعي مع‬ ‫ز‬ ‫ش‬ ‫غ� ش‬ ‫ع� الوطنية‪ ،‬وأساليب التحقيق الجديدة ي‬ ‫الم�وعة‪ ،‬والرس ب‬ ‫ي‬ ‫ال�ية‪( .‬انظر‪.)worldbank.org/integrity :‬‬ ‫القطاع الخاص‪ ،‬وجرائم الحياة ب‬ ‫يوفر م�تب نائب الرئيس لشؤون المراجعة الداخلية ضماناً مستقال ً وموضوعياً وخدمات استشارية‬ ‫تحس� عملياتها‪ .‬ويركز عمل‬ ‫يز‬ ‫الدول عن طريق‬ ‫تستهدف تحقيق قيمة مضافة لعمل مجموعة البنك‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫االدارة العامة والحوكمة وإدارة المخاطر وإجراءات‬ ‫المكتب بالدرجة االول عىل تقييم مدى فاعلية نظم إ‬ ‫� تحقيق االهداف المرجوة من العمل‪ .‬ويسدي المكتب كذلك‬ ‫أ‬ ‫ز‬ ‫الدول ي‬‫ي‬ ‫الضوابط الداخلية بمجموعة البنك‬ ‫ز‬ ‫االدارة‬ ‫جهاز‬ ‫يتخذها‬ ‫ال�‬‫ت‬ ‫جراءات‬ ‫اال‬ ‫تنفيذ‬ ‫ومتابعة‬ ‫الرقابية‬ ‫الحلول‬ ‫� وضع‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ز‬ ‫االدارة ي‬ ‫المشورة لجهاز إ‬ ‫و� السنة المالية ‪ ،2015‬ركز عمل المكتب‬ ‫االجراءات الرقابية‪ .‬ي‬ ‫للتخفيف من حدة المخاطر‪ ،‬وتقوية إ‬ ‫المؤسس‪ .‬وتضمن ذلك مراجعة‬ ‫التغي�‬ ‫إس�اتيجية مجموعة البنك وأجندة‬ ‫االساسية ز� ت‬ ‫عىل المجاالت أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الب�ية‬ ‫رقابة البنك لتقديم الخدمات التحليلية واالستشارية؛ ومراجعة تنفيذ نظم معلومات الموارد ش‬ ‫� سياق‬ ‫ز‬ ‫االدارة القطرية‪ ،‬وذلك ي‬ ‫االدارة بشأن نهج التوظيف لوحدات إ‬ ‫الجديدة؛ وإسداء المشورة لجهاز إ‬ ‫مراجعة االنفاق أ‬ ‫تب� مجموعة البنك لتطبيقات الحوسبة السحابية‬ ‫االوسع نطاقا؛ وإسداء المشورة بشأن ز‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫(‪.)cloud computing‬‬ ‫الدول ‪2015‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪28‬‬ ‫المناطق‬ ‫� مختلف أنحاء العالم‪ .‬ويؤدي‬ ‫ز‬ ‫تحس� فهمه لهذه‬ ‫أك� فاعلية وزيادة �عة تقديم الخدمات ش‬ ‫ل�كائه‬ ‫ي‬ ‫�‬‫� البلدان المتعاملة معه إل مساعدته ي‬ ‫� المائة من المديرين‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫ش ز‬ ‫المنت�ة ي‬ ‫� المناطق الجغرافية الست لعمله‪ .‬ويلقي‬ ‫ز‬ ‫الدول اليوم من ‪ 135‬من مكاتبه‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫ازدياد تواجد البنك ي‬ ‫البلدان والعمل معها عىل نحو ش‬ ‫ٍ‬ ‫� هذه البلدان‪ .‬ويعمل ستة وتسعون ي‬ ‫ز‬ ‫� الوقت المالئم ي‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫يعمل‬ ‫يز‬ ‫� المائة من جهاز موظفي البنك ي‬ ‫القطري� ومديري الشؤون أ القطرية و ‪ 40‬ي‬ ‫ت‬ ‫واالس�اتيجيات المنقحة‪ ،‬والمطبوعات‬ ‫ش‬ ‫والم�وعات المنفذة‪ ،‬إ‬ ‫التال الضوء عىل االهداف الرئيسية المتحققة‪،‬‬ ‫القسم ز ي‬ ‫� السنة المالية ‪ .2015‬للمزيد من المعلومات‪ ،‬يرجى زيارة الموقع‪.worldbank.org/countries :‬‬ ‫الصادرة ي‬ ‫الجدول ‪3‬‬ ‫ارتباطات السنة المالية ‪2015‬‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫المجموع (البنك‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫والتعم� والمؤسسة مجموع حصة البنك‬ ‫ي‬ ‫الدول المؤسسة الدولية لالإ نشاء‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫والتعم� والمؤسسة‬ ‫ي‬ ‫لالإ نشاء‬ ‫الدولية للتنمية)‬ ‫للتنمية‬ ‫والتعم�‬ ‫ي‬ ‫لالإ نشاء‬ ‫الدولية للتنمية (‪)%‬‬ ‫يز‬ ‫(مالي� الدوالرات)‬ ‫يز‬ ‫(مالي� الدوالرات)‬ ‫يز‬ ‫(مالي� الدوالرات)‬ ‫المنطقة‬ ‫‪27‬‬ ‫‪11569‬‬ ‫‪10360‬‬ ‫‪1209‬‬ ‫أفريقيا‬ ‫‪15‬‬ ‫‪6342‬‬ ‫‪1803‬‬ ‫‪4539‬‬ ‫رسق آسيا والمحيط الهادئ‬ ‫ش‬ ‫‪17‬‬ ‫‪7207‬‬ ‫‪527‬‬ ‫‪6679‬‬ ‫أوروبا وآسيا الوسطى‬ ‫‪14‬‬ ‫‪6024‬‬ ‫‪315‬‬ ‫‪5709‬‬ ‫الكاري�‬ ‫بي‬ ‫أمريكا اللتينية والبحر‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3492‬‬ ‫‪198‬‬ ‫‪3294‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا‬ ‫ال�ق أ‬ ‫ش‬ ‫‪18‬‬ ‫‪7860‬‬ ‫‪5762‬‬ ‫‪2098‬‬ ‫جنوب آسيا‬ ‫‪100‬‬ ‫‪42495‬‬ ‫‪18966‬‬ ‫‪23528‬‬ ‫المجموع‬ ‫الجدول ‪4‬‬ ‫� السنة المالية ‪2015‬‬ ‫مدفوعات القروض واالعتمادات ف‬ ‫ي‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫المجموع (البنك‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫حصة‬ ‫مجموع‬ ‫والمؤسسة‬ ‫والتعم�‬ ‫ي‬ ‫الدول المؤسسة الدولية لالإ نشاء‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫والتعم� والمؤسسة‬ ‫ي‬ ‫لالإ نشاء‬ ‫الدولية للتنمية)‬ ‫للتنمية‬ ‫والتعم�‬ ‫ي‬ ‫لالإ نشاء‬ ‫الدولية للتنمية (‪)%‬‬ ‫يز‬ ‫(مالي� الدوالرات)‬ ‫يز‬ ‫(مالي� الدوالرات)‬ ‫يز‬ ‫(مالي� الدوالرات)‬ ‫المنطقة‬ ‫‪23‬‬ ‫‪7411‬‬ ‫‪6595‬‬ ‫‪816‬‬ ‫أفريقيا‬ ‫‪16‬‬ ‫‪5094‬‬ ‫‪1499‬‬ ‫‪3596‬‬ ‫رسق آسيا والمحيط الهادئ‬ ‫ش‬ ‫‪19‬‬ ‫‪6144‬‬ ‫‪314‬‬ ‫‪5829‬‬ ‫أوروبا وآسيا الوسطى‬ ‫‪19‬‬ ‫‪6110‬‬ ‫‪383‬‬ ‫‪5726‬‬ ‫الكاري�‬ ‫بي‬ ‫والبحر‬ ‫أمريكا اللتينية‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1974‬‬ ‫‪194‬‬ ‫‪1779‬‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا‬‫ال�ق أ‬ ‫ش‬ ‫‪16‬‬ ‫‪5185‬‬ ‫‪3919‬‬ ‫‪1266‬‬ ‫جنوب آسيا‬ ‫‪100‬‬ ‫‪31918‬‬ ‫‪12905‬‬ ‫‪19012‬‬ ‫المجموع‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫حافظة الم�وعات الجاري تنفيذها ح� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ 191.9 :2015‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫‪29‬‬ ‫عرض عام ‪2015‬‬ ‫أفريقيا‬ ‫� المائة عام‬ ‫كب� االنخفاض‬ ‫� معظم البلدان‬ ‫ف‬ ‫� منطقة أفريقيا جنوب الصحراء إىل ‪ 4.1‬ي‬ ‫ال�اجع إىل حد ي‬ ‫الولية الرئيسية‪.‬‬ ‫ف‬ ‫‪ ،2015‬منخفضاً من ‪ 4.5‬ف� المائة عام ‪ .2014‬ويعكس هذا ت‬ ‫� أسعار النفط والسلع الولية ال فخرى‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬سيظل فالنمو قويا ي‬ ‫� الزراعة‪ ،‬وإن كان انخفاض‬ ‫� البنية التحتية والتوسع‬ ‫ال� تصدر المعادن وغ�ها ي من السلع أ‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫معدل النمو ي‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫بفضل االستثمار ي‬ ‫المتوقع أن يتباطأ‬ ‫منخفضة الدخل‬ ‫الولية سيضعف النشاط ف� البلدان ت‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫من‬ ‫أسعار السلع أ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫غ� النفطية‪ ،‬السيما الخدمات‪ ،‬إىل رفع معدل النمو‬ ‫� القطاعات ي‬ ‫فومن المتوقع أن يؤدي استمرار التوسع ي‬ ‫وال�يحة العليا من البلدان‬ ‫ال�يحة الدنيا ش‬ ‫� ش‬ ‫زيادة معدل النمو ف‬ ‫� عام ‪ 2016‬وما بعده‪ .‬ويُتوقع أيضا‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫متوسطة الدخل‪ ،‬مدفوعاً بارتفاع االستثمارات العامة وانتعاش السياحة‪.‬‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫مساعدات البنك‬ ‫� هذه السنة المالية‪.‬‬ ‫ف‬ ‫وافق البنك عىل تقديم ‪ 11.6‬مليار دوالر للمنطقة لتمويل ‪ 103‬ش‬ ‫م�وعات ي‬ ‫والتعم� و‪ 10.4‬مليار دوالر من‬ ‫ي‬ ‫الدول للإ نشاء‬ ‫ي‬ ‫وشملت المساندة ‪ 1.2‬مليار دوالر من قروض البنك‬ ‫الدارة العامة‬ ‫إ‬ ‫هي‬ ‫تمويل‬ ‫أك�‬ ‫ب‬ ‫عىل‬ ‫حصلت‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫القطاعات‬ ‫ارتباطات المؤسسة الدولية للتنمية‪ .‬وكانت‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫والقانون والعدالة (‪ 3‬مليارات دوالر)‪ ،‬والصحة والخدمات االجتماعية الخرى (‪ 2.8‬مليار دوالر)‪ ،‬والنقل‬ ‫(‪ 1.2‬مليار دوالر)‪.‬‬ ‫القليمي‪ ،‬ومعالجة الجذور المتصلة بالتنمية‬ ‫ف‬ ‫الدول ي‬ ‫� أفريقيا مساندة التكامل إ‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫أنشطة‬ ‫وتضمنت‬ ‫النتاجية الزراعية‪،‬‬ ‫ين‬ ‫المزارع� وزيادة إ‬ ‫للهشاشة والرصاعات‪ ،‬وزيادة إمدادات الكهرباء‪ ،‬ومساندة صغار‬ ‫ف‬ ‫� البلدان المت�ض رة من وباء إ‬ ‫اليبوال‪.‬‬ ‫فضال عن تصميم خطط تعاف اقتصادي وتنفيذها ي‬ ‫تعزيز التكامل إ‬ ‫القليمي‬ ‫تحس� وسائل الربط‬ ‫ين‬ ‫� أفريقيا يمثل جزءا حيويا من عمل البنك الرامي إىل‬ ‫ف‬ ‫ال يزال التكامل إ‬ ‫القليمي ي‬ ‫النتاجية‪ .‬وشهدت هذه السنة المالية استمرار تحقيق التكامل‬ ‫واالستفادة من وفورات الحجم وزيادة إ‬ ‫منطق�‬‫ت‬ ‫�‬‫ف‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫إقليمية لمعالجة السباب الجذرية للهشاشة والرصاع ي‬ ‫أ‬ ‫القليمي مع إطالق مبادرات دون‬ ‫إ‬ ‫ش‬ ‫القراض المتصل بم�وعات‬ ‫البح�ات العظمى والساحل والقرن الفريقي‪ .‬وهذا العام‪ ،‬بلغ مستوى إ‬ ‫ي‬ ‫حوال ‪ 2.3‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫ف‬ ‫� منطقة أفريقيا جنوب الصحراء ي‬ ‫التكامل إ‬ ‫القليمي ي‬ ‫القليمية (الطاقة والنقل والري‬ ‫إ‬ ‫التحتية‬ ‫البنية‬ ‫مرافق‬ ‫للتنمية‬ ‫الدولية‬ ‫المؤسسة‬ ‫مساعدات‬ ‫ل‬ ‫وتمو‬ ‫ّ‬ ‫الجنس‬ ‫ي‬ ‫العنف‬ ‫وبمناهضة‬ ‫المرأة‬ ‫بصحة‬ ‫المعنية‬ ‫والمبادرات‬ ‫واالتصاالت)‪،‬‬ ‫المعلومات‬ ‫وتكنولوجيا‬ ‫مخت�ات‬ ‫القليمية‪ ،‬مثل ب‬ ‫والقائم عىل نوع الجنس‪ ،‬والتكامل التجاري واالقتصادي‪ ،‬وسلع النفع العام إ‬ ‫لتحس� سبل حصول‬ ‫ين‬ ‫ال� تمت الموافقة عليها تقديم المساندة‬ ‫الم�وعات ت‬ ‫المراض‪ .‬وتشمل ش‬ ‫مراقبة أ‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫� بلدان منطقة‬ ‫ين‬ ‫المزارع� عىل الصول المنتجة الساسية والخدمات ووصولهم إىل السواق ي‬ ‫الرعاة والرعاة‬ ‫ال� تخلق‬ ‫ت‬ ‫أفريقيا‪،‬‬ ‫جنوب‬ ‫كهرباء‬ ‫تجميع‬ ‫شبكة‬ ‫مثل‬ ‫الكهرباء‪،‬‬ ‫تجميع‬ ‫شبكات‬ ‫مساندة‬ ‫وكذلك‬ ‫الستة‪،‬‬ ‫الساحل‬ ‫ي‬ ‫وتحس� القدرة عىل المنافسة‪.‬‬ ‫ين‬ ‫أسواقا إقليمية للكهرباء من أجل تعزيز توليد الكهرباء وخفض التكاليف‬ ‫زيادة سبل الحصول عىل الكهرباء‬ ‫وبالتال‪ ،‬فإن زيادة سبل الحصول‬ ‫� أفريقيا‪.‬‬ ‫ال يزال نقص الكهرباء يمثل أك� عقبة أمام البنية التحتية ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫� المنطقة‪.‬‬‫ف‬ ‫أ‬ ‫عىل طاقة ميسورة التكلفة وموثوق بها ومستدامة تُعد أحد الهداف الرئيسية لعمل البنك ي‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫الدول ‪2015‬‬ ‫‪30‬‬ ‫ ‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫‪ ‬أوغندا © سارة فرحات‪/‬البنك‬ ‫البلدان المؤهلة ت‬ ‫للق�اض‬ ‫وتركز ش‬ ‫وغ�ها من أشكال الطاقة المستدامة‬ ‫الم�وعات عىل تنمية الطاقة الكهرومائية ي‬ ‫الدول*‬ ‫ي‬ ‫من البنك‬ ‫أ‬ ‫ز‬ ‫مالي� االفارقة‪.‬‬ ‫بغية زيادة إنتاج الطاقة وإفادة ي‬ ‫أنغوال‬ ‫والتعم� مع مؤسسة التمويل الدولية والوكالة الدولية‬ ‫ي‬ ‫الدول لالإ نشاء‬ ‫ويتعاون البنك‬ ‫مش�كة لقطاع الطاقة ز‬ ‫ي‬ ‫أوغندا‬ ‫نيج�يا‪ ،‬وذلك‬ ‫� ي‬ ‫لضمان االستثمار لمساندة تنفيذ خطة عمل ت‬ ‫إثيوبيا‬ ‫ي‬ ‫السنغال‬ ‫وخ�اتها لجذب االستثمارات الخاصة‪.‬‬ ‫الدول ب‬‫ي‬ ‫باالستفادة من كامل منتجات مجموعة البنك‬ ‫نيج�يا وستساعده عىل زيادة قدرة‬ ‫�‬ ‫الطاقة ز‬ ‫وستساند هذه الخطة برنامج إصالح قطاع‬ ‫الكام�ون‬ ‫ي‬ ‫ي ي‬ ‫النيجر‬ ‫م�وع شالالت روسومو‬ ‫التوليد المركَّبة بنحو ألف ميغاوات‪ .‬ويقوم البنك أيضا بمساندة ش‬ ‫ب�‬ ‫زز‬ ‫االقليمي للطاقة الكهرومائية بقدرة ‪ 80‬ميغاوات ز� كل من بوروندي ورواندا ز ز‬ ‫وت�انيا‪.‬‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫بوتسوانا‬ ‫ٍ أ‬ ‫الكهربا� بهدف تسهيل تجارة الكهرباء‬ ‫لم�وع للربط‬‫ووافق البنك عىل تقديم المساندة ش‬ ‫ي‬ ‫بوركينا فاصو‬ ‫يز‬ ‫ب� غامبيا‪ ،‬وغينيا‪ ،‬وغينيا ‪ -‬بيساو‪ ،‬والسنغال‪.‬‬ ‫بوروندي‬ ‫تشاد‬ ‫ت�انيا‬ ‫زز‬ ‫التكيف مع ي �‬ ‫تغ� المناخ وإدارة مخاطر الكوارث‬ ‫توغو‬ ‫غ�هم‪ .‬وقد‬ ‫أك� من ي‬ ‫ويعا� الفقراء فيها من ويالته ش‬ ‫ز‬ ‫تغ� المناخ سلبا عىل أفريقيا‪،‬‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫يؤثر ي ُّ‬ ‫جزر القمر‬ ‫را� الجافة االخرى‪ ،‬حيث تتعرض‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫جمهورية أفريقيا الوسطى‬ ‫أرا� الساحل واال ي‬ ‫ي‬ ‫�‬‫زاد تقلب هطول االمطار ي‬ ‫وت�ة وقوع الكوارث الطبيعية وشدتها‪ ،‬مثل‬ ‫وت�ايد ي‬ ‫زز‬ ‫لالست�اف باستمرار‪ .‬ت ز‬ ‫الموارد المائية‬ ‫جمهورية الكونغو‬ ‫أ‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫ز‬ ‫جمهورية الكونغو‬ ‫� الجنوب االفريقي‪ .‬وال يزال‬ ‫عاص� ي‬ ‫�ق أفريقيا والفيضانات واال ي‬ ‫� ش‬ ‫الجفاف ي‬ ‫نوبات‬ ‫تغ� المناخ وإدارة مخاطر الكوارث يمثل أولوية قصوى‪.‬‬ ‫االستثمار ز‬ ‫الديمقراطية‬ ‫� تقنيات التكيف مع ي ُّ‬ ‫ي‬ ‫جنوب أفريقيا‬ ‫الدول عىل اعتماد بقيمة‬ ‫يز‬ ‫التنفيذي� للبنك‬ ‫ففي السنة المالية ‪ ،2015‬وافق مجلس المديرين‬ ‫ي‬ ‫جنوب السودان‬ ‫م�وع تنمية العاصمة دار السالم‬ ‫‪ 300‬مليون دوالر من المؤسسة الدولية للتنمية لصالح ش‬ ‫رواندا‬ ‫أ‬ ‫تحس� الخدمات االساسية لمواجهة الفيضانات‪،‬‬ ‫يز‬ ‫ت�انيا‪ ،‬الذي سيؤدي إل‬ ‫وضواحيها ز� ز ز‬ ‫زامبيا‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫� المجتمعات‬ ‫ز‬ ‫وبرنسي�‬ ‫بي‬ ‫تومي‬ ‫سان‬ ‫� المناطق الحرصية‪ ،‬والبنية التحتية االساسية ي‬ ‫والقدرة عىل االنتقال ي‬ ‫سوازيلند‬ ‫المحلية منخفضة الدخل لنحو ‪ 1.5‬مليون نسمة‪.‬‬ ‫س�اليون‬ ‫ي‬ ‫سيشل‬ ‫يف‬ ‫الزراعي�‬ ‫االنتاجية إ‬ ‫واالنتاج‬ ‫رفع إ‬ ‫غابون‬ ‫ز ز‬ ‫ز‬ ‫غامبيا‬ ‫� أفريقيا‪.‬‬ ‫الزراعي� ي‬ ‫ي‬ ‫االنتاجية إ‬ ‫واالنتاج‬ ‫� تعزيز إ‬ ‫وت�ة التقدم ي‬ ‫هناك حاجة مستمرة لت�يع ي‬ ‫� مجال‬ ‫ز‬ ‫االستثمار‬ ‫ل‬ ‫تمو‬ ‫برامج‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫ة‬ ‫الصغ�‬ ‫الحيازات‬ ‫ويساعد البنك حاليا أصحاب‬ ‫غانا‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫ي‬ ‫غوال‬ ‫وتحس� سبل الوصول إل‬ ‫يز‬ ‫� المناطق الريفية‪،‬‬ ‫التقنيات المحسنة‪ ،‬والخدمات المالية ز‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫َّ‬ ‫أ‬ ‫غينيا‬ ‫� الصناعات الزراعية وبذل الجهود‬ ‫يز‬ ‫غينيا االستوائية‬ ‫بتحف� زيادة االستثمارات ي‬ ‫االسواق‪ .‬ويقوم البنك‬ ‫أ‬ ‫را� والمياه عن طريق اعتماد ممارسات حديثة للري‪ ،‬ومنع الرصاعات‬ ‫ز‬ ‫يز‬ ‫غينيا‪-‬بيساو‬ ‫لتحس� إدارة اال ي‬ ‫ال�‬ ‫ت‬ ‫ف�دي‬ ‫كابو ي‬ ‫تغ� المناخ‪ .‬كما يساند البنك الجهود ي‬ ‫تراعي ي ُّ‬ ‫عىل الموارد المائية‪ ،‬وتنفيذ حلول زراعية‬ ‫المزارع� أ‬ ‫كوت ديفوار‬ ‫باالسواق وتقليل المخاطر ومواطن الضعف‪،‬‬ ‫يز‬ ‫تقودها البلدان من خالل ربط‬ ‫ش‬ ‫� المناطق الريفية‪ ،‬وجعل الزراعة أك� استدامة من الناحية البيئية‪.‬‬ ‫ز‬ ‫كينيا‬ ‫ز‬ ‫وزيادة فرص العمل ي‬ ‫لي�يا‬ ‫ت‬ ‫� هذه السنة المالية عىل مساندة مش�كة‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫ز‬ ‫ال� تمت الموافقة عليها ي‬ ‫وتشتمل الم�وعات ي‬ ‫ليسوتو‬ ‫يز‬ ‫مال‬ ‫�‬‫وموجهة تجارياً ي‬ ‫ز‬ ‫ب� البنك ومؤسسة التمويل الدولية لتطوير سالسل للقيمة تنافسية‬ ‫ي‬ ‫� رواندا‪.‬‬ ‫ش‬ ‫مدغشقر‬ ‫الكام�ون‪ ،‬كما تساند زيادة وتكثيف إنتاجية قطاعي الزراعة وال�وة الحيوانية ي‬ ‫ي‬ ‫مالوي‬ ‫ف‬ ‫موريتانيا‬ ‫والتعا� منه‬ ‫ي‬ ‫التصدي لوباء إ‬ ‫االيبوال‬ ‫موريشيوس‬ ‫ولي�يا‬ ‫ز‬ ‫ش‬ ‫موزامبيق‬ ‫لكل من غينيا ب‬ ‫� شكل مساعدات ٍ‬ ‫مجموعة البنك أك� من ‪ 1.6‬مليارز دوالر ي‬ ‫عبأت‬ ‫أ‬ ‫� عام ‪ .2014‬وتساعد االستجابة الطارئة االولية‬ ‫يبوال‬ ‫اال‬ ‫وباء‬ ‫تفس‬ ‫ش‬ ‫أعقاب‬ ‫�‬ ‫وس�اليون ز‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ناميبيا‬ ‫توف� العالج‬ ‫عىل‬ ‫الثالثة‬ ‫البلدان‬ ‫منح‪،‬‬ ‫شكل‬ ‫�‬ ‫للتنمية‪ ،‬معظمها ي ز‬ ‫ي‬ ‫الدولية‬ ‫ي‬ ‫المؤسسة‬ ‫من‬ ‫نيج�يا‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫* ف‬ ‫� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪2015‬‬ ‫وتمك� المجتمعات المحلية من‬ ‫يز‬ ‫والرعاية الطبية‪ ،‬واحتواء انتشار العدوى والوقاية منها‪،‬‬ ‫ي‬ ‫وتحس� أنظمة الصحة العامة‪.‬‬ ‫يز‬ ‫لالزمة‪،‬‬‫االثر االقتصادي أ‬ ‫التغلب عىل أ‬ ‫الجدول ‪ 5‬أفريقيا‬ ‫� السنوات المالية ‪2015 - 2013‬‬ ‫ارتباطات االقراض ومدفوعات القروض واالعتمادات للمنطقة ف‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫يز‬ ‫(مالي� الدوالرات)‬ ‫المدفوعات‬ ‫يز‬ ‫(مالي� الدوالرات)‬ ‫االرتباطات‬ ‫السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪816‬‬ ‫‪335‬‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫أ‬ ‫‪429‬‬ ‫‪1209‬‬ ‫‪420‬‬ ‫‪42‬‬ ‫والتعم�‬ ‫ي‬ ‫للإنشاء‬ ‫المؤسسة‬ ‫‪6595‬‬ ‫‪6604‬‬ ‫‪5799‬‬ ‫‪10360‬‬ ‫‪10193‬‬ ‫‪8203‬‬ ‫الدولية للتنمية‬ ‫الم�وعات الجاري تنفيذها ت‬ ‫ح� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ 52.0 :2015‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫حافظة ش‬ ‫القرب رقم صحيح‪.‬‬ ‫أ‪ .‬الرقم معدل من التقرير السنوي لعام ‪ 2014‬نتيجة التقريب أ‬ ‫‪31‬‬ ‫المناطق‬ ‫الشكل ‪  1‬أفريقيا‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية حسب القطاعات • السنة المالية ‪2015‬‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إنشاء‬ ‫ل‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫إقراض البنك‬ ‫الحصة من المجموع البالغ ‪ 11.6‬مليار دوالر‬ ‫إمدادات المياه وال ف الصحي‬ ‫الزراعة والصيد والحراجة‬ ‫‪%8‬‬ ‫‪%7‬‬ ‫والوقاية من الفيضانات‬ ‫التعليم‬ ‫‪%6‬‬ ‫‪%11‬‬ ‫النقل‬ ‫الطاقة والتعدين‬ ‫‪%9‬‬ ‫التمويل‬ ‫‪%6‬‬ ‫‪%26‬‬ ‫ا دارة العامة والقانون والعدالة‬ ‫‪%1‬‬ ‫المعلومات وا تصا ت‬ ‫الرعاية الصحية والخدمات ا جتماعية ا خرى‬ ‫‪%24‬‬ ‫‪%3‬‬ ‫الصناعة والتجار‬ ‫الشكل ‪  2‬أفريقيا‬ ‫ز‬ ‫ك� • السنة المالية ‪2015‬‬ ‫ت‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية حسب محاور ال� ي‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫إقراض البنك‬ ‫ي‬ ‫الحصة من المجموع البالغ ‪ 11.6‬مليار دوالر‬ ‫إدارة ا قتصاد‬ ‫‪%4‬‬ ‫‪%8‬‬ ‫التنمية الح ية‬ ‫البيئة والموارد الطبيعية‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪%6‬‬ ‫التجارة والتكامل‬ ‫تنمية القطاع الما والقطاع الخاص‬ ‫‪%15‬‬ ‫‪%12‬‬ ‫الحماية ا جتماعية وإدارة المخاطر‬ ‫التنمية ا جتماعية‪،‬‬ ‫‪%2‬‬ ‫والمساواة ب الجنس ‪ ،‬وا شتمال‬ ‫التنمية الب ية‬ ‫‪%22‬‬ ‫‪%13‬‬ ‫التنمية الريفية‬ ‫إدارة القطاع العام‬ ‫‪%12‬‬ ‫‪%<1‬‬ ‫سيادة القانون‬ ‫نيج�يا‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫� الرعاية الصحية بواليات ي‬ ‫م�وع االستثمار ي‬ ‫نيج�يا‪.‬‬ ‫� ي‬ ‫ف‬ ‫الدخل تحديا جسيما ي‬ ‫� المائة من مجموع‬ ‫أي‬ ‫أ‬ ‫الرس المعيشية منخفضة‬ ‫حوال ‪ 900‬ألف من الطفال دون سن الخامسة والنساء لسباب يمكن الوقاية منها‬ ‫والطفال ف� أ‬ ‫أ ي‬ ‫بسهولة‪ ،‬بما يشكل ي‪ 13‬ف� المائة من مجموع الوفيات دون سن الخامسة و‪ 14‬ف‬ ‫تحس� الرعاية الصحية للنساء أ‬ ‫ي‬ ‫يموت‬ ‫ً‪،‬‬ ‫ا‬ ‫ين‬ ‫فسنوي‬ ‫يشكل‬ ‫الولية ومستوى مرتفع‬ ‫نيج�يا بها العديد من مراكز الرعاية الصحية‬ ‫الوفيات النفاسية عىل مستوى العالم‪ .‬وبالرغم من أن ي‬ ‫الساسية الجيدة ال تُتاح بسهولة للفقراء‪.‬‬ ‫نسبياً من االستثمار ف� مجال الرعاية الصحية‪ ،‬فإن الخدمات الصحية أ‬ ‫ف‬ ‫م�وع االستثمار ف‬ ‫ي‬ ‫� عام ‪ .2012‬وهو برنامج‬ ‫نيج�يا‬ ‫� الرعاية الصحية بواليات ي‬ ‫ولتحس� هذا الوضع‪ ،‬أطلقت الحكومة ش‬ ‫ين‬ ‫االستئما� لالبتكار ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� تحقيق‬ ‫ن‬ ‫والصندوق‬ ‫للتنمية‬ ‫الدولية‬ ‫المؤسسة‬ ‫من‬ ‫دوالر‬ ‫مليون‬ ‫‪171‬‬ ‫بمبلغ‬ ‫ل‬ ‫مو‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫سنوات‬ ‫مدته خمس‬ ‫ال� حققها‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الداء‪ .‬وقد زادت النتيجة ت‬ ‫أنه َّ يدعم نظام الرعاية الصحية باستخدام التمويل المستند إىل أ‬ ‫كما‬ ‫الصحية‪،‬‬ ‫النتائج‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫� ثالث واليات‪ ،‬وهي أداماوا وأوندو وناساراوا‪ ،‬بواقع ثالثة أمثال من حيث أداء مرافق الرعاية الصحية‪.‬‬ ‫الم�وع التجري� ف‬ ‫ش‬ ‫بي ي‬ ‫فهناك آ‬ ‫ويتوفر المزيد من القابالت الماهرات أثناء‬ ‫ّ‬ ‫للوالدة‪،‬‬ ‫السابقة‬ ‫الرعاية‬ ‫عىل‬ ‫الحصول‬ ‫ن‬ ‫يطل�‬ ‫ب‬ ‫النساء‬ ‫من‬ ‫أك�‬ ‫ب‬ ‫عدد‬ ‫ن‬‫ال‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫و� العام ض‬ ‫الطفال‪ .‬ف‬ ‫الوالدة‪ ،‬كما يجري تطعيم المزيد من أ‬ ‫� المائة إىل ‪ 50‬ي‬ ‫تغطية التطعيم ف من ‪ 24‬في‬ ‫ف‬ ‫الما�‪ ،‬زادت نسبة‬‫ي‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� والية ناساراوا‪.‬‬ ‫� المائة ي‬ ‫المائة إىل ‪ 46‬ي‬ ‫�‬‫والية أوندو‪ ،‬ومن ف‪ 41‬ي‬ ‫�‬ ‫� المائة ي‬ ‫� المائة إىل ‪ 59‬ي‬ ‫� والية أداماوا‪ ،‬ومن ‪ 49‬ف ي‬ ‫المائة ي‬ ‫� المائة إىل‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� والية أداماوا‪ ،‬ومن ‪ 20‬ي‬ ‫� المائة ي‬ ‫� المائة إىل ‪ 40‬ي‬ ‫� المؤسسات الصحية من ‪29‬‬ ‫ومن ‪ 27‬ف� المائة إىل ‪ 46‬ف� المائة ي ف‬ ‫زادت حاالت الوالدة ي‬ ‫وبالمثل‪،‬‬ ‫‪ 26‬ف� المائة ف‬ ‫� والية ناساراوا‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أوندو‪،‬‬ ‫والية‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫الجل بالموافقة عىل تقديم‬ ‫ال�امه طويل أ‬ ‫التجري� ف� الواليات الثالث‪ ،‬واصل البنك الدول ت ز‬ ‫الم�وع‬ ‫و� أعقاب نجاح ش‬ ‫ي ف‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫تمويل ف ف‬ ‫ي‬ ‫� ‪ 52‬منطقة محلية‪.‬‬ ‫الم�وع ليشمل ‪ 937‬منشأة ي‬ ‫� يونيو‪/‬حزيران ‪ 2014‬لتوسيع نطاق ش‬ ‫إضا� ي‬‫ي‬ ‫‪32‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪015‬ق ‬ ‫‪ 2‬‬ ‫عرض عام‬ ‫المناط‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫الجدول ‪  6‬أفريقيا‬ ‫لمحة رسيعة عن المنطقة‬ ‫البيانات‬ ‫االتجاه العام‬ ‫أ‬ ‫الحالية‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫ش‬ ‫المؤ�‬ ‫‪961‬‬ ‫‪819‬‬ ‫‪664‬‬ ‫ن‬ ‫(المالي�)‬ ‫ي‬ ‫إجمال عدد السكان‬ ‫ي‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫السكا� (‪ %‬سنوياً)‬ ‫ن‬ ‫النمو‬ ‫ي‬ ‫إجمال الدخل القومي‬ ‫أي‬ ‫من‬ ‫الفرد‬ ‫نصيب‬ ‫‪1720‬‬ ‫‪1131‬‬ ‫‪501‬‬ ‫بالسعار الجارية للدوالر)‬ ‫الطلس‪،‬‬ ‫(طريقة أ‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫المحل (‪ %‬سنوياً)‬ ‫ي‬ ‫إجمال الناتج‬‫ي‬ ‫معدل نمو نصيب الفرد من‬ ‫� اليوم‬‫ف‬ ‫عدد من يعيشون عىل أقل من ‪ 1.25‬دوالر للفرد ي‬ ‫‪416‬‬ ‫‪403‬‬ ‫ب‬ ‫‪386‬‬ ‫ين‬ ‫(بالمالي�)‬ ‫‪58‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪51‬‬ ‫العمر المتوقع عند الميالد‪ ،‬إناث (بالسنوات)‬ ‫‪56‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪49‬‬ ‫العمر المتوقع عند الميالد‪ ،‬ذكور (بالسنوات)‬ ‫ب� الشابات‬ ‫اللمام بالقراءة والكتابة ي ن‬ ‫معدل إ‬ ‫‪64‬‬ ‫—‬ ‫‪62‬‬ ‫(‪ %‬الفئة العمرية ‪ 24 - 15‬عاماً)‬ ‫ب� الشباب‬ ‫اللمام بالقراءة والكتابة ي ن‬ ‫معدل إ‬ ‫‪75‬‬ ‫—‬ ‫‪76‬‬ ‫(‪ %‬الفئة العمرية ‪ 24 - 15‬عاماً)‬ ‫� القوى العاملة‪ ،‬إناث‬ ‫ف‬ ‫معدل المشاركة ي‬ ‫‪64‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪62‬‬ ‫(‪ %‬من السكان فوق سن ‪ 15‬عاماً)‬ ‫� القوى العاملة‪،‬‬ ‫ف‬ ‫معدل المشاركة ي‬ ‫‪77‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪77‬‬ ‫ذكور (‪ %‬من السكان فوق سن ‪ 15‬عاماً)‬ ‫ال�لمانات الوطنية‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫� ب‬ ‫ال� تشغلها النساء ي‬ ‫نسبة المقاعد ي‬ ‫‪22‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪12‬‬ ‫جمال)‬ ‫ال ي‬ ‫(‪ %‬من إ‬ ‫‪739‬‬ ‫‪712‬‬ ‫‪550‬‬ ‫ثا� أكسيد الكربون (ميغاطن)‬ ‫انبعاثات ن‬ ‫ي‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫م�ي)‬ ‫ثا� أكسيد الكربون (طن ت‬ ‫ن‬ ‫نصيب الفرد من انبعاثات غاز ي‬ ‫التقدم المحرز ف� الوفاء أ‬ ‫بالهداف النمائية أ‬ ‫لللفية‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫االتجاه العام‪+‬‬ ‫المستهدف‬ ‫خط أ‬ ‫الساس البيانات‬ ‫لعام ‪ 2015‬المستهدف لعام ‪2015‬‬ ‫أ‬ ‫الحالية‬ ‫‪1990‬‬ ‫الهداف النمائية أ‬ ‫لللفية‬ ‫أ‬ ‫إ‬ ‫الهدف الفرعي ‪.1‬أ القضاء عىل الفقر المدقع (نسبة السكان الذين‬ ‫� اليوم‪ ،‬وفقاً لتعادل‬ ‫ف‬ ‫يعيشون عىل أقل من ‪ 1.25‬دوالر للفرد ي‬ ‫‪28.0‬‬ ‫‪46.9‬‬ ‫‪56.8‬‬ ‫ال�ائية لعام ‪)2005‬‬‫القوى ش‬ ‫ئ‬ ‫االبتدا�‬ ‫الهدف الفرعي ‪.2‬أ معدل إتمام مرحلة التعليم‬ ‫ي‬ ‫‪100‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪54‬‬ ‫(‪ %‬من الفئة العمرية المعنية)‬ ‫مرحل� التعليم‬ ‫ت‬ ‫�‬ ‫البن� ف‬ ‫الهدف الفرعي ‪.3‬أ نسبة البنات إىل ي ن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫‪100‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪81‬‬ ‫ئ‬ ‫االبتدا� والثانوي (‪)%‬‬ ‫ي‬ ‫‪36‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪107‬‬ ‫الرضع (لكل ‪ 1000‬مولود حي)‬ ‫الهدف الفرعي ‪.4‬أ معدل وفيات ّ‬ ‫الطفال دون سن الخامسة‬ ‫الهدف الفرعي ‪.4‬أ معدل وفيات أ‬ ‫‪60‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪179‬‬ ‫(لكل ‪ 1000‬مولود حي)‬ ‫الهدف الفرعي ‪.5‬أ نسبة الوفيات النفاسية (تقدير نموذجي‪،‬‬ ‫‪248‬‬ ‫‪510‬‬ ‫‪990‬‬ ‫لكل ‪ 100‬ألف مولود حي)‬ ‫ال�ب المأمونة‬ ‫الهدف الفرعي ‪.7‬ج مدى توفر مياه ش‬ ‫‪74‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪48‬‬ ‫(‪ %‬السكان الذين تتوفر لديهم المياه)‬ ‫الهدف الفرعي ‪.7‬ج مدى توفر مرافق الرصف الصحي أ‬ ‫الساسية‬ ‫‪62‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪24‬‬ ‫(‪ %‬السكان الذين تتوفر لديهم مرافق الرصف الصحي)‬ ‫النمائية‬ ‫أ‬ ‫مؤ�ات ت‬‫لللفية هي ش‬‫الهداف النمائية أ‬‫الهداف الفرعية المندرجة تحت أ‬ ‫مالحظة‪ :‬أ‬ ‫القليمي تستند إىل الهداف إ‬‫اس�شاديه عىل المستوى إ‬ ‫إ‬ ‫العالمية أ‬ ‫لللفية‪.‬‬ ‫أ‪ = .‬أحدث البيانات الحالية المتاحة ي ن‬ ‫ب� عامي ‪ 2010‬و ‪2014‬؛ يرجى زيارة موقع ‪ http://data.worldbank.org‬لالطالع عىل البيانات المستجدة‪.‬‬ ‫ب‪ = .‬بيانات ‪.1999‬‬ ‫الهداف النمائية أ‬ ‫لللفية المستهدفة لعام ‪.2015‬‬ ‫= أ‬ ‫إ‬ ‫‪33‬‬ ‫المناطق ‬ ‫ ‬ ‫ش‬ ‫رسق آسيا والمحيط الهادئ‬ ‫�ق آسيا والمحيط الهادئ بثلث النمو االقتصادي‬ ‫� عام ‪ ،2014‬أي ضعف مساهمة المناطق النامية‬ ‫� البلدان‬ ‫ز‬ ‫االخرى مجتمعةً ‪ .‬وتراجع النمو االقتصادي قليال ي‬ ‫ح� مع استفادة المنطقة من استمرار‬ ‫النامية بالمنطقة ت‬ ‫ز‬ ‫العالمي ي‬ ‫ساهمت‬ ‫منطقة ش‬ ‫أ‬ ‫� البلدان المتقدمة ومن انخفاض أسعار النفط‪.‬‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫التعا� االقتصادي ي‬ ‫ي‬ ‫� المائة‬ ‫ش‬ ‫� زالبلدان النامية بمنطقة �ق آسيا والمحيط الهادئ ‪ 6.7‬ي‬ ‫ومن المتوقع أن يبلغ معدل النمو ي‬ ‫ز‬ ‫كب�‬ ‫ي‬ ‫حد‬ ‫إل‬ ‫ز‬ ‫الطفيف‬ ‫التباطؤ‬ ‫هذا‬ ‫ويعكس‬ ‫‪.2014‬‬ ‫عام‬ ‫المائة‬ ‫�‬ ‫زي‬ ‫‪6.9‬‬ ‫� عامي ‪ 2015‬و‪ ،2016‬مقابل‬ ‫ز‬ ‫سنوياً ي‬ ‫يز‬ ‫يز‬ ‫ال�اجع المتوقع � نمو ي ز‬ ‫ت‬ ‫� المائة عام‬ ‫القادم�‪ ،‬منخفضاً من ز ‪ 7.4‬ي‬ ‫ز‬ ‫العام�‬ ‫� المائة خالل‬ ‫ز‬ ‫الص� إل نحو ‪ 7‬ي‬ ‫ي‬ ‫� المائة عام ‪2015‬‬ ‫�ق آسيا سيبلغ ‪ 4.9‬ي‬ ‫�ش‬ ‫� بقية البلدان النامية ي‬ ‫النمو ي‬ ‫‪ .2014‬ي‬ ‫وتش� التوقعات إل أن معدل‬ ‫ش‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫� جنوب �ق آسيا‪.‬‬ ‫الكب�ة ي‬ ‫� االساس باالقتصادات ي‬ ‫ز‬ ‫� المائة عام ‪ ،2016‬مدفوعاً ي‬ ‫و‪ 5.4‬ي‬ ‫� أية منطقة أخرى‪.‬‬ ‫نحو زأ�ع من انخفاضها ي‬ ‫� هذه المنطقة عىل ٍ‬ ‫وقد انخفضت معدالت الفقر المدقع ز ي‬ ‫� المائة عام‬ ‫إل ‪ 5.1‬ز‬ ‫‪2002‬‬ ‫عام‬ ‫المائة‬ ‫�‬ ‫‪26.5‬‬ ‫من‬ ‫هبطت‬ ‫اليوم‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الذين يعيشون ز‬ ‫فنسبة من يعيشون عىل ‪ 1.25‬أدوالر للفرد ي‬ ‫� فقر مدقع إل ما يزيد قليال ً عىل مائة مليون شخص‪.‬‬ ‫ي‬ ‫‪ ،2014‬لينخفض بذلك عدد االشخاص‬ ‫� اليوم‪ ،‬وهم‬ ‫ب� ‪ 1.25‬دوالر ودوالرين للفرد ز‬ ‫ي�اوح ي ز‬ ‫وهناك ‪ 260‬مليون شخص آخرين يعيشون عىل ما ت‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫� براثن الفقر المدقع‪.‬‬ ‫معرضون لخطر السقوط مرة أخرى ي‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫مساعدات البنك‬ ‫ز‬ ‫وافق البنك عىل تقديم ‪ 6.3‬مليار دوالر للمنطقة لتمويل ‪ 57‬ش‬ ‫� هذه السنة المالية‪ .‬وشملت المساندة‬ ‫م�وعاً ي‬ ‫والتعم� و‪ 1.8‬مليار دوالر من ارتباطات المؤسسة الدولية‬ ‫ي‬ ‫الدول لالإ نشاء‬ ‫ي‬ ‫‪ 4.5‬مليار دوالر من قروض البنك‬ ‫أك� تمويل هي المياه والرصف الصحي والوقاية من الفيضانات‬ ‫ال� حصلت عىل ب‬ ‫ت‬ ‫للتنمية‪ .‬وكانت القطاعات ي‬ ‫واالدارة العامة والقانون والعدالة (‪ 1.2‬مليار دوالر)‪ ،‬والنقل (‪ 1.2‬مليار دوالر)‪.‬‬ ‫(‪ 1.2‬مليار دوالر)‪ ،‬إ‬ ‫يز‬ ‫والتمك�‪ ،‬وفرص‬ ‫� المنطقة عىل خمسة مجاالت ذات أولوية‪ :‬االشتمال‬ ‫إس�اتيجية البنك ز‬ ‫وتركّز ت‬ ‫ي‬ ‫االدارة العامة والمؤسسات‪ ،‬والبنية التحتية والتوسع‬ ‫العمل والنمو الذي يقوده القطاع الخاص‪ ،‬ونظم إ‬ ‫ب� القطاعات‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ترك� مش�كة ي‬‫ز‬ ‫وتغ� المناخ وإدارة مخاطر الكوارث‪ .‬ويركز البنك أيضا عىل محاور ي‬ ‫العمرا�‪ ،‬ي‬‫ز‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫التحليىل الوضاع الفقر‪.‬‬ ‫الجنس�‪ ،‬والهشاشة والرصاع‪ ،‬وأنشطة العمل‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ب�‬ ‫وهي المساواة ي‬ ‫ي‬ ‫وتواجه المنطقة احتياجات ضخمة للبنية التحتية وتوسعا عمرانيا �يعا‪ .‬فهناك ما يصل إل ‪142‬‬ ‫محروم� من الكهرباء‪ ،‬كما ال يحصل ‪ 600‬مليون شخص عىل خدمات رصف صحي مالئمة‪.‬‬ ‫يز‬ ‫مليون شخص‬ ‫�‬ ‫ز‬ ‫ة‬‫كب�‬ ‫عشوائيات‬ ‫تكوين‬ ‫إل‬ ‫وتؤدي‬ ‫الخدمات‬ ‫تقديم‬ ‫عىل‬ ‫ضغوطا‬ ‫المدن‬ ‫إل‬ ‫ال�يعة‬ ‫الهجرة‬ ‫وتفرض‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫يز‬ ‫الثالث�‬ ‫البي�‪ .‬وتضم المنطقة أيضا ‪ 13‬من ي ز‬ ‫ب� البلدان‬ ‫باالضافة إل التلوث والتدهور أ‬ ‫إ‬ ‫ية‬ ‫المناطق ز‬ ‫الحرص‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫� العالم‪.‬‬ ‫اال ش‬ ‫� المائة من الكوارث الطبيعية ي‬ ‫بالتغ�ات المناخية‪ ،‬وتشهد ‪ 70‬ي‬ ‫ي‬ ‫ك� تأثرا‬ ‫استئناف العمل عىل ٍ‬ ‫نحو كامل مع ميانمار‬ ‫�اكة‬ ‫للف�ة ‪ ،2017-2015‬وهي أول ش‬ ‫لل�اكة القطرية ت‬ ‫أطلقت ميانمار ومجموعة البنك الدول إطارا جديدا ش‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫س�اتيجية‪ ،‬تقدم المؤسسة الدولية للتنمية ما يصل إل ‪1.6‬‬ ‫اال ت‬ ‫و� إطار هذه إ‬ ‫قطرية كاملةز منذ عام ‪ .1984‬ي‬ ‫ب�وط مي�ة ومساعدات فنية ومعارف؛ وتقدم مؤسسة التمويل الدولية ما‬ ‫� شكل اعتمادات ش‬ ‫مليار دوالر ي‬ ‫� صورة مساعدات فنية؛ كما تقدم الوكالة الدولية‬ ‫ز‬ ‫دوالر‬ ‫مليون‬ ‫و‪20‬‬ ‫استثمارات‬ ‫شكل‬ ‫�‬ ‫مليار دوالر ز‬ ‫يصل إل‬ ‫� ميانمار‪.‬‬ ‫للمقرض� ي والمستثمرين من القطاع الخاص ز‬ ‫يز‬ ‫السياسية‬ ‫المخاطر‬ ‫ضد‬ ‫ي‬ ‫تأمينا‬ ‫االستثمار‬ ‫لضمان‬ ‫ي‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫الدول ‪2015‬‬ ‫‪34‬‬ ‫الدول‬ ‫� فييتنام‪ /‬البنك‬‫ز‬ ‫ز‬ ‫‪ ‬فييتنام © ش‬ ‫ي‬ ‫م�وع تحديث المناطق الحرصية ي‬ ‫البلدان المؤهلة ت‬ ‫�‬ ‫ز‬ ‫ب� ي ز‬‫ال�اكة القطرية ت‬ ‫ويقوم إطار ش‬ ‫للق�اض من‬ ‫ك� مساندة مجموعة البنك عىل الحد من الفقر ي‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫الدول*‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫و� إنشاء مؤسسات فاعلة وشاملة للجميع تمكِّ نهم من‬ ‫ش‬ ‫� الب� ي‬ ‫المناطق الريفية‪ ،‬واالستثمار ي‬ ‫يز‬ ‫الص�‬ ‫أسباب القوة‪ ،‬وخلق فرص عمل بالقطاع الخاص‪ .‬ويستند هذا إ‬ ‫االطار إل النتائج المأخوذة من‬ ‫يز‬ ‫الفلب�‬ ‫ال� أُجريت مؤخراً‪ ،‬والمشاورات المكثفة مع مجموعة‬‫ت‬ ‫ز‬ ‫الدراسة التشخيصية القطرية المنهجية ي‬ ‫بابوا غينيا الجديدة‬ ‫� عام ‪.2012‬‬ ‫باالو‬ ‫واسعة من أصحاب المصلحة‪ ،‬والدروس المستفادة منذ استئناف العمل ي‬ ‫تايلند‬ ‫� منطقة المحيط الهادئ‬‫ف‬ ‫توفالو‬ ‫التصدي لجوانب الضعف ي‬ ‫� المحيط‬ ‫ز‬ ‫تونغا‬ ‫مع الدول الجزرية ي‬ ‫كب�ة نطاق مشاركتها‬ ‫وسعت مجموعة البنك بدرجة ي‬ ‫الهادئ خالل السنوات العديدة الماضية‪ ،‬وذلك للمساعدة ز‬ ‫تيمور ‪ -‬ت‬ ‫ليش�‬ ‫� تدعيم قدرتها عىل مجابهة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫جزر سليمان‬ ‫الصدمات االقتصادية والطبيعية‪ .‬وتنتج هذه الصدمات من ارتفاع قابلية تأثر هذه الجزر‬ ‫جزر مارشال‬ ‫بالكوارث الطبيعية‪ ،‬وكذلك صغر حجمها وعزلتها الجغرافية‪.‬‬ ‫جمهورية كوريا‬ ‫االعصار المداري بام جنوب المحيط الهادئ‪ ،‬ملحقاً‬ ‫ز‬ ‫و� مارس‪/‬آذار ‪ ،2015‬اجتاح إ‬ ‫ي‬ ‫جمهورية الو‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫الديمقراطية الشعبية‬ ‫� تقييم احتياجات ما بعد الكارثة‬ ‫فانواتو وتوفالو‪ .‬وشارك البنك ي‬ ‫كب�ة بجزر‬‫أرصاراً ي‬ ‫� المائة‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫ساموا‬ ‫بمبلغ ‪ 447‬مليون دوالر‪ ،‬أي بما يعادل ‪ 64‬ي‬ ‫قدر االرصار والخسائر‬ ‫لفانواتو‪ ،‬الذي َّ‬ ‫من إجمال ناتجها المحىل‪ .‬وللمساعدة ز‬ ‫فانواتو‬ ‫الكب�ة‪ ،‬تساهم‬ ‫االعمار ي‬ ‫� تمويل احتياجات إعادة إ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ز‬ ‫فيجي‬ ‫تمت الموافقة عليه ي‬ ‫ز‬ ‫المؤسسة الدولية للتنمية باعتماد قيمته ‪ 59.5‬مليون دوالر‪ ،‬والذي‬ ‫ز‬ ‫فييتنام‬ ‫االصالح‬ ‫� عمليات إ‬ ‫� مجال ي‬ ‫الط�ان‪ ،‬ي‬ ‫وع فانواتو لالستثمار ي‬ ‫مايو‪/‬أيار ‪ 2015‬لصالح ش‬ ‫م�‬ ‫كمبوديا‬ ‫توف�‬ ‫من‬ ‫البنك‬ ‫سيستفيد‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫إل‬ ‫ضافة‬ ‫وباال‬ ‫فانواتو‪.‬‬ ‫�‬ ‫الطارئة للمطارات الدولية ز‬ ‫ي ت‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫يبا�‬ ‫ك� ي‬ ‫ع�ة لتجديد موارد المؤسسة‬ ‫غ� المخصصة للعملية السابعة ش‬ ‫‪ 18‬مليون دوالر من الموارد ي‬ ‫يز‬ ‫مال�يا‬ ‫لالزمات التابعة للمؤسسة‪ .‬وبسبب‬ ‫الدولية للتنمية و‪ 50‬مليون دوالر من نافذة االستجابة أ‬ ‫منغوليا‬ ‫االعصار بام‪ ،‬تم دفع ‪ 1.9‬مليون دوالر إل فانواتو من خالل ش‬ ‫ميانمار‬ ‫التجري�‬ ‫بي‬ ‫الم�وع‬ ‫وقوع إ‬ ‫ز‬ ‫ب�‬ ‫ت‬ ‫للتأم� ضد مخاطر الكوارث ز‬ ‫يز‬ ‫يز‬ ‫ميكرون�يا الموحدة‬ ‫واليات‬ ‫� منطقة المحيط الهادئ‪ ،‬وهو عبارة عن جهد مش�ك ي‬ ‫ي‬ ‫* ف‬ ‫الدول وأمانة رابطة المحيط الهادئ‪.‬‬ ‫الحكومة اليابانية والبنك ز ي‬ ‫� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪2015‬‬‫ي‬ ‫� البنية التحتية الحيوية‪ ،‬السيما مصداتها البحرية‬ ‫ارا جسيمة ز‬ ‫وتكبدت توفالو أيضا أرص‬ ‫مالي� دوالر من نافذة االستجابة أ‬ ‫ي‬ ‫لالزمات الحكومة‬ ‫الواقية‪ .‬وسيساعد تمويل بمبلغ ‪ 3‬ي ز‬ ‫االعصار‪ ،‬مع القيام‬ ‫ز‬ ‫� مرحلة ما بعد إ‬ ‫االعمار ي‬ ‫العادة إ‬ ‫غ� المتوقعة إ‬ ‫عىل إدارة التكاليف ي‬ ‫� البالد‪.‬‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫� الوقت ذاته بالحفاظ عىل إصالحات المالية العامة ي‬ ‫ي‬ ‫تدعيم ش‬ ‫ال�اكات المعرفية لتقديم الحلول‬ ‫�اكات مجموعة البنك‪ .‬ففي هذه السنة‬ ‫� ش‬‫ز‬ ‫اال ت‬ ‫أ‬ ‫س�اتيجية ي‬‫ز‬ ‫ما زالت المعرفة تمثل إحدى االولويات إ‬ ‫� إعداد تقرير يساعد واضعي السياسات عىل تحديد‬ ‫الدول ي‬ ‫ي‬ ‫المالية‪ ،‬بدأت حكومة فييتنام والبنك‬ ‫االمد بغية تحويل فييتنام إل بلد صناعي حديث بحلول عام ‪.2035‬‬ ‫إس�اتيجية للتنمية طويلة أ‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫� إجراء دراسة مش�كة عن نظام‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫ش‬ ‫ز‬ ‫الص� ومجموعة البنك ومنظمة الصحة العالمية ي‬ ‫و�عت حكومة ي‬ ‫ز‬ ‫� عام ‪ ،2016‬خيارات لمساعدة‬ ‫ت‬ ‫الص�‪ .‬وتقدم هذه الدراسة‪ ،‬ال� سيتم ش‬ ‫ز‬ ‫ن�ها ي‬ ‫ي‬ ‫� ي‬ ‫الرعاية الصحية ي‬ ‫يز‬ ‫وتحس�‬ ‫الص� عىل تدعيم تقديم الخدمات الصحية وأدائها‪ ،‬وتعظيم القيمة المحققة مقابل المال‪،‬‬ ‫يز‬ ‫وباالضافة إل ذلك‪ ،‬تعمل مجموعة البنك مع أصحاب المصلحة‬ ‫أ‬ ‫االوضاع الصحية لجميع مواطنيها‪ .‬إ‬ ‫االنمائية طويلة‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ز‬ ‫� الفرص والتحديات إ‬ ‫� أ جزر المحيط الهادئ عىل إجراء دراسة إس�اتيجية تنظر ي‬ ‫ي‬ ‫االمد بالنسبة لهذه المنطقة الفرعية‪.‬‬ ‫� كوااللمبور‪ .‬وسيساعد‬ ‫مال�يا عىل اتفاق رسمي مع البنك الفتتاح مكتب له ز‬ ‫ووقعت حكومة ي ز‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫االنمائية الناجحة مع البلدان النامية االخرى‪ ،‬وسيمكِّ نها من‬ ‫مال�يا عىل تبادل تجربتها إ‬‫هذا االتفاق ي ز‬ ‫ك تصبح من البلدان مرتفعة الدخل‪.‬‬ ‫والخ�ات العالمية ي‬ ‫ب‬ ‫نحو أفضل من المعارف‬ ‫االستفادة عىل ٍ‬ ‫الجدول ‪ 7‬ش‬ ‫رسق آسيا والمحيط الهادئ‬ ‫� السنوات المالية ‪2015 - 2013‬‬ ‫ارتباطات االقراض ومدفوعات القروض واالعتمادات للمنطقة ف‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫يز‬ ‫(مالي� الدوالرات)‬ ‫المدفوعات‬ ‫يز‬ ‫(مالي� الدوالرات)‬ ‫االرتباطات‬ ‫السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫‪3596‬‬ ‫‪3397‬‬ ‫‪3621‬‬ ‫‪4539‬‬ ‫‪4181‬‬ ‫‪3661‬‬ ‫والتعم�‬ ‫ي‬ ‫للإنشاء‬ ‫المؤسسة‬ ‫‪1499‬‬ ‫‪1459‬‬ ‫‪1764‬‬ ‫‪1803‬‬ ‫‪2131‬‬ ‫‪2586‬‬ ‫الدولية للتنمية‬ ‫الم�وعات الجاري تنفيذها ت‬ ‫ح� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ 31.6 :2015‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫حافظة ش‬ ‫‪35‬‬ ‫المناطق‬ ‫�ق آسيا‪ ،‬ورابطة التعاون االقتصادي‬ ‫�اكات مع كل من رابطة أمم جنوب ش‬ ‫وتواصل مجموعة البنك بناء ش‬ ‫آ‬ ‫ٍ‬ ‫آ‬ ‫لسيا والمحيط الهادئ‪ ،‬ومنتدى جزر المحيط الهادئ‪ ،‬والبنك السيوي للتنمية‪ ،‬ووزارة الخارجية والتجارة والتنمية‬ ‫نما�‪.‬‬ ‫أ‬ ‫وغ�ها من أجل تعظيم الثر إ ئ‬ ‫أ‬ ‫ال ت‬ ‫ال ي‬ ‫الدول‪ ،‬ي‬ ‫ي‬ ‫س�الية‪ ،‬والوكالة اليابانية للتعاون‬ ‫الشكل ‪ 3‬ش‬ ‫ �ق آسيا والمحيط الهادئ‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية حسب القطاعات • السنة المالية ‪2015‬‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫إقراض البنك‬ ‫الحصة من المجموع البالغ ‪ 6.3‬مليار دوالر‬ ‫إمدادات المياه وال ف الصحي‬ ‫الزراعة والصيد والحراجة‬ ‫‪%15‬‬ ‫‪%19‬‬ ‫والوقاية من الفيضانات‬ ‫التعليم‬ ‫‪%4‬‬ ‫الطاقة والتعدين‬ ‫‪%8‬‬ ‫التمويل‬ ‫‪%8‬‬ ‫‪%18‬‬ ‫النقل‬ ‫الرعاية الصحية والخدمات ا جتماعية ا خرى‬ ‫‪%4‬‬ ‫الصناعة والتجار‬ ‫‪%5‬‬ ‫المعلومات وا تصا ت‬ ‫‪%1‬‬ ‫‪%18‬‬ ‫ا دارة العامة والقانون والعدالة‬ ‫الشكل ‪ 4‬ش‬ ‫ �ق آسيا والمحيط الهادئ‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية حسب محاور ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫ك� • السنة المالية ‪2015‬‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫إقراض البنك‬ ‫ي‬ ‫الحصة من المجموع البالغ ‪ 6.3‬مليار دوالر‬ ‫إدارة ا قتصاد‬ ‫‪%<1‬‬ ‫‪%24‬‬ ‫التنمية الح ية‬ ‫البيئة والموارد الطبيعية‬ ‫‪%13‬‬ ‫‪%1‬‬ ‫التجارة والتكامل‬ ‫تنمية القطاع الما والقطاع الخاص‬ ‫‪%20‬‬ ‫‪%2‬‬ ‫الحماية ا جتماعية وإدارة المخاطر‬ ‫التنمية ا جتماعية‪ ،‬والمساواة‬ ‫التنمية الب ية‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪%3‬‬ ‫ب الجنس ‪ ،‬وا شتمال‬ ‫إدارة القطاع العام‬ ‫‪%5‬‬ ‫سيادة القانون‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%27‬‬ ‫التنمية الريفية‬ ‫ين‬ ‫بالص�‬ ‫� المناطق الريفية‬‫ف‬ ‫ين‬ ‫تحس� الرعاية الصحية ي‬ ‫الول‬‫بالص�‪ ،‬الذي انتهى ف� ديسم�‪/‬كانون أ‬ ‫� المناطق الريفية‪.‬‬ ‫الم�وعات‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫وتد� جودتها‪ ،‬خاصةً ي‬ ‫ين‬ ‫ارتفاع تكلفة الرعاية ي‬ ‫� ثمانية أقاليم عىل مدى ست سنوات‪ ،‬سلسلة من ش‬ ‫ن‬ ‫� المناطق الريفية‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫الدول للرعاية الصحية ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الم�وع‪ ،‬الذي نُفذ ف� ‪ 40‬مقاطعة ف‬ ‫م�وع البنك‬ ‫‪ ،2014‬جهود الحكومة الرامية إىل معالجة‬ ‫وتضمن ش‬ ‫ش‬ ‫ساند‬ ‫الص� عىل إتاحة فرص متساوية لسكان الريف‬ ‫تخت� حلوال يمكن تطبيقها بصورة أعم لمساعدة ي‬ ‫التجريبية للإ صالح الشامل ب‬ ‫� الحصول عىل خدمات رعاية صحية ميسورة التكلفة وعالية الجودة‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫لل�وتوكوالت الطبية‬ ‫الشع� لمقاطعة يييانغ نظاما جديدا ب‬ ‫و� إطار هذا الم�وع‪ ،‬طبقت مستشفيات مثل المستشفى‬ ‫ش‬ ‫ض‬ ‫بي‬ ‫الموحدة لمعالجة ض‬ ‫ي‬ ‫والمر� طوال عملية العالج‪ ،‬حيث يتم‬ ‫ال�وتوكوالت خارطة طريق لمقدمي الرعاية‬ ‫المر�‪ .‬وتعد هذه ب‬ ‫ال� يمكن أن يتوقع المريض إجراءها قبل الجراحة‪ ،‬مروراً بأقرب موعد ينبغي إخراج‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫�ء بدءاً من االختبارات ي‬ ‫تدوين كل ي‬ ‫الصالح الخرى عىل نظام للدفع يستند‬ ‫المريض فيه من المستشفى‪ ،‬ووصوال ً إىل تحديد تكاليف كل عالج‪ .‬وتشتمل إجراءات إ‬ ‫للمر�‪.‬‬ ‫ض‬ ‫� مجال الرعاية الصحية عىل تقديم رعاية أفضل‬ ‫ن ف‬ ‫يز‬ ‫إىل أ‬ ‫ف‬ ‫العامل� ي‬ ‫ي‬ ‫لتحف�‬ ‫الداء‬ ‫الشع� بأك� من يوم كامل‪ ،‬وتخفيض النفقات الطبية‬ ‫ث‬ ‫المستشفى ف ب ي‬ ‫ض‬ ‫القامة ي‬ ‫�‬ ‫الصالحات إىل تقليل مدة إ‬ ‫ب� ‪ 5‬ف‬ ‫وأدت هذه إ‬ ‫ين‬ ‫القروي�‬ ‫� المائة‪ .‬وعن ذلك‪ ،‬قال زينغ ليان ياو‪ ،‬أحد‬ ‫بنسبة ت‬ ‫ت�اوح ي ن‬ ‫� المائة‪ ،‬وزيادة معدل رضا المر� إىل ‪ 99‬ي‬ ‫و‪ 8‬ي‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫تأم� قبل دخول المستشفى ولم نكن ندري كم ستبلغ الفاتورة ي‬ ‫آ‬ ‫يتع� علينا دفع ي‬ ‫"� السابق‪ ،‬كان ي‬ ‫� مقاطعة يييانغ‪ ،‬ي‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫يح� وقت الخروج من المستشفى‪ .‬أما الن‪ ،‬فنحن نعرف بالضبط المبلغ الذي سيجب علينا دفعه ح� قبل‬ ‫ن‬ ‫سنستلمها عندما ي‬ ‫الخضوع للعالج بالمستشفى‪ ،‬كما يمكننا الدفع فيما بعد"‪.‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪015‬ق ‬ ‫‪ 2‬‬ ‫عرض عام‬ ‫المناط‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫الجدول ‪ 8‬ش‬ ‫ �ق آسيا والمحيط الهادئ‬ ‫لمحة رسيعة عن المنطقة‬ ‫البيانات‬ ‫االتجاه العام‬ ‫أ‬ ‫الحالية‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫ش‬ ‫المؤ�‬ ‫ن‬ ‫(المالي�)‬ ‫ي‬ ‫إجمال عدد السكان‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪1935‬‬ ‫‪1812‬‬ ‫ي‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫السكا� (‪ %‬سنوياً)‬ ‫ن‬ ‫النمو‬ ‫ي‬ ‫إجمال الدخل القومي‬ ‫أي‬ ‫من‬ ‫الفرد‬ ‫نصيب‬ ‫بالسعار الجارية للدوالر)‬ ‫الطلس‪،‬‬ ‫(طريقة أ‬ ‫‪6122‬‬ ‫‪2763‬‬ ‫‪912‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫المحل (‪ %‬سنوياً)‬‫ي‬ ‫إجمال الناتج‬‫ي‬ ‫معدل نمو نصيب الفرد من‬ ‫� اليوم‬ ‫عدد من يعيشون عىل أقل من ‪ 1.25‬دوالر للفرد ف‬ ‫ي‬ ‫‪161‬‬ ‫‪272‬‬ ‫ب‬ ‫‪661‬‬ ‫ين‬ ‫(بالمالي�)‬ ‫‪76‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪73‬‬ ‫العمر المتوقع عند الميالد‪ ،‬إناث (بالسنوات)‬ ‫‪72‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪69‬‬ ‫العمر المتوقع عند الميالد‪ ،‬ذكور (بالسنوات)‬ ‫ب� الشابات‬ ‫اللمام بالقراءة والكتابة ي ن‬ ‫معدل إ‬ ‫‪99‬‬ ‫—‬ ‫‪98‬‬ ‫(‪ %‬الفئة العمرية ‪ 24 - 15‬عاماً)‬ ‫ب� الشباب‬ ‫اللمام بالقراءة والكتابة ي ن‬ ‫معدل إ‬ ‫‪99‬‬ ‫—‬ ‫‪98‬‬ ‫(‪ %‬الفئة العمرية ‪ 24 - 15‬عاماً)‬ ‫� القوى العاملة‪ ،‬إناث‬ ‫ف‬ ‫معدل المشاركة ي‬ ‫‪63‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪67‬‬ ‫(‪ %‬من السكان فوق سن ‪ 15‬عاماً)‬ ‫� القوى العاملة‪،‬‬ ‫ف‬ ‫معدل المشاركة ي‬ ‫‪79‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪83‬‬ ‫ذكور (‪ %‬من السكان فوق سن ‪ 15‬عاماً)‬ ‫ال�لمانات الوطنية‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫� ب‬ ‫ال� تشغلها النساء ي‬ ‫نسبة المقاعد ي‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫جمال)‬ ‫ال ي‬ ‫(‪ %‬من إ‬ ‫ثا� أكسيد الكربون (ميغاطن)‬ ‫ن‬ ‫‪10486‬‬ ‫‪8235‬‬ ‫‪4213‬‬ ‫انبعاثات ي‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪4.3‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫م�ي)‬ ‫ثا� أكسيد الكربون (طن ت‬ ‫نصيب الفرد من انبعاثات غاز ن‬ ‫ي‬ ‫التقدم المحرز ف� الوفاء أ‬ ‫بالهداف النمائية أ‬ ‫لللفية‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫االتجاه العام‪+‬‬ ‫المستهدف‬ ‫خط أ‬ ‫الساس البيانات‬ ‫لعام ‪ 2015‬المستهدف لعام ‪2015‬‬ ‫أ‬ ‫الحالية‬ ‫‪1990‬‬ ‫الهداف النمائية أ‬ ‫لللفية‬ ‫أ‬ ‫إ‬ ‫الهدف الفرعي ‪.1‬أ القضاء عىل الفقر المدقع (نسبة السكان الذين‬ ‫� اليوم‪ ،‬وفقاً لتعادل‬ ‫ف‬ ‫يعيشون عىل أقل من ‪ 1.25‬دوالر للفرد ي‬ ‫‪28.5‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫‪57.0‬‬ ‫ال�ائية لعام ‪)2005‬‬ ‫القوى ش‬ ‫ئ‬ ‫االبتدا�‬ ‫الهدف الفرعي ‪.2‬أ معدل إتمام مرحلة التعليم‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫� البداية‬ ‫تحقق ي‬ ‫‪100‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪99‬‬ ‫(‪ %‬من الفئة العمرية المعنية)‬ ‫ت‬ ‫مرحل� التعليم‬ ‫�‬ ‫البن� ف‬ ‫الهدف الفرعي ‪.3‬أ نسبة البنات إىل ي ن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪88‬‬ ‫ئ‬ ‫االبتدا� والثانوي (‪)%‬‬ ‫ي‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪45‬‬ ‫الرضع (لكل ‪ 1000‬مولود حي)‬ ‫الهدف الفرعي ‪.4‬أ معدل وفيات ّ‬ ‫الطفال دون سن الخامسة‬ ‫الهدف الفرعي ‪.4‬أ معدل وفيات أ‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪59‬‬ ‫(لكل ‪ 1000‬مولود حي)‬ ‫الهدف الفرعي ‪.5‬أ نسبة الوفيات النفاسية (تقدير نموذجي‪،‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪170‬‬ ‫لكل ‪ 100‬ألف مولود حي)‬ ‫ش‬ ‫الهدف الفرعي ‪.7‬ج مدى توفر مياه ال�ب المأمونة‬ ‫‪84‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪68‬‬ ‫(‪ %‬السكان الذين تتوفر لديهم المياه)‬ ‫الهدف الفرعي ‪.7‬ج مدى توفر مرافق الرصف الصحي أ‬ ‫الساسية‬ ‫‪65‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪30‬‬ ‫(‪ %‬السكان الذين تتوفر لديهم مرافق الرصف الصحي)‬ ‫النمائية‬ ‫أ‬ ‫مؤ�ات ت‬‫لللفية هي ش‬‫الهداف النمائية أ‬‫الهداف الفرعية المندرجة تحت أ‬ ‫مالحظة‪ :‬أ‬ ‫القليمي تستند إىل الهداف إ‬‫اس�شاديه عىل المستوى إ‬ ‫إ‬ ‫العالمية أ‬ ‫لللفية‪.‬‬ ‫أ‪ = .‬أحدث البيانات الحالية المتاحة ي ن‬ ‫ب� عامي ‪ 2010‬و ‪2014‬؛ يرجى زيارة موقع ‪ http://data.worldbank.org‬لالطالع عىل البيانات المستجدة‪.‬‬ ‫ب‪ = .‬بيانات ‪.1999‬‬ ‫الهداف النمائية أ‬ ‫لللفية المستهدفة لعام ‪.2015‬‬ ‫= أ‬ ‫إ‬ ‫‪37‬‬ ‫المناطق ‬ ‫ ‬ ‫أوروبا وآسيا الوسطى‬ ‫� منطقة أوروبا وآسيا الوسطى ركودا هذا العام‪ ،‬بعد‬ ‫آ‬ ‫� المائة عام ‪ .2014‬وتؤدي االثار‬ ‫� بلدان‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫تحقيق نمو بمعدل لم يتجاوز ‪ 1.8‬ي‬ ‫النخفاض أسعار النفط إل إضعاف النمو ي‬ ‫� منطقة اليورو انتعاشا متواضعا‪ .‬وبوجه‬ ‫� المائة عام ‪.2015‬‬ ‫ز‬ ‫ح� تشهد البلدان ي‬ ‫هامشياً بمعدل يبلغ ‪ 0.4‬ز‬ ‫ش‬ ‫المبا�ة‬ ‫المنطقة‬ ‫ز‬ ‫النمو االقتصادي ي‬ ‫�‬ ‫ز‬ ‫وغ�‬ ‫المبا�ة ي‬ ‫� ي‬ ‫ز‬ ‫أوراسيا‪ ،‬ي‬ ‫االقتصادي ز‬ ‫ش‬ ‫يشهد‬ ‫عام‪ ،‬من المتوقع أن يكون النمو‬ ‫ي‬ ‫بمعدل ‪ 2.6‬ز‬ ‫ي‬ ‫� المائة‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ستنمو‬ ‫المنطقة‬ ‫بقية‬ ‫أن‬ ‫إل‬ ‫التوقعات‬ ‫تش�‬ ‫ي‬ ‫وأوكرانيا‪،‬‬ ‫الروس‬ ‫ي‬ ‫وباستثناء االتحاد‬ ‫أك� من ‪ 61‬مليون نسمة‪ ،‬ز� أوضاع الفقر‪ .‬ومن ي ز‬ ‫ب�‬ ‫يعيش نحو ‪ 14‬ز� المائة من سكان المنطقة‪ ،‬أي ش‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫� المنطقة وهو‬ ‫� فقر ز مدقع وفقاً لمقياس خط الفقر ي‬ ‫مليون شخص يعيشون ي‬ ‫هؤالء‪ ،‬هناك ز ي‬ ‫حوال ‪14‬‬ ‫� اليوم أ‬ ‫سبتم�‪/‬أيلول ‪ .)2014‬ويزيد خط الفقر المدقع‬ ‫ب‬ ‫�‬ ‫والمتوقعة‬ ‫ز ي‬ ‫الفعلية‬ ‫عداد‬ ‫(اال‬ ‫ز‪ 2.50‬دوالر للفرد ي‬ ‫أ‬ ‫� اليوم نظر ًا الن الظروف المناخية القاسية وارتفاع‬ ‫وهو ‪ 1.25‬دوالر للفرد ي‬ ‫نظ�ه العالمي‬ ‫� المنطقة عن ي‬ ‫تكاليف المعيشة ز� المنطقة‪ ،‬ز‬ ‫ي‬ ‫� ذلك تكاليف التدفئة والملبس والمأوى‪ ،‬يجعالن من المستحيل تقريبا‬ ‫بما ي‬ ‫ي‬ ‫� اليوم‪.‬‬ ‫ز‬ ‫العيش عىل ‪ 1.25‬دوالر للفرد ي‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫مساعدات البنك‬ ‫ز‬ ‫وافق البنك عىل تقديم قروض بقيمة ‪ 7.2‬مليار دوالر إل المنطقة لتمويل ‪ 54‬ش‬ ‫� هذه السنة‬ ‫م�وعاً ي‬ ‫والتعم� و‪ 527‬مليون دوالر من‬ ‫ي‬ ‫الدول لالإ نشاء‬ ‫ي‬ ‫المالية‪ .‬وشملت المساندة ‪ 6.7‬مليار دوالر من قروض البنك‬ ‫أك� تمويل هي الطاقة والتعدين‬ ‫عىل‬ ‫حصلت‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫ب‬ ‫ارتباطات المؤسسة الدولية للتنمية‪ .‬وكانت القطاعات ي‬ ‫واالدارة العامة والقانون والعدالة (‪ 1.1‬مليار دوالر)‪.‬‬ ‫(‪ 1.4‬مليار دوالر)‪ ،‬والنقل (‪ 1.1‬مليار دوالر)‪ ،‬إ‬ ‫� المنطقة‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ووقع البنك أيضا عىل ‪ 19‬اتفاقية للخدمات االستشارية مس�دة التكاليف مع ‪ 9‬بلدان ي‬ ‫الصالح أنظمة الرعاية الصحية‬ ‫بمبلغ قدره ‪ 16‬مليون دوالر‪ ،‬يقدم بموجبها الخدمات االستشارية الفنية إ‬ ‫والتعليم‪ ،‬وحوكمة القطاع العام وبناء القدرات المؤسسية‪ ،‬وإصالح مناخ االستثمار‪ ،‬وتخطيط وإدارة‬ ‫� البنية التحتية‪ ،‬وقضايا أخرى‪.‬‬‫ز‬ ‫عمليات االستثمار ي‬ ‫رئيسي� للتدخل‪ :‬القدرة عىل المنافسة والرخاء‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫مجال�‬ ‫ي‬ ‫إس�اتيجية البنك للمنطقة عىل‬ ‫وتركز ت‬ ‫االجراءات‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫� ذلك إ‬ ‫توف� فرص العمل واالستدامة البيئية واالجتماعية والمالية‪ ،‬بما ي‬ ‫المش�ك من خالل ي‬ ‫�‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫الجنس� من أولويات محاور ال� ي ز‬ ‫يز‬ ‫االدارة العامة والمساواة ي ز‬ ‫ك� ي‬ ‫ب�‬ ‫المتعلقة بالمناخ‪ .‬وال تزال نظم إ‬ ‫يز‬ ‫المجال�‪.‬‬ ‫هذين‬ ‫توف� فرص العمل‬ ‫ت‬ ‫المش�ك من خلل ي‬ ‫زيادة القدرة عىل المنافسة وتحقيق الرخاء‬ ‫� المنطقة بعدة طرق‪ .‬فقد قام بزيادة سبل‬ ‫يساند البنك تعزيز القدرة عىل المنافسة وخلق فرص العمل ز‬ ‫ي‬ ‫الحصول عىل التمويل بالنسبة لمؤسسات أ‬ ‫االعمال الصغ�ة والمتوسطة ز‬ ‫� كازاخستان وتركيا؛ وباالستثمار‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� ألبانيا وأذربيجان وبيالروس‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫ز‬ ‫� مجال تكنولوجيا المعلومات والطرق ومرافق البنية التحتية االخرى ي‬ ‫ي‬ ‫وكرواتيا وجورجيا وكوسوفو وجمهورية مقدونيا اليوغسالفية السابقة ومولدوفا وأوزبكستان؛ وبتدعيم‬ ‫االعمال‪ ،‬والسياسات المواتية لتحقيق النمو وتعزيز قدرة القطاع‬ ‫اللوائح التنظيمية للقطاع المال‪ ،‬وبيئة أ‬ ‫� أرمينيا وجورجيا وكازاخستان ومولدوفا وبولندا ورصبيا وطاجيكستان‬ ‫ي ز‬ ‫الخاص عىل المنافسة واالبتكار ي‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫الدول ‪2015‬‬ ‫‪38‬‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫‪ ‬جمهورية مقدونيا اليوغوسالفية السابقة © توميسالف جورجييف‪/‬البنك‬ ‫البلدان المؤهلة ت‬ ‫� أرمينيا وتركيا‪ .‬ويقوم‬ ‫ز‬ ‫للق�اض‬ ‫وتركيا وأوكرانيا؛ وبتقديم المشورة بشأن ز التجارة والصادرات ي‬ ‫الدول*‬ ‫من البنك‬ ‫ق� ي ز‬ ‫غ� وأوكرانيا‪،‬‬ ‫� ألبانيا وأرمينيا وجمهورية ي‬ ‫يز‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫بتحس� انتظام إمدادات ز الكهرباء ي‬ ‫البنك‬ ‫غ� ورومانيا وطاجيكستان‬ ‫ز‬ ‫ق� ي‬‫و� جمهورية ي‬ ‫أذربيجان‬ ‫� تركيا‪ .‬ي‬ ‫ومساندة تطوير قطاع الغاز ي‬ ‫أرمينيا‬ ‫وأوزبكستان‪ ،‬يساند البنك خلق فرص العمل وتنويع أنشطة قطاع الزراعة‪.‬‬ ‫ألبانيا‬ ‫� هذه السنة المالية‪ .‬وأحد هذه‬ ‫ز‬ ‫ش‬ ‫ون� البنك العديد من التقارير المهمة عن المنطقة ي‬ ‫أوزبكستان‬ ‫�‪ :‬الندماج والشتمال والمؤسسات" الذي يكشف كيف‬ ‫�‬ ‫أوكرانيا‬ ‫التقارير تقرير بعنوان "التحول ال� ي‬ ‫الروس‬ ‫االتحاد‬ ‫رخاء تقاسم الجميع ثماره عىل نطاق واسع وضاعف حجم الطبقة‬ ‫أدى النمو المطرد إل ٍ‬ ‫ي‬ ‫للتغي�‪.‬‬ ‫بحاجة‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫خرى‬ ‫ال� حققت نتائج طيبة أ‬ ‫واال‬ ‫ت‬ ‫جراءات‬ ‫اال‬ ‫البوسنة والهرسك‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الوسطى‪ .‬ويحدد التقرير إ‬ ‫الجبل أ‬ ‫االسود‬ ‫يف‬ ‫تحس� االستدامة البيئية واالجتماعية والمالية‬ ‫بلغاريا‬ ‫بولندا‬ ‫يز‬ ‫تحس�‬ ‫� تصميم وتنفيذ إصالحات تستهدف‬ ‫ز‬ ‫بيالروس‬ ‫المتعاملة معه ي‬ ‫يعمل البنك مع البلدان‬ ‫كفاءة واستدامة المالية العامة أ‬ ‫النظمتها الخاصة بالمعاشات التقاعدية والحماية االجتماعية‬ ‫تركمانستان‬ ‫تحس� كفاءة‬‫يز‬ ‫و� كرواتيا وأوكرانيا‪ ،‬يساند البنك الجهود الرامية إل‬ ‫ز‬ ‫تركيا‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫والرعاية الصحية‪ .‬ي‬ ‫ق� ي ز‬ ‫غ�‬ ‫جمهورية ي‬ ‫�‬ ‫نظمة شبكات االمان والمعاشات التقاعدية‪ .‬كما يساعد ي‬ ‫واستدامة المالية العامة ال‬ ‫� ألبانيا وبلغاريا وطاجيكستان وأوكرانيا وأنظمة التعليم‬ ‫تحس� أنظمة الرعاية الصحية ز‬ ‫يز‬ ‫جمهورية مقدونيا‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫اليوغوسالفية السابقة‬ ‫� رومانيا‪ .‬ويساند البنك التنمية المدفوعة باعتبارات المجتمعات المحلية والمساءلة‬ ‫ي‬ ‫و� أذربيجان ورومانيا وطاجيكستان‪،‬‬ ‫ز‬ ‫ق� ي ز‬ ‫ز‬ ‫جورجيا‬ ‫غ�‪ .‬ي‬ ‫� أرمينيا وجورجيا وجمهورية ي‬ ‫االجتماعية ي‬ ‫رومانيا‬ ‫تحس� الفرص االقتصادية والخدمات العامة للمجتمعات‬ ‫يز‬ ‫يساعد البنك الحكومات عىل‬ ‫رصبيا‬ ‫� ذلك الغجر والشباب العاطلون عن العمل‪.‬‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫المحلية المحرومة‪ ،‬بما ي‬ ‫طاجيكستان‬ ‫المسن� قضية بالغة االهمية � المنطقة وكانت محور ي ز‬ ‫ترك�‬ ‫يز‬ ‫وتُعد زيادة أعداد‬ ‫كازاخستان‬ ‫ي‬ ‫اثن� من التقارير الصادرة ز‬ ‫� هذه السنة المالية‪ ،‬وهما التقرير المعنون "الشيخوخة‬ ‫يز‬ ‫كرواتيا‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫� أوروبا وآسيا الوسطی"‬ ‫ف‬ ‫كوسوفا‬ ‫الشيخوخة مع النمو ف‬ ‫والنشاط والرخاء ي‬ ‫المسن� ف‬ ‫لمسن� يتمتعون بالصحة‬ ‫ي‬ ‫الذهبية‪ :‬التوقعات‬ ‫� وسط‬ ‫أوروبا‪:‬‬ ‫�‬ ‫ي ف‬ ‫أعداد‬ ‫زيادة‬ ‫بعد‬ ‫"ماذا‬ ‫والتقرير المعنون‬ ‫مولدوفا‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪2015‬‬ ‫ف‬ ‫*ي‬ ‫‪.‬‬ ‫أوروبا والبلطيق"‬ ‫س�اتيجية لمنطقة‬ ‫اال ت‬ ‫ولويات‬ ‫ال يزال التكيف مع تغ� المناخ وكفاءة استخدام الطاقة من أ‬ ‫اال‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫أ ش‬ ‫� العالم‪.‬‬ ‫� استخدام الطاقة ي‬ ‫أوروبا وآسيا الوسطى‪ ،‬وهي المنطقة النامية االك� كثافةً ي‬ ‫ز‬ ‫و� كوسوفو وجمهورية مقدونيا اليوغسالفية السابقة وأوكرانيا‪ ،‬يعمل البنك عىل إصالح‬ ‫ي‬ ‫كل من البنية التحتية العامة والصناعات الخاصة‪،‬‬ ‫ز‬ ‫� ٍ‬ ‫الطاقة‪ .‬ز‬ ‫تسع� الطاقة) واالستثمارات ي‬ ‫ي‬ ‫السياسات (مثل‬ ‫ز‬ ‫كل من البوسنة والهرسك ورصبيا‪ ،‬يواصل‬ ‫ٍ‬ ‫و�‬ ‫ي‬ ‫استخدام‬ ‫وكفاءة‬ ‫المتجددة‬ ‫الطاقة‬ ‫� ذلك‬ ‫بما ي‬ ‫و�‬‫ز‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫� مايو‪/‬أيار ‪ .2014‬ي‬ ‫الفيضانات الكارثية ي‬ ‫� أعقاب وقوع‬ ‫الغابات‪ ،‬كما يساعد البلدان ز‬ ‫التعا� والحماية ي‬ ‫ي‬ ‫البنك مساندة عمليات‬ ‫� آسيا الوسطى عىل إعادة تأهيل‬ ‫حماية‬ ‫يز‬ ‫بتحس�‬ ‫البنك‬ ‫بيالروس‪ ،‬يقوم‬ ‫واعتماد أ‬ ‫ي‬ ‫االساليب الزراعية المراعية‬ ‫لتحس� إدارة الموارد المائية‪،‬‬ ‫يز‬ ‫أنظمة الري وبناء القدرات‬ ‫أك� استدامة‪.‬‬ ‫را� والغابات عىل نحو ش‬ ‫أ ز‬ ‫ٍ‬ ‫للظروف المناخية‪ ،‬وتشجيع إدارة موارد اال ي‬ ‫تغ� المناخ‪ .‬وصدر هذا العام‬ ‫وركزت المساعدات التحليلية واالستشارية للبنك أيضا عىل ي ُّ‬ ‫التقرير المعنون "اخفضوا الحرارة‪ :‬مواجھة الواقع المناخي الجديد"‪ ،‬وهو الثالث ضمن هذه‬ ‫السلسلة السنوية ويشمل آسيا الوسطى وروسيا وغرب البلقان‪ .‬ويحذر هذا التقرير من أنه ما لم تُتخذ‬ ‫االرض ستواصل ارتفاعها وقد تصبح الظواهر‬ ‫االجراءات الالزمة‪ ،‬فإن درجة الحرارة عىل كوكب أ‬ ‫إ‬ ‫المناخية بالغة الشدة هي الواقع المناخي الجديد‪ ،‬مما يؤدي إل زيادة المخاطر واالضطرابات‪.‬‬ ‫الجدول ‪ 9‬أوروبا وآسيا الوسطى‬ ‫� السنوات المالية ‪2015 - 2013‬‬ ‫ارتباطات االقراض ومدفوعات القروض واالعتمادات للمنطقة ف‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫يز‬ ‫(مالي� الدوالرات)‬ ‫المدفوعات‬ ‫يز‬ ‫(مالي� الدوالرات)‬ ‫االرتباطات‬ ‫السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪5829‬‬ ‫‪6536‬‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫أ‬ ‫‪3583‬‬ ‫‪6679‬‬ ‫‪4729‬‬ ‫‪4591‬‬ ‫والتعم�‬ ‫ي‬ ‫للإنشاء‬ ‫المؤسسة‬ ‫‪314‬‬ ‫‪519‬‬ ‫‪468‬‬ ‫‪527‬‬ ‫‪798‬‬ ‫‪729‬‬ ‫الدولية للتنمية‬ ‫الم�وعات الجاري تنفيذها ت‬ ‫ح� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ 26.2 :2015‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫حافظة ش‬ ‫أ‬ ‫أ‪ .‬الرقم معدل من التقرير السنوي لعام ‪ 2014‬نتيجة التقريب القرب رقم صحيح‪.‬‬ ‫‪39‬‬ ‫المناطق‬ ‫الشكل ‪  5‬أوروبا وآسيا الوسطى‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية حسب القطاعات • السنة المالية ‪2015‬‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫إقراض البنك‬ ‫الحصة من المجموع البالغ ‪ 7.2‬مليار دوالر‬ ‫الزراعة والصيد والحراجة‬ ‫‪%2‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫إمدادات المياه وال ف الصحي والوقاية من الفيضانات‬ ‫التعليم‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪%16‬‬ ‫النقل‬ ‫الطاقة والتعدين‬ ‫‪%20‬‬ ‫‪%15‬‬ ‫ا دارة العامة والقانون والعدالة‬ ‫التمويل‬ ‫‪%13‬‬ ‫‪%<1‬‬ ‫المعلومات وا تصا ت‬ ‫الرعاية الصحية والخدمات ا جتماعية ا خرى‬ ‫‪%13‬‬ ‫‪%12‬‬ ‫الصناعة والتجارة‬ ‫الشكل ‪  6‬أوروبا وآسيا الوسطى‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية حسب محاور ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫ك� • السنة المالية ‪2015‬‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫إقراض البنك‬ ‫ي‬ ‫الحصة من المجموع البالغ ‪ 7.2‬مليار دوالر‬ ‫التجارة والتكامل‬ ‫‪%9‬‬ ‫‪%15‬‬ ‫الحماية ا جتماعية وإدارة المخاطر‬ ‫التنمية الح ية‬ ‫‪%3‬‬ ‫التنمية ا جتماعية‪ ،‬والمساواة‬ ‫‪%<1‬‬ ‫ب الجنس ‪ ،‬وا شتمال‬ ‫إدارة ا قتصاد‬ ‫‪%7‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫التنمية الريفية‬ ‫البيئة والموارد الطبيعية‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪%6‬‬ ‫سيادة القانون‬ ‫‪%4‬‬ ‫إدارة القطاع العام‬ ‫تنمية القطاع الما والقطاع الخاص‬ ‫‪%36‬‬ ‫‪%8‬‬ ‫التنمية الب ية‬ ‫زيادة سبل الحصول عىل التعليم الثانوي من خالل التحويالت النقدية ش‬ ‫الم�وطة‬ ‫وسيفسك الثانوية‬ ‫ي‬ ‫ب�‬‫كريستينا دونيفسكا وزوليجال أبدولوفا‪ ،‬شأنهما شأن زميالتهما ف� مدرسة بورو ت‬ ‫ي‬ ‫� جمهورية مقدونيا اليوغسالفية السابقة‪ ،‬لتحصيل درجات جيدة‪ .‬وتأتيان إىل المدرسة‬ ‫� المدرسة‪ ،‬فإن مجرد‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ف كل يوم تملهما المال والحالم للمستقبل‪ .‬وبخالف معظم زميالتهما ي‬ ‫آ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫تجتهد‬ ‫المهنية ي‬ ‫� الدراسة أمر صعب بالنسبة لهما نظرا لضيق حال أرستيهما‪ .‬فقد كان يصعب بشدة عىل أرستيهما‬ ‫القدرة أعىل االنتظام ي‬ ‫ل�اء الكتب المدرسية والكراسات والمالبس ودفع مصاريف االنتقال‪.‬‬ ‫الموال الالزمة ش‬ ‫تدب�‬ ‫ي‬ ‫� المائة من سكان جمهورية مقدونيا اليوغسالفية‬ ‫لكن ذلك ليس مقصورا عىل أرستيهما فقط‪ .‬فهناك ما يقدر بنحو ‪ 24‬ف‬ ‫ي‬ ‫ُ َّ‬ ‫الخرى‪.‬‬‫الساسية أ‬ ‫�اء ما يكفيهم من الغذاء أو تلبية احتياجاتهم أ‬ ‫السابقة يعيشون تحت خط الفقر المدقع‪ ،‬وال يستطيعون ش‬ ‫ي�اجع منذ عام ‪.2002‬‬ ‫وبرغم النمو االقتصادي‪ ،‬فإن معدل الفقر لم ت‬ ‫الدول منذ عام ‪ ،2009‬أصبح االلتحاق بالمدرسة‬ ‫البنك‬ ‫يسانده‬ ‫الذي‬ ‫وطة‬ ‫وبفضل أحد برامج التحويالت النقدية ش‬ ‫الم�‬ ‫ال� تضم نحو‬ ‫الن بالنسبة للفقراء ف� جمهورية مقدونيا اليوغسالفية‪ .‬ففي إطار يهذا ال�نامج‪ ،‬تحصل أ‬ ‫الرس ت‬ ‫أك� سهولة آ‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫الصغ�ة‬ ‫المنحة‬ ‫هذه‬ ‫وتتيح‬ ‫الثانوي‪.‬‬ ‫التعليم‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫أبناؤها‬ ‫استمر‬ ‫ما‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫سنوي‬ ‫يورو‬ ‫‪200‬‬ ‫عىل‬ ‫البالد‬ ‫أنحاء‬ ‫جميع‬ ‫�‬‫‪ 7500‬تلميذ ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� مقدونيا مواصلة دراستهم‪.‬‬ ‫للالف يمن الشباب ف‬ ‫نسبيا آ‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫� جمهورية‬ ‫ال�نامج الذي يسانده البنك بالغ الهمية حيث تظهر البحاث أن البطالة هي العامل الدافع للفقر ي‬ ‫ويُعد هذا ب‬ ‫إس�اتيجية التوظيف الوطنية أن نقص المهارات هو أحد المحددات الرئيسية لبطالة‬ ‫مقدونيا اليوغسالفية السابقة‪ .‬وترى ت‬ ‫االبتدا� هم فقراء‪ .‬وقد تحركت‬ ‫ئ‬ ‫البالغ� الذين لم يحصلوا إال عىل التعليم‬ ‫ين‬ ‫� المائة من‬‫ف‬ ‫ي‬ ‫حوال ‪ 70‬ي‬ ‫الفرد‪ ،‬مع التنويه إىل أن ي‬ ‫الحكومة برسعة‪ ،‬انطالقاً من إدراكها أن كرس حلقة الفقر يتطلب زيادة سبل الحصول عىل التعليم‪.‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪015‬ق ‬ ‫‪ 2‬‬ ‫عرض عام‬ ‫المناط‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫الجدول ‪  10‬أوروبا وآسيا الوسطى‬ ‫لمحة رسيعة عن المنطقة‬ ‫البيانات‬ ‫االتجاه العام‬ ‫أ‬ ‫الحالية‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫ش‬ ‫المؤ�‬ ‫ن‬ ‫(المالي�)‬ ‫ي‬ ‫إجمال عدد السكان‬ ‫‪264‬‬ ‫‪253‬‬ ‫‪246‬‬ ‫ي‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫السكا� (‪ %‬سنوياً)‬ ‫ن‬ ‫النمو‬ ‫ي‬ ‫إجمال الدخل القومي‬ ‫أي‬ ‫من‬ ‫الفرد‬ ‫نصيب‬ ‫بالسعار الجارية للدوالر)‬ ‫الطلس‪،‬‬ ‫(طريقة أ‬ ‫‪6864‬‬ ‫‪5425‬‬ ‫‪1803‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫المحل (‪ %‬سنوياً)‬‫ي‬ ‫إجمال الناتج‬‫ي‬ ‫معدل نمو نصيب الفرد من‬ ‫� اليوم‬ ‫عدد من يعيشون عىل أقل من ‪ 1.25‬دوالر للفرد ف‬ ‫ي‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ب‬ ‫‪18‬‬ ‫ين‬ ‫(بالمالي�)‬ ‫‪76‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪73‬‬ ‫العمر المتوقع عند الميالد‪ ،‬إناث (بالسنوات)‬ ‫‪69‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪65‬‬ ‫العمر المتوقع عند الميالد‪ ،‬ذكور (بالسنوات)‬ ‫ب� الشابات‬ ‫اللمام بالقراءة والكتابة ي ن‬ ‫معدل إ‬ ‫‪99‬‬ ‫—‬ ‫‪98‬‬ ‫(‪ %‬الفئة العمرية ‪ 24 - 15‬عاماً)‬ ‫ب� الشباب‬ ‫اللمام بالقراءة والكتابة ي ن‬ ‫معدل إ‬ ‫‪100‬‬ ‫—‬ ‫‪99‬‬ ‫(‪ %‬الفئة العمرية ‪ 24 - 15‬عاماً)‬ ‫� القوى العاملة‪ ،‬إناث‬ ‫ف‬ ‫معدل المشاركة ي‬ ‫‪46‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪47‬‬ ‫(‪ %‬من السكان فوق سن ‪ 15‬عاماً)‬ ‫� القوى العاملة‪،‬‬ ‫ف‬ ‫معدل المشاركة ي‬ ‫‪69‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪69‬‬ ‫ذكور (‪ %‬من السكان فوق سن ‪ 15‬عاماً)‬ ‫ال�لمانات الوطنية‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫� ب‬ ‫ال� تشغلها النساء ي‬ ‫نسبة المقاعد ي‬ ‫‪19‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪7‬‬ ‫جمال)‬ ‫ال ي‬ ‫(‪ %‬من إ‬ ‫ثا� أكسيد الكربون (ميغاطن)‬ ‫ن‬ ‫‪1401‬‬ ‫‪1370‬‬ ‫‪1128‬‬ ‫انبعاثات ي‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫م�ي)‬ ‫ثا� أكسيد الكربون (طن ت‬ ‫نصيب الفرد من انبعاثات غاز ن‬ ‫ي‬ ‫التقدم المحرز ف� الوفاء أ‬ ‫بالهداف النمائية أ‬ ‫لللفية‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫االتجاه العام‪+‬‬ ‫المستهدف‬ ‫خط أ‬ ‫الساس البيانات‬ ‫لعام ‪ 2015‬المستهدف لعام ‪2015‬‬ ‫أ‬ ‫الحالية‬ ‫‪1990‬‬ ‫الهداف النمائية أ‬ ‫لللفية‬ ‫أ‬ ‫إ‬ ‫الهدف الفرعي ‪.1‬أ القضاء عىل الفقر المدقع (نسبة السكان الذين‬ ‫� اليوم‪ ،‬وفقاً لتعادل‬ ‫ف‬ ‫يعيشون عىل أقل من ‪ 1.25‬دوالر للفرد ي‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫ال�ائية لعام ‪)2005‬‬ ‫القوى ش‬ ‫ئ‬ ‫االبتدا�‬ ‫الهدف الفرعي ‪.2‬أ معدل إتمام مرحلة التعليم‬ ‫ي‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪96‬‬ ‫(‪ %‬من الفئة العمرية المعنية)‬ ‫ت‬ ‫مرحل� التعليم‬ ‫�‬ ‫البن� ف‬ ‫الهدف الفرعي ‪.3‬أ نسبة البنات إىل ي ن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫‪100‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪95‬‬ ‫ئ‬ ‫االبتدا� والثانوي (‪)%‬‬ ‫ي‬ ‫‪15‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪44‬‬ ‫الرضع (لكل ‪ 1000‬مولود حي)‬ ‫الهدف الفرعي ‪.4‬أ معدل وفيات ّ‬ ‫الطفال دون سن الخامسة‬ ‫الهدف الفرعي ‪.4‬أ معدل وفيات أ‬ ‫‪19‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪56‬‬ ‫(لكل ‪ 1000‬مولود حي)‬ ‫الهدف الفرعي ‪.5‬أ نسبة الوفيات النفاسية (تقدير نموذجي‪،‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪62‬‬ ‫لكل ‪ 100‬ألف مولود حي)‬ ‫ش‬ ‫الهدف الفرعي ‪.7‬ج مدى توفر مياه ال�ب المأمونة‬ ‫‪94‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪87‬‬ ‫(‪ %‬السكان الذين تتوفر لديهم المياه)‬ ‫الهدف الفرعي ‪.7‬ج مدى توفر مرافق الرصف الصحي أ‬ ‫الساسية‬ ‫‪94‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪87‬‬ ‫(‪ %‬السكان الذين تتوفر لديهم مرافق الرصف الصحي)‬ ‫النمائية‬ ‫أ‬ ‫مؤ�ات ت‬‫لللفية هي ش‬‫الهداف النمائية أ‬‫الهداف الفرعية المندرجة تحت أ‬ ‫مالحظة‪ :‬أ‬ ‫القليمي تستند إىل الهداف إ‬‫اس�شاديه عىل المستوى إ‬ ‫إ‬ ‫العالمية أ‬ ‫لللفية‪.‬‬ ‫أ‪ = .‬أحدث البيانات الحالية المتاحة ي ن‬ ‫ب� عامي ‪ 2010‬و ‪2014‬؛ يرجى زيارة موقع ‪ http://data.worldbank.org‬لالطالع عىل البيانات المستجدة‪.‬‬ ‫ب‪ = .‬بيانات ‪.1999‬‬ ‫الهداف النمائية أ‬ ‫لللفية المستهدفة لعام ‪.2015‬‬ ‫= أ‬ ‫إ‬ ‫‪41‬‬ ‫المناطق ‬ ‫ ‬ ‫الكاري�‬ ‫بي‬ ‫أمريكا اللتينية والبحر‬ ‫والتقدم‬ ‫الكب�‪ ،‬وذلك بفضل ارتفاع أسعار السلع االولية‬ ‫الع�‬ ‫ب� أفقر‬ ‫ُّ‬ ‫واالصالحات الهيكلية المشجعة للنمو‪ .‬فخالل السنوات ش‬ ‫� العالم‪.‬‬ ‫أ‬ ‫بع� سنوات من النمو االقتصادي القوي‬ ‫الماضية‪ ،‬بلغ متوسط معدل النمو االقتصادي السنوي ي ز‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫أمريكا الالتينية ش‬ ‫ي‬ ‫االجتماعي‬ ‫إ‬ ‫� المائة‪ ،‬متفوقاً بذلك عىل أداء تلك ش‬ ‫تمتعت‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫� أية منطقة أخرى ي‬ ‫ال�يحة ي‬ ‫ز‬ ‫السكان ‪ 5.2‬ي‬ ‫أ‬ ‫� المائة من‬ ‫‪ 40‬ي‬ ‫ز‬ ‫المنتم� للطبقة‬ ‫ز‬ ‫� المنطقة‪ ،‬تخطى عدد سكان أمريكا الالتينية‬ ‫ي‬ ‫االطالق ي‬ ‫و� عام ‪ 2011‬والول مرة عىل إ‬ ‫ي‬ ‫الوسطى عدد الفقراء‪.‬‬ ‫أك�‪ .‬وظلت هذه‬ ‫بدرجة‬ ‫محدودا‬ ‫الكاري�‬ ‫البحر‬ ‫منطقة‬ ‫�‬ ‫وكان التقدم االقتصادي واالجتماعي ز‬ ‫ب‬ ‫بي‬ ‫ي‬ ‫ُّ‬ ‫ال� تعتمد اعتمادا شديدا عىل الطلب الخارجي من البلدان الغنية وتتعرض بدرجة‬ ‫المنطقة الفرعية‪ ،‬ت‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫� بعض البلدان ثابتة‬ ‫االجتماعية ي‬ ‫بكث�‪ ،‬كما كانت المكاسب‬ ‫بوت�ة أبطأ ي‬ ‫كب�ة للكوارث الطبيعية‪ ،‬تنمو ي‬ ‫ي‬ ‫� يونيو‪/‬حزيران برعاية المنتدى‬ ‫ز‬ ‫دون تغي�‪ .‬ز‬ ‫الدول ي‬ ‫ي‬ ‫و� محاولة لتعزيز النشاط االقتصادي‪ ،‬قام البنك‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ال ش‬ ‫الكاري�‪ ،‬وهو مبادرة إ‬ ‫� منطقة‬ ‫المد�‬ ‫ي‬ ‫�اك الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع‬ ‫بي‬ ‫االقليمي الثالث للنمو ي‬ ‫إ‬ ‫ز‬ ‫االصالحات المشجعة للنمو‪.‬‬ ‫� مساندة إ‬ ‫ي‬ ‫� منطقة أمريكا‬ ‫ز‬ ‫لالقتصاد العالمي‪ ،‬من المتوقع أن ينخفض معدل النمو ي‬ ‫ومع انحسار الرياح المواتية‬ ‫الالتينية والبحر الكاري� إل نحو ‪ 0.4‬ز‬ ‫كب�ة داخل المنطقة‬ ‫� المائة عام ‪ .2015‬ويخفي هذا المتوسط فروقا ي‬ ‫زي‬ ‫بي‬ ‫وب�و حوال ‪ 4‬ز� المائة أو ش‬ ‫أ‬ ‫أك�‪.‬‬ ‫ي ي‬ ‫� بوليفيا والجمهورية الدومينيكية وبنما ي‬ ‫نظر ًا النه يُتوقع أن يبلغ معدل النمو ي‬ ‫إس�اتيجيات‬ ‫سيتع� اعتماد ت‬ ‫ي َّ ز‬ ‫الع� الماضية‪،‬‬‫ال� تحققت عىل مدى السنوات ش‬ ‫ت‬ ‫ز‬ ‫ولحماية المكاسب االجتماعية ي‬ ‫� المائة‪،‬‬ ‫النمو ليتجاوز ‪ 3‬ي‬ ‫االنتاجية لدفع متوسط معدل‬ ‫جديدة لتعزيز النمو‪ .‬وستكون هناك حاجة إل رفع إ‬ ‫االولية‪.‬‬ ‫وهو ما سيمكِّن المنطقة من مواصلة ما شهدته من رخاء أثناء طفرة أسعار السلع أ‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫مساعدات البنك‬ ‫� هذه السنة المالية‪ .‬وشملت‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫وافق البنك عىل تقديم ‪ 6‬مليارات دوالر لتمويل ‪ 33‬ش‬ ‫� المنطقة ي‬ ‫م�وعا ي‬ ‫والتعم� و ‪ 315‬مليون دوالر من ارتباطات‬ ‫ي‬ ‫نشاء‬ ‫الدول لالإ‬ ‫ي‬ ‫المساندة تقديم ‪ 5.7‬مليار دوالر من قروض البنك‬ ‫أك� تمويل هي الصحة والخدمات االجتماعية‬ ‫ال� حصلت عىل ب‬ ‫ت‬ ‫المؤسسة الدولية للتنمية‪ .‬وكانت القطاعات ي‬ ‫أ‬ ‫واالدارة العامة والقانون والعدالة (‪ 1.3‬مليار دوالر)‪ ،‬والتعليم (مليار دوالر)‪.‬‬ ‫االخرى (‪ 1.6‬مليار دوالر)‪ ،‬إ‬ ‫ويقوم البنك بتكييف خدماته المالية والمعرفية والتنسيقية المتنوعة لتالئم االحتياجات الملحة‬ ‫وتوف�‬ ‫ي‬ ‫وتحس� إدارة مخاطر الكوارث‪،‬‬ ‫يز‬ ‫االنتاجية‪ ،‬وزيادة التكامل التجاري‪،‬‬ ‫للمنطقة بما فيها رفع إ‬ ‫آ‬ ‫ش‬ ‫ويل� البنك هذه االحتياجات من خالل تمويل الم�وعات‪ ،‬واالليات‬ ‫عمل‪.‬‬ ‫وفرص‬ ‫تعليم جيد النوعية‬ ‫ز أ بي‬ ‫ت‬ ‫االنشطة المناخية‪ ،‬والتقارير المتعمقة مثل التقرير المعنون "المعلمون‬ ‫�‬‫ي‬ ‫االستثمار‬ ‫صندو�‬ ‫ي‬ ‫المبتكرة مثل‬ ‫ال�اري�" والتقرير المعنون‬ ‫والبحر‬ ‫ال�تينية‬ ‫أمري�ا‬ ‫منطقة‬ ‫تحصيل الت�ميذ ف‬ ‫�‬ ‫مستوى‬ ‫رفع‬ ‫کيفية‬ ‫العظام‪:‬‬ ‫�ي‬ ‫ي‬ ‫وتغ� الأولويات"‪.‬‬ ‫ي�‬ ‫العالم‬ ‫تغ�‬ ‫ي�‬ ‫الجنوب‪:‬‬ ‫وصعود‬ ‫ال�تينية‬ ‫"أمري�ا‬ ‫�‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫وتمهيداً لعقد االجتماعات السنوية لمجموعة البنك‬ ‫بب�و ي‬ ‫� ليما ي‬ ‫الدول ي‬ ‫ي‬ ‫الدول وصندوق النقد‬ ‫ي‬ ‫أكتوبر‪/‬ت�ين أ‬ ‫االول ‪ ،2015‬نظمت مجموعة البنك سلسلة من الفعاليات تحت عنوان "الطريق إل ليما"‪.‬‬ ‫ش‬ ‫االنمائية‪ .‬كما أبرزت مساهمة منطقة أمريكا‬ ‫ت‬ ‫وقامت هذه الفعاليات بال�ويج لمناقشة التحديات والحلول إ‬ ‫� إنهاء‬ ‫الالتينية والبحر الكاري� ز� النقاش العالمي حول التنمية‪ ،‬السيما أهمية البلدان متوسطة الدخل ز‬ ‫ي‬ ‫بي ي‬ ‫المش�ك عىل نحو قابل لالستمرار‪.‬‬ ‫ت‬ ‫الفقر المدقع بحلول عام ‪ 2030‬وتعزيز الرخاء‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫الدول ‪2015‬‬ ‫‪42‬‬ ‫الدول‬ ‫ت‬ ‫هاي�‪/‬البنك‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫هاي� © صندوق إعادة إعمار ي‬ ‫‪ ‬ي‬ ‫البلدان المؤهلة ت‬ ‫للق�اض‬ ‫ت‬ ‫المش�ك‬ ‫تعزيز الرخاء‬ ‫الدول*‬ ‫ي‬ ‫من البنك‬ ‫أ‬ ‫ز‬ ‫أنتيغوا وبربودا‬ ‫خ�ة بزيادة‬‫� السنوات اال ي‬‫الكاري� مكاسب مبهرة ي‬ ‫بي‬ ‫حققت منطقة أمريكا الالتينية والبحر‬ ‫أوروغواي‬ ‫حجم الطبقة الوسطى وتخفيض أعداد الفقراء‪ .‬لكن ال يزال مستوى التباين مرتفعا‪،‬‬ ‫إكوادور‬ ‫حوال ‪ 75‬مليون شخص ما زالوا يعيشون عىل‬ ‫وقد يتوقف تخفيض أعداد الفقراء‪ .‬فهناك ي‬ ‫اال ي ز‬ ‫أ‬ ‫ثل� سكان المنطقة فقراء أو معرضون‬ ‫أقل من ‪ 2.50‬دوالر للفرد ز� اليوم‪ ،‬كما أن نحو ش‬ ‫رجنت�‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ال�ازيل‬ ‫ب‬ ‫� براثن الفقر‪ ،‬وهو وضع يمكن أن يتفاقم بسبب بطء النمو‪.‬‬ ‫للسقوط ي‬ ‫�‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫الجمهورية الدومينيكية‬ ‫مواصلة التصدي لفجوة التباين بإتاحة الفرص للجميع ي‬ ‫ز‬ ‫�‬‫وتأ� مساعدة البلدان ي‬ ‫ي‬ ‫السلفادور‬ ‫م�وع‬ ‫و� إكوادور‪ ،‬سيستفيد حوال مليون من السكان من ش‬ ‫االقليمية‪ .‬ي‬ ‫صدر أجندة البنك إ‬ ‫ي‬ ‫المكسيك‬ ‫المحسنة والحد من‬ ‫للبنك يسعى إل زيادة سبل الحصول عىل خدمات الرصف الصحي‬ ‫ز‬ ‫َّ‬ ‫ز‬ ‫باراغواي‬ ‫و�‬ ‫تلوث مياه الرصف ي ز‬ ‫يز‬ ‫بل�‬ ‫� مدينة غواياكيل‪ .‬ي‬ ‫ب� القطاعات الضعيفة المعرضة للمعاناة ي‬ ‫ال�ازيل‪ ،‬سيعود برنامج يسانده البنك بالنفع عىل مليون شخص من المنحدرين من أصول‬ ‫ب‬ ‫بنما‬ ‫يز‬ ‫تحس� الخدمات العامة‪.‬‬ ‫صلي� من خالل‬ ‫اال ي ز‬ ‫أفريقية أو السكان أ‬ ‫ب�و‬ ‫ي‬ ‫ترينيداد وتوباغو‬ ‫جامايكا‬ ‫زيادة إ‬ ‫االنتاجية‬ ‫جمهورية ز ز‬ ‫ف�ويال‬ ‫غ� العادي الذي حققته المنطقة مؤخراً وقدرتها عىل تجاوز آثار الركود‬ ‫يتعارض النمو ي‬ ‫البوليفارية‬ ‫� ‪ 2009-2008‬مع تأخر معدالت إنتاجيتها‪ .‬وتشمل االختناقات ارتفاع تكلفة‬ ‫ز‬ ‫دولة بوليفيا‬ ‫ز‬ ‫العالمي ي‬ ‫� بلدان العالم الرائدة‪،‬‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫بمرت� إل أربع مرات عن تكلفتها ي‬ ‫الخدمات اللوجستية‪ ،‬ال� تزيد ي‬ ‫متعددة القوميات‬ ‫تحس� التعليم‬ ‫وعدم كفاية مرافق البنية ي التحتية وانخفاض نوعية التعليم‪ .‬ومن ز‬ ‫الرصوري ي ز‬ ‫دومينيكا‬ ‫سانت فنسنت وجزر‬ ‫الب�ي وتعزيز إ‬ ‫االنتاجية‪.‬‬ ‫والرعاية الصحية لزيادة رأس المال ش‬ ‫غرينادين‬ ‫حوال ‪ 1.3‬مليون شخص عن‬ ‫و� الجمهورية الدومينيكية‪ ،‬يسعى البنك إل مساعدة‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫سانت كيتس ونيفس‬ ‫تحس� سبل االستفادة من نظام للرعاية الصحية المدعمة وزيادة القدرة عىل‬ ‫يز‬ ‫طريق‬ ‫سانت لوسيا‬ ‫ز‬ ‫الجنس�‪ .‬وقام‬ ‫ك� عىل الشباب من‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫التوظيف لبعض من االشخاص االشد ضعفا‪ ،‬مع ال� ي‬ ‫سورينام‬ ‫يز‬ ‫تحس� مناخ‬ ‫ال� تستهدف‬ ‫ت‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫شيىل‬ ‫ي‬ ‫� جامايكا ي‬ ‫� هذا العام بمساندة إ‬ ‫االصالحات ي‬ ‫البنك أيضا ي‬ ‫غرينادا‬ ‫االستثمار والقدرة عىل المنافسة إ‬ ‫واالدارة المالية العامة‪.‬‬ ‫غواتيماال‬ ‫غيانا‬ ‫زيادة كفاءة أجهزة الدولة‬ ‫كوستاريكا‬ ‫ت‬ ‫ال� تقدمها الدولة‪ ،‬بما فيها‬ ‫كولومبيا‬ ‫الحصول عىل الخدمات العامة الجيدة ي‬ ‫أ‬ ‫يؤدي غياب إمكانية‬ ‫خدمات التعليم واالمن‪ ،‬إل إحباط أحالم وطموحات الفقراء والطبقة الوسطى‪ .‬ومن‬ ‫نيكاراغوا‬ ‫الم�وعات ي ت‬ ‫ب� ش‬‫يز‬ ‫هاي�‬ ‫ت‬ ‫ال� تسعى إل مساعدة الحكومات عىل بناء خدمات عامة تشمل‬ ‫الكث�ة ي‬ ‫ي‬ ‫� المكسيك الذي يستهدف‬ ‫ز‬ ‫هندوراس‬ ‫برنامج الحماية االجتماعية الجديد ي‬ ‫الجميع‪ ،‬يساند البنك‬ ‫تجاوز مسألة توف� الرعاية أ‬ ‫* ف‬ ‫� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪2015‬‬ ‫االساسية إل إتاحة خيارات إنتاجية للمستفيدين‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫زيادة القدرة عىل مجابهة الكوارث وحماية البيئة‬ ‫ك� عرضة للكوارث الطبيعية‬ ‫الع�ين أ‬ ‫اال ش‬ ‫الكاري� تسعة من البلدان ش‬ ‫تضم منطقة أمريكا الالتينية والبحر‬ ‫بي‬ ‫ز‬ ‫حوال ملياري دوالر سنويا‪ .‬ونتيجة لذلك‪ ،‬أصبحت‬ ‫ي‬ ‫� العالم‪ ،‬وهو ما يكبد حكومات بلدان المنطقة‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫أك� دراية بمجابهة الكوارث وتزيد من حدة ي ز‬ ‫ترك�ها عىل الوقاية منها‪ .‬ويوفر البنك االدوات‬ ‫البلدان ش‬ ‫ز‬ ‫التأم� ضد مخاطر‬ ‫أ‬ ‫ز‬ ‫آ‬ ‫� ذلك أحدث االدوات مثل ي‬ ‫لزيادة القدرة عىل مجابهة الكوارث‪ ،‬بما ي‬ ‫واالليات‬ ‫�‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫أك� تمويل له عىل إ‬ ‫االطالق إل بوليفيا لمساعدتها ي‬ ‫و� هذا العام‪ ،‬وافق البنك عىل تقديم ب‬ ‫الكوارث‪ .‬ي‬ ‫إدارة مخاطر الكوارث‪.‬‬ ‫الكاري�‬ ‫بي‬ ‫الجدول ‪ 11‬أمريكا اللتينية والبحر‬ ‫� السنوات المالية ‪2015 - 2013‬‬‫ف‬ ‫االقراض ومدفوعات القروض واالعتمادات للمنطقة ي‬ ‫ارتباطات إ‬ ‫يز‬ ‫(مالي� الدوالرات)‬ ‫المدفوعات‬ ‫يز‬ ‫(مالي� الدوالرات)‬ ‫االرتباطات‬ ‫السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫‪5726‬‬ ‫‪5662‬‬ ‫‪5308‬‬ ‫‪5709‬‬ ‫‪4609‬‬ ‫‪4769‬‬ ‫والتعم�‬ ‫ي‬ ‫للإنشاء‬ ‫المؤسسة‬ ‫‪383‬‬ ‫‪306‬‬ ‫‪273‬‬ ‫‪315‬‬ ‫‪460‬‬ ‫‪435‬‬ ‫الدولية للتنمية‬ ‫الم�وعات الجاري تنفيذها ت‬ ‫ح� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ 27.0 :2015‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫حافظة ش‬ ‫‪43‬‬ ‫المناطق‬ ‫الكاري�‬ ‫بي‬ ‫الشكل ‪  7‬أمريكا الالتينية والبحر‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية حسب القطاعات • السنة المالية ‪2015‬‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫إقراض البنك‬ ‫الحصة من المجموع البالغ ‪ 6‬مليار دوالر‬ ‫إمدادات المياه وال ف الصحي‬ ‫الزراعة والصيد والحراجة‬ ‫‪%2‬‬ ‫‪%7‬‬ ‫والوقاية من الفيضانات‬ ‫التعليم‬ ‫‪%17‬‬ ‫‪%6‬‬ ‫النقل‬ ‫الطاقة والتعدين‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪%22‬‬ ‫ا دارة العامة والقانون والعدالة‬ ‫التمويل‬ ‫‪%8‬‬ ‫‪%<1‬‬ ‫المعلومات وا تصا ت‬ ‫الرعاية الصحية والخدمات ا جتماعية ا خرى‬ ‫‪%26‬‬ ‫‪%6‬‬ ‫الصناعة والتجار‬ ‫الكاري�‬ ‫بي‬ ‫الشكل ‪  8‬أمريكا الالتينية والبحر‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية حسب محاور ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫ك� • السنة المالية ‪2015‬‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫إقراض البنك‬ ‫ي‬ ‫الحصة من المجموع البالغ ‪ 6‬مليار دوالر‬ ‫إدارة ا قتصاد‬ ‫‪%2‬‬ ‫‪%12‬‬ ‫التنمية الح ية‬ ‫البيئة والموارد الطبيعية‬ ‫‪%2‬‬ ‫‪%<1‬‬ ‫التجارة والتكامل‬ ‫تنمية القطاع الما والقطاع الخاص‬ ‫‪%4‬‬ ‫التنمية الب ية‬ ‫‪%18‬‬ ‫إدارة القطاع العام‬ ‫‪%7‬‬ ‫‪%31‬‬ ‫الحماية ا جتماعية وإدارة المخاطر‬ ‫سيادة القانون‬ ‫‪%5‬‬ ‫التنمية الريفية‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪%12‬‬ ‫التنمية ا جتماعية‪ ،‬والمساواة ب الجنس ‪ ،‬وا شتمال‬ ‫الكاري�‬ ‫� أمريكا الوسطى والبحر‬‫ف‬ ‫ين‬ ‫بي‬ ‫التأم� ضد مخاطر الكوارث الطبيعية ي‬ ‫الثر االقتصادي الناجم عنها‬ ‫�ض‬ ‫� العقود الثالثة الماضية‪ .‬فالزلزال الذي ب‬ ‫المحل‪ .‬وتسبب‬ ‫ي‬ ‫إجمال ناتجها‬ ‫� المائة من ف ي‬ ‫تسعة بلدان ف� أمريكا الوسطى والبحر الكاري� كوارث طبيعية تجاوز أ‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫بي‬ ‫السنوي ف‬ ‫قدر بنحو ‪ 120‬ي‬ ‫المحل‬ ‫ي‬ ‫كبدها خسائر تُ َّ‬ ‫ف‬ ‫إجمال الناتج‬ ‫ي‬ ‫‪ 2010‬قد َّ‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫� المائة من‬ ‫� عام‬‫ف‬ ‫شهدت‬ ‫ف‬ ‫‪ 50‬ي‬ ‫هاي� ي‬ ‫ت‬ ‫�ض ي‬ ‫� المائة وخفض معدالت‬ ‫� زيادة معدالت الفقر بنسبة ‪ 5.5‬ي‬ ‫نفسه‪ ،‬ي‬ ‫� العام‬ ‫العصار المداري أجاثا‪ ،‬الذي ف ب غواتيماال ي‬ ‫إ‬ ‫� المائة‪.‬‬ ‫الريفية بنسبة ‪ 4‬ف‬ ‫المناطق‬ ‫�‬ ‫االبتدائية‬ ‫بالمدارس‬ ‫االلتحاق‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫لنشاء أول آلية لتجميع‬ ‫الدول إ‬ ‫المش�كة مساعدة من البنك‬ ‫ت‬ ‫ولمعالجة هذه المشكلة‪ ،‬طلبت الجماعة الكاريبية والسوق‬ ‫العاص� والزالزل أ‬ ‫ي‬ ‫الموارد ف� العالم لمساعدة البلدان عىل الحصول عىل تغطية تأمينية بتكلفة ميسورة ضد أ‬ ‫والمطار‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫للتأم� ضد‬ ‫الكاري�‬ ‫لجل الحد من إمكانية تعرضهم لمخاطر مالية‪ .‬وأسفرت هذه المبادرة عن إنشاء صندوق‬ ‫الغزيرة ي أ‬ ‫ي‬ ‫بي‬ ‫و� عام ‪ ،2015‬أصبحت نيكاراغوا أول بلد‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫والواليات المتحدة‪ .‬ي‬ ‫ف‬ ‫ال� تضم كندا‬ ‫أ‬ ‫المانحة ي‬ ‫مخاطر الكوارث بتمويل من الجهات‬ ‫ف� أمريكا الوسطى ينضم إىل البلدان أ‬ ‫الكاري�‪ .‬ومن المتوقع انضمام بلدان‬ ‫البحر‬ ‫منطقة‬ ‫�‬ ‫ع�‬ ‫ش‬ ‫الستة‬ ‫ن‬ ‫صلي�‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫عضاء‬ ‫ال‬ ‫بي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫أخرى من أمريكا الوسطى ف‬ ‫ي‬ ‫الكاري�‬ ‫ب� بلدان البحر‬‫ال�اكة ي ن‬ ‫و� عام ‪ .2016‬ويمكن أن تؤدي هذه ش‬ ‫بي‬ ‫العام ي‬ ‫ف‬ ‫� وقت الحق هذا‬ ‫ي‬ ‫الكاري�‪.‬‬ ‫بي‬ ‫� عموم حوض البحر‬ ‫وأمريكا الوسطى فإىل تدعيم المشاركة االقتصادية ي‬ ‫ن‬ ‫الكاري� ي‬ ‫� عام ‪ ،2007‬استطاع صندوق‬ ‫توف� التغطية التأمينية بنحو نصف‬ ‫للتأم� ضد مخاطر الكوارث ي‬ ‫وح� آ‬ ‫بي‬ ‫ومنذ إنشائه ي‬ ‫الن‪ ،‬دفع الصندوق ‪ 12‬مطالبة بلغ مجموع قيمتها ‪ 35.6‬مليون‬ ‫�اؤها عىل نحو فردي‪ .‬ت‬ ‫ال� يتم ش‬ ‫التأم� ت‬ ‫تكلفة وثائق ي ن‬ ‫ٍ‬ ‫حكومات البلدان أ‬ ‫ي‬ ‫العضاء‪.‬‬ ‫دوالر إىل ٍ‬ ‫ثمان من‬ ‫‪44‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪ 2‬‬ ‫ق ‬ ‫المناط‬ ‫‪015‬‬ ‫عرض عام‬ ‫‪INTRODUCTION‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫الكاري�‬ ‫بي‬ ‫الجدول ‪  12‬أمريكا الالتينية والبحر‬ ‫لمحة رسيعة عن المنطقة‬ ‫البيانات‬ ‫االتجاه العام‬ ‫أ‬ ‫الحالية‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫ش‬ ‫المؤ�‬ ‫ن‬ ‫(المالي�)‬ ‫ي‬ ‫إجمال عدد السكان‬ ‫‪522‬‬ ‫‪487‬‬ ‫‪439‬‬ ‫ي‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫السكا� (‪ %‬سنوياً)‬ ‫ن‬ ‫النمو‬ ‫ي‬ ‫إجمال الدخل القومي‬ ‫أي‬ ‫من‬ ‫الفرد‬ ‫نصيب‬ ‫بالسعار الجارية للدوالر)‬ ‫الطلس‪،‬‬ ‫(طريقة أ‬ ‫‪9051‬‬ ‫‪6507‬‬ ‫‪3606‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫المحل (‪ %‬سنوياً)‬‫ي‬ ‫إجمال الناتج‬‫ي‬ ‫معدل نمو نصيب الفرد من‬ ‫� اليوم‬ ‫عدد من يعيشون عىل أقل من ‪ 1.25‬دوالر للفرد ف‬ ‫ي‬ ‫‪28‬‬ ‫‪31‬‬ ‫ب‬ ‫‪55‬‬ ‫ين‬ ‫(بالمالي�)‬ ‫‪78‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪74‬‬ ‫العمر المتوقع عند الميالد‪ ،‬إناث (بالسنوات)‬ ‫‪72‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪68‬‬ ‫العمر المتوقع عند الميالد‪ ،‬ذكور (بالسنوات)‬ ‫ب� الشابات‬ ‫اللمام بالقراءة والكتابة ي ن‬ ‫معدل إ‬ ‫‪98‬‬ ‫—‬ ‫‪97‬‬ ‫(‪ %‬الفئة العمرية ‪ 24 - 15‬عاماً)‬ ‫ب� الشباب‬ ‫اللمام بالقراءة والكتابة ي ن‬ ‫معدل إ‬ ‫‪98‬‬ ‫—‬ ‫‪96‬‬ ‫(‪ %‬الفئة العمرية ‪ 24 - 15‬عاماً)‬ ‫� القوى العاملة‪ ،‬إناث‬ ‫ف‬ ‫معدل المشاركة ي‬ ‫‪55‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪49‬‬ ‫(‪ %‬من السكان فوق سن ‪ 15‬عاماً)‬ ‫� القوى العاملة‪،‬‬ ‫ف‬ ‫معدل المشاركة ي‬ ‫‪80‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪82‬‬ ‫ذكور (‪ %‬من السكان فوق سن ‪ 15‬عاماً)‬ ‫ال�لمانات الوطنية‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫� ب‬ ‫ال� تشغلها النساء ي‬ ‫نسبة المقاعد ي‬ ‫‪29‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪15‬‬ ‫جمال)‬ ‫ال ي‬ ‫(‪ %‬من إ‬ ‫ثا� أكسيد الكربون (ميغاطن)‬ ‫ن‬ ‫‪1210‬‬ ‫‪1135‬‬ ‫‪932‬‬ ‫انبعاثات ي‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫م�ي)‬ ‫ثا� أكسيد الكربون (طن ت‬ ‫نصيب الفرد من انبعاثات غاز ن‬ ‫ي‬ ‫التقدم المحرز ف� الوفاء أ‬ ‫بالهداف النمائية أ‬ ‫لللفية‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫االتجاه العام‪+‬‬ ‫المستهدف‬ ‫خط أ‬ ‫الساس البيانات‬ ‫لعام ‪ 2015‬المستهدف لعام ‪2015‬‬ ‫أ‬ ‫الحالية‬ ‫‪1990‬‬ ‫الهداف النمائية أ‬ ‫لللفية‬ ‫أ‬ ‫إ‬ ‫الهدف الفرعي ‪.1‬أ القضاء عىل الفقر المدقع (نسبة السكان الذين‬ ‫� اليوم‪ ،‬وفقاً لتعادل‬ ‫ف‬ ‫يعيشون عىل أقل من ‪ 1.25‬دوالر للفرد ي‬ ‫‪6.3‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪12.6‬‬ ‫ال�ائية لعام ‪)2005‬‬ ‫القوى ش‬ ‫ئ‬ ‫االبتدا�‬ ‫الهدف الفرعي ‪.2‬أ معدل إتمام مرحلة التعليم‬ ‫ي‬ ‫‪100‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪89‬‬ ‫(‪ %‬من الفئة العمرية المعنية)‬ ‫ت‬ ‫مرحل� التعليم‬ ‫�‬ ‫البن� ف‬ ‫الهدف الفرعي ‪.3‬أ نسبة البنات إىل ي ن‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� البداية‬ ‫‪100‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪102‬‬ ‫ئ‬ ‫تحقق ي‬ ‫االبتدا� والثانوي (‪)%‬‬ ‫ي‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪44‬‬ ‫الرضع (لكل ‪ 1000‬مولود حي)‬ ‫الهدف الفرعي ‪.4‬أ معدل وفيات ّ‬ ‫الطفال دون سن الخامسة‬ ‫الهدف الفرعي ‪.4‬أ معدل وفيات أ‬ ‫‪18‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪55‬‬ ‫(لكل ‪ 1000‬مولود حي)‬ ‫الهدف الفرعي ‪.5‬أ نسبة الوفيات النفاسية (تقدير نموذجي‪،‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪150‬‬ ‫لكل ‪ 100‬ألف مولود حي)‬ ‫ش‬ ‫الهدف الفرعي ‪.7‬ج مدى توفر مياه ال�ب المأمونة‬ ‫‪92‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪84‬‬ ‫(‪ %‬السكان الذين تتوفر لديهم المياه)‬ ‫الهدف الفرعي ‪.7‬ج مدى توفر مرافق الرصف الصحي أ‬ ‫الساسية‬ ‫‪82‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪64‬‬ ‫(‪ %‬السكان الذين تتوفر لديهم مرافق الرصف الصحي)‬ ‫النمائية‬ ‫أ‬ ‫مؤ�ات ت‬‫لللفية هي ش‬‫الهداف النمائية أ‬‫الهداف الفرعية المندرجة تحت أ‬ ‫مالحظة‪ :‬أ‬ ‫القليمي تستند إىل الهداف إ‬‫اس�شاديه عىل المستوى إ‬ ‫إ‬ ‫العالمية أ‬ ‫لللفية‪.‬‬ ‫أ‪ = .‬أحدث البيانات الحالية المتاحة ي ن‬ ‫ب� عامي ‪ 2010‬و ‪2014‬؛ يرجى زيارة موقع ‪ http://data.worldbank.org‬لالطالع عىل البيانات المستجدة‪.‬‬ ‫ب‪ = .‬بيانات ‪.1999‬‬ ‫الهداف النمائية أ‬ ‫لللفية المستهدفة لعام ‪.2015‬‬ ‫= أ‬ ‫إ‬ ‫‪45‬‬ ‫المناطق ‬ ‫ ‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫ال�ق االوسط وشمال أفريقيا‬ ‫ح� يبدو أن تونس وجمهورية‬ ‫� الجمهورية اليمنية‬ ‫الالجئ�‪ .‬وال تزال‬‫يز‬ ‫ز‬ ‫استقرارا‪ ،‬فإن الوضع ي‬ ‫� العراق وليبيا والجمهورية العربية‬ ‫كب�ة من‬ ‫و� ي ز‬ ‫ز‬ ‫ال�ق االوسط وشمال أفريقيا تمر بمرحلة انتقالية‪ .‬ي‬ ‫ز‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫مرص العربية تمضيان نحو تحقيق بيئات سياسية أك�‬ ‫أعمال العنف تقع ي‬ ‫يعا� العراق واالردن ولبنان من وجود أعداد ي‬ ‫أ‬ ‫قد شهد تدهورا شديدا‪ .‬وال تزال‬ ‫ز‬ ‫تزال منطقة ش‬ ‫السورية واليمن‪ ،‬كما أي‬ ‫دول مجلس التعاون الخليجي واالردن والمغرب مستقرة‪.‬‬ ‫ال‬ ‫االصالحات‪ ،‬من‬ ‫أ‬ ‫وت�ة إ‬ ‫ونتيجة الوضاع الرصاع وانعدام االستقرار وانخفاض أسعار النفط وتباطؤ ي‬ ‫� المائة عامي ‪ 2015‬و‪.2016‬‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ز‬ ‫ب� ‪ 3.1‬و‪ 3.3‬ي‬ ‫� المنطقة إل ما ي�اوح ي‬ ‫المتوقع أن يتباطأ معدل النمو ي‬ ‫ب� بلدان المنطقة‪ .‬فمن المتوقع أن تحقق دول مجلس‬ ‫لكن المعدالت ستتفاوت تفاوتا ملحوظا فيما ي ز‬ ‫�‬ ‫ز‬ ‫ب� ‪ 3.2‬و‪ 3.8‬ز� المائة عام ‪ ،2015‬ز� ي ز‬ ‫ي�اوح ي ز‬ ‫التعاون الخليجي معدل نمو ت‬ ‫يتجاوز معدل النمو ي‬ ‫ز‬ ‫ح� لن‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫� الجزائر والعراق‪،‬‬ ‫� المائة ي‬ ‫� المائة‪ .‬ويُتوقع أال يرتفع الناتج سوى بنسبة ‪ 0.9‬ي‬ ‫بالمنطقة ‪ 2‬ي‬ ‫البلدان النامية‬ ‫االسالمية‪.‬‬ ‫وبنسبة ‪ 0.6‬ز� المائة ز‬ ‫� جمهورية إيران إ‬ ‫�‬ ‫وال تزال يمعدالت الفقر المدقع ز� المنطقة منخفضة عند نسبة ‪ 2.6‬ز� المائة‪ .‬لكن إمكانية الوقوع ز‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫� اليوم‪.‬‬ ‫� المائة من السكان عىل ‪ 4‬دوالرات أو أقل للفرد ي‬ ‫براثن الفقر مرتفعة للغاية‪ ،‬حيث يعيش ‪ 53‬ي‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫مساعدات البنك‬ ‫� هذه السنة المالية‪ ،‬من‬ ‫ز‬ ‫وافق البنك عىل تقديم ‪ 3.5‬مليار دوالر للمنطقة من أجل تمويل ‪ 17‬ش‬ ‫م�وعا ي‬ ‫والتعم� و‪ 198‬مليون دوالر من ارتباطات المؤسسة‬ ‫ي‬ ‫الدول لالإ نشاء‬ ‫ي‬ ‫بينها ‪ 3.3‬مليار دوالر من قروض البنك‬ ‫�‬ ‫م�وعات ز‬ ‫ش‬ ‫‪6‬‬ ‫لصالح‬ ‫دوالر‬ ‫مليون‬ ‫‪75‬‬ ‫بقيمة‬ ‫خاص‬ ‫تمويل‬ ‫بتقديم‬ ‫الدولية للتنمية‪ .‬كما ارتبط البنك‬ ‫ي‬ ‫أك� تمويل هي الطاقة والتعدين‬ ‫ال� حصلت عىل ب‬ ‫ت‬ ‫الضفة الغربية وقطاع غزة‪ .‬وكانت القطاعات الثالثة ي‬ ‫(مليار دوالر)‪ ،‬وإمدادات المياه والرصف الصحي والوقاية من الفيضانات (‪ 611‬مليون دوالر)‪ ،‬والصحة‬ ‫االخرى (‪ 600‬مليون دوالر)‪.‬‬ ‫والخدمات االجتماعية أ‬ ‫غ�‬ ‫باالضافة إل المساعدات الفنية ي‬ ‫أنجز البنك ‪ 122‬أداة من أدوات العمل االقتصادي والقطاعي إ‬ ‫� السنة المالية ‪ .2015‬وتناول تقرير ريادي بالبحث كيف يؤدي غياب تكافؤ الفرص وتحكم‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫االقراضية ي‬ ‫إ‬ ‫� �كات‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫الهيكلية‬ ‫الضعف‬ ‫نقاط‬ ‫أخرى‬ ‫دراسة‬ ‫ورصدت‬ ‫المنطقة‪.‬‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫العمل‬ ‫فرص‬ ‫خلق‬ ‫إعاقة‬ ‫إل‬ ‫الدولة‬ ‫الصالحات السياسات من شأنها تعزيز النمو وخلق فرص العمل‪ .‬وقام برنامج‬ ‫مق�حات إ‬ ‫التصدير وقدمت ت‬ ‫مس�دة التكاليف الخاص بالمنطقة بتقديم خدمات تحليلية واستشارية بقيمة تزيد‬ ‫الخدمات االستشارية ت‬ ‫ت‬ ‫عىل ‪ 30‬مليون دوالر إل الحكومات‪ .‬واق�ح البنك سبال لتعزيز كفاءة وفاعلية أنظمة الرعاية الصحية‬ ‫� ذلك التوصية بتقوية إدارة الشؤون المالية العامة‪ ،‬وخلق‬ ‫وتحس� نظام االدارة العامة بما ز‬ ‫يز‬ ‫والتعليم‪،‬‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫الصغ�ة والمتوسطة‪ ،‬وزيادة‬ ‫أ‬ ‫فرص العمل‪ ،‬وتنويع أنشطة االقتصاد بما فيه تنمية مؤسسات االعمال‬ ‫ي‬ ‫كفاءة استخدام الطاقة‪.‬‬ ‫االدارة العامة واالشتمال وفرص العمل والنمو المستدام‪،‬‬ ‫وما زال إطار عمل البنك يستند إل نظام إ‬ ‫الجنس� وتنمية القطاع‬‫يز‬ ‫االقليمي والعالمي والمساواة ي ز‬ ‫ب�‬ ‫المش�كة المتعلقة بالتكامل إ‬ ‫ت‬ ‫وكذلك إل القضايا‬ ‫ك� عىل ضمان تحقيق السالم‬ ‫ت‬ ‫تأث�ها‪ ،‬مع ال� ي ز‬ ‫لتعظيم‬ ‫اتيجيته‬ ‫ت‬ ‫إس�‬ ‫�‬ ‫ز‬ ‫التفك�‬ ‫البنك‬ ‫الخاص‪ .‬ويعيد‬ ‫ي‬ ‫ي ي‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫الدول ‪2015‬‬ ‫‪46‬‬ ‫الدول‬ ‫ز‬ ‫أر� هويل ‪ /‬البنك‬ ‫ي‬ ‫‪ ‬المغرب © ي‬ ‫البلدان المؤهلة ت‬ ‫للق�اض‬ ‫س�اتيجية الجديدة عمل البنك من أجل تحقيق النمو والرخاء‬ ‫اال ت‬ ‫واالستقرار‪ .‬وستعزز إ‬ ‫الدول*‬ ‫من البنك‬ ‫ش‬ ‫يج� ثمارهما الجميع‪ .‬وسيعمل البنك مع ال�كاء لتمهيد الطريق أمام تحقيق‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ز‬ ‫اللذين ي‬ ‫االردن‬ ‫� المنطقة‪ ،‬وهي إحدى المنافع العامة العالمية نظراً‬‫تنمية اقتصادية واجتماعية دائمة ي‬ ‫الجزائر‬ ‫آ‬ ‫لالثار الدولية الناجمة عن ز‬ ‫الفو� واستمرار العنف‪.‬‬ ‫العراق‬ ‫المغرب‬ ‫تدعيم نظام إ‬ ‫االدارة العامة‬ ‫تونس‬ ‫ز‬ ‫� أعقاب الربيع‬ ‫واصل البنك البناء عىل ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫جمهورية إيران إ‬ ‫االسالمية‬ ‫الموجه نحو نظام إ‬ ‫االدارة العامة الذي بدأ ي‬ ‫ّ‬ ‫ك�‬ ‫ز‬ ‫العر�‪ .‬فقد وافق عىل تقديم قرض بقيمة ‪ 300‬مليون دوالر إل تونس للتنمية الحرصية‬ ‫جمهورية اليمن‬ ‫ز‬ ‫بي‬ ‫� تونس‪.‬‬ ‫ز‬ ‫ش‬ ‫جمهورية مرص العربية‬ ‫ت‬ ‫واالدارة المحلية‪ ،‬وم�وع بتكلفة مليون دوالر ي‬ ‫مع� بالمساءلة االجتماعية ي‬ ‫إ‬ ‫جيبو�‬ ‫ي‬ ‫لبنان‬ ‫زيادة االشتمال االجتماعي واالقتصادي‬ ‫ليبيا‬ ‫ز‬ ‫� المنطقة عنرصا رئيسيا لضمان تحقيق‬ ‫تُعد زيادة االشتمال االجتماعي واالقتصادي ي‬ ‫يتضمن هذا القسم أيضاً‬ ‫يز‬ ‫يز‬ ‫معلومات عن الضفة‬ ‫كب�ين لمرص‪،‬‬ ‫قرض� ي‬ ‫ولتحس� االشتمال‪ ،‬وافق البنك عىل تقديم‬ ‫االستقرار والسالم‪.‬‬ ‫آ‬ ‫أحدهما بقيمة ‪ 500‬مليون دوالر لبناء إسكان شامل لكافة الفئات واالخر بقيمة ‪ 400‬مليون‬ ‫الغربية وقطاع غزة‪.‬‬ ‫�‬ ‫ز‬ ‫االمان االجتماعي‪ .‬وسيقوم ش‬ ‫دوالر لتدعيم شبكات أ‬ ‫* ف‬ ‫� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪2015‬‬‫ي‬ ‫‪ 100‬مليون دوالر ي‬ ‫أ‬ ‫م�وع بتكلفة‬ ‫ش‬ ‫المغرب بتدعيم تقديم خدمات الرعاية الصحية‪ .‬ويركز م�وع لالشغال العامة كثيفة‬ ‫العمالة بتكلفة قدرها ‪ 50‬مليون دوالر ز� اليمن عىل توف� وظائف مؤقتة للفئات أ‬ ‫االشد‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� شكل‬ ‫االخرى تقديم ‪ 90‬مليون دوالر ز‬ ‫التدخلية أ‬ ‫االجراءات‬ ‫ي‬ ‫عرضة للمعاناة‪ .‬وشملت إ‬ ‫مالي� دوالر لشبكات أ‬ ‫االمان‬ ‫إضا� بقيمة ‪ 5‬ي ز‬ ‫مساندة طارئة للحماية االجتماعية ز� اليمن وتمويل ز‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫جيبو�‪.‬‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫االجتماعي ي‬ ‫خلق فرص عمل‬ ‫الدول المغرب قرضا بقيمة ‪ 200‬مليون دوالر لزيادة القدرة عىل المنافسة والنمو‬ ‫ي‬ ‫منح البنك‬ ‫أك� وأفضل لخريجي الجامعات عن طريق‬ ‫تأم� فرص عمل ش‬ ‫و ‪ 100‬مليون دوالر للمساعدة ز� ي ز‬ ‫ي‬ ‫واحتياجات سوق العمل‪ .‬كما منح أ‬ ‫االردن قرضا بقيمة ‪ 50‬مليون دوالر‬ ‫المواءمة ي ز‬ ‫ب� مهاراتهم‬ ‫ش‬ ‫ال� تمثل ال�يحة‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ز‬ ‫والصغ�ة والمتوسطة ي‬ ‫ي‬ ‫تحف� نمو مؤسسات االعمال الصغرى‬ ‫لمساعدته عىل ي‬ ‫أ‬ ‫ك� من القطاع الخاص هناك‪.‬‬ ‫اال ب‬ ‫ت�يع ي‬ ‫وت�ة النمو المستدام‬ ‫ولتحف� النمو المستدام‪ ،‬منح البنك مرص قرضا بقيمة ‪ 500‬مليون دوالر لزيادة سبل الحصول عىل‬ ‫يز‬ ‫ش‬ ‫و� لبنان‪ ،‬سيقوم م�وع لزيادة‬ ‫ز‬ ‫ع� الربط بشبكة الغاز‪ .‬ي‬ ‫الغاز الطبيعي عىل ٍ‬ ‫نحو منتظم وبتكلفة أقل ب‬ ‫الك�ى‬ ‫ب�وت ب‬ ‫ت‬ ‫لمنطق� ي‬ ‫إمدادات المياه بتكلفة قدرها ‪ 474‬مليون دوالر بزيادة كميات المياه المتاحة‬ ‫ي‬ ‫م�وع نور ورزازات للطاقة الشمسية‬ ‫وجبل لبنان‪ .‬وتم منح قرض بقيمة ‪ 400‬مليون دوالر لصالح ش‬ ‫وتوف� طاقة مستدامة‬ ‫ي‬ ‫المركزة‪ ،‬وهو ما سيؤدي إل زيادة قدرة المغرب وإنتاجه من الطاقة المتجددة‬ ‫ت‬ ‫ال� تبذلها الحكومة المغربية‬ ‫لتصديرها أإل أوروبا‪ .‬وسيساند قرض بقيمة ‪ 130‬مليون دوالر الجهود ي‬ ‫ش‬ ‫والبي� واالجتماعي لقطاع النفايات الصلبة البلدية‪ ،‬كما سيقوم م�وع‬ ‫أ‬ ‫يز‬ ‫لتحس� االداء االقتصادي‬ ‫ي‬ ‫للطاقة النظيفة وكفاءة استخدام الطاقة بتكلفة قدرها ‪ 125‬مليون دوالر بتعزيز مشاركة القطاع‬ ‫الخاص وكفاءة استخدام الطاقة الشمسية‪.‬‬ ‫ال�ق أ‬ ‫االوسط وشمال أفريقيا‬ ‫الجدول ‪ 13‬ش‬ ‫� السنوات المالية ‪2015 - 2013‬‬‫ف‬ ‫ارتباطات إ‬ ‫االقراض ومدفوعات القروض واالعتمادات للمنطقة ي‬ ‫يز‬ ‫(مالي� الدوالرات)‬ ‫المدفوعات‬ ‫يز‬ ‫(مالي� الدوالرات)‬ ‫االرتباطات‬ ‫السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫‪1779‬‬ ‫‪1666‬‬ ‫‪1786‬‬ ‫‪3294‬‬ ‫‪2588‬‬ ‫‪1809‬‬ ‫والتعم�‬ ‫ي‬ ‫للإنشاء‬ ‫المؤسسة‬ ‫‪194‬‬ ‫‪273‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪198‬‬ ‫‪199‬‬ ‫‪249‬‬ ‫الدولية للتنمية‬ ‫الم�وعات الجاري تنفيذها ت‬ ‫ح� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ 11.7 :2015‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫حافظة ش‬ ‫‪47‬‬ ‫المناطق‬ ‫الوسط وشمال أفريقيا‬ ‫ ال�ق أ‬ ‫الشكل ‪ 9‬ش‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية حسب القطاعات • السنة المالية ‪2015‬‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫إقراض البنك‬ ‫الحصة من المجموع البالغ ‪ 3.5‬مليار دوالر‬ ‫إمدادات المياه وال ف الصحي‬ ‫والوقاية من الفيضانات‬ ‫‪%17‬‬ ‫‪%<1‬‬ ‫النقل‬ ‫الزراعة والصيد والحراجة‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%12‬‬ ‫‪%1‬‬ ‫ا دارة العامة والقانون والعدالة‬ ‫التعليم‬ ‫‪%2‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫المعلومات وا تصا ت‬ ‫الطاقة والتعدين‬ ‫‪9‬‬ ‫‪%29‬‬ ‫‪%6‬‬ ‫الصناعة والتجارة‬ ‫التمويل‬ ‫‪%16‬‬ ‫‪%17‬‬ ‫الرعاية الصحية والخدمات ا جتماعية ا خرى‬ ‫الوسط وشمال أفريقيا‬ ‫ ال�ق أ‬ ‫الشكل ‪ 10‬ش‬ ‫ز‬ ‫ك� • السنة المالية ‪2015‬‬ ‫ت‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية حسب محاور ال� ي‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫إقراض البنك‬ ‫ي‬ ‫الحصة من المجموع البالغ ‪ 3.5‬مليار دوالر‬ ‫إدارة ا قتصاد‬ ‫‪%<1‬‬ ‫‪%27‬‬ ‫التنمية الح ية‬ ‫البيئة والموارد الطبيعية‬ ‫‪%22‬‬ ‫تنمية القطاع الما والقطاع الخاص‬ ‫‪%17‬‬ ‫‪%4‬‬ ‫التجارة والتكامل‬ ‫التنمية الب ية‬ ‫‪%4‬‬ ‫‪%12‬‬ ‫الحماية ا جتماعية وإدارة المخاطر‬ ‫إدارة القطاع العام‬ ‫‪%1‬‬ ‫سيادة القانون‬ ‫‪%0‬‬ ‫التنمية الريفية‬ ‫‪%1‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫التنمية ا جتماعية‪ ،‬والمساواة ب الجنس ‪ ،‬وا شتمال‬ ‫� قطاع غزة‬‫أ ف‬ ‫االستجابة الرسيعة للزمة ي‬ ‫� شهري يوليو‪/‬تموز وأغسطس‪/‬آب عام ‪ ،2014‬آثار مدمرة عىل السكان‬ ‫وت�د نحو‬ ‫قدر‬ ‫ش‬ ‫والبنية التحتية‪ .‬فقد لقي أك� من ألفي شخص مرصعهم‪ ،‬وأُصيب ما يزيد عىل ‪ 11‬ألف ف شخص‪� ،‬ض َّ‬ ‫� حدوث أ ار تُ َّ‬ ‫إجمال سكان قطاع غزة‪ .‬وتسبب الرصاع أيضا ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫للرصاع المسلح‪ ،‬الذي شهده قطاع غزة ي‬ ‫ث‬ ‫نصف مليون شخص‪ ،‬أي ما يشكّل قرابة ثلث‬ ‫كان‬ ‫تدم� معظم مرافق البنية التحتية بالقطاع وكذلك االقتصاد الذي انكمش خالل عام ‪2014‬‬ ‫بنحو ‪ 2.8‬مليار دوالر‪ ،‬حيث تم ي‬ ‫� غزة بمبلغ ‪ 3.9‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫التعا� وإعادة العمار ف‬ ‫ف‬ ‫نشطة‬ ‫بنسبة ‪ 15‬ف� المائة بالقيمة الحقيقية‪ .‬وقد قُدرت التكلفة الجمالية أ‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫ِّ‬ ‫� قطاعات المياه والرصف‬ ‫يف‬ ‫أ �ض‬ ‫ي‬ ‫أعقاب أ‬ ‫ف ي‬ ‫الدول إجراء تقييمات لل ار أي‬ ‫ي‬ ‫الزمة‪ ،‬طلبت السلطة الفلسطينية من البنك‬ ‫و�‬ ‫ي‬ ‫الصحي‪ ،‬والطاقة‪ ،‬والتنمية البلدية‪ .‬وبحلول أواخر شهر أغسطس‪/‬آب‪ ،‬أي تقريباً فور توقف العمال القتالية‪ ،‬شكَّل البنك‬ ‫الول‪ ،‬كان مجلس‬ ‫أكتوبر‪/‬ت�ين أ‬ ‫ش‬ ‫فرقا للعمل هناك وأعاد توجيه مجموعة منحه المقررة نحو إعادة إعمار غزة‪ .‬وبحلول شهر‬ ‫ن‬ ‫الثا�‬ ‫يناير‪/‬كانون‬ ‫ف‬ ‫و�‬ ‫‪.‬‬ ‫قياس‬ ‫وقت‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫التنفيذي� قد وافق عىل أربع منح تتضمن إعادة هيكلة ش‬ ‫ي‬ ‫ي ي‬ ‫الم�وعات القائمة ي‬ ‫المديرين‬ ‫‪ ،2015‬وافق المجلس عىل تقديم منحة خامسة‪.‬‬ ‫لعادة‬ ‫وشملت المساعدة تقديم مساندة طارئة للموازنة بقيمة ‪ 41‬مليون دوالر‪ ،‬ومساندة طارئة بقيمة ‪ 15‬مليون دوالر إ‬ ‫لعادة تأهيل وإعمار شبكات المياه ومياه الرصف المت�ض رة‪،‬‬ ‫إضا� طارئ بقيمة ‪ 3‬ي ن‬ ‫ف‬ ‫مالي� دوالر إ‬ ‫تأهيل شبكة الكهرباء‪ ،‬وتمويل ي‬ ‫أ‬ ‫مالي� دوالر الستعادة الخدمات البلدية ذات الولوية‪ ،‬ومبلغ قدره ‪ 8.5‬مليون دوالر لتدعيم قدرة‬ ‫ومساندة طارئة بقيمة ‪ 3‬ي ن‬ ‫أ‬ ‫نظام الرعاية الصحية عىل مجابهة الزمات‪.‬‬ ‫مانح� جدد لتوجيه أموالهم باستخدام‬ ‫ين‬ ‫وحفزت االستجابة الرسيعة للبنك جهات مانحة أخرى‪ ،‬حيث انضم خمسة‬ ‫برنامج البنك‪.‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪ 2‬‬ ‫ق ‬ ‫المناط‬ ‫‪015‬‬ ‫عرض عام‬ ‫‪INTRODUCTION‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ال�ق أ‬ ‫الوسط وشمال أفريقيا‬ ‫الجدول ‪ 14‬ش‬ ‫لمحة رسيعة عن المنطقة‬ ‫البيانات‬ ‫االتجاه العام‬ ‫أ‬ ‫الحالية‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫ش‬ ‫المؤ�‬ ‫ن‬ ‫(المالي�)‬ ‫ي‬ ‫إجمال عدد السكان‬ ‫‪351‬‬ ‫‪317‬‬ ‫‪277‬‬ ‫ي‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫السكا� (‪ %‬سنوياً)‬ ‫ن‬ ‫النمو‬ ‫ي‬ ‫إجمال الدخل القومي‬ ‫أي‬ ‫من‬ ‫الفرد‬ ‫نصيب‬ ‫بالسعار الجارية للدوالر)‬ ‫الطلس‪،‬‬ ‫(طريقة أ‬ ‫‪4460‬‬ ‫‪3197‬‬ ‫‪1494‬‬ ‫‪–1.7‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫المحل (‪ %‬سنوياً)‬‫ي‬ ‫إجمال الناتج‬‫ي‬ ‫معدل نمو نصيب الفرد من‬ ‫� اليوم‬ ‫عدد من يعيشون عىل أقل من ‪ 1.25‬دوالر للفرد ف‬ ‫ي‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ب‬ ‫‪13‬‬ ‫ين‬ ‫(بالمالي�)‬ ‫‪74‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪71‬‬ ‫العمر المتوقع عند الميالد‪ ،‬إناث (بالسنوات)‬ ‫‪69‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪67‬‬ ‫العمر المتوقع عند الميالد‪ ،‬ذكور (بالسنوات)‬ ‫ب� الشابات‬ ‫اللمام بالقراءة والكتابة ي ن‬ ‫معدل إ‬ ‫‪88‬‬ ‫—‬ ‫‪80‬‬ ‫(‪ %‬الفئة العمرية ‪ 24 - 15‬عاماً)‬ ‫ب� الشباب‬ ‫اللمام بالقراءة والكتابة ي ن‬ ‫معدل إ‬ ‫‪94‬‬ ‫—‬ ‫‪90‬‬ ‫(‪ %‬الفئة العمرية ‪ 24 - 15‬عاماً)‬ ‫� القوى العاملة‪ ،‬إناث‬ ‫ف‬ ‫معدل المشاركة ي‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫(‪ %‬من السكان فوق سن ‪ 15‬عاماً)‬ ‫� القوى العاملة‪،‬‬ ‫ف‬ ‫معدل المشاركة ي‬ ‫‪73‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪74‬‬ ‫ذكور (‪ %‬من السكان فوق سن ‪ 15‬عاماً)‬ ‫ال�لمانات الوطنية‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫� ب‬ ‫ال� تشغلها النساء ي‬ ‫نسبة المقاعد ي‬ ‫‪17‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫جمال)‬ ‫ال ي‬ ‫(‪ %‬من إ‬ ‫ثا� أكسيد الكربون (ميغاطن)‬ ‫ن‬ ‫‪131‬‬ ‫‪1212‬‬ ‫‪873‬‬ ‫انبعاثات ي‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫م�ي)‬ ‫ثا� أكسيد الكربون (طن ت‬ ‫نصيب الفرد من انبعاثات غاز ن‬ ‫ي‬ ‫التقدم المحرز ف� الوفاء أ‬ ‫بالهداف النمائية أ‬ ‫لللفية‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫االتجاه العام‪+‬‬ ‫المستهدف‬ ‫خط أ‬ ‫الساس البيانات‬ ‫لعام ‪ 2015‬المستهدف لعام ‪2015‬‬ ‫أ‬ ‫الحالية‬ ‫‪1990‬‬ ‫الهداف النمائية أ‬ ‫لللفية‬ ‫أ‬ ‫إ‬ ‫الهدف الفرعي ‪.1‬أ القضاء عىل الفقر المدقع (نسبة السكان الذين‬ ‫� اليوم‪ ،‬وفقاً لتعادل‬ ‫ف‬ ‫يعيشون عىل أقل من ‪ 1.25‬دوالر للفرد ي‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫ال�ائية لعام ‪)2005‬‬ ‫القوى ش‬ ‫ئ‬ ‫االبتدا�‬ ‫الهدف الفرعي ‪.2‬أ معدل إتمام مرحلة التعليم‬ ‫ي‬ ‫‪100‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪76‬‬ ‫(‪ %‬من الفئة العمرية المعنية)‬ ‫ت‬ ‫مرحل� التعليم‬ ‫�‬ ‫البن� ف‬ ‫الهدف الفرعي ‪.3‬أ نسبة البنات إىل ي ن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫‪100‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪80‬‬ ‫ئ‬ ‫االبتدا� والثانوي (‪)%‬‬ ‫ي‬ ‫‪17‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪52‬‬ ‫الرضع (لكل ‪ 1000‬مولود حي)‬ ‫الهدف الفرعي ‪.4‬أ معدل وفيات ّ‬ ‫الطفال دون سن الخامسة‬ ‫الهدف الفرعي ‪.4‬أ معدل وفيات أ‬ ‫‪22‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪67‬‬ ‫(لكل ‪ 1000‬مولود حي)‬ ‫الهدف الفرعي ‪.5‬أ نسبة الوفيات النفاسية (تقدير نموذجي‪،‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪160‬‬ ‫لكل ‪ 100‬ألف مولود حي)‬ ‫ش‬ ‫الهدف الفرعي ‪.7‬ج مدى توفر مياه ال�ب المأمونة‬ ‫‪93‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪87‬‬ ‫(‪ %‬السكان الذين تتوفر لديهم المياه)‬ ‫الهدف الفرعي ‪.7‬ج مدى توفر مرافق الرصف الصحي أ‬ ‫الساسية‬ ‫‪85‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪70‬‬ ‫(‪ %‬السكان الذين تتوفر لديهم مرافق الرصف الصحي)‬ ‫النمائية‬ ‫أ‬ ‫مؤ�ات ت‬‫لللفية هي ش‬‫الهداف النمائية أ‬‫الهداف الفرعية المندرجة تحت أ‬ ‫مالحظة‪ :‬أ‬ ‫القليمي تستند إىل الهداف إ‬‫اس�شاديه عىل المستوى إ‬ ‫إ‬ ‫العالمية أ‬ ‫لللفية‪.‬‬ ‫أ‪ = .‬أحدث البيانات الحالية المتاحة ي ن‬ ‫ب� عامي ‪ 2010‬و ‪2014‬؛ يرجى زيارة موقع ‪ http://data.worldbank.org‬لالطالع عىل البيانات المستجدة‪.‬‬ ‫ب‪ = .‬بيانات ‪.1999‬‬ ‫الهداف النمائية أ‬ ‫لللفية المستهدفة لعام ‪.2015‬‬ ‫= أ‬ ‫إ‬ ‫‪49‬‬ ‫المناطق ‬ ‫ ‬ ‫جنوب آسيا‬ ‫وت�ة‬ ‫� العالم‪ .‬ومن المتوقع تسارع ي‬ ‫ز‬ ‫� المائة عام ‪ 2014‬ليصل إل ‪ 7.1‬ي‬ ‫� المائة عام‬ ‫حوال ‪ 399‬مليون‬ ‫� اليوم‪ .‬كما‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫� منطقة جنوب آسيا زاال�ع ي‬ ‫والبالغ ‪ 6.9‬ي‬ ‫� الهند وانخفاض أسعار النفط‪.‬‬ ‫� المنطقة مرتفعة للغاية‪ .‬فهناك‬ ‫يعيشون عىل أقل من ‪ 1.25‬دوالر للفرد ي ز‬ ‫ز‬ ‫النمو االقتصادي ي‬ ‫معدل النمو ال�يع بالفعل‬ ‫‪ ،2015‬مدفوعاً بالتوسع القوي ز ي‬ ‫معدالت الفقر ي‬ ‫العالم‪،‬‬ ‫�‬ ‫ز‬ ‫وال تزال‬ ‫يُعد‬ ‫شخص‪ ،‬أي ‪ 40‬ز� المائة من الفقراء ز‬ ‫ي‬ ‫‪ 200‬مليون شخص ز� ي أ‬ ‫ي‬ ‫االحياء العشوائية‪ ،‬ويُحرم نصف مليار شخص من الحصول عىل‬ ‫يعيش ش‬ ‫أك� من‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫االقصاء االجتماعي وفجوات هائلة‬ ‫� المنطقة من وجود أشكال متطرفة من إ‬ ‫ز‬ ‫االك� تزايدا ز‬ ‫البلدان أ‬‫كث�ة ي‬ ‫وتعا� بلدان ي‬ ‫ي‬ ‫الكهرباء‪.‬‬ ‫ز‬ ‫� التفاوت وانعدام المساواة‪ .‬وسيشكل تحقيق التنمية‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫تشهد‬ ‫كما‬ ‫التحتية‪،‬‬ ‫� البنية‬ ‫زي‬ ‫� العالم‪.‬‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫بهد� إنهاء الفقر وتحقيق الرخاء ي‬ ‫� الوفاء ي‬ ‫� المنطقة عنرصا رئيسيا ي‬ ‫ي‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫مساعدات البنك‬ ‫ز‬ ‫وافق البنك عىل تقديم ‪ 7.9‬مليار دوالر للمنطقة لتمويل ‪ 38‬ش‬ ‫� هذه السنة المالية‪ .‬وشملت‬ ‫م�وعاً ي‬ ‫والتعم� و ‪ 5.8‬مليار دوالر من ارتباطات‬ ‫ي‬ ‫الدول لالإ نشاء‬ ‫ي‬ ‫المساندة ‪ 2.1‬مليار دوالر من قروض البنك‬ ‫أك� تمويل هي المياه والرصف الصحي‬ ‫ال� حصلت عىل ب‬ ‫المؤسسة الدولية للتنمية‪ .‬وكانت القطاعات ت‬ ‫ي‬ ‫والوقاية من الفيضانات (‪ 1.4‬مليار دوالر)‪ ،‬والنقل (‪ 1.3‬مليار دوالر)‪ ،‬إ‬ ‫واالدارة العامة والقانون والعدالة‬ ‫(‪ 1.2‬مليار دوالر)‪.‬‬ ‫إس�اتيجية البنك لمنطقة جنوب آسيا عىل التكامل‬ ‫االنمائية‪ ،‬تركّز ت‬ ‫إ‬ ‫المنطقة‬ ‫مكانات‬ ‫ال‬ ‫إ‬ ‫العنان‬ ‫والطالق‬ ‫إ‬ ‫ت‬ ‫المش�كة‬ ‫ال� ي ز‬ ‫ك�‬ ‫باالضافة إل محاور ت‬‫إ‬ ‫والبيئة‪،‬‬ ‫المناخ‬ ‫وإدارة‬ ‫االجتماعي‪،‬‬ ‫واالشتمال‬ ‫والنمو‪،‬‬ ‫االقليمي‪،‬‬ ‫إ‬ ‫يز‬ ‫الجنس�‪.‬‬ ‫االدارة العامة والمساواة ي ز‬ ‫ب�‬ ‫يز‬ ‫لتحس� نظم إ‬ ‫تعزيز التكامل إ‬ ‫االقليمي‬ ‫االقل‬ ‫أك� المناطق ديناميكيةً ز� العالم‪ ،‬لكنها أيضا واحدة من المناطق أ‬ ‫منطقة جنوب آسيا هي إحدى ش‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫إجمال حجم‬ ‫ي‬ ‫� المائة من‬ ‫االقتصادي‪ .‬وال تشكِّل التجارة البينية بالمنطقة سوى ‪ 5‬ي‬ ‫تكامال ً عىل الصعيد‬ ‫�‬ ‫المنطقة ز‬ ‫بلدان‬ ‫من‬ ‫كث�‬ ‫اك‬ ‫�ق آسيا‪ .‬ونظراً ت‬ ‫الش�‬ ‫ش‬ ‫جنوب‬ ‫أمم‬ ‫رابطة‬ ‫�‬ ‫التجارة‪ ،‬مقابل ‪ 25‬ز� المائة ز‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫كب�ة لتحقيق التكامل االقتصادي‪.‬‬ ‫التاريخ والثقافة‪ ،‬فإن هناك إمكانية ي‬ ‫�‬ ‫ز‬ ‫االقليمي ز� منطقة جنوب آسيا بإدارة حافظة قيمتها ‪ 910‬ي ز‬ ‫مالي� دوالر ي‬ ‫والم�وع أ‬ ‫ي‬ ‫ويقوم برنامج البنك للتكامل إ‬ ‫م�وع‬ ‫ال�نامج هو ش‬ ‫ب‬ ‫لهذا‬ ‫برز‬ ‫اال‬ ‫ش‬ ‫ية‪.‬‬ ‫ال�‬ ‫ب‬ ‫الحياة‬ ‫عىل‬ ‫والحفاظ‬ ‫مجاالت الطاقة والتجارة والنقل‬ ‫ب� آسيا الوسطى وجنوب آسيا الذي يستهدف نقل فائض الطاقة الكهرومائية من‬ ‫نقل وتجارة الكهرباء ي ز‬ ‫� الطاقة‪ .‬وهناك‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫ق� ي ز‬ ‫اللت� تعانيان من نقص شديد ي‬ ‫غ� وطاجيكستان إل أفغانستان وباكستان ي‬ ‫جمهورية ي‬ ‫الثا� لربط شبكات‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫ش‬ ‫ش‬ ‫م�ورام ي‬ ‫االقليمي‪ ،‬وهو م�وع طرق والية ي‬ ‫ز‬ ‫م�وع آخر يعزز تنفيذ أجندة التكامل إ‬ ‫� الهند وبنغالديش وميانمار‪.‬‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫م�ورام ي‬ ‫ب� والية ي‬ ‫االقليمية الذي سيحسن وصالت الطرق ي‬ ‫النقل إ‬ ‫يف‬ ‫تحف� النمو والحد من الفقر‬ ‫تؤدي فجوات البنية التحتية ز� منطقة جنوب آسيا إل ش‬ ‫تع� النمو وترسيخ جذور الفقر‪ .‬ولمساعدة المنطقة‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫� هذه السنة المالية عىل اتفاقية لقرض ٍ‬ ‫ثان بقيمة‬ ‫حكومة الهند والبنك ي‬ ‫عىل سد هذه الفجوات‪ ،‬وقعت‬ ‫� المخصص للشحن‪ ،‬وهو عبارة عن خط سكك حديدية مخصص‬ ‫‪ 1.1‬مليار دوالر لتمويل الممر ش ت‬ ‫ال� ي‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫الدول ‪2015‬‬ ‫‪50‬‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫‪ ‬الهند © مايكل ي‬ ‫فول‪/‬البنك‬ ‫البلدان المؤهلة ت‬ ‫للق�اض‬ ‫الم�وع إل زيادة �عة وكفاءة نقل المواد الخام والسلع‬ ‫لشحن البضائع‪ .‬وسيؤدي هذا ش‬ ‫الدول*‬ ‫ي‬ ‫من البنك‬ ‫و�ق الهند‪.‬‬ ‫ب� شمال ش‬ ‫تامة الصنع ي ز‬ ‫أفغانستان‬ ‫ثان من �يحة واحدة بقيمة ‪ 500‬مليون دوالر‬ ‫ش‬ ‫وتمت الموافقة عىل تقديم اعتماد ٍ‬ ‫الهند‬ ‫الموجه نحو النمو لحكومة باكستان‪ .‬وسيتمحور اعتماد سياسات‬ ‫َّ‬ ‫االصالح‬ ‫لمساندة برنامج إ‬ ‫باكستان‬ ‫المال‪ ،‬وتعبئة‬ ‫والقطاع‬ ‫الخاص‬ ‫القطاع‬ ‫تنمية‬ ‫تعزيز‬ ‫‪:‬‬ ‫يز‬ ‫أساسيت�‬ ‫رك� ي ز‬ ‫ت�‬ ‫التنمية هذا حول ي ز‬ ‫بنغالديش‬ ‫ي‬ ‫االيرادات وتوسيع نطاق االنفاق االجتماعي ذي أ‬ ‫االولوية‪ .‬ووافق البنك أيضا عىل تقديم‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫بوتان‬ ‫ولوية‬ ‫أ‬ ‫اال‬ ‫ذات‬ ‫النمو‬ ‫قطاعات‬ ‫�‬ ‫ز‬ ‫المهارات‬ ‫عىل‬ ‫التدريب‬ ‫برامج‬ ‫يز‬ ‫لتحس�‬ ‫دوالر‬ ‫مليون‬ ‫‪50‬‬ ‫�ي النكا‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫تحس� نوعية برامج التدريب ومالءمتها‬ ‫يز‬ ‫الم�وع‬ ‫� إقليم البنجاب بباكستان‪ .‬ويستهدف ش‬ ‫ملديف‬ ‫ي‬ ‫ك� عىل التأهيل للتوظيف‪.‬‬ ‫لسوق العمل‪ ،‬وكذلك إتاحة الحصول عىل التدريب مع ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫نيبال‬ ‫ف‬ ‫قدر بنحو ‪ 70‬ألف متدرب‪ ،‬ستشكِّل النساء‬ ‫المبا� عىل ما يُ َّ‬ ‫ش‬ ‫الم�وع بالنفع‬ ‫وسيعود هذا ش‬ ‫� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪2015‬‬ ‫*ي‬ ‫أ‬ ‫� المائة عىل االقل‪.‬‬ ‫ز‬ ‫منهم ز ‪ 15‬ي‬ ‫و� هذه السنة المالية‪ ،‬شملت مساندة البنك لبنغالديش الموافقة عىل ‪ 1.1‬مليار‬ ‫ي‬ ‫لل�نامج الثالث لتطوير التعليم‬ ‫م�وعات‪ :‬تمويل ز‬ ‫ش‬ ‫إضا� بقيمة ‪ 400‬مليون دوالر ب‬ ‫ي‬ ‫ثالثة‬ ‫لتمويل‬ ‫دوالر‬ ‫االغراض‪ ،‬و‪ 300‬مليون دوالر‬ ‫يواء ز� حاالت الكوارث متعدد أ‬ ‫اال‬ ‫وع‬ ‫لم�‬‫ش‬ ‫دوالر‬ ‫مليون‬ ‫و‪375‬‬ ‫‪،‬‬ ‫أ‬ ‫االبتدا�‬ ‫أ ي‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫الم�وعات قرابة ‪ 36‬مليون‬ ‫االشد فقرا‪ .‬وسيستفيد من هذه ش‬ ‫لالشخاص‬ ‫وع برنامج مساندة الدخل أ‬ ‫ش‬ ‫لم�‬ ‫االبتدا�‪ ،‬وبناء قدرة المجتمعات المحلية الساحلية عىل مجابهة‬ ‫أ‬ ‫تحس� نوعية التعليم‬ ‫شخص عن طريق ي ز‬ ‫لال� المعيشية أ‬ ‫المنتم� أ‬ ‫دراك أ‬ ‫ي‬ ‫االشد فقرا‪.‬‬ ‫يز‬ ‫لالطفال‬ ‫اال‬ ‫والتطور‬ ‫التغذية‬ ‫وزيادة‬ ‫الكوارث الطبيعية‪،‬‬ ‫إ ي‬ ‫مجابهة الكوارث الطبيعية‬ ‫� شهري أبريل‪/‬نيسان ومايو‪/‬أيار من هذا العام‬ ‫ز‬ ‫استجاب البنك الدول ب�عة للزالزل ت ز‬ ‫ال� رصبت نيبال ي‬‫أ ي‬ ‫ي‬ ‫والمبا� الحكومية والمواقع الثقافية‬‫ز‬ ‫وتدم� المنازل‬ ‫ي‬ ‫االشخاص‪،‬‬ ‫وال� أدت إل مقتل وإصابة آالف‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫� إجراء تقييم للخسائر واالرصار والموافقة‬ ‫ز‬ ‫وإحداث أرصار هائلة بها‪ .‬وشملت مساندة البنك المشاركة ي‬ ‫المال‪ .‬إضافة إل ذلك‪ ،‬تجري معالجة‬ ‫القطاع‬ ‫عىل مساندة للموازنة بقيمة ‪ 100‬مليون دوالر وتدعيم‬ ‫�‬ ‫االجراءات الخاصة بتقديم مساعدة إضافية العادة إعمار المنازل‪ ،‬كما ي يجري بذل جهود العادة االعمار ز‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫إ‬ ‫الم�وعات الموجودة بالفعل عىل أرض الواقع‪.‬‬ ‫قطاعات أخرى من خالل تعبئة ش‬ ‫تبادل المعارف وتقديم الحلول‬ ‫� جنوب آسيا" الذي‬ ‫مهم� ز� هذه السنة المالية‪ ،‬أحدهما بعنوان "التصدي للتباينات ف‬ ‫ز‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ز‬ ‫ن� البنك تقريرين ي ي‬ ‫� معظم بلدان المنطقة‪ ،‬واالخر بعنوان "العنف ضد النساء والفتيات‪:‬‬ ‫يظهر تزايد التباينات النقدية ي‬ ‫دروس مستفادة من جنوب آسيا" الذي يوثق العنف طوال مراحل دورة الحياة بدءاً من الطفولة المبكرة‬ ‫ک� القتصادي ف‬ ‫الك ب�‪ .‬ويتناول التقرير المعنون �‬ ‫"ال� ي ف‬ ‫ت‬ ‫� جنوب آسيا‪ ،‬ربيع ‪ :2015‬تحقيق الستفادة‬ ‫ي‬ ‫ح� ِ َ‬ ‫القصوى من النفط الرخيص" لهذا العام‪ ،‬وهو تقرير اقتصادي نصف سنوي بآخر المستجدات‪ ،‬فرص‬ ‫ال� يتيحها انخفاض أسعار النفط‪ .‬كما أعد البنك لحكومة نيبال مذكرات للسياسات‬ ‫ت‬ ‫التصدير والفرص ي‬ ‫تضع رؤية ت‬ ‫إس�اتيجية للتنمية تقوم عىل ثالثة عنارص للنمو (االستثمار والبنية التحتية واالشتمال)‪.‬‬ ‫الجدول ‪ 15‬جنوب آسيا‬ ‫� السنوات المالية ‪2015 - 2013‬‬ ‫ارتباطات االقراض ومدفوعات القروض واالعتمادات للمنطقة ف‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫يز‬ ‫(مالي� الدوالرات)‬ ‫المدفوعات‬ ‫يز‬ ‫(مالي� الدوالرات)‬ ‫االرتباطات‬ ‫السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫‪1266‬‬ ‫‪1165‬‬ ‫‪1103‬‬ ‫‪2098‬‬ ‫‪2077‬‬ ‫‪378‬‬ ‫والتعم�‬ ‫ي‬ ‫للإنشاء‬ ‫المؤسسة‬ ‫‪3920‬‬ ‫‪4271‬‬ ‫‪2724‬‬ ‫‪5762‬‬ ‫‪8458‬‬ ‫‪4096‬‬ ‫الدولية للتنمية‬ ‫الم�وعات الجاري تنفيذها ت‬ ‫ح� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ 43.5 :2015‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫حافظة ش‬ ‫‪51‬‬ ‫المناطق‬ ‫الشكل ‪  11‬جنوب آسيا‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية حسب القطاعات • السنة المالية ‪2015‬‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫إقراض البنك‬ ‫الحصة من المجموع البالغ ‪ 7.9‬مليار دوالر‬ ‫إمدادات المياه وال ف الصحي‬ ‫الزراعة والصيد والحراجة‬ ‫‪%11‬‬ ‫‪%17‬‬ ‫والوقاية من الفيضانات‬ ‫التعليم‬ ‫‪%15‬‬ ‫‪%16‬‬ ‫النقل‬ ‫الطاقة والتعدين‬ ‫‪%3‬‬ ‫التمويل‬ ‫‪%12‬‬ ‫جتماعية ا خرى‬ ‫الرعاية الصحية والخدمات ا‬ ‫‪%6‬‬ ‫‪%15‬‬ ‫ا دارة العامة والقانون والعدالة‬ ‫الصناعة والتجارة‬ ‫‪%3‬‬ ‫‪%<1‬‬ ‫المعلومات وا تصا ت‬ ‫الشكل ‪  12‬جنوب آسيا‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية حسب محاور ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫ك� • السنة المالية ‪2015‬‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫إقراض البنك‬ ‫ي‬ ‫الحصة من المجموع البالغ ‪ 7.9‬مليار دوالر‬ ‫إدارة ا قتصاد‬ ‫‪%<1‬‬ ‫‪%8‬‬ ‫التنمية الح ية‬ ‫البيئة والموارد الطبيعية‬ ‫‪%2‬‬ ‫التجارة والتكامل‬ ‫‪%6‬‬ ‫تنمية القطاع الما والقطاع الخاص‬ ‫‪%26‬‬ ‫‪%20‬‬ ‫الحماية ا جتماعية وإدارة المخاطر‬ ‫التنمية ا جتماعية‪ ،‬والمساواة‬ ‫‪%3‬‬ ‫ب الجنس ‪ ،‬وا شتمال‬ ‫التنمية الب ية‬ ‫‪%16‬‬ ‫‪%15‬‬ ‫التنمية الريفية‬ ‫إدارة القطاع العام‬ ‫‪%4‬‬ ‫‪%1‬‬ ‫سيادة القانون‬ ‫� الهند‬‫ف‬ ‫الدول ي‬ ‫ي‬ ‫زيادة شفافية أنشطة مجموعة البنك‬ ‫تتهيأ‬ ‫� السنوات القادمة‪ .‬ويتطلب هذا التحدي الجسيم بذل‬ ‫ف‬ ‫الهند النتشال ي ن‬ ‫مالي� ش‬ ‫ف‬ ‫الب� من براثن الفقر ي‬ ‫ش‬ ‫� إس�اتيجية ال�اكة القطرية‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫مب� ي‬ ‫الدول‪ ،‬كما هو ي َّ‬ ‫ي‬ ‫جهود طموحة من جانب الحكومة ومجموعة البنك‬ ‫ال�‬‫ت‬ ‫ومبا�ا لهذه إ ت‬ ‫ش‬ ‫للهند ت‬ ‫الس�اتيجية ي‬ ‫للف�ة ‪ .2017-2013‬ويُعد تطبيق "الهند المنفتحة" تجسيدا رقميا‬ ‫ف‬ ‫تقدم‪ ،‬وتقديم تعليقاتهم من خالل واجهة‬ ‫� الهند‪ ،‬وتتبع ما تحرزه من ُّ‬ ‫ين‬ ‫للمواطن� باستكشاف عمل مجموعة البنك ي‬ ‫تسمح‬ ‫سهلة االستخدام‪.‬‬ ‫� الهند‪ ،‬وذلك‬ ‫ف‬ ‫الول من نوعه بربط النقاط ي ن‬ ‫يقوم هذا التطبيق أ‬ ‫الدول ومؤسسة التمويل الدولية ي‬ ‫ي‬ ‫ب� كل نشاط للبنك‬ ‫س�اتيجية ويقدم‬ ‫ال ت‬ ‫ال� تواجه البلد‪ .‬ويتتبع التطبيق النتائج المحققة مقارنةً بأهداف إ‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ضمن سياق التحديات إ‬ ‫النمائية ي‬ ‫� البلد‪ .‬كما يتيح التطبيق سهولة‬ ‫ش‬ ‫النمائية لم�وعات البنك الجاري تنفيذها ي‬ ‫التقدم المحرز مقابل الهداف إ‬‫تقارير عن ُّ‬ ‫ال�‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ث‬ ‫ف‬ ‫� مختلف القطاعات بالهند ويوفر أك� من مائة من مؤ�ات التنمية للدول ي‬ ‫الوصول إىل معارف البنك وأبحاثه ي‬ ‫يعمل بها البنك‪.‬‬ ‫و� إطار مبادرة البيانات المفتوحة للبنك‪ ،‬يقوم التطبيق باالستفادة من البيانات ومشاركتها لزيادة شفافية عمل مجموعة‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫� مايو‪/‬أيار ‪،2015‬‬ ‫الصدار ‪ 2.0‬من التطبيق‪ ،‬الذي تم إصداره ي‬ ‫أك�‪ .‬ويتيح إ‬‫� الهند وإخضاعه للمساءلة بدرجة ب‬ ‫الدول ي‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫� الهند‪ ،‬وإرسال تساؤالتهم أو تعليقاتهم عن أي نشاط للمجموعة‪ ،‬والوصول‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫للمواطن� إمكانية المشاركة مع مجموعة البنك ي‬ ‫ين‬ ‫المواطن� وتعزيز شفافية النتائج‬ ‫إ�اك‬ ‫الصدار الخطوة التالية نحو زيادة ش‬ ‫بسهولة إىل آليات التظلم ذات الصلة‪ .‬ويمثل هذا إ‬ ‫كما هي محققة عىل أرض الواقع من خالل إتاحة البيانات المفتوحة للجميع‪.‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪ 2‬‬ ‫ق ‬ ‫المناط‬ ‫‪015‬‬ ‫عرض عام‬ ‫‪INTRODUCTION‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫الجدول ‪  16‬جنوب آسيا‬ ‫لمحة رسيعة عن المنطقة‬ ‫البيانات‬ ‫االتجاه العام‬ ‫أ‬ ‫الحالية‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫ش‬ ‫المؤ�‬ ‫ن‬ ‫(المالي�)‬ ‫ي‬ ‫إجمال عدد السكان‬ ‫‪1692‬‬ ‫‪1564‬‬ ‫‪1382‬‬ ‫ي‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫السكا� (‪ %‬سنوياً)‬ ‫ن‬ ‫النمو‬ ‫ي‬ ‫إجمال الدخل القومي‬ ‫أي‬ ‫من‬ ‫الفرد‬ ‫نصيب‬ ‫بالسعار الجارية للدوالر)‬ ‫الطلس‪،‬‬ ‫(طريقة أ‬ ‫‪1527‬‬ ‫‪991‬‬ ‫‪452‬‬ ‫‪5.8‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫المحل (‪ %‬سنوياً)‬‫ي‬ ‫إجمال الناتج‬‫ي‬ ‫معدل نمو نصيب الفرد من‬ ‫� اليوم‬ ‫عدد من يعيشون عىل أقل من ‪ 1.25‬دوالر للفرد ف‬ ‫ي‬ ‫‪399‬‬ ‫‪540‬‬ ‫ب‬ ‫‪617‬‬ ‫ين‬ ‫(بالمالي�)‬ ‫‪69‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪64‬‬ ‫العمر المتوقع عند الميالد‪ ،‬إناث (بالسنوات)‬ ‫‪65‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪62‬‬ ‫العمر المتوقع عند الميالد‪ ،‬ذكور (بالسنوات)‬ ‫ب� الشابات‬ ‫اللمام بالقراءة والكتابة ي ن‬ ‫معدل إ‬ ‫‪73‬‬ ‫—‬ ‫‪64‬‬ ‫(‪ %‬الفئة العمرية ‪ 24 - 15‬عاماً)‬ ‫ب� الشباب‬ ‫اللمام بالقراءة والكتابة ي ن‬ ‫معدل إ‬ ‫‪86‬‬ ‫—‬ ‫‪80‬‬ ‫(‪ %‬الفئة العمرية ‪ 24 - 15‬عاماً)‬ ‫� القوى العاملة‪ ،‬إناث‬ ‫ف‬ ‫معدل المشاركة ي‬ ‫‪31‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪35‬‬ ‫(‪ %‬من السكان فوق سن ‪ 15‬عاماً)‬ ‫� القوى العاملة‪،‬‬ ‫ف‬ ‫معدل المشاركة ي‬ ‫‪81‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪83‬‬ ‫ذكور (‪ %‬من السكان فوق سن ‪ 15‬عاماً)‬ ‫ال�لمانات الوطنية‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫� ب‬ ‫ال� تشغلها النساء ي‬ ‫نسبة المقاعد ي‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪8‬‬ ‫جمال)‬ ‫ال ي‬ ‫(‪ %‬من إ‬ ‫ثا� أكسيد الكربون (ميغاطن)‬ ‫ن‬ ‫‪2328‬‬ ‫‪2023‬‬ ‫‪1336‬‬ ‫انبعاثات ي‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫م�ي)‬ ‫ثا� أكسيد الكربون (طن ت‬ ‫نصيب الفرد من انبعاثات غاز ن‬ ‫ي‬ ‫التقدم المحرز ف� الوفاء أ‬ ‫بالهداف النمائية أ‬ ‫لللفية‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫االتجاه العام‪+‬‬ ‫المستهدف‬ ‫خط أ‬ ‫الساس البيانات‬ ‫لعام ‪ 2015‬المستهدف لعام ‪2015‬‬ ‫أ‬ ‫الحالية‬ ‫‪1990‬‬ ‫الهداف النمائية أ‬ ‫لللفية‬ ‫أ‬ ‫إ‬ ‫الهدف الفرعي ‪.1‬أ القضاء عىل الفقر المدقع (نسبة السكان الذين‬ ‫� اليوم‪ ،‬وفقاً لتعادل‬ ‫ف‬ ‫يعيشون عىل أقل من ‪ 1.25‬دوالر للفرد ي‬ ‫‪27.0‬‬ ‫‪24.5‬‬ ‫‪54.1‬‬ ‫ال�ائية لعام ‪)2005‬‬ ‫القوى ش‬ ‫ئ‬ ‫االبتدا�‬ ‫الهدف الفرعي ‪.2‬أ معدل إتمام مرحلة التعليم‬ ‫ي‬ ‫‪100‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪64‬‬ ‫(‪ %‬من الفئة العمرية المعنية)‬ ‫ت‬ ‫مرحل� التعليم‬ ‫�‬ ‫البن� ف‬ ‫الهدف الفرعي ‪.3‬أ نسبة البنات إىل ي ن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫‪100‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪68‬‬ ‫ئ‬ ‫االبتدا� والثانوي (‪)%‬‬ ‫ي‬ ‫‪31‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪92‬‬ ‫الرضع (لكل ‪ 1000‬مولود حي)‬ ‫الهدف الفرعي ‪.4‬أ معدل وفيات ّ‬ ‫الطفال دون سن الخامسة‬ ‫الهدف الفرعي ‪.4‬أ معدل وفيات أ‬ ‫‪43‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪129‬‬ ‫(لكل ‪ 1000‬مولود حي)‬ ‫الهدف الفرعي ‪.5‬أ نسبة الوفيات النفاسية (تقدير نموذجي‪،‬‬ ‫‪138‬‬ ‫‪190‬‬ ‫‪550‬‬ ‫لكل ‪ 100‬ألف مولود حي)‬ ‫ش‬ ‫الهدف الفرعي ‪.7‬ج مدى توفر مياه ال�ب المأمونة‬ ‫‪86‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪71‬‬ ‫(‪ %‬السكان الذين تتوفر لديهم المياه)‬ ‫الهدف الفرعي ‪.7‬ج مدى توفر مرافق الرصف الصحي أ‬ ‫الساسية‬ ‫‪60‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪21‬‬ ‫(‪ %‬السكان الذين تتوفر لديهم مرافق الرصف الصحي)‬ ‫النمائية‬ ‫أ‬ ‫مؤ�ات ت‬‫لللفية هي ش‬‫الهداف النمائية أ‬‫الهداف الفرعية المندرجة تحت أ‬ ‫مالحظة‪ :‬أ‬ ‫القليمي تستند إىل الهداف إ‬‫اس�شاديه عىل المستوى إ‬ ‫إ‬ ‫العالمية أ‬ ‫لللفية‪.‬‬ ‫أ‪ = .‬أحدث البيانات الحالية المتاحة ي ن‬ ‫ب� عامي ‪ 2010‬و ‪2014‬؛ يرجى زيارة موقع ‪ http://data.worldbank.org‬لالطالع عىل البيانات المستجدة‪.‬‬ ‫ب‪ = .‬بيانات ‪.1999‬‬ ‫الهداف النمائية أ‬ ‫لللفية المستهدفة لعام ‪.2015‬‬ ‫= أ‬ ‫إ‬ ‫‪53‬‬ ‫المناطق ‬ ‫ ‬ ‫والتعم� والمؤسسة‬ ‫ي‬ ‫الدول ل إ‬ ‫لنشاء‬ ‫ي‬ ‫أدوار البنك‬ ‫الدولية للتنمية ومواردهما‬ ‫والتعم�‬ ‫ي‬ ‫الدول ل إ‬ ‫لنشاء‬ ‫ي‬ ‫دور البنك‬ ‫العضاء البالغ عددها‬ ‫البنك الدول نشاء والتعم� هو مؤسسة عالمية تعاونية للتنمية تملكها البلدان أ‬ ‫ي‬ ‫ي للإ‬ ‫الدول للإ نشاء‬ ‫البنك‬ ‫يعمل‬ ‫‪،‬‬‫الدول‬ ‫البنك‬ ‫بمجموعة‬ ‫وعضوا‬ ‫العالم‬ ‫�‬‫إنما� ف‬ ‫أك� بنك ئ‬ ‫وباعتباره‬ ‫‪ 188‬بلداً‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي ي‬ ‫ب‬ ‫رئيسي�‪ ،‬هما‪ :‬إنهاء الفقر المدقع بحلول عام ‪ ،2030‬وتعزيز الرخاء‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫هدف�‬ ‫ي‬ ‫والتعم� عىل تحقيق‬ ‫ي‬ ‫أساس من خالل تقديم‬ ‫نحو‬ ‫ين‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫الهدف� عىل ٍ‬ ‫المش�ك عىل نحو قابل لالستمرار‪ .‬وهو يسعى لتحقيق هذين‬ ‫ف‬ ‫� التخصصات الفنية المتعلقة بالتنمية‪ ،‬وكذلك عن‬ ‫القروض والضمانات وأدوات إدارة المخاطر ب‬ ‫وخ�ات ي‬ ‫القليمية والعالمية‪( .‬انظر‪.)worldbank.org/ibrd :‬‬ ‫تداب� التصدي للتحديات إ‬ ‫طريق تنسيق ي‬ ‫ت‬ ‫ال� يقدمها البنك‬ ‫والتعم�‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫االرتباطات والخدمات المالية ي‬ ‫والتعم� ‪ 23.5‬مليار‬ ‫الدول للإ نشاء‬ ‫القراض الجديدة للبنك‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫� السنة المالية ‪ ،2015‬بلغت ارتباطات إ‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫دوالر لتمويل ‪ 112‬عملية‪ .‬وكان هذا المبلغ أعىل من المتوسط التاريخي السابق للزمة (‪ 13.5‬مليار‬ ‫� السنة المالية ‪ .2014‬وتلقّت‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫� السنوات المالية ‪ ،)2008 – 2005‬و ‪ 18.6‬مليار دوالر ي‬ ‫دوالر سنويا ي‬ ‫أك� نصيب من القروض‬ ‫الكاري� ب‬ ‫بي‬ ‫منطقة أوروبا وآسيا الوسطى ومنطقة أمريكا الالتينية والبحر‬ ‫�ق آسيا‬ ‫ال�تيب‪ ،‬ثم منطقة ش‬ ‫الجديدة‪ ،‬وذلك بواقع ‪ 6.7‬مليار دوالر و ‪ 5.7‬مليار دوالر عىل ت‬ ‫الوسط وشمال أفريقيا عىل‬ ‫ال�ق أ‬ ‫ال� تلقت ‪ 4.5‬مليار دوالر‪ .‬وحصلت منطقة ش‬ ‫ت‬ ‫والمحيط الهادئ ي‬ ‫وأخ�ا منطقة أفريقيا‬‫ارتباطات بقيمة ‪ 3.3‬مليار دوالر‪ ،‬ثم منطقة جنوب آسيا عىل ‪ 2.1‬مليار دوالر‪ ،‬ي‬ ‫الدارة العامة والقانون والعدالة بأعىل‬ ‫عىل ‪ 1.2‬مليار دوالر‪ .‬وعىل صعيد القطاعات‪ ،‬حظي قطاع إ‬ ‫قدمها البنك (‪ 4.3‬مليار دوالر)‪ ،‬تاله قطاع التمويل (‪ 3.4‬مليار دوالر)‪،‬‬ ‫ال� ّ‬‫ت‬ ‫نصيب من االرتباطات ي‬ ‫أك� حصة من االرتباطات‬ ‫ال� تلقت ب‬ ‫ت‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫الح�ض ية (‪ 15‬ف‬ ‫ك� ي‬ ‫ثم قطاع الطاقة والتعدين (‪ 3.2‬مليار دوالر)‪ .‬وكانت محاور ال� ي‬ ‫ف‬ ‫�‪ ‬المائة)‪ ،‬والحماية‬ ‫ي‬ ‫والتنمية‬ ‫� المائة)‪،‬‬ ‫والقطاع الخاص (‪ 26‬ي‬ ‫هي‪ :‬تنمية القطاع ي‬ ‫المال‬ ‫� المائة)‪.‬‬ ‫ف‬ ‫االجتماعية وإدارة المخاطر (‪ 14‬ي‬ ‫والتعم� للبلدان المتعاملة معه أيضا أدوات مالية تتيح لها العمل بكفاءة‬ ‫ي‬ ‫الدول للإ نشاء‬ ‫ي‬ ‫يقدم البنك‬ ‫عىل تمويل برامجها التنموية وإدارة المخاطر ذات الصلة بكل من‪ :‬العمالت‪ ،‬وأسعار الفائدة‪ ،‬وأسعار المواد‬ ‫تحوط لحساب‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫و� السنة المالية ‪ ،2015‬أنجزت وحدة خدمات الخزانة بالبنك معامالت ّ‬ ‫والكوارث‪ .‬ي‬ ‫أ‬ ‫الولية‪،‬‬ ‫البلدان العضاء تعادل قيمتها ‪ 3.3‬مليار دوالر‪ ،‬منها معامالت تحوط ضد تقلبات أسعار الفائدة بما يعادل‬ ‫ملياري دوالر‪ ،‬ومعامالت تحوط ضد تقلبات أسعار العمالت بما يعادل ‪ 1.2‬مليار دوالر‪ ،‬وذلك لمساعدة‬ ‫الدول‬ ‫المق�ضة عىل إدارة أسعار الفائدة ومخاطر تقلب العمالت خالل أجل قروضها من البنك‬ ‫البلدان ت‬ ‫ي‬ ‫ة بقيمة ‪ 43‬مليون دوالر لحساب المؤسسة‬ ‫والتعم�‪ .‬وشملت معامالت إدارة مخاطر الكوارث واحد ً‬ ‫ي‬ ‫للإ نشاء‬ ‫التأم� ضد المخاطر بمنطقة المحيط الهادئ الذي يوفر الحماية ضد‬ ‫ن‬ ‫الدولية للتنمية لتجديد تغطية برنامج ي‬ ‫بالضافة‬ ‫أ‬ ‫عاص� المدارية لجزر كوك وجزر المارشال وساموا وتونغا وفانواتو‪ .‬إ‬ ‫الزالزل وموجات تسونامي وال ي‬ ‫لدارة ي‬ ‫تأث�‬ ‫إىل ذلك‪ ،‬نفذت وحدة خدمات الخزانة بالبنك معامالت مقايضة بما يعادل ‪ 24‬مليار دوالر إ‬ ‫تأث� المخاطر عىل‬‫لدارة ي‬ ‫والتعم�‪ ،‬وما يعادل ‪ 727‬مليون دوالر إ‬ ‫ي‬ ‫الدول للإ نشاء‬ ‫ي‬ ‫المخاطر عىل موازنة البنك‬ ‫موازنة المؤسسة الدولية للتنمية‪( .‬انظر‪.)treasury.worldbank.org/bdm/htm/risk_financing.html :‬‬ ‫والتعم�‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫موارد البنك‬ ‫الموال الدولية لمساندة التنمية‬ ‫يصدر البنك الدول نشاء والتعم� سندات ف� أسواق رؤوس أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي للإ‬ ‫� الحد من الفقر وتشجيع النمو الشامل للجميع‪ ،‬وذلك من خالل‬ ‫ويستخدم البنك موارده ف‬ ‫المستدامة‪.‬‬ ‫ي‬ ‫تقديم القروض والضمانات وأدوات إدارة المخاطر والخدمات االستشارية إىل البلدان متوسطة الدخل‬ ‫و� السنة المالية ‪ ،2015‬قام البنك بتعبئة ما‬‫ف‬ ‫أ‬ ‫والبلدان منخفضة الدخل المتمتعة بالهلية االئتمانية‪ .‬ي‬ ‫يعادل ‪ 57.7‬مليار دوالر من خالل إصدار سندات بواحدة ش‬ ‫وع�ين عملة‪ .‬وتمكن البنك‪ ،‬نظرا لما يتمتع به‬ ‫ش‬ ‫الكب�ة ب�وط مناسبة للغاية‬ ‫الموال وقوته المالية‪ ،‬من ت‬ ‫من مكانة ف� أسواق رؤوس أ‬ ‫اق�اض هذه المبالغ ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ال� تمر بها السواق‪.‬‬ ‫ت‬ ‫بالرغم من الظروف المتقلبة ي‬ ‫الدول ‪2015‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 54‬‬ ‫� رأس المال إىل القروض‬‫ف‬ ‫الشكل ‪  13‬نسبة المساهمات ي‬ ‫‪40‬‬ ‫‪26.8‬‬ ‫‪27.0‬‬ ‫‪28.6‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪25.1‬‬ ‫‪25.7‬‬ ‫النسبة المئوية‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫السنة المالية ‪2015‬‬ ‫السنة المالية ‪2014‬‬ ‫السنة المالية ‪2013‬‬ ‫السنة المالية ‪2012‬‬ ‫السنة المالية ‪2011‬‬ ‫الرأسمال ودعم البلدان المساهمة‪،‬‬ ‫ي‬ ‫والتعم� إىل قوة مركزه‬ ‫ي‬ ‫الدول للإ نشاء‬‫ي‬ ‫وتستند القوة المالية للبنك‬ ‫االئتما� من الفئة ‪.AAA‬‬‫ن‬ ‫بتصنيفه‬ ‫االحتفاظ‬ ‫عىل‬ ‫تساعده‬ ‫ال�‬ ‫فضال عن سياساته وممارساته المالية الحصيفة‪ ،‬ت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫رئيس من رأس المال المدفوع واالحتياطيات‪ .‬وبموجب قرارات‬ ‫ي‬ ‫عىل ٍ‬ ‫نحو‬ ‫� رأس ماله‬ ‫وتتألف المساهمات ي‬ ‫� ‪ 16‬مارس‪/‬آذار ‪ ،2011‬من‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫المحافظ� ي‬ ‫ي‬ ‫ال� أقرها مجلس‬ ‫� رأس المال ي‬ ‫الزيادة العامة والزيادة االنتقائية ي‬ ‫سيدفع منها ‪ 5.1‬مليار دوالر عىل مدى ست‬ ‫ُ‬ ‫دوالر‪،‬‬ ‫مليار‬ ‫‪87‬‬ ‫حوال‬ ‫ي‬ ‫به‬ ‫المكتتب‬ ‫المتوقع أن يرتفع رأس المال‬ ‫ُ‬ ‫� أعقاب الموافقة عىل طلبات‬ ‫لعام واحد ف‬ ‫السداد‬ ‫ة‬‫ف�‬ ‫التنفيذي� للبنك ت‬ ‫ين‬ ‫المديرين‬ ‫سنوات‪ .‬وقد مدد مجلس‬ ‫في‬ ‫وح� ‪ 30‬يونيو‪/‬‬ ‫ال� تقدمت بها البلدان المساهمة بالنسبة لسداد الزيادة االنتقائية � رأس المال‪ .‬ت‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫التمديد ي‬ ‫� رأس المال المكتتب به ‪ 62.7‬مليار دوالر‪ .‬وبلغت المبالغ‬ ‫ت‬ ‫حزيران ‪ ،2015‬بلغ حجم الزيادة ال�اكمية ي‬ ‫المدفوعة المتصلة فيما يتعلق بزيادة رأس المال ما قيمته ‪ 3.7‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫والتعم� ال يسعى إىل تعظيم أرباحه وإنما‬ ‫ي‬ ‫الدول للإ نشاء‬ ‫ي‬ ‫وباعتباره مؤسسة تعاونية‪ ،‬فإن البنك‬ ‫النمائية‪ .‬وأوىص مجلس المديرين‬ ‫يسعى إىل تحقيق دخل يكفي لضمان قوته المالية واستمرارية أنشطته إ‬ ‫صا� دخل البنك القابل‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫المحافظ� عىل تحويل مبلغ ‪ 650‬مليون دوالر من ي‬ ‫التنفيذي� أن يوافق مجلس‬ ‫ف‬ ‫� السنة المالية ‪ 2015‬إىل المؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬وتخصيص مبلغ ‪ 36‬مليون دوالر إىل‬ ‫للتخصيص ي‬ ‫االحتياطي العام‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫والتعم�‪ ،‬تتمثل المخاطر المالية الرئيسية ي‬ ‫ي‬ ‫الدول للإ نشاء‬ ‫ي ف‬ ‫النمائية للبنك‬ ‫واتساقا مع الرسالة إ‬ ‫ف‬ ‫عت� نسبة المساهمات‬ ‫� حافظة قروضه وضماناته‪ .‬وتُ ب‬ ‫� المخاطر االئتمانية القُطرية المتأصلة ي‬ ‫فيتعرض لها ي‬ ‫ت‬ ‫ال� يتحملها‪ ،‬وهي نسبة تتم إدارتها عن كثب‬ ‫ف‬ ‫إىل القروض مقياساً موجزاً لصورة المخاطر ي‬ ‫� رأس المال‬ ‫بما يتفق مع آ‬ ‫ي‬ ‫� المائة‬ ‫‪25.1‬‬ ‫النسبة‬ ‫تلك‬ ‫وبلغت‬ ‫لها‪.‬‬ ‫يتعرض‬ ‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫ال�‬ ‫الفاق المالية وآفاق المخاطر ت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪.2015‬‬ ‫ي‬ ‫والتعم�‪ ،‬باعتباره إحدى الجهات الرائدة‬ ‫ي‬ ‫الدول للإ نشاء‬ ‫وح� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ ،2015‬قام البنك‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫أك� من ‪ 8.4‬مليار‬ ‫ف� أسواق السندات الخ�ض اء وأحد كبار مصدري السندات الخ�ض اء‪ ،‬بتعبئة ما يعادل ث‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ع�ة عملة‪ ،‬وذلك منذ أول إصدار له‬ ‫بثما� ش‬ ‫ن‬ ‫�ض‬ ‫� مجال السندات الخ اء ي‬ ‫‪ 100‬عملية ي‬ ‫ف‬ ‫دوالر من خالل‬ ‫القراض إىل برامج‬ ‫الدول الخ�ض اء عمليات إ‬ ‫ي‬ ‫� عام ‪ .2008‬وتساند سندات البنك‬ ‫�ض‬ ‫للسندات الخ اء ي‬ ‫� ذلك م�وعات وبرامج التخفيف‪،‬‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫تغ� المناخ‪ ،‬بما ي‬ ‫ال� ترمي إىل التصدي لتحديات ي‬ ‫المؤهلة ي‬ ‫وكذلك أ‬ ‫التنمية‬ ‫التغ�ات المناخية وبناء قدرتها عىل الصمود‬ ‫ال� تساعد البلدان عىل التكيف مع آثار ي‬ ‫النشطة ت‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫� وجهها‪( .‬انظر‪.)treasury.worldbank.org/cmd/htm/WorldBankGreenBonds.html :‬‬ ‫ي‬ ‫دور المؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫الداة الرئيسية‬‫الطراف للتمويل الميرس‪ ،‬وهي أيضا أ‬ ‫المؤسسة الدولية للتنمية هي أك� مصدر متعدد أ‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫لنهاء الفقر المدقع وتعزيز الرخاء المش�ك عىل نحو قابل‬ ‫ف‬ ‫الدول إ‬ ‫ي‬ ‫لتحقيق ف ي‬ ‫هد� مجموعة البنك‬ ‫ث‬ ‫أ‬ ‫� بلدان العالم الك� فقرا‪ .‬ويساند التمويل الذي تقدمه المؤسسة جهود البلدان الرامية إىل‪:‬‬ ‫وتحس� أ‬ ‫الحوال المعيشية للفقراء‪ .‬ف‬ ‫لالستمرار ي‬ ‫و� السنة المالية‪،2015 ‬‬ ‫ين‬ ‫الفقر‪،‬‬ ‫من‬ ‫والحد‬ ‫االقتصادي‪،‬‬ ‫زيادة النمو‬ ‫ي‬ ‫بلغ مجموع البلدان المؤهلة للحصول عىل المساعدة من المؤسسة ‪ 77‬بلداً‪( .‬هذا الرقم يستبعد الهند‬ ‫االق�اض من المؤسسة الدولية للتنمية بنهاية السنة المالية ‪ ،2014‬لكنها ستظل‬ ‫ال� تخرجت من أهلية ت‬ ‫ت‬ ‫ئ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫استثنا� ح� نهاية العملية السابعة ع�ة لتجديد موارد المؤسسة)‪.‬‬ ‫تتلقى مساندة مؤقتة عىل أساس‬ ‫ي‬ ‫(انظر‪.)worldbank.org/ida :‬‬ ‫االرتباطات المالية للمؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫� السنة المالية ‪ ،2015‬بلغت قيمة ارتباطات المؤسسة الدولية للتنمية ‪ 19.0‬مليار دوالر‪ ،‬منها ‪ 15.9‬مليار‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫دوالر من االعتمادات‪ ،‬و ‪ 2.4‬مليار دوالر من المنح‪ ،‬و ‪ 600‬مليون دوالر من الضمانات‪ .‬ووجهت المؤسسة‬ ‫الكل الرتباطات‬ ‫ت‬ ‫ال� تلقت ‪ 10.4‬مليار دوالر من المجموع ي‬ ‫أك� حصة من مواردها إىل منطقة أفريقيا ي‬ ‫ب‬ ‫‪55‬‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية ‬ ‫ي‬ ‫الدول للإ نشاء‬ ‫ي‬ ‫ أدوار البنك‬ ‫الشكل ‪  14‬عمليات تجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫مليارات الدوالرات‬ ‫‪26.1‬‬ ‫‪26.4‬‬ ‫‪25.1‬‬ ‫‪14.9‬‬ ‫‪14.6‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫غ م‪.‬‬ ‫غ م‪.‬‬ ‫العملية السابعة ع ة‬ ‫العملية السادسة ع ة‬ ‫العملية الخامسة ع ة‬ ‫لتجديد موارد المؤسسة‪،‬‬ ‫لتجديد موارد المؤسسة‪،‬‬ ‫لتجديد موارد المؤسسة‪،‬‬ ‫السنوات المالية ‪2017-2015‬‬ ‫السنوات المالية ‪2014-2012‬‬ ‫السنوات المالية ‪2011-2009‬‬ ‫ب‬ ‫مساهمات المانح‬ ‫أ‬ ‫الموارد الداخلية للمؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫قروض كاء مي ة )دون احتساب مكون المنحة(‬ ‫تحوي ت البنك الدو ل نشاء والتعم ومؤسسة التمويل الدولية‬ ‫تعويضات من المانح عن شطب الديون إطار‬ ‫المبادرة متعددة ا طراف لتخفيض الديون‬ ‫غ� منطبق‪ .‬البيانات تعكس التقارير النهائية المتفق عليها لعمليات إعادة التجديد وأسعار الرصف المستخدمة‬ ‫مالحظة‪ :‬غ‪.‬م‪ = .‬ي‬ ‫� مناقشات التجديد‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫أ‪ .‬الموارد الداخلية للمؤسسة الدولية للتنمية تشمل مدفوعات سداد أصل االعتمادات والرسوم والدخل من االستثمارات‪.‬‬ ‫� التمويل‪.‬‬‫ف‬ ‫ب‪ .‬دون احتساب الفجوة الهيكلية ي‬ ‫كب� ي ن‬ ‫ت�‬ ‫ين‬ ‫حصت� ي‬ ‫�ق آسيا والمحيط الهادئ أيضاً عىل‬ ‫المؤسسة‪ .‬وحصلت منطقة جنوب آسيا ومنطقة ش‬ ‫ت‬ ‫من ارتباطات المؤسسة بواقع ‪ 5.8‬مليار دوالر و ‪ 1.8‬مليار دوالر عىل ال�تيب‪ ،‬تلتهما منطقة أوروبا وآسيا‬ ‫الكاري� (‪ 315‬مليون دوالر)‪ ،‬ثم منطقة‬ ‫بي‬ ‫الوسطى (‪ 527‬مليون دوالر)‪ ،‬ومنطقة أمريكا الالتينية والبحر‬ ‫أك� البلدان تلقياً للتمويل‪،‬‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫ال�ق الوسط وشمال أفريقيا (‪ 198‬مليون دوالر)‪ .‬وكانت بنغالديش والهند ب‬ ‫ت‬ ‫بواقع ‪ 1.9‬مليار دوالر و ‪ 1.7‬مليار دوالر عىل ال�تيب‪.‬‬ ‫�‬ ‫م�وعات البنية التحتية‪ ،‬بما ف‬ ‫ش‬ ‫لصالح‬ ‫للتنمية‬ ‫الدولية‬ ‫ال� قدمتها المؤسسة‬‫ت‬ ‫ي‬ ‫وبلغت االرتباطات ي‬ ‫ذلك قطاعات الطاقة والتعدين‪ ،‬والنقل‪ ،‬وإمدادات المياه والرصف الصحي والوقاية من الفيضانات‪،‬‬ ‫الدارة‬ ‫وتكنولوجيا المعلومات واالتصاالت ‪ 5.8‬مليار دوالر‪ .‬كما ارتبطت بتقديم مساندة ي‬ ‫كب�ة إىل قطاع إ‬ ‫الخرى (‪ 3.7‬مليار دوالر)‪.‬‬ ‫والقانون والعدالة (‪ 3.9‬مليار دوالر) وقطاع الصحة والخدمات االجتماعية أ‬ ‫الب�ية (‪ 4.1‬مليار دوالر)‪ ،‬والتنمية‬ ‫أك� حصة من االرتباطات‪ :‬التنمية ش‬ ‫ال� تلقت ب‬ ‫وكانت محاور ت‬ ‫ال� ي ز ت‬ ‫ك� ي‬ ‫الريفية (‪ 3.3‬مليار دوالر)‪ ،‬والحماية االجتماعية وإدارة المخاطر (‪ 3.2‬مليار دوالر)‪.‬‬ ‫موارد المؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫ال� تقدمها الحكومات‬ ‫ت‬ ‫التمويلية من المساهمات ي‬ ‫تحصل المؤسسة الدولية للتنمية عىل معظم مواردها‬ ‫إضا� من التحويالت من ف‬‫ف‬ ‫ت‬ ‫ومنح‬‫والتعم�‪ُ ،‬‬ ‫ي‬ ‫الدول للإ نشاء‬ ‫البنك‬ ‫دخل‬ ‫صا�‬ ‫ي‬ ‫ويأ� للمؤسسة تمويل ي‬ ‫ال�يكة‪ .‬ي‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ال� حصلت عليها البلدان المق�ضة منها‪.‬‬ ‫ت‬ ‫من مؤسسة التمويل الدولية‪ ،‬وحصيلة سداد االعتمادات السابقة ي‬ ‫المق�ضة اجتماعاً كل ثالث سنوات لالتفاق عىل التوجه‬ ‫وتعقد الحكومات المساهمة وممثلون عن البلدان ت‬ ‫ال� تمتد ثالث سنوات‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ال ت‬ ‫س�اتيجي للمؤسسة وأولوياتها ومواردها التمويلية بالنسبة لف�ة التنفيذ التالية ي‬ ‫ف‬ ‫إ‬ ‫ال� تغطي السنوات‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫و� إطار العملية السابعة ع�ة لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية ي‬ ‫ي‬ ‫جمال للموارد إىل ‪ 33.7‬مليار وحدة من حقوق السحب الخاصة‬ ‫ال ي‬‫المالية ‪ ،2017 – 2015‬يصل المبلغ إ‬ ‫(ما يعادل ‪ 50.8‬مليار دوالر)‪ .‬ويعكس هذا الرقم أحدث المستجدات بعد مناقشات عملية تجديد‬ ‫� العملية السادسة‬ ‫ف‬ ‫الموارد‪ ،‬والتحويالت من الموارد الداخلية للعملية السابعة ش‬ ‫ع�ة لسد فجوة التمويل ي‬ ‫أ‬ ‫جن�‪( .‬سلطة االرتباط المخولة للمؤسسة الدولية‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫ع�ة‪ ،‬وبرنامج التحوط لتغطية مخاطر الرصف ال ب ي‬ ‫مريك إىل سعر الرصف‬ ‫المعادلة للدوالر ال ي‬ ‫للتنمية مقومة بحقوق السحب الخاصة‪ .‬وتستند المبالغ‬ ‫لغراض التوضيح فقط)‪ .‬ويقدم خمسون‬ ‫ع�ة‪ ،‬وهذه المبالغ هي أ‬ ‫المرجعي الخاص بالعملية السابعة ش‬ ‫� شكل‬ ‫�كاء مساهمون جدد‪ 17.2 ،‬مليار وحدة سحب (ما يعادل ‪ 26‬مليار دوالر) ف‬ ‫�يكا‪ ،‬أربعة منهم ش‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫منح‪ ،‬منها ‪ 0.7‬مليار وحدة سحب (ما يعادل ‪ 1.1‬مليار دوالر) هي مكون منحة من مساهمات قروض‬ ‫ال�كاء‬‫ال�كاء ‪ 2.9‬مليار وحدة سحب (ما يعادل ‪ 4.4‬مليار دوالر) من قروض ش‬ ‫ال�كاء الميرسة‪ .‬ويقدم ش‬ ‫ش‬ ‫الميرسة‪ ،‬أو ‪ 2.2‬مليار وحدة سحب (ما يعادل ‪ 3.3‬مليار دوالر)‪ ،‬باستبعاد مكون المنحة من القروض‪.‬‬ ‫ال�كاء المساهمون أيضا ‪ 3‬مليارات وحدة سحب (ما يعادل ‪ 4.5‬مليار‬ ‫ومن المتوقع كذلك أن يقدم ش‬ ‫أ‬ ‫دوالر) تعويضا عن عمليات تخفيف أعباء الديون بموجب المبادرة متعددة الطراف لتخفيض الديون‪.‬‬ ‫بحوال ‪ 9.2‬مليار‬ ‫ال� تسددها البلدان المتلقية للمساعدات من المؤسسة‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫وتقدر حصيلة سداد االعتمادات ي‬ ‫وحدة سحب (ما يعادل ‪ 13.9‬مليار دوالر)‪ .‬ويشتمل هذا الرقم عىل ‪ 0.8‬مليار وحدة سحب (ما يعادل‬ ‫ت‬ ‫وال�‬ ‫ت‬ ‫‪ 1.2‬مليار دوالر) نتيجة لتشديد ش‬ ‫القراض للبلدان المؤهلة فقط لالق�اض من المؤسسة ي‬ ‫�وط إ‬ ‫الدول ‪2015‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 56‬‬ ‫تعا� من مستويات منخفضة ومتوسطة من المديونية‪ ،‬ومبلغ ‪ 1.9‬مليار وحدة سحب (ما يعادل ‪ 2.8‬مليار‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ال� خرجت من أهلية‬ ‫ت‬ ‫غ� المسددة من البلدان ي‬ ‫دوالر) من عمليات السداد التعاقدي المعجل لالعتمادات ي‬ ‫االق�اض من المؤسسة‪ ،‬فضال عن عمليات السداد الطوعي قبل حلول مواعيد االستحقاق‪ ،‬والرصيد‬ ‫ت‬ ‫المتبقي المرحل من عمليات التجديد السابقة والبالغ ‪ 0.9‬مليار وحدة سحب (ما يعادل ‪ 1.4‬مليار دوالر)‪.‬‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫الدول‪ ،‬من خالل التحويالت المقدمة من البنك‬ ‫وتبلغ المساهمات من موارد مجموعة البنك ف ي‬ ‫المتحقق من االستثمارات‪ 2.1 ،‬مليار‬ ‫ُ‬ ‫الدخل‬ ‫ذلك‬ ‫�‬ ‫والتعم� ومؤسسة التمويل الدولية‪ ،‬بما ي‬ ‫ي‬ ‫للإ نشاء‬ ‫وحدة سحب (ما يعادل ‪ 3.1‬مليار دوالر)‪ .‬ويوافق عىل هذه التحويالت سنويا كل من مجلس محافظي‬ ‫التنفيذي� لدى مؤسسة التمويل الدولية‪ ،‬وذلك بناء‬ ‫ين‬ ‫والتعم� ومجلس المديرين‬‫ي‬ ‫الدول للإ نشاء‬ ‫البنك‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫للمؤسست�‪.‬‬ ‫عىل تقييمات النتائج السنوية والقدرات المالية‬ ‫� الخامس من‬ ‫ف‬ ‫ع�ة لتجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية ي ز‬ ‫ودخلت العملية السابعة ش‬ ‫ح� النفاذ ي‬ ‫ف‬ ‫� المائة من وثائق االرتباط واتفاقيات القروض‬ ‫ن‬ ‫نوفم� ش‬ ‫الثا� ‪ 2014‬عندما تم تلقي نسبة ‪ 60‬ي‬ ‫‪/‬ت�ين ي‬ ‫ب‬ ‫ش‬ ‫الميرسة من ال�كاء‪ .‬وح� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪ ،2015‬كان ‪� 41‬يكا قد قدموا وثائق االرتباطات واتفاقيات‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ع�ة‪ .‬وتمت إتاحة مبلغ ‪ 5.4‬مليار وحدة سحب (ما يعادل‬ ‫القروض الميرسة إىل العملية السابعة ش‬ ‫القراض‪.‬‬ ‫ال�كاء من أجل تقديم ارتباطات إ‬ ‫‪ 8.2‬مليار دوالر) من مساهمات ش‬ ‫إس�اتيجية مجموعة‬ ‫ال� ترتكز عىل ت‬ ‫ع�ة‪ ،‬ت‬ ‫وتتضمن حزمة السياسات الطموحة للعملية السابعة ش‬ ‫أ ي‬ ‫داء ف‬ ‫� إطار نظام مؤلف من أربعة‬ ‫ش‬ ‫ومؤ�ات ال‬ ‫ال�امات السياسات‬ ‫البنك الدول‪ ،‬طائفة متنوعة من ت ز‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫الرئيس بالعملية السابعة ع�ة لتعظيم الثر‬ ‫ز‬ ‫ك�‬ ‫ت‬ ‫مستويات لقياس النتائج بالمؤسسة‪ .‬ويركز محور ال� ي‬ ‫ي‬ ‫إ ئ‬ ‫تحس� تعبئة استثمارات القطاع‬ ‫ين‬ ‫لالق�اض من المؤسسة عىل‬ ‫نما� عىل مساعدة البلدان المؤهلة ت‬ ‫ال ي‬ ‫أك� عىل تحقيق النتائج وفاعلية التكاليف‪ .‬وتهدف‬ ‫ك� بدرجة ب‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫الخاص والموارد العامة والمعرفة‪ ،‬مع ال� ي‬ ‫ع�ة — وهي النمو الشامل للجميع‪ ،‬والمساواة ي ن‬ ‫ب�‬ ‫الربعة الخاصة للعملية السابعة ش‬ ‫ك� أ‬ ‫ال� ي ز‬ ‫محاور ت‬ ‫� القضايا‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫وتغ� أالمناخ‪ ،‬والدول الهشة والمتأثرة بالرصاعات — إىل تدعيم عمل المؤسسة ي‬ ‫الجنس�‪ ،‬ي‬ ‫والقليمية والقطرية‪.‬‬ ‫المستجدة عىل الصعدة العالمية إ‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية‪:‬‬ ‫ي‬ ‫لنشاء‬‫الدول ل إ‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫حقائق وأرقام عن السنة المالية ‪2015‬‬ ‫ أك� ‪ 10‬بلدان ت‬ ‫مق�ضة‬ ‫الجدول ‪ 17‬ب‬ ‫ين‬ ‫مالي� الدوالرات‬ ‫المؤسسة‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫الدولية للتنمية‬ ‫والتعم�‬ ‫ي‬ ‫للإنشاء‬ ‫االرتباط‬ ‫البلد‬ ‫االرتباط‬ ‫البلد‬ ‫‪1924‬‬ ‫بنغالديش‬ ‫‪2098‬‬ ‫الهند‬ ‫‪1687‬‬ ‫الهند‬ ‫‪1822‬‬ ‫ين‬ ‫الص�‬ ‫‪1395‬‬ ‫إثيوبيا‬ ‫‪1400‬‬ ‫كولومبيا‬ ‫‪1351‬‬ ‫باكستان‬ ‫‪1400‬‬ ‫مرص‬ ‫‪1305‬‬ ‫كينيا‬ ‫‪1345‬‬ ‫أوكرانيا‬ ‫‪975‬‬ ‫نيج�يا‬ ‫‪1337‬‬ ‫ال ي ن‬ ‫رجنت�‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫‪883‬‬ ‫ت�انيا‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫‪1150‬‬ ‫تركيا‬ ‫‪784‬‬ ‫فييتنام‬ ‫‪1055‬‬ ‫المغرب‬ ‫‪700‬‬ ‫ميانمار‬ ‫‪1000‬‬ ‫إندونيسيا‬ ‫‪680‬‬ ‫غانا‬ ‫‪966‬‬ ‫بولندا‬ ‫ب� ت‬ ‫المق� ي ن‬ ‫ض�‪.‬‬ ‫مالحظة‪ :‬تُخصص مبالغ العمليات متعددة البلدان ي ن‬ ‫ف‬ ‫ صا� ارتباطات الحافظة الجاري تنفيذها‬ ‫الجدول ‪18‬‬ ‫ي‬ ‫� ‪ 30‬يونيو‪/‬حزيران ‪2015‬‬‫ف‬ ‫مليارات الدوالرات‪ ،‬كما ي‬ ‫المؤسسة‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫المجموع‬ ‫الدولية للتنمية‬ ‫والتعم�‬ ‫ي‬ ‫للإ نشاء‬ ‫المنطقة‬ ‫‪52.0‬‬ ‫‪46.9‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫أفريقيا‬ ‫‪31.6‬‬ ‫‪9.0‬‬ ‫‪22.6‬‬ ‫�ق آسيا والمحيط الهادئ‬ ‫ش‬ ‫‪26.2‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪23.8‬‬ ‫أوروبا وآسيا الوسطى‬ ‫‪27.0‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪25.0‬‬ ‫الكاري�‬ ‫بي‬ ‫والبحر‬ ‫أمريكا الالتينية‬ ‫‪11.7‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪10.6‬‬ ‫الوسط وشمال أفريقيا‬ ‫ال�ق أ‬ ‫ش‬ ‫‪43.5‬‬ ‫‪28.0‬‬ ‫‪15.4‬‬ ‫جنوب آسيا‬ ‫‪191.9‬‬ ‫‪89.5‬‬ ‫‪102.5‬‬ ‫المجموع‬ ‫‪57‬‬ ‫والتعم� والمؤسسة الدولية للتنمية ‬ ‫ي‬ ‫الدول للإ نشاء‬ ‫ي‬ ‫ أدوار البنك‬ ‫موجز العمليات‬ ‫الجدول ‪  19‬موجز العمليات‪ :‬السنوات المالية ‪2015 - 2011‬‬ ‫ين‬ ‫مالي� الدوالرات‬ ‫السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫والتعم�‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫البنك‬ ‫‪23528‬‬ ‫‪18604‬‬ ‫‪15249‬‬ ‫‪20582‬‬ ‫‪26737‬‬ ‫االرتباطات‬ ‫‪7207‬‬ ‫‪7997‬‬ ‫‪7080‬‬ ‫‪10333‬‬ ‫‪9524‬‬ ‫لغراض سياسات التنمية‬ ‫منها القراض أ‬ ‫إ‬ ‫‪19012‬‬ ‫‪18761‬‬ ‫أ‬ ‫‪16030‬‬ ‫‪19777‬‬ ‫‪21879‬‬ ‫إجمال المدفوعات‬ ‫ي‬ ‫‪8935‬‬ ‫‪9786‬‬ ‫‪5972‬‬ ‫‪9052‬‬ ‫‪10582‬‬ ‫لغراض سياسات التنمية‬ ‫منها القراض أ‬ ‫إ‬ ‫سداد أصل القروض‬ ‫‪9005‬‬ ‫‪9805‬‬ ‫‪9470‬‬ ‫‪11970‬‬ ‫‪13885‬‬ ‫(شامال السداد قبل مواعيد االستحقاق)‬ ‫‪10007‬‬ ‫‪8956‬‬ ‫‪6361‬‬ ‫‪7806‬‬ ‫‪7994‬‬ ‫صا� المدفوعات‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫‪157012‬‬ ‫‪154021‬‬ ‫‪143776‬‬ ‫‪136325‬‬ ‫‪132459‬‬ ‫القروض القائمة ي‬ ‫(غ� المسددة)‬ ‫‪60211‬‬ ‫‪58449‬‬ ‫‪61306‬‬ ‫‪62916‬‬ ‫‪64435‬‬ ‫غ� المدفوعة‬ ‫القروض ي‬ ‫‪686‬‬ ‫‪769‬‬ ‫‪968‬‬ ‫‪998‬‬ ‫‪996‬‬ ‫الدخل القابل للتخصيص‬ ‫‪40195‬‬ ‫‪40467‬‬ ‫‪39711‬‬ ‫‪37636‬‬ ‫‪38689‬‬ ‫مساهمات رأس المال القابلة لالستخدام‬ ‫‪%25.1‬‬ ‫‪%25.7‬‬ ‫‪%26.8‬‬ ‫‪%27.0‬‬ ‫‪%28.6‬‬ ‫� رأس المال إىل القروض‬ ‫ف‬ ‫نسبة المساهمات ي‬ ‫السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫المؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫‪18966‬‬ ‫‪22239‬‬ ‫‪16298‬‬ ‫‪14753‬‬ ‫‪16269‬‬ ‫االرتباطات‬ ‫‪2597‬‬ ‫‪2489‬‬ ‫‪1954‬‬ ‫‪1827‬‬ ‫‪2032‬‬ ‫لغراض سياسات التنمية‬ ‫منها القراض أ‬ ‫إ‬ ‫‪12905‬‬ ‫‪13432‬‬ ‫‪11228‬‬ ‫‪11061‬‬ ‫‪10282‬‬ ‫إجمال المدفوعات‬ ‫ي‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2644‬‬ ‫‪1662‬‬ ‫‪2092‬‬ ‫‪1944‬‬ ‫لغراض سياسات التنمية‬ ‫منها القراض أ‬ ‫إ‬ ‫سداد أصل القروض‬ ‫‪4085‬‬ ‫‪3636‬‬ ‫‪3845‬‬ ‫‪4023‬‬ ‫‪2501‬‬ ‫(شامال السداد قبل مواعيد االستحقاق)‬ ‫‪8820‬‬ ‫‪9878‬‬ ‫‪7371‬‬ ‫‪7037‬‬ ‫‪7781‬‬ ‫صا� المدفوعات‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫‪130878‬‬ ‫‪136011‬‬ ‫‪125135‬‬ ‫‪123576‬‬ ‫‪125287‬‬ ‫االعتمادات القائمة ي‬ ‫(غ� المسددة)‬ ‫‪47288‬‬ ‫‪46844‬‬ ‫‪39765‬‬ ‫‪37144‬‬ ‫‪38059‬‬ ‫غ� المدفوعة‬ ‫االعتمادات ي‬ ‫‪6637‬‬ ‫‪6983‬‬ ‫‪6436‬‬ ‫‪6161‬‬ ‫‪6830‬‬ ‫غ� المدفوعة‬ ‫المنح ي‬ ‫‪2319‬‬ ‫‪2645‬‬ ‫‪2380‬‬ ‫‪2062‬‬ ‫‪2793‬‬ ‫مرصوفات منح التنمية‬ ‫أ‪ .‬الرقم معدل من التقارير السنوية السابقة‪.‬‬ ‫الدول ‪2015‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪ 58‬‬ ‫إقراض البنك الدول حسب محاور ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫ك� والقطاعات‬ ‫ي‬ ‫الجدول ‪  20‬إقراض البنك الدول حسب محاور ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫ك� والقطاعات‪ :‬السنوات المالية ‪2015 - 2011‬‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫مالي� الدوالرات‬ ‫السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫محور ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫ك�‬ ‫‪1145‬‬ ‫‪955‬‬ ‫‪484‬‬ ‫‪1293‬‬ ‫‪655‬‬ ‫إدارة االقتصاد‬ ‫‪3164‬‬ ‫‪3883‬‬ ‫‪2470‬‬ ‫‪3997‬‬ ‫‪6102‬‬ ‫إدارة البيئة والموارد الطبيعية‬ ‫‪8479‬‬ ‫‪8028‬‬ ‫‪4380‬‬ ‫‪4743‬‬ ‫‪7981‬‬ ‫المال والقطاع الخاص‬ ‫تنمية القطاع ي‬ ‫‪6043‬‬ ‫‪5192‬‬ ‫‪4348‬‬ ‫‪4961‬‬ ‫‪4228‬‬ ‫التنمية ش‬ ‫الب�ية‬ ‫‪2833‬‬ ‫‪5252‬‬ ‫‪3790‬‬ ‫‪4035‬‬ ‫‪4518‬‬ ‫إدارة القطاع العام‬ ‫‪825‬‬ ‫‪291‬‬ ‫‪590‬‬ ‫‪126‬‬ ‫‪169‬‬ ‫سيادة القانون‬ ‫‪5082‬‬ ‫‪6437‬‬ ‫‪4651‬‬ ‫‪5443‬‬ ‫‪5636‬‬ ‫التنمية الريفية‬ ‫‪1736‬‬ ‫‪1064‬‬ ‫‪1310‬‬ ‫‪1247‬‬ ‫ين‬ ‫الجنس�‪ ،‬واالشتمال ‪908‬‬ ‫التنمية االجتماعية‪ ،‬والمساواة ي ن‬ ‫ب�‬ ‫‪6577‬‬ ‫‪3585‬‬ ‫‪3956‬‬ ‫‪3502‬‬ ‫‪5691‬‬ ‫الحماية االجتماعية وإدارة المخاطر‬ ‫‪1727‬‬ ‫‪1643‬‬ ‫‪2707‬‬ ‫‪1872‬‬ ‫‪2604‬‬ ‫التجارة والتكامل‬ ‫‪4865‬‬ ‫‪4511‬‬ ‫‪2861‬‬ ‫‪4118‬‬ ‫‪4514‬‬ ‫التنمية الح�ض ية‬ ‫‪42495‬‬ ‫‪40843‬‬ ‫‪31547‬‬ ‫‪35335‬‬ ‫‪43006‬‬ ‫ز‬ ‫ك�‬ ‫ت‬ ‫مجموع محاور ال� ي‬ ‫السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية السنة المالية‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫القطاع‬ ‫‪3027‬‬ ‫‪3059‬‬ ‫‪2112‬‬ ‫‪3134‬‬ ‫‪2128‬‬ ‫الزراعة والصيد والحراجة‬ ‫‪3534‬‬ ‫‪3457‬‬ ‫‪2731‬‬ ‫‪2959‬‬ ‫‪1733‬‬ ‫التعليم‬ ‫‪4510‬‬ ‫‪6689‬‬ ‫‪3280‬‬ ‫‪5000‬‬ ‫‪5807‬‬ ‫الطاقة والتعدين‬ ‫‪4054‬‬ ‫‪1984‬‬ ‫‪2055‬‬ ‫‪1764‬‬ ‫‪897‬‬ ‫التمويل‬ ‫‪6647‬‬ ‫‪3353‬‬ ‫‪4363‬‬ ‫‪4190‬‬ ‫‪6707‬‬ ‫الخرى‬‫الرعاية الصحية والخدمات االجتماعية أ‬ ‫‪2311‬‬ ‫‪1807‬‬ ‫‪1432‬‬ ‫‪1352‬‬ ‫‪2167‬‬ ‫الصناعة والتجارة‬ ‫‪322‬‬ ‫‪381‬‬ ‫‪228‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪640‬‬ ‫المعلومات واالتصاالت‬ ‫‪8180‬‬ ‫‪8837‬‬ ‫‪7991‬‬ ‫‪8728‬‬ ‫‪9673‬‬ ‫الدارة العامة والقانون والعدالة‬ ‫إ‬ ‫‪5151‬‬ ‫‪6946‬‬ ‫‪5135‬‬ ‫‪4445‬‬ ‫‪8683‬‬ ‫النقل‬ ‫‪4760‬‬ ‫‪4332‬‬ ‫‪2220‬‬ ‫‪3605‬‬ ‫إمدادات المياه والرصف الصحي والوقاية من الفيضانات ‪4617‬‬ ‫‪42495‬‬ ‫‪40843‬‬ ‫‪31547‬‬ ‫‪35335‬‬ ‫‪43006‬‬ ‫مجموع القطاعات‬ ‫‪23528‬‬ ‫‪18604‬‬ ‫‪15249‬‬ ‫‪20582‬‬ ‫‪26737‬‬ ‫والتعم�‬ ‫ي‬ ‫الدول للإنشاء‬ ‫ي‬ ‫منه البنك‬ ‫‪18966‬‬ ‫‪22239‬‬ ‫‪16298‬‬ ‫‪14753‬‬ ‫‪16269‬‬ ‫منه المؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫مالحظة‪ :‬أ‬ ‫الرقام قد ال تطابق المجاميع نتيجة التقريب إىل أقرب رقم صحيح‪.‬‬ ‫‪59‬‬ ‫الدول ‬ ‫ي‬ ‫موجز العمليات وإقراض البنك‬ ‫ ‬ ‫تف‬ ‫االل�ام بتحقيق النتائج‬ ‫ال�يكة عن طريق تقديم‬ ‫القطاع� العام والخاص‪ .‬ويتطلب‬ ‫االنمائية ي ز‬ ‫ترك�ا‬ ‫توف� حلول متكاملة لمساعدة البلدان عىل التصدي لتحدياتها إ‬ ‫الدول إسهامات مهمة‬ ‫المب� هنا‬ ‫ي‬ ‫البنك الدول عىل تشجيع التنمية المستدامة بالبلدان ش‬ ‫يز‬ ‫ال�يكة‪ ،‬وذلك عىل النحو ي ز‬ ‫التمويل وتبادل المعرفة والعمل مع‬ ‫خ�ة‪ ،‬قدم البنك‬ ‫أ‬ ‫و� السنوات اال ي‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫عىل تحقيق النتائج‪ .‬ي‬ ‫ال� تضطلع بها البلدان ش‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫يساعد‬ ‫� العديد أ من المجاالت لمساندة نتائج عملية التنمية ي‬‫زي‬ ‫الحال للبلدان‬ ‫� هذه االمثلة المختارة من مختلف أنحاء العالم‪ .‬وتظهر الخريطة المصاحبة أيضا أهلية ت‬ ‫االق�اض‬ ‫ي‬ ‫االعضاء‪ .‬للمزيد من المعلومات‪ ،‬يرجى زيارة الموقع‪.worldbank.org/results :‬‬ ‫يأ‬ ‫� الخميس االجتماعي‬ ‫ز‬ ‫غانا‪ :‬ازدادت‬ ‫ز‬ ‫نسبة السكان ي‬ ‫واالقتصادي أ‬ ‫‪8‬‬ ‫ج�ايس‪ ،‬تحسنت معدالت‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫� ميناس ي‬‫ال�ازيل‪ :‬ي‬ ‫‪ 1‬ب‬ ‫ال� سجلت للحصول عىل‬ ‫د� ت‬ ‫اال ز‬ ‫�‬ ‫ز‬ ‫‪88‬‬ ‫من‬ ‫ش‬ ‫ك�‬ ‫ال‬ ‫ولوية‬‫اال‬ ‫ذات‬ ‫وعات‬‫الم�‬‫ش‬ ‫تنفيذ‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫يز‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫�‬ ‫الوط� ي ز‬ ‫ز‬ ‫الصحي من ‪ 14‬ي‬ ‫ز‬ ‫للتأم�‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫بطاقة النظام‬ ‫ز‬ ‫� المائة ي‬ ‫� عام‬ ‫� عام ‪ 2013‬مقارنة بنسبة ‪ 61‬ي‬ ‫المائة ي‬ ‫� عام ‪.2013‬‬ ‫ي‬ ‫المائة‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫‪48‬‬ ‫إل‬ ‫‪2008‬‬ ‫� عام‬ ‫المائة ي‬ ‫‪ ،2012‬وذلك نتيجة لتحسن كفاءة القطاع العام‪.‬‬ ‫حوال‬ ‫هاي�‪ :‬ي ز‬ ‫ت‬ ‫ب� عامي ‪ 2010‬و ‪ ،2014‬تم إعفاء ي‬ ‫ي‬ ‫‪9‬‬ ‫بلغاريا‪ :‬تم تخفيض متوسط وقت الخروج‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 340‬ألف طفل من دفع رسوم االلتحاق بالتعليم‬ ‫الخاص بنقل البضائع عند الحدود البلغارية‬ ‫� زيادة معدالت االلتحاق‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ز‬ ‫االبتدا�‪ ،‬مما ساهم ي‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫� عام ‪ 2008‬إل ‪ 13‬دقيقة‬ ‫زال�كية من ‪ 105‬دقائق ي‬ ‫� المائة عىل مدى السنوات‬ ‫� أالمائة إل ‪ 90‬ي‬ ‫من ‪ 78‬ي‬ ‫� عام ‪.2014‬‬ ‫ي‬ ‫خ�ة‪.‬‬ ‫الخمس اال ي‬ ‫ف‬ ‫‪3‬‬ ‫ز‬ ‫أك� من ‪ 7‬ي ز‬ ‫الهند‪ :‬حصل ش‬ ‫الص�‪ :‬تم بناء أو توسيع أو إصالح حو ي‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫� ريف‬ ‫مالي� شخص ي‬ ‫‪10‬‬ ‫تحس� المعدات الطبية‬ ‫‪ 2300‬عيادة ريفية مع ي ز‬ ‫ش‬ ‫محسنة لمياه ال�ب‬ ‫والية كارناتاكا عىل مصادر ّ‬ ‫أك� من ‪ 180‬ألف‬ ‫والمستلزمات المكتبية؛ وتم تدريب ش‬ ‫ب� عامي ‪ 2001‬و ‪.2014‬‬ ‫يز‬ ‫ب� عامي ‪ 2008‬و ‪.2014‬‬ ‫عامل رعاية صحية ي ز‬ ‫إندونيسيا‪ :‬ي ز‬ ‫ز‬ ‫ب� عامي ‪ 2011‬و ‪ ،2013‬أدى برنامج‬ ‫يز‬ ‫‪11‬‬ ‫� المائة‬ ‫حوال ‪ 94‬ي‬ ‫جمهورية الكونغو‪ :‬أُجريت ي‬ ‫‪4‬‬ ‫توف� فرص عمل‬ ‫لتمك� المجتمعات المحلية إل ي‬ ‫ز‬ ‫صحي�‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫عامل�‬ ‫إ�اف ي‬ ‫من حاالت الوالدة تحت ش‬ ‫ومليو� شخص‬ ‫ز‬ ‫حوال ‪ 1.5‬مليون‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ب� ي‬ ‫مؤقتة لما ي‬ ‫� المائة‬ ‫� عام ‪ 2014‬مقارنة بنسبة ‪ 86‬ي‬ ‫زمهرة ي‬ ‫� المائة منهم عىل أنهم‬ ‫ش‬ ‫صنف أك� من ‪ 80‬ي‬ ‫سنويا‪ُ ،‬‬ ‫� عام ‪.2008‬‬ ‫ي‬ ‫من الفقراء‪.‬‬ ‫ز‬ ‫ب� عامي ‪ 2008‬و ‪ ،2014‬حصل‬ ‫ي‬ ‫ديفوار‪:‬‬ ‫كوت‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ 12‬العراق‪ :‬لتخفيض االكتظاظ بالفصول الدراسية‪،‬‬ ‫� أبيدجان عىل خدمات منتظمة‬ ‫ز‬ ‫‪ 4‬يز‬ ‫أُضيف ‪ 59‬ألف مقعد آخر؛ واستفاد ش‬ ‫مالي� شخص ي‬ ‫أك� من‬ ‫لجمع النفايات الصلبة‪ ،‬منهم ‪ 1.5‬مليون شخص‬ ‫�‬ ‫ز‬ ‫ز‬ ‫‪ 56‬ألف طالب من تحسن ظروف الدراسة ي‬ ‫� السابق‪.‬‬ ‫لم تتح لهم خدمات جمع النفايات ي‬ ‫ب� عامي‬ ‫المدارس المبنية حديثا خالل ت‬ ‫الف�ة ي ز‬ ‫‪ 6‬جمهورية م� العربية‪ :‬تم توصيل ‪ 330‬ألف‬ ‫‪ 2009‬و ‪.2014‬‬ ‫أ�ة بشبكة الغاز الطبيعي‪ ،‬مما أدى إل خفض‬ ‫‪ 13‬جامايكا‪ :‬تلقى نحو ‪ 10500‬رجل وامرأة وطفل‬ ‫استهالك غاز ت‬ ‫الب�ول المسال بواقع ‪ 132‬ألف‬ ‫بف�وس إ‬ ‫االيدز‬ ‫بلغوا مرحلة متقدمة من إ‬ ‫االصابة ي‬ ‫طن سنويا‪.‬‬ ‫الف�وسات الرجعية‬ ‫ي‬ ‫مضادات‬ ‫مركَبات عالجية من‬ ‫‪ 7‬إثيوبيا‪ :‬ي ز‬ ‫وفقا للمبادئ التوجيهية الوطنية للعالج ز‬ ‫ب� عامي ‪ 2006‬و ‪ ،2013‬تم تشكيل‬ ‫� عام‬ ‫ز ي‬ ‫ش‬ ‫أك� من ‪ 700‬جماعة مجتمعية وتدريبها عىل‬ ‫� عام ‪.2007‬‬ ‫‪ 2012‬مقارنة بما يبلغ ‪ 3000‬شخص ي‬ ‫تنظيم الجماعات والقدرات المؤسسية‪ ،‬وعىل‬ ‫جمع المدخرات وتقديم القروض‪.‬‬ ‫الدول ‪2015‬‬ ‫التقرير السنوي للبنك ي‬ ‫‪60‬‬ ‫البلدان المؤهلة ق اض أموال من‬ ‫البنك الدو ل نشاء والتعم فقط‬ ‫البلدان المؤهلة ق اض أموال‬ ‫ا تحاد الرو‬ ‫من البنك الدو ل نشاء والتعم‬ ‫والمؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫ا تحاد الرو‬ ‫بي روس بولندا‬ ‫‪14‬‬ ‫البلدان المؤهلة ق اض أموال‬ ‫أوكرانيا‬ ‫مولدوفا‬ ‫كازاخستان‬ ‫منغوليا‬ ‫من المؤسسة الدولية للتنمية فقط‬ ‫جورجيا رومانيا‬ ‫‪2‬‬ ‫بلغاريا‬ ‫أذربيجان أرمينيا‬ ‫أوزبكستان‬ ‫جمهورية ق غ‬ ‫‪3‬‬ ‫بلدان مؤهلة غ مق ضة‬ ‫الجمهورية تركيا ‪26‬‬ ‫‪ 23‬طاجيكستان تركمانستان‬ ‫جمهورية‬ ‫تتوفر أية بيانات‬ ‫تونس ‪25‬‬ ‫العربية‬ ‫جمهورية‬ ‫الص‬ ‫كوريا‬ ‫السورية لبنان‬ ‫‪12‬‬ ‫أفغانستان‬ ‫المغرب‬ ‫الضفة الغربية وقطاع غزة‬ ‫ر‬ ‫ان‬ ‫ا س مية العراق‬ ‫إي‬ ‫بوتان‬ ‫الجزائر‬ ‫ا ردن جمهورية‬ ‫باكستان‬ ‫نيبال‬ ‫‪9‬‬ ‫ليبيا‬ ‫م‬ ‫‪6‬‬ ‫‪18‬‬ ‫العربية‬ ‫بنغ ديش ‪10‬‬ ‫جمهورية و‬ ‫المكسيك‬ ‫هاي‬ ‫جامايكا‬ ‫كابو‬ ‫الهند‬ ‫الديمقراطية ميانمار‬ ‫بل‬ ‫ف دي‬ ‫موريتانيا‬ ‫ما‬ ‫‪ 29‬الشعبية‬ ‫‪ 13‬هندوراس غواتيما‬ ‫السنغال‬ ‫النيجر‬ ‫السودان‬ ‫يا‬ ‫إري‬ ‫الجمهورية‬ ‫تايلند‬ ‫فييتنام‬ ‫نيكاراغوا السلفادور‬ ‫غامبيا‬ ‫بوركينا‬ ‫تشاد‬ ‫‪ 30‬اليمنية‬ ‫و يات‬ ‫جزر مارشال‬ ‫‪22‬‬ ‫جيبو‬ ‫كمبوديا‬ ‫الفلب‬ ‫ميكرون يا‬ ‫غينيا‪-‬بيساو‬ ‫نيج يا فاصو غينيا‬ ‫جمهورية‬ ‫‪7‬‬ ‫كوستاريكا ‪17‬‬ ‫غيانا جمهورية‬ ‫كوت س اليون‬ ‫إثيوبيا جنوب أفريقيا‬ ‫نكا‬ ‫ي‬ ‫الموحدة‬ ‫‪19‬‬ ‫بنما‬ ‫ف وي‬ ‫سورينام‬ ‫ديفوار‬ ‫البوليفارية‬ ‫لي يا‬ ‫السودان الوسطى الكام ون‬ ‫الصومال‬ ‫مال يا‬ ‫با و‬ ‫غانا‬ ‫‪27 24‬‬ ‫ملديف‬ ‫كولومبيا‬ ‫‪5‬‬ ‫توغو ‪8‬‬ ‫أوغندا ‪ 21‬جمهورية‬ ‫ك يبا‬ ‫إكوادور‬ ‫ب‬ ‫رواندا الكونغو غابون‬ ‫كينيا‬ ‫غينيا ا ستوائية‬ ‫سيشل‬ ‫‪11‬‬ ‫‪20‬‬ ‫جزر‬ ‫جمهورية‬ ‫الكونغو ‪4‬‬ ‫بوروندي‬ ‫ك يبا‬ ‫سان تومي وبرنسي‬ ‫جزر القمر‬ ‫إندونيسيا‬ ‫غينيا‬ ‫بابوا‬ ‫‪Papua‬‬ ‫سليمان‬ ‫‪1‬‬ ‫الديمقراطية‬ ‫انيا‬ ‫ت‬ ‫الجديدة‬ ‫‪New‬‬ ‫ب و‬ ‫ال ازيل‬ ‫تيمور ‪ -‬ليش‬ ‫‪Guinea‬‬ ‫توفالو‬ ‫أنغو‬ ‫م وي‬ ‫ساموا‬ ‫زامبيا‬ ‫‪15‬‬ ‫بوليفيا‬ ‫زمبابوي‬ ‫مدغشقر‬ ‫فانواتو‬ ‫فيجي‬ ‫ناميبيا‬ ‫موريشيوس‬ ‫موزامبيق بوتسوانا‬ ‫باراغواي‬ ‫سوازيلند‬ ‫‪16‬‬ ‫تونغا‬ ‫الجمهورية الدومينيكية‬ ‫بولندا‬ ‫جنوب‬ ‫ليسوتو‬ ‫أوكرانيا رومانيا‬ ‫‪28‬‬ ‫أنتيغوا‬ ‫أفريقيا‬ ‫أوروغواي‬ ‫سانت كيتس‬ ‫وبربودا‬ ‫شي‬ ‫ونيفس‬ ‫ا رجنت‬ ‫دومينيكا‬ ‫كرواتيا‬ ‫سانت لوسيا‬ ‫بيا البوسنة‬ ‫سانت فنسنت‬ ‫والهرسك‬ ‫بلغاريا‬ ‫وجزر غرينادين‬ ‫غرينادا‬ ‫كوسوفا الجبل ا سود‬ ‫ألبانيا‬ ‫ترينيداد‬ ‫جمهورية مقدونيا‬ ‫جمهورية ف وي البوليفارية‬ ‫وتوباغو‬ ‫اليوغوس فية السابقة‬ ‫‪ 27‬أوغندا حصل أك من ‪ 5 5‬مليون شخص ع‬ ‫‪ 23‬طاجيكستان شكلت الفتيات ما نسبته ‪ 41‬المائة‬ ‫‪ 19‬بنما تلقى أك من ‪ 234500‬شخص مناطق‬ ‫‪ 14‬كازاخستان تمت زراعة أك من ‪ 40‬ألف هكتار‬ ‫خدمات ا رشاد والفحص للوقاية من ا صابة‬ ‫من الط ب المسجل بالتعليم العا ‪2014‬‬ ‫يسكنها سكان أصليون لم يحصلوا السابق ع‬ ‫من أرا الغابات إطار م وع حماية الغابات‬ ‫بف وس ومرض ا يدز عامي ‪ 2013‬و ‪2014‬‬ ‫مقارنة بنسبة ‪ 34‬المائة عام ‪2013‬‬ ‫خدمات الرعاية الصحية ع تدخ ت التطعيم‬ ‫وإعادة التحريج ب عامي ‪ 2005‬و ‪2014‬‬ ‫‪ 28‬أوروغواي استفاد أك من ‪ 3‬م ي شخص‬ ‫‪ 24‬ت انيا ازداد إنتاج الذرة ‪ 2 3‬مليون طن نتيجة‬ ‫والتغذية ب عامي ‪ 2008‬و ‪2014‬‬ ‫‪ 15‬م وي استفادت ‪ 434‬ألف أ ة تعا من انعدام‬ ‫من تحسن خدمات مرفق المياه الوط الذي‬ ‫لتحسن قدرة صغار المزارع ع الحصول‬ ‫‪ 20‬بابوا غينيا الجديدة تم تقديم خدمات‬ ‫ا من الغذا بصورة رئيسية من برامج ا شغال‬ ‫رفع مستوى ال امه بأفضل الممارسات الدولية‬ ‫ع البذور المحسنة وا سمدة ب عامي ‪2010‬‬ ‫ا تصا ت السلكية وال سلكية لحوا ‪ 500‬ألف‬ ‫العامة سنويا الف ة ب عامي ‪ 2008‬و ‪2014‬‬ ‫المتعارف عليها من ‪ 23‬المائة إ ‪ 74‬المائة‬ ‫و ‪2014‬‬ ‫شخص محروم منها المناطق الريفية ب‬ ‫‪ 16‬موزامبيق ازداد عدد ليا المبيت المنشآت‬ ‫ب عامي ‪ 2006‬و ‪2013‬‬ ‫‪ 25‬تونس ب عامي ‪ 2006‬و ‪ ،2014‬أدى إنشاء‬ ‫عامي ‪ 2009‬و ‪ ،2014‬مما رفع إجما تغطية‬ ‫السياحية المناطق المستهدفة من ‪ 15‬ألفا‬ ‫‪ 29‬فييتنام شمال فييتنام ووسطها‪ ،‬تم إص ح‬ ‫أربع مؤسسات تعليم عال جديدة إ زيادة‬ ‫السكان من ‪ 20‬المائة إ حوا ‪ 93‬المائة‬ ‫عام ‪ 2006‬إ أك من ‪ 196‬ألفا عام ‪2014‬‬ ‫أك من ‪ 3200‬كيلوم من الطرق الريفية ب‬ ‫أعداد الطلبة الملتحق بالتعليم العا حوا‬ ‫‪ 21‬رواندا ساعدت إص حات مناخ ا ستثمار ب‬ ‫‪ 17‬نيكاراغوا زادت نسبة سكان الريف الذين يتوفر‬ ‫عامي ‪ 2006‬و ‪ ،2014‬وارتفعت نسبة السكان الذين‬ ‫‪ 6500‬طالب‬ ‫عامي ‪ 2008‬و ‪ 2013‬الب د ع تحس ترتيبها ع‬ ‫لديهم طريق صالح للس عليه كل ا جواء‬ ‫يعيشون ع بعد كيلوم ين من طريق صالح‬ ‫‪ 26‬تركيا إسطنبول‪ ،‬تم تعديل أو إعادة بناء أك‬ ‫مؤ ممارسة أنشطة ا عمال من المركز ‪ 160‬إ‬ ‫المناخية من ‪ 28‬المائة ‪ 2010‬إ ‪38‬‬ ‫للس عليه جميع ا حوال المناخية من ‪76‬‬ ‫من ‪ 1000‬مب حكومي بهدف خفض المخاطر‬ ‫المركز ‪32‬‬ ‫المائة ‪2014‬‬ ‫المائة إ ‪ 87‬المائة‬ ‫ال قد تنجم عن الهزات ا رضية ب عامي ‪2005‬‬ ‫‪ 22‬جنوب السودان تلقى قرابة ‪ 375‬ألف شخص‬ ‫‪ 18‬باكستان تلقى ‪ 93‬المائة‪ ،‬من حوا ‪ 4 6‬مليون‬ ‫‪ 30‬الجمهورية اليمنية تلقى أك من ‪ 390‬ألف أ ة‬ ‫و ‪ ،2012‬وشمل ذلك مدارس تخدم أك من‬ ‫خدمات رعاية صحية حيوية و ي جونق‬ ‫مستفيد من شبكات ا مان ا جتماعي عام‬ ‫فق ة تحوي ت نقدية من خ ل م وع طارئ‬ ‫‪ 1 1‬مليون طالب ومعلم‪ ،‬ومستشفيات وعيادات‬ ‫وأعا النيل ب عامي ‪ 2012‬و ‪ 2014‬بالرغم من‬ ‫‪ ،2014‬مدفوعات من خ ل وسائل تكنولوجية‪،‬‬ ‫للتعا من ا زمات ب عامي ‪ 2011‬و ‪2014‬‬ ‫طبية تخدم حوا ‪ 8 7‬مليون مريض سنويا‬ ‫استمرار ال اعات الداخلية‬ ‫مما أتاح لهم سبل الحصول ع حسابات م فية‬ ‫بدون فروع بنكية ول مرة حياتهم‬ ‫التقرير السنوي للبنك الدو ‪2015‬‬ ‫القوائم المالية مدرجة با شارة إليها وتُعد مناقشات وتحلي ت جهاز ا دارة‬ ‫والقوائم المالية المدققة للبنك الدو ل نشاء والتعم والمؤسسة الدولية‬ ‫للتنمية )"القوائم المالية"( جزءا يتجزأ من هذا التقرير السنوي ويمكن ا ط ع‬ ‫ع القوائم المالية ع الموقع التا ‪worldbank.org/financialresults‬‬ ‫يمكن ا ط ع ع المعلومات المالية ومعلومات ا قراض ومعلومات الهيكل التنظيمي للبنك الدو ل نشاء‬ ‫والتعم والمؤسسة الدولية للتنمية بالكامل ع الموقع ا لك و للتقرير السنوي للبنك الدو لعام ‪2015‬‬ ‫‪worldbank.org/annualreport‬‬ ‫‪ ‬التقرير السنوي للبنك الدو ‪) 2015‬كتاب رقمي(‪ ،‬ثما لغات‬ ‫‪ ‬بطاقات قياس ا داء المؤس لمجموعة البنك الدو والبنك الدو‬ ‫‪ ‬مؤ المبادرة العالمية عداد التقارير للسنة المالية ‪2015‬‬ ‫‪ ‬م حق أنشطة البنك الدو السنة المالية ‪2015‬‬ ‫‪ −‬بيانات ا قراض‬ ‫‪ −‬العمليات الجديدة ال تمت الموافقة عليها‬ ‫‪ −‬الدخل حسب المناطق‬ ‫‪ −‬معلومات عن الهيكل التنظيمي للبنك الدو ل نشاء والتعم والمؤسسة الدولية للتنمية‬ ‫‪ ‬إقراض البنك الدو السنة المالية ‪) 2015‬باوربوينت(‬ ‫فريق إعداد التقرير السنوي للبنك الدو ‪2015‬‬ ‫منسق إنتاج النسخة المطبوعة‬ ‫النا‬ ‫‪Denise Bergeron‬‬ ‫‪Carlos Rossel‬‬ ‫إنتاج نسخة الويب‬ ‫منسق التحرير‬ ‫‪Paschal Ssemaganda‬‬ ‫‪Daniel Nikolits‬‬ ‫ال جمة‬ ‫منسق التصميم وا نتاج‬ ‫وحدة ال جمة التحريرية والفورية البنك الدو )‪(GSDTI‬‬ ‫‪Susan Graham‬‬ ‫التصميم والتنضيد والطباعة‬ ‫المحررون ا ستشاريون‬ ‫الغ ف الخارجي وا نفوجرافك من تصميم ‪Hank Issac of‬‬ ‫‪Nancy Lammers‬‬ ‫‪River Rock Creative‬؛ والصفحات الداخلية من تصميم‬ ‫‪John Felton‬‬ ‫‪Debra Naylor of Naylor Design‬؛ أما ملخصات نتائج‬ ‫‪Barbara Karni‬‬ ‫عمل مجموعة البنك الدو ‪ 2015‬فمن تصميم ‪Addison‬؛‬ ‫‪Audrey Liounis‬‬ ‫وقامت ‪ BMWW‬بتنضيد التقرير؛ وتولت طباعته كل من‬ ‫‪Janet Sasser‬‬ ‫‪ Professional Graphics Printing Co‬الو يات المتحدة‪،‬‬ ‫و‪ Quad Graphics‬ليما‪ ،‬ب و‬ ‫يل م التقرير السنوي بالمعاي المو بها ستخدام الورق ال وضعتها مبادرة الصحافة الخ اء ويحتوي الورق المستخدم أليافا‬ ‫طابعة مجازة من مجلس رعاية الغابات وإيكولوجو ‪ ،FSC® and EcoLogo‬وتم تصنيعه باستخدام‬ ‫معاد تدويرها من نفايات المستهلك‬ ‫طاقة متجددة مستخرجة من الغاز الحيوي‪ ،‬وعملية التصنيع خالية من عن الكلور ا و‬ ‫عزو العمل إ المؤلف— يرجى ا ل ام بالصيغة التالية عند ا ستشهاد بهذا‬ ‫© ‪ ،2015‬البنك الدو ل نشاء والتعم ‪/‬البنك الدو‬ ‫العمل البنك الدو ‪ 2015‬التقرير السنوي للبنك الدو ‪ 2015‬واشنطن‬ ‫‪20433 DC ،Washington ،1818 H Street NW‬‬ ‫العاصمة ‪ 10 1596/978-1-4648-0575-2 doi World Bank‬ال خيص‬ ‫هاتف ‪ ،202-473-1000‬موقع ا ن نت ‪www.worldbank.org‬‬ ‫ترخيص المشاع ا بداعي )عزو العمل ا ص إ المؤلف –استخدام غ‬ ‫بريد إلك و ‪feedback@worldbank.org‬‬ ‫تجاري– اشتقاق( )‪(CC BY-NC-ND 3 0 IGO‬‬ ‫ا ستخدام غ التجاري— يجوز استخدام هذا العمل غراض تجارية‬ ‫اشتقاق— يجوز تعديل أو تغي هذا العمل أو البناء عليه‬ ‫بعض الحقوق محفوظة‬ ‫محتوى الطرف الثالث— البنك الدو يمتلك بال ورة جميع مكونات‬ ‫‪15 16 17 18 4 3 2 1‬‬ ‫المحتوى المتضمن هذا العمل ولذا‪ ،‬فإن البنك الدو يضمن أ يمس‬ ‫استخدام أي مكون أو قسم يملكه طرف ثالث متضمن هذا العمل بحقوق‬ ‫هذا التقرير هو نتاج عمل موظفي البنك الدو و تع الحدود وا لوان‬ ‫هؤ ء ا طراف وتقع مخاطر أي دعاوى قد تنشأ عن مثل هذا المساس ع‬ ‫بينة أي خريطة هذا الكتاب أي‬ ‫سميات والمعلومات ا خرى ُ‬ ‫الم ّ‬ ‫والم ّ‬ ‫ُ‬ ‫عاتقك وحدك وإذا كنت ترغب إعادة استخدام أحد مكونات هذا العمل‪،‬‬ ‫كم من جانب البنك الدو ع الوضع القانو ي إقليم أو تأييد هذه‬ ‫ح ٍ‬ ‫ُ‬ ‫فإن مسؤولية تحديد ما إذا كان يلزم الحصول ع ت يح عادة ا ستخدام‬ ‫الحدود أو قبولها‬ ‫أو الحصول ع ت يح من صاحب حقوق الملكية يقع ع عاتقك وحدك‬ ‫ليس بهذه الوثيقة ما يشكل أو يعت قيداً ع أو تخلياً عن ا متيازات‬ ‫ويمكن أن تتضمن أمثلة المكونات‪ ،‬ع سبيل المثال الح ‪ ،‬الجداول‬ ‫نحو‬ ‫ٍ‬ ‫أو الحصانات ال يتمتع بها البنك الدو ‪ ،‬فجميعها محفوظة ع‬ ‫أو ا شكال أو الصور‬ ‫محدد و يح‬ ‫ويجب توجيه جميع ا ستفسارات عن الحقوق وال اخيص وا ذون إ‬ ‫شعبة الن والمعرفة بالبنك الدو ع العنوان التا ‪،The World Bank‬‬ ‫الحقوق والت يح بالطبع والن‬ ‫‪ ،USA ،20433 DC ،Washington ،1818 H Street NW‬فاكس‬ ‫هذا العمل متاح بموجب ترخيص المشاع ا بداعي‬ ‫‪202-522-2625‬؛ بريد إلك و ‪pubrights@worldbank.org‬‬ ‫)عزو العمل ا ص إ المؤلف — استخدام غ‬ ‫تجاري — اشتقاق( )‪(CC BY-NC-ND 3 0 IGO‬‬ ‫‪978-1-4648-0575-2 ISBN‬‬ ‫‪http //creativecommons.org/licenses/by-nc-nd/3 0/igo/deed.ar‬‬ ‫‪978-1-4648-0583-7 eISBN‬‬ ‫وبموجب هذا ال خيص‪ ،‬يحق لك نسخ‪ ،‬أو توزيع‪ ،‬أو نقل‪ ،‬أو اقتباس‬ ‫‪10 1596/978-1-4648-0575-2 doi‬‬ ‫هذا العمل‪ ،‬غراض غ تجارية فقط‪ ،‬مع ا ل ام بال وط التالية‬ ‫الشفافية والمساءلة والنتائج‬ ‫إط ق العنان لقوة المعلومات‬ ‫تألف البنك الدو من البنك الدو ل نشاء والتعم والمؤسسة الدولية للتنمية‪ ،‬وهو أك‬ ‫مصدر واحد للمعارف ا نمائية العالم ويعمل وفق مبدأ التنمية المفتوحة‬ ‫تتعلق التنمية المفتوحة بإتاحة المعلومات والبيانات مجانا للجميع ع نحو قابل للبحث فيه‪،‬‬ ‫وذلك بغرض التشجيع ع تقديم المعلومات التقييمية )‪ ،(feedback‬وتبادل المعلومات‪،‬‬ ‫وتشجيع المساءلة وقد توسع البنك الدو منذ عام ‪ ،2010‬إتاحة الوصول إ معلوماته‬ ‫ومعارفه وبحوثه للجمهور من خ ل مجموعة متنوعة من الموارد وقد ساعد هذا ا فصاح‬ ‫المسبق ع ن ما لدى البنك من ثروة من المعلومات والبحوث وا حصاءات والبيانات عن‬ ‫تعرف ع المزيد من المعلومات ع الموقع‬ ‫التحديات ا نمائية مختلف أنحاء العالم ّ‬ ‫‪worldbank.org/opendevelopment‬‬ ‫موارد التنمية المفتوحة بالبنك الدو‬ ‫الحصول ع المعلومات‬ ‫يمكنك ا ط ع ع أية معلومات حوزة البنك الدو ‪ ،‬فيما عدا تلك المدرجة قائمة‬ ‫ا ستثناءات الع ة ‪worldbank.org/wbaccess‬‬ ‫البيانات المفتوحة‬ ‫اكتشف أك من ‪ 18‬ألف مؤ إنما ‪ ،‬منها نوافذ بيانات عن الصحة‪ ،‬وتعميم الخدمات المالية‬ ‫)ا شتمال الما (‪ ،‬والفقر‪ ،‬وأك من ذلك ‪data.worldbank.org‬‬ ‫البيانات المالية المفتوحة‬ ‫يمكنك الوصول إ ملخصات البيانات المالية الخاصة بأنشطة البنك الدو ل نشاء والتعم‬ ‫والمؤسسة الدولية للتنمية ومؤسسة التمويل الدولية وعرضها عرضا بيانيا وتبادلها مع الغ‬ ‫‪finances.worldbank.org‬‬ ‫مستودع المعرفة المفتوحة‬ ‫ابحث هذا المستودع المفتوح للوصول إ بحوث مجموعة البنك الدو ومنتجاتها المعرفية‬ ‫‪openknowledge.worldbank.org‬‬ ‫بطاقة قياس ا داء المؤس لمجموعة البنك الدو‬ ‫شاهد عرضا إس اتيجيا رفيع المستوى عن أداء مجموعة البنك الدو لتحقيق أهدافها‬ ‫‪worldbank.org/corporatescorecard‬‬ ‫تطبيقات البنك الدو‬ ‫نزل تطبيقات مجانية للهاتف المحمول عن بيانات ومشاريع التنمية ومعلومات عن البنك الدو‬ ‫‪apps.worldbank.org‬‬ ‫بعد م خمس سنوات ع إط ق سياسته الرئيسية المعنية بإتاحة الحصول ع المعلومات‬ ‫ومبادرة البيانات المفتوحة‪ ،‬برز البنك الدو باعتباره قوة قادرة ع تجميع ا طراف المختلفة‬ ‫اكات مجال الشفافية العالمية‪ ،‬وهو يمهد الطريق‬ ‫معا‪ ،‬ولعب دور قيادي‪ ،‬والدخول‬ ‫حاليا لنهج إنما ينصب ترك ه ع المواطن‬ ‫‪worldbank.org/annualreport‬‬ ‫‪SKU 210575‬‬