‫البنك الدولي‬ ‫الحيوي للطرق )‪(P177053‬‬ ‫ّّ‬ ‫المشروع ال ّ‬ ‫طارئ للربط‬ ‫لالستخدام ّ‬ ‫الرسمي Ù?قط‬ ‫وثيقة معلومات المشروع‬ ‫مرحلة التّقييم | تاريخ اإلعداد‪/‬التّحديث‪ 14 :‬تشرين الثّاني‪/‬نوÙ?مبر‪ | 2021 ،‬تقرير رقم‪PIDA32546 :‬‬ ‫ال ّ‬ ‫صÙ?حة ‪ 1‬من ‪12‬‬ ‫‪ 3‬تشرين الثّاني‪/‬نوÙ?مبر‪2021 ،‬‬ ‫البنك الدولي‬ ‫الحيوي للطرق )‪(P177053‬‬ ‫ّّ‬ ‫المشروع ال ّ‬ ‫طارئ للربط‬ ‫لالستخدام ّ‬ ‫الرسمي Ù?قط‬ ‫ال ّ‬ ‫صÙ?حة ‪ 2‬من ‪12‬‬ ‫‪ 3‬تشرين الثّاني‪/‬نوÙ?مبر‪2021 ،‬‬ ‫البنك الدولي‬ ‫الحيوي للطرق )‪(P177053‬‬ ‫ّّ‬ ‫المشروع ال ّ‬ ‫طارئ للربط‬ ‫المعلومات األساسيّة‬ ‫‪OPS_TABLE_BASIC_DATA‬‬ ‫ًا‬ ‫أول‪ .‬بيانات المشروع األساسيّة‬ ‫الرقم التعريÙ?ÙŠ للمشروع الرئيس‬ ‫اسم المشروع‬ ‫الرقم التّعريÙ?ÙŠ للمشروع‬ ‫ّ‬ ‫البلد‬ ‫(إن وجد)‬ ‫المشروع ّ‬ ‫الطارئ للربط الحيوي‬ ‫‪P177053‬‬ ‫جمهورية اليمن‬ ‫للطرق‬ ‫مت َوقع إلقرار مجلس‬ ‫التَّاريخ ْ‬ ‫ال Ù?‬ ‫م َ‬ ‫مارسات (الرئيسة)‬ ‫مجال ال Ù?‬ ‫َ‬ ‫مت َوقع للتقييم‬ ‫اريخ ْ‬ ‫ال Ù?‬ ‫الت ÙŽÙ‘ Ù?‬ ‫المنطقة‬ ‫المدراء التنÙ?يذيين‬ ‫لالستخدام ّ‬ ‫النّقل‬ ‫‪ 16‬كانون ّ‬ ‫األول‪/‬ديسمبر‪2021 ،‬‬ ‫‪ 22‬تشرين الثّاني‪/‬نوÙ?مبر‪2021 ،‬‬ ‫ال ّ‬ ‫شرق األوسط وشمال Ø¥Ù?ريقيا‪.‬‬ ‫هيئة تنÙ?يذ المشروع‬ ‫المقترض(ـون)‬ ‫أداة التّمويل‬ ‫الرسمي Ù?قط‬ ‫مكتب األمم المتحدة لخدمات‬ ‫مكتب األمم المتحدة لخدمات‬ ‫أداة تمويل المشاريع االستثماريّة‬ ‫المشاريع‬ ‫المشاريع‬ ‫الهدÙ? (األهداÙ?) اإلنمائيّة المقترحة‬ ‫توÙ?ير طرق قادرة على مواجهة التّغيرات المناخيّة وتقديم Ù?رص عمل وريادة لساكني وساكنات ّ‬ ‫الريÙ? اليمني ممن ÙŠÙ?تقرون لألمن الغذائي‪.‬‬ ‫المكونات‬ ‫ّ‬ ‫صة بالحاالت الّتي تتطلب حاجة ماسّة للمساعدة أو تنطوي على مكبّالت للقدرات طبقًا‬ ‫هذا المشروع استثناءات المتطلبات السّياساتيّة الخا ّ‬ ‫تÙ?س Ù?‬ ‫ْري عمليّة معالجة‬ ‫‪OPS_TABLE_FCC‬‬ ‫لما تنص عليه الÙ?قرة ‪ 12‬من السّياسّة التّشغيليّة رقم ‪.10‬‬ ‫نعم‬ ‫بيانات تمويل المشروع (بماليين الدولرات األمريكية)‬ ‫ال ّ‬ ‫صÙ?حة ‪ 3‬من ‪12‬‬ ‫‪ 3‬تشرين الثّاني‪/‬نوÙ?مبر‪2021 ،‬‬ ‫البنك الدولي‬ ‫الحيوي للطرق )‪(P177053‬‬ ‫ّّ‬ ‫المشروع ال ّ‬ ‫طارئ للربط‬ ‫مل ّ‬ ‫خص‬ ‫‪50.00‬‬ ‫مالية لل َ‬ ‫مشروع‬ ‫التَّكلÙ?Ù?Ø© Ù?‬ ‫اإلج َ‬ ‫‪50.00‬‬ ‫إج َ‬ ‫مالي التمويل‬ ‫‪50.00‬‬ ‫من البنك الدولي لإلنشاء والتعمير‪/‬المؤسسة الدولية للتنمية منها ما قيمته‪:‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫الÙ?جوة التّمويليّة‬ ‫لالستخدام ّ‬ ‫الرسمي Ù?قط‬ ‫التّÙ?اصيل‬ ‫تمويل مجموعة البنك الدولي‬ ‫‪50.00‬‬ ‫المؤسّسة الدّولية للتنميّة‬ ‫‪50.00‬‬ ‫منحة من المؤسّسة الدّولية للتنميّة‬ ‫تصنيÙ? المخاطر البيئيّة واالجتماعيّة‬ ‫شديدة‬ ‫القرار‬ ‫ال ّ‬ ‫صÙ?حة ‪ 4‬من ‪12‬‬ ‫‪ 3‬تشرين الثّاني‪/‬نوÙ?مبر‪2021 ،‬‬ ‫البنك الدولي‬ ‫الحيوي للطرق )‪(P177053‬‬ ‫ّّ‬ ‫المشروع ال ّ‬ ‫طارئ للربط‬ ‫قرارات أخرى (حسب الحاجة)‬ ‫لالستخدام ّ‬ ‫الرسمي Ù?قط‬ ‫ال ّ‬ ‫صÙ?حة ‪ 5‬من ‪12‬‬ ‫‪ 3‬تشرين الثّاني‪/‬نوÙ?مبر‪2021 ،‬‬ ‫البنك الدولي‬ ‫الحيوي للطرق )‪(P177053‬‬ ‫ّّ‬ ‫المشروع ال ّ‬ ‫طارئ للربط‬ ‫ثانيًا‪ .‬مقدّمة وسياق‬ ‫سياق البلد‬ ‫Ù? مسلّح‬ ‫Ù? كامل األركان تمركز Ù?ÙŠ المراكز السّكانيّة‬ ‫يÙ?واصل الصّراع المستمر بمÙ?اقمة األزمة اإلنسانيّة Ù?ÙŠ اليمن‪ .‬انزلق اليمن منذ عام ‪ 2015‬إلى صراع‬ ‫‪.1‬‬ ‫ّ‬ ‫وتعطل تقديم الخدمات عبر‬ ‫حيث يقيم نصÙ? س ّ‬ ‫كان البالد‪ ،‬البالغ عددهم ‪ 29.8‬مليون نسمة؛ ما أسÙ?ر عن خسائر بالغة باألرواح‪ ،‬والنّزوح‪ ،‬وتدمير البنى التّحتيّة‪،‬‬ ‫صراع عن مقتل زهاء ‪ 233‬ألÙ? نسمة‪ ،‬قضى ‪ 131‬ألÙ? نسمة منهم ّ‬ ‫جراء أسباب غير مباشرة للصراع كانعدام األكل‪ ،‬والخدمات‬ ‫القطاعات ّ‬ ‫الرئيسة‪ .‬أسÙ?ر ال ّ‬ ‫صراع‪ ،‬نزح ما ال يقل عن ‪ 158‬ألÙ? نسمة عام ‪2020‬‬ ‫صحيّة‪ ،‬والبنى التّحتيّة‪ 1.‬بحلول عام ‪ ØŒ2020‬أÙ?جبر أكثر من ‪ 3.6‬مليون شخص—من المدنيين— ّ‬ ‫جراء ال ّ‬ ‫ال ّ‬ ‫عند اشتداد القتال‪.‬‬ ‫Ù?‬ ‫ي‬ ‫خمس سنين الحرب النّظام ال ّ‬ ‫صح ّ‬ ‫Ù?Ù?‬ ‫مرت‬‫‪ .2‬تÙ?Ù?اقم جائحة الحمّى التّاجيّة ‪( 19‬كوÙ?يد‪ )19-‬عدم استقرار خدمات الرّ عايّة الصّحيّة المقدّمة Ù?ÙŠ اليمن‪ .‬Ù?قد د ّ‬ ‫عاجزا عن مواجهة إكراهات الجائحة‪ .‬بذات السّياق ما زال عدد حاالت اإلصابة بالÙ?يروس غير معلوم‪ ،‬رغم اإلبالغ عن زهاء ‪ 10‬آالÙ? إصابة‬ ‫ً‬ ‫ةً إيَّاه‬ ‫للبالد تارك Ù?‬ ‫لالستخدام ّ‬ ‫أن اليمن قد ّ‬ ‫Ù?‬ ‫طعّم قرابة ‪ 1‬بالمئة من إجمالي السّكان‪ .‬وبهذا المعدّل—أي ‪4500‬‬ ‫وقÙ?رابة ألÙ?ين ÙˆÙ?اة ذات صلة باإلصابة بالÙ?يروس Ù?‬ ‫مذ بدء الجائحة Ù?ÙŠ البالد‪ .‬يÙ?ذكر Ù‘Ù?‬ ‫الرسمي Ù?قط‬ ‫سّ‬ ‫كان‪.‬‬ ‫جرعة يوميًّا—سيحتاج اليمن لثالث سنوات ونصÙ? أخرى لتطعيم ‪ 10‬بالمئة إضاÙ?يّة من ال ّ‬ ‫والالمساواة ÙˆÙ?Ù‚ كاÙ?ّة المؤشرات القتصاديّة‪ .‬لقد تقلّص اقتصاد اليمن بنسبة تزيد على ‪ 40‬بالمئة منذ عام ‪ ØŒ2015‬إ Ù?‬ ‫ذْ‬ ‫يتسم اليمن بارتÙ?اع معدّلت الÙ?قر ّ‬ ‫‪.3‬‬ ‫ي للدّخل‪ .‬عÙ?الوة على ذلك‪ ،‬Ù?إن النّقص الحاد Ù?ÙŠ الغذاء والوقود‪ ،‬المقرون بÙ?قدان‬ ‫Ù? دور Ù‘Ù?‬ ‫ترك ّ‬ ‫تعط Ù?Ù?‬ ‫ل األنشطة االقتصاديّة ‪ 40‬بالمئة من األسر اليمنيّة دون مصدر‬ ‫ي حمايّة‪ .‬كما حرم ال ّ‬ ‫صراع ماليينَÙ? اليمنيين واليمنيات من‬ ‫الريال لقيمته مقابل الدّوالر األمريكي مع ارتÙ?اع أسعار السّلع‪ ،‬أسÙ?ر عن ترك العديد من الÙ?قراء دون Ø£ Ù‘Ù?‬ ‫ّ‬ ‫كان‪ ،‬هذا عدا عن األضرار ّ‬ ‫الالحقة بالبنى التّحتيّة الحيويّة‪ ،‬مثل ميناء الحديدة ومطار صنعاء‬ ‫سّ‬‫أرزاقهن‪/‬ـم داÙ?عًا بمستويات الÙ?قر لما يربو على ‪ 80‬بالمئة من ال ّ‬ ‫ي‪ ،‬الّتي أعاقت وصول المساعدات الغذائيّة واالحتياجات األساسيّة‪.‬‬ ‫الدّول ّ‬ ‫السّياق القطاعي والمؤسّساتي‬ ‫غ األهميّة Ù?ÙŠ مكاÙ?حة المجاعة الّتي باتت تلوح Ù?ÙŠ األÙ?ق‪ .‬يعاني أكثر من ‪ 16‬مليون شخص‪ 2،‬معظمهم‬ ‫أمرا بال َا‬ ‫كل التّأمين ّ‬ ‫الطارئ لالحتياجات األساسيّة ً‬ ‫يÙ?Ø´ ّ‬ ‫‪.4‬‬ ‫مسبّبات—من االعتماد‬ ‫انخÙ?اض تأوين الغذاء لمزيج من ال Ù?‬ ‫Ù?Ù?‬ ‫من النساء واألطÙ?ال‪ ،‬من انعدام األمن الغذائي‪ ،‬منهم حوالي ‪ 15‬مليونًا يعانون من المجاعة‪ 3.‬يÙ?عزى‬ ‫المتضررة أو المتهالكة ونقص‬ ‫ّ‬ ‫الرئيسة‬ ‫Ù? ّ‬ ‫الطرق ّ‬ ‫الكبير على الواردات الغذائية‪ ،‬وارتÙ?اع أسعار المواد الغذائيّة‪ ،‬وانخÙ?اض دخل األسرة بشكل كبير‪ .‬كذلك ّ‬ ‫Ù?إن‬ ‫الريÙ?ية العاملة Ù?ÙŠ جميع األحوال الجويّة يحد‬ ‫Ù? قدرة إيصال المساعدات اإلنسانيّة لمن هم Ù?ÙŠ أمس الحاجة إليها‪ ،‬ويقيد تدÙ?Ù‚ اإلمدادات األساسيّة‪ ،‬ويحد من‬ ‫الروابط ّ‬ ‫ّ‬ ‫الريÙ?يّة اليمنيّة تحظى بالعيش على بعد كيلومترين من الطرق الّتي يصلح استخدامها بمختلÙ?Ù?‬ ‫الرزق‪Ù?Ù‘ .‬‬ ‫إن ‪ 47‬بالمئة‪ 4‬Ù?قط من األسر ّ‬ ‫الوصول والحصول على Ù?رص ّ‬ ‫Ù? حتى ÙˆÙ?Ù‚ المعايير اإلقليميّة‪ ،‬الّتي بلغ ‪ 68‬بالمئة Ù?ÙŠ المتوسط‪ 5.‬يدÙ?ع االÙ?تقار إلى الوصول للغذاء‬ ‫األحوال الجويّة والتمتع بهذه المزايا‪ ،‬هذه النّسبة أقل بكثير‬ ‫‪6‬‬ ‫جلّهم من النساء واألطÙ?ال‪ ،‬إلى حالة‬ ‫Ù? من المجاعة يزيد من حدّتها انخÙ?اض القوة الشرائية لألسر لشراء االحتياجات الغذائية اليوميّة‪.‬‬ ‫بالماليين‪Ù? ،‬‬ ‫عا‬ ‫إن المناطق الرّ ÙŠÙ?يّة ذات الوصول المحدود للطرق الّتي ÙŠÙ?مكن استخدمها Ù?ÙŠ كاÙ?ّة األحوال الجويّة أو تلك التي تÙ?تقر للوصول لهذه ّ‬ ‫الطرق تشهد ارتÙ?ا ً‬ ‫ّا‬ ‫‪.5‬‬ ‫Ù?ا إلى ارتÙ?اع تكاليÙ? النّقل محليًا وزيادة تكاليÙ?‬ ‫مقارنةً بالمناطق الحضريّة‪ .‬ي َ‬ ‫Ù?رد ارتÙ?اع أسعار المواد الغذائية جزئيً‬ ‫ا‬ ‫Ù?ÙŠ أسعار المواد الغذائيّة والسّلع األساسيّة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪https://gho.unocha.org/yemen‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪https://www.wfp.org/countries/yemen‬‬ ‫ال ّ‬ ‫صÙ?حة ‪ 6‬من ‪12‬‬ ‫‪ 3‬تشرين الثّاني‪/‬نوÙ?مبر‪2021 ،‬‬ ‫البنك الدولي‬ ‫الحيوي للطرق )‪(P177053‬‬ ‫ّّ‬ ‫المشروع ال ّ‬ ‫طارئ للربط‬ ‫الريÙ?يّة إلى ّ‬ ‫الطرق الّتي ÙŠÙ?مكن استخدامها Ù?ÙŠ جميع األحوال الجويّة‪)2( ،‬‬ ‫شحن والتأمين الدّوليين‪ .‬نجم ارتÙ?اع تكلÙ?Ø© النّقل المحل ّ‬ ‫Ù? عن‪ )1( :‬اÙ?تقار المناطق ّ‬ ‫ي‬ ‫ال ّ‬ ‫الرئيسة مثل الحديدة–صنعاء‪ ،‬وعدن–صنعاء‪ ،‬وعدن–تعز‪ ،‬ومأرب–صاÙ?ر‪ .‬وÙ?قًا لبيانات منظمة األغذية والزراعة حتّى‬ ‫والتّدهور المستمر لممرات الحيويّة ّ‬ ‫أيلول‪/‬سبتمبر ‪ ØŒ2021‬بلغ متوسط سعر سلّة المواد الغذائيّة األساسيّة Ù?ÙŠ المناطق التي تÙ?سيطر عليها الحكومة اليمنيّة المعترÙ? بها دوليًّا عليها ‪ 85ØŒ919‬لاير‬ ‫ي للسلّة هو ‪ 66ØŒ807‬لاير يمن Ù‘Ù?‬ ‫ي‪ 7.‬تشير الدّراسات السّابقة Ù?ÙŠ اليمن عقب إعادة‬ ‫يمني‪ ،‬وÙ?ÙŠ المحاÙ?ظات الشماليّة ‪ 47ØŒ575‬لاير يمني‪ ،‬على حين Ù‘Ù?‬ ‫أن السّعر الوطن Ù‘Ù?‬ ‫الركاب إلى المراكز االقتصاديّة‬ ‫الريÙ?يّة إلى انخÙ?اض أسعار السّلع األساسيّة Ù?ÙŠ القرى الموصولة بنسبة تصل إلى ‪ 20‬بالمئة‪ ،‬وانخÙ?اض تكاليÙ? نقل ّ‬ ‫تأهيل ّ‬ ‫الطرق ّ‬ ‫واالجتماعيّة بنسبة تصل إلى ‪ 33‬بالمئة‪ ،‬وانخÙ?اض مدّة السّÙ?ر بنسبة ‪ 70–65‬بالمئة‪.‬‬ ‫أن معدل الوÙ?يات النّاجمة عن إصابات المرور على‬ ‫ضا على صعيد السّالمة على ّ‬ ‫الطرق‪ :‬تشير البيانات المتاحة من عام ‪ 2013‬إلى Ù‘Ù?‬ ‫يÙ?سجّل اليمن أداء منخÙ? ً‬ ‫‪.6‬‬ ‫ما‪ 9.‬على الرغم‬ ‫أن زهاء ‪ 70‬بالمئة‪ 8‬من إصابات المرور على ّ‬ ‫الطرق هم ممن تقل أعمارهم عن ‪ 30‬عا ً‬ ‫ما Ù‘Ù?‬ ‫الطرق يبلغ ‪( 21.5‬من كل ‪ 100.000‬شخص)‪ ،‬عل ً‬ ‫جراء تدهور حالة ّ‬ ‫الطرق‪ ،‬وتراجع الحوكمة (أي ضعÙ?‬ ‫ءا منذ اندالع ال ّ‬ ‫صراع عام ‪ّ 2015‬‬ ‫من عدم توÙ?ر بيانات حديثة موثقة‪ ،‬Ù?من المتوقع أن الوضع ازداد سو ً‬ ‫لالستخدام ّ‬ ‫ي Ù?ÙŠ نظام إدارة‬ ‫تطبيق قواعد المرور وعمليات التّÙ?تيش على سالمة المركبات)‪ ،‬وتدهور حالة المركبات؛ ما يعكس األوضاع االقتصاديّة العا ّ‬ ‫مة والخلل الوظيÙ? Ù‘Ù?‬ ‫ما بعد الصدمة‪.‬‬ ‫الرسمي Ù?قط‬ ‫جمعت لدراسة Ø£Ù?جريت عام ‪ 2011‬بشأن النّقل Ù?ÙŠ األرياÙ? لتباين حركة‬ ‫تÙ?عاني حركة النّساء تقيدات‬ ‫ا كبيرة Ù?ÙŠ المناطق الرّ ÙŠÙ?يّة Ù?ÙŠ اليمن‪ .‬تÙ?شير بيانات‬ ‫Ù? Ù?‬ ‫‪.7‬‬ ‫أن حركة النساء تبقى محصورة ضمن حدود القريّة‪ ،‬على حين تتجاوز حركة ّ‬ ‫الرجال حدود القريّة باإلضاÙ?ة‬ ‫والرجال‪ :‬رغم يتحركون بالنÙ?س القدر‪Ù? Ù‘ ،‬‬ ‫إال Ù‘Ù?‬ ‫النّساء ّ‬ ‫الرجال وسائل النّقل اآلليّة للتّنقل خارج حدود‬ ‫نّقل األساسيّة للرجال والنّساء Ù?ÙŠ أرياÙ? اليمن‪ ،‬يستخدم ّ‬ ‫الستخدام وسائل نقل آليّة‪ .‬Ù?ÙŠ المقابل‪ ،‬يÙ?عد السّير وسيلة الÙ?‬ ‫صحيّة أو Ù?ي‬ ‫ي‪ ،‬ويستخدم النّساء هذا النّوع من الوسائل بوتيرة استثنائيّة‪ ،‬ال سيما للوصول إلى مراÙ?Ù‚ ّ‬ ‫الرعايّة ال ّ‬ ‫القريّة للوصول إلى السّوق أو المركز اإلقليم ّ‬ ‫الريÙ? اليمن Ù‘Ù?‬ ‫ي‪ .‬Ù?ÙŠ المقابل‪ ،‬Ù?إن هذه الوسائل ليست‬ ‫Ù?سرا Ù?ÙŠ ّ‬ ‫ما‪ ،‬وتوÙ?Ù‘ ً‬ ‫را‪ ،‬وي ً‬ ‫صحيّة‪ .‬تÙ?عتبر شاحنات ال Ù?‬ ‫بك‪-‬اَب الوسيلة المÙ?ضّلة واألكثر استخدا ً‬ ‫حاالت ّ‬ ‫الطوارئ ال ّ‬ ‫ة Ù‹ ما تربو تكلÙ?Ø© تنقّل النّساء بنسبة ‪ 50‬بالمئة على تكلÙ?Ø© تنقّل‬ ‫والرجال‪ ،‬لكن عادÙ?‬ ‫الر ّ‬ ‫كاب‪ .‬أجرة التّنقل واحدة للنساء ّ‬ ‫ةً اجتماعيًا للنساء‪ّ ،‬‬ ‫الالتي ÙŠÙ?ضّلن سيّارات ّ‬ ‫مقبول Ù?‬ ‫ّ‬ ‫أسرهن؛ ما‬ ‫ونظرا لكون النّساء ال ÙŠÙ?مسكن بزمام موارد‬ ‫ً‬ ‫نظرا لما يحتجنه من ترتيبات خا ّ‬ ‫صة للجلوس‪ ،‬عدا عن ضرورة أن يراÙ?قهن محرم‪ 10.‬كذلك‬ ‫الرجال ً‬ ‫ّ‬ ‫‪11‬‬ ‫يÙ?ضعÙ? قدرتهن على دÙ?ع تكاليÙ? النّقل‪.‬‬ ‫كبيرا للتنميّة Ù?ÙŠ اليمن ÙˆÙ?ÙŠ كاÙ?ّة أوصال قطاع النّقل‪ .‬يحل اليمن Ù?ÙŠ المركز الثّاني والعشرين ضمن القائمة التّرتيبيّة للبلدان‬ ‫كل التّغير المناخي تهديدًا ً‬ ‫يش ّ‬ ‫‪.8‬‬ ‫الرابعة عشر من حيث الجهوزيّة على المواءمة ÙˆÙ?قًا لمؤ ّ‬ ‫شر نوتردام للت ّ‬ ‫كيÙ? مع التّغير المناخي‪ )ND-GAIN( 12‬لعام ‪ .2019‬ما‬ ‫من حيث الضّعÙ? ÙˆÙ?ÙŠ المرتبة ّ‬ ‫‪3https://www.wfp.org/countries/yemen‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(تم االطالع على المادّة Ù?ÙŠ ‪ 26‬آب‪/‬أغسطس‪https://www.sum4all.org/gra-tool/country-performance/country/yem)2021 ،‬‬ ‫‪5‬‬‫مبادرة النّقل المستدام للجميع‪.‬‬ ‫‪6Ù?https://ar.wfp.org/countries/yemen-ar?_ga=2.266512454.910109375.1637150538-595474820.1637150538‬‬ ‫منظمة األغذية والزراعة–معلومات التّغذية واألمن الغذائي واليمن‪ .‬نظام معلومات األسواق‪ 30 .‬أيلول‪/‬سبتمبر‪7.2021 ،‬‬ ‫مبادرة النّقل المستدام للجميع‪8.‬‬ ‫[أنماط اإلصابات المروريّة Ù?ÙŠ [اليمن‪ :‬دراسة قائمة على معطيات ‪9 Pattern of road traffic injuries in Yemen: a hospital-based study‬‬ ‫(تم االطالع على المصدر Ù?ÙŠ ‪ 27‬آب‪/‬أغسطس‪https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC6057599/)2021 ،‬المشاÙ?ي‬ ‫ً‬ ‫وجائزا‪.‬‬ ‫‪10‬المحرم أحد ذكور األسرة البالغين الّذي بمراÙ?قته ÙŠÙ?عتبر سÙ?ر المرأة أو البنت آمنًا‬ ‫[النّوع ‪11 Gender and Transport in the Middle East and North Africa Region: Case studies from the West Bank and Yemen.‬‬ ‫شرق األوسط وشمال Ø¥Ù?ريقيا‪ :‬حاالت دراسيّة من الضّÙ?Ø© الغربيّة واليمن‪].‬‬‫شرق األوسط وشمال االجتماعي والنّقل Ù?ÙŠ ال ّ‬ ‫ّ‬ ‫والطاقة‪ .‬ال ّ‬ ‫‪ .2011‬وحدة النّقل‬ ‫إÙ?ريقيا‪ .‬البنك الدّولي‪.‬‬ ‫كيÙ? مع التّغير المناخي (‪https://gain.nd.edu/our-work/country-index/rankings/ .)ND-Gain‬‬ ‫شر نوتردام للت ّ‬ ‫‪ 12‬مؤ ّ‬ ‫ال ّ‬ ‫صÙ?حة ‪ 7‬من ‪12‬‬ ‫‪ 3‬تشرين الثّاني‪/‬نوÙ?مبر‪2021 ،‬‬ ‫البنك الدولي‬ ‫الحيوي للطرق )‪(P177053‬‬ ‫ّّ‬ ‫المشروع ال ّ‬ ‫طارئ للربط‬ ‫لمتكررة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫جراء الÙ?يضانات ا‬ ‫تضررت ّ‬ ‫الطرق والجسور ّ‬ ‫ّ‬ ‫يÙ?شير لحالة شديدة من الضّعÙ? واالنكشاÙ? لتأثيرات التّغير المناخي وتدني مستوى الجهوزيّة للمواجهة‪.‬‬ ‫مثل تلك الّتي سÙ?جّلت خالل نيسان‪/‬أبريل ‪2020‬؛ ما جعل حركة األÙ?راد والبضائع مستحيلة نظريًّا Ù?ÙŠ العديد من المحاÙ?ظات‪ .‬بالنّتيجة‪ ،‬ازدادت أسعار السّلع‬ ‫األساسيّة نتيجة نقص التّوريد‪ .‬وث ÙŽ َّ‬ ‫Ù?‬ ‫م طيÙ? من العوامل االجتماعيّة واالقتصاديّة والمؤسّساتيّة باإلضاÙ?Ø© إلى انكشاÙ? اليمن إلى مخاطر معتدلة إلى عاليّة على صعيد‬ ‫األخطار ّ‬ ‫الطبيعيّة واآلثار النّاجمة عن التّغير المناخي الّتي تعرقل قدرة اليمن على االستجابة للتغيّرات ّ‬ ‫الراهنة والمتوقّعة Ù?ÙŠ المناخ‪ .‬لذا ينبغي مراعاة تدابير‬ ‫التّكيÙ?—مثل حماية السّدود والمنحدرات الجانبية‪ ،‬بما Ù?ÙŠ ذلك عبر توظيÙ? الهندسة الحيويّة‪ ،‬وتوÙ?ير المصارÙ? الجوÙ?يّة والعرضيّة والجانبيّة‪ ،‬ورصÙ? أكتاÙ?‬ ‫صرÙ? عند تصميم وتنÙ?يذ مشاريع ّ‬ ‫الطرق‪ .‬يجب على هيئات ّ‬ ‫الطرق اليمنيّة‬ ‫ّ‬ ‫Ù?‬ ‫الطرق عند الضّرورة‪ ،‬ومراجعة مواصÙ?ات تصميم األرصÙ?Ø© والجسور وهياكل ال ّ‬ ‫أيضًا بناء القدرات بما Ù?ÙŠ ذلك توÙ?ير الجسور المتنقلة المؤقتة (الجسور الحيوية) وتركيبها بعد انهيار الجسور بسبب الÙ?يضانات والكوارث الطبيعية األخرى‪.‬‬ ‫‪ )1‬السّياق المؤسّساتي‬ ‫ّ‬ ‫والطرق اليمنيّة على تطوير وإدارة شبكة ّ‬ ‫الطرق Ù?ÙŠ اليمن‪ ،‬وعبر‬ ‫مة‬ ‫لقد دÙ? ّ‬ ‫عÙ?مت المؤسّسات القطاعيّة خالل العقود الماضية‪ ،‬تعمل وزارة األشغال العا ّ‬ ‫‪.9‬‬ ‫لالستخدام ّ‬ ‫صراع‪ ،‬أمسكت الوزارة بزمام القطاع‪،‬‬ ‫الريÙ?يّة‪ ،‬وصندوق صيانة ّ‬ ‫الطرق‪ .‬قبل ال ّ‬ ‫مة للطرق والجسور‪ ،‬وبرنامج تنميّة ّ‬ ‫الطرق ّ‬ ‫أجهزتها‪ ،‬بما Ù?ÙŠ ذلك المؤسّسة العا ّ‬ ‫الرسمي Ù?قط‬ ‫ورت المؤسّسات والوكاالت‬ ‫ورت المؤسّسات والوكاالت العاملة Ù?ÙŠ القطاع العام‪ ،‬كذلك‪ّ ،‬‬ ‫تط ّ‬ ‫الالزمة لتنميّة القطاع‪ .‬كذلك‪ّ ،‬‬ ‫تط ّ‬ ‫واالستراتيجيات‪ ،‬وبرامج النّÙ?قات ّ‬ ‫العاملة Ù?ÙŠ القطاع العام‪ ،‬وعدّلت من أدائها ÙˆÙ?قًا للمتطلبات والحاالت المتغيرة‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬Ù?قد تسبب ال ّ‬ ‫صراع طويل األمد Ù?ÙŠ خسائر Ù?ادحة Ù?ÙŠ قدرة الموارد‬ ‫الً عن Ù?قدان قدرة مواكبة توجهات اإلدارة الحديثة‪.‬‬ ‫البشريّة على اإلدارة الÙ?عالة لشبكة ّ‬ ‫الطرق وتنÙ?يذ المشاريع‪ ،‬Ù?ض Ù?‬ ‫دّ من بناء قدرات القطاع الخاص Ù?ÙŠ مجال النّقل‪ .‬جدير بالذّكر أن مسار نمو القطاع الخاص بقي سلي ً‬ ‫ما حتّى عام ‪ ØŒ2015‬وشهد القطاع الخاص ظهور‬ ‫‪ .10‬ل ب ا‬ ‫يّة‬ ‫Ù? هندسيّة بكوادر تضم خبراء أكÙ?اء Ù?ÙŠ مجال ّ‬ ‫الطرق—لديهم إدراك جيد للقيود والمادÙ?‬ ‫ةً من مقاولي إنشاء وصيانة ّ‬ ‫الطرق إلى جانب شركات‬ ‫ةً متنوع Ù?‬ ‫مجموع Ù?‬ ‫ع النّقل بحاجة للمزيد من المهندسات والمهندسين المؤهلين والمدربين كما ينبغي‪ .‬كذلك Ù‘Ù?‬ ‫Ù?إن القطاع‬ ‫صة بالسّياق اليمني‪ .‬Ù?ÙŠ المقابل‪ ،‬ما زال قطا Ù?‬ ‫Ù?‬ ‫والبشرية الخا ّ‬ ‫دّ من‬ ‫الالزم لقطاع ّ‬ ‫الطرق‪ ،‬عدا عن اÙ?تقاره لبيئة قانونيّة وتنظيميّة كاÙ?ية لجذب رأس المال الخاص لهذا القطاع‪ .‬لذا ال ب Ù?‬ ‫الخاص لم ينضج ÙƒÙ?اية لجمع التّمويل ّ‬ ‫استكشاÙ? السّبل الّتي ÙŠÙ?مكن من خاللها تعبئة وحشد القطاع الخاص على صعيد خدمات النّقل Ù?ÙŠ األرياÙ?‪ ،‬ولوجستيات النّقل Ù?ÙŠ األرياÙ?‪ ،‬إلخ‪ .‬بالتّوازي مع دعم‬ ‫الحكومة إلرساء أو تدعيم األطر التّنظيميّة والقانونيّة ّ‬ ‫الالزمة‪.‬‬ ‫ثالثًا‪ .‬الهدÙ? (األهداÙ?) اإلنمائيّة المقترحة‬ ‫الهدÙ? (األهداÙ?) اإلنمائيّة المقترحة (من وثيقة تقييم المشروع)‬ ‫تتمثّل األهداÙ? اإلنمائيّة للمشروع بتوÙ?ير طرق قادرة على مواجهة التّغيرات المناخيّة وتقديم Ù?رص عمل وريادة لساكني وساكنات ّ‬ ‫الريÙ? اليمني ممن ÙŠÙ?تقرون‬ ‫لألمن الغذائي‪.‬‬ ‫ال ّ‬ ‫صÙ?حة ‪ 8‬من ‪12‬‬ ‫‪ 3‬تشرين الثّاني‪/‬نوÙ?مبر‪2021 ،‬‬ ‫البنك الدولي‬ ‫الحيوي للطرق )‪(P177053‬‬ ‫ّّ‬ ‫المشروع ال ّ‬ ‫طارئ للربط‬ ‫النّتائج األساسيّة‬ ‫عدد ساكني وساكنات األرياÙ? الّذين لديهم وصول طرق قابلة لالستخدام Ù?ÙŠ جميع األحوال الجويّة (بحيث يعكس عدد النّساء‬ ‫‪)1‬‬ ‫والرجال)؛‬ ‫ّ‬ ‫عدد أقل من األيّام الّتي تشهد تعطيل للسÙ?ر نتيجة المناخ على امتداد ّ‬ ‫الطرق المدعومة بموجب المشروع سنويًّا (بالعدد)؛‬ ‫‪)2‬‬ ‫تقليص وقت السÙ?ر إلى أقرب مركز للمساعدات الغذائية اإلنسانية والخدمات االجتماعيّة بما Ù?ÙŠ ذلك التعليم وال ّ‬ ‫صحة والمراكز‬ ‫‪)3‬‬ ‫المجتمعيّة (بالنسبة المئوية)‬ ‫عدد أيام العمل الناتجة من خالل التوظيÙ? المباشر Ù?ÙŠ المشروع (العدد بالنسبة لإلناث‪/‬الذّكور‪/‬األسر الّتي تعولها أنثى)؛‬ ‫‪)4‬‬ ‫لالستخدام ّ‬ ‫الرسمي Ù?قط‬ ‫رابعًا‪ .‬وصÙ? المشروع‬ ‫سوÙ? ÙŠÙ?Ù†Ù?ّذ المشروع من خالل أربعة مكونات‪ ،‬هي‪:‬‬ ‫المكوّ Ù† األوّ ل‪ :‬صيانة وتحسين طرق األرياÙ? والقرى‬ ‫الريÙ?يّة (‪ 150‬كم) وتحسين المواضع الّتي تحتاج‬ ‫المكون األنشطة التّالية‪( :‬أ) تطوير ّ‬ ‫الطرق ّ‬ ‫ّ‬ ‫Ù?مول هذا‬ ‫‪ .11‬المكوّ Ù† ‪.1‬أ‪ :‬إعادة تأهيل ّ‬ ‫الطرق الرّ ÙŠÙ?يّة الحيويّة‪ .‬ي ّ‬ ‫تحسين على امتداد مقاطع ّ‬ ‫الطرق المختارة؛ (ب) وبناء أكشاك للباعة المحتملين على جانبي ّ‬ ‫الطرق؛ (ت) إعداد دراسات‪ ،‬وتصاميم‪ ،‬ووثائق عطاءات‪ ،‬وتوÙ?ير‬ ‫إشراÙ? مستقل على األشغال المدنيّة‪.‬‬ ‫المكون الÙ?رعي (Ø£) إنشاء‪/‬تدعيم مشاريع صغرى؛ (ب) وتدريب مشاريع صغرى؛ (ت) وصيانة كثيÙ?ة‬ ‫ّ‬ ‫‪ .12‬المكوّ Ù† ‪.1‬ب‪ :‬صيانة طرق كثيÙ?Ø© العمالة‪ّ .‬‬ ‫يمول هذا‬ ‫عماليًّا لطرق األرياÙ? والقرى باالعتماد على مشاريع صغرى (حوالي ‪ 60‬كم من ّ‬ ‫الطرق القرويّة و‪ 150‬كم من طرق األرياÙ?)Ø› (Ø«) وخدمات استشاريّة وإعداد‬ ‫صلة‪ ،‬باإلضاÙ?Ø© لإلشراÙ? المستقل—المتصل باألشغال المدنيّة المنÙ?ّذة‪.‬‬ ‫المحاور التّدريبيّة‪ ،‬والتّصاميم‪ ،‬وإنتاج وثائق العطاءات ذات ال ّ‬ ‫المكون ما يلي‪( :‬أ) تدعيم قدرات إدارة المشاريع لدى صندوق صيانة ّ‬ ‫الطرق‬ ‫ّ‬ ‫‪ .13‬المكوّ Ù† الثّاني‪ :‬تدّعيم القدرات اإلداريّة لمؤسّسات النّقل العامّة‪ .‬ي ّ‬ ‫Ù?مول هذا‬ ‫الريÙ?يّة إلحياء نظامه لمعلومات اإلدارة؛ (ت) ودعم صندوق صيانة ّ‬ ‫الطرق إلعادة تÙ?عيل أدواته‬ ‫الريÙ?يّة؛ (ب) ودعم برنامج تنميّة ّ‬ ‫الطرق ّ‬ ‫وبرنامج تنميّة ّ‬ ‫الطرق ّ‬ ‫ونظامه الخاص بإدارة أصوله من ّ‬ ‫الطرق‪.‬‬ ‫المكون إدارة المشروع ورصده ومتابعته وتقييمه‬ ‫ّ‬ ‫‪ .14‬المكوّ Ù† الثّالث‪ :‬تنÙ?يذ المشروع‪ ،‬ودعم الرّ صد والمتابعة‪ ،‬والدّراسات‪ ،‬واألنشطة التجهيزيّة‪ .‬يدعم هذا‬ ‫لضمان نجاح وكÙ?اءة المشروع Ù?ÙŠ تنÙ?يذ مختلÙ?Ù? الدّراسات واألعمال التّحليليّة الّتي من شأنها إغناء وتأصيل التّدخالت المستقبليّة Ù?ÙŠ القطاع‪.‬‬ ‫‪ .15‬المكوّ Ù† الرّ ابع‪ :‬الستجابة للطوارئ المستجدّة (بقيمة ‪ 0‬مليون دولر أمريكي‪ ،‬على أن تÙ?جمع حالة ّ‬ ‫الطوارئ)‪ .‬يتجسّد هدÙ? هذا المكون Ù?ÙŠ تحسين قدرة‬ ‫استجابة البلد المدعوم Ù?ÙŠ حال نشوء طوارئ جديدة ÙˆÙ?قًا لإلجراءات المنصوص عليها بموجب الÙ?قرة ‪ 12‬من سياسة البنك الدولي بشأن تمويل السّياسات‬ ‫االستثماريّة (االستجابة السّريعة لألزمات والطوارئ)‪.‬‬ ‫ال ّ‬ ‫صÙ?حة ‪ 9‬من ‪12‬‬ ‫‪ 3‬تشرين الثّاني‪/‬نوÙ?مبر‪2021 ،‬‬ ‫البنك الدولي‬ ‫الحيوي للطرق )‪(P177053‬‬ ‫ّّ‬ ‫المشروع ال ّ‬ ‫طارئ للربط‬ ‫هل تم تÙ?عيلها؟‬ ‫السّياسات التّشغيليّة القانونيّة‬ ‫ال‬ ‫المشاريع المقامة على الممرات المائية الدولية (‪)OP/BP 7.50‬‬ ‫ال‬ ‫المشاريع المقامة Ù?ÙŠ المناطق المتنازع عليها (‪)OP/BP 7.60‬‬ ‫مل ّ‬ ‫خص تقييم المخاطر واآلثار البيئيّة واالجتماعيّة‬ ‫لالستخدام ّ‬ ‫الرسمي Ù?قط‬ ‫خامسًا‪ .‬التّنÙ?يذ‬ ‫التّرتيبات المؤسّساتيّة والتّنÙ?يذيّة‬ ‫‪ .16‬المشروع المقترح هو عملية طارئة تتم معالجتها بموجب سياسة البنك بشأن "التعاون اإلنمائي والهشاشة والصراع والعنÙ?" والÙ?قرة ‪ 12‬الخا ّ‬ ‫صة بـ"إعداد‬ ‫تمويل المشاريع االستثماريّة ‪ -‬حاالت الحاجة الملحة للمساعدة أو مكبالت القدرات"‪ .‬سيتم إشراك مكتب األمم المتحدة لخدمات المشاريع بصÙ?Ø© جهة تلقي منحة‬ ‫الريÙ?يّة‪ ،‬وهو مؤسّسة وطنية مسؤولة عن تطوير الطرق الريÙ?ية الثانوية والثالثية‪ .‬يوÙ?ر‬ ‫من صندوق البنك والوكالة المنÙ?ذة بالشراكة مع برنامج تنميّة ّ‬ ‫الطرق ّ‬ ‫الريÙ?يّة وإدارة صندوق صيانة ّ‬ ‫الطرق بÙ?غية بناء قدراتهما التّنÙ?يذيّة إلعدادهما لتنÙ?يذ المشاريع بشكل مباشر Ù?ي‬ ‫المشروع دعم بناء القدرات لـبرنامج تنميّة ّ‬ ‫الطرق ّ‬ ‫اليمن عقب انقضاء األزمة‪.‬‬ ‫مستهدÙ?ات ونتائج المشروع بالتّنسيق مع الجهة ال ّ‬ ‫شريكة‬ ‫‪ .17‬سيعمل مكتب األمم المتحدة لخدمات المشاريع بدوره على‪( :‬أ) تنÙ?يذ المشروع؛ (ب) ورصد ومتابعة Ù?‬ ‫والرصد والمتابعة والتّقييم‪ ،‬وإدارة الصرÙ?‪ ،‬بما Ù?ÙŠ ذلك إعداد طلبات ال ّ‬ ‫Ù?‬ ‫سحب‪ ،‬ضمن‬ ‫شراء والتّوريد ذات ال ّ‬ ‫صلة‪ ،‬واإلدارة الماليّة‪Ù?Ù‘ ،‬‬ ‫المحليّة؛ (ت) وتولي شؤون ال ّ‬ ‫الرصد والمتابعة األخرى؛ (ج) وضمان رÙ?ع كاÙ?ّة التّقارير المطلوبة للبنك‬ ‫إطار المشروع؛ (Ø«) إبرام التّرتيبات التّعاقديّة مع جهات تزويد الخدمات وجهات ّ‬ ‫الدّولي طبقًا التÙ?اق تمويل المشروع‪ .‬كذلك‪ ،‬يتولى مكتب األمم المتحدة لخدمات المشاريع اإلجراءات المناسبة الختيار متلقي المنح‪/‬المتعاقدين‪/‬شركاء التنÙ?يذ ÙˆÙ?قًا‬ ‫للمبادئ التوجيهية التشغيلية الخاصة به‪ .‬ويجوز للمكتب إشراك أطراÙ? إضاÙ?يّة يرتأي ضرورة إشراكها خالل عمليّة تنÙ?يذ المشروع‪.‬‬ ‫صة باليمن‪ ،‬بعثات دعم التّنÙ?يذ المجدولة من خالل مكتب األمم المتحدة‬ ‫‪ .18‬سيجري Ù?ريق عمل البنك الدولي‪ ،‬بالتنسيق الوثيق مع وحدة اإلدارة القطريّة الخا ّ‬ ‫لخدمات المشاريع Ù?ÙŠ عمان‪ .‬كذلك سيعمل Ù?ريق البنك الدولي بالتنسيق الوثيق والدّور Ù‘Ù?‬ ‫ي مع مكتب األمم المتحدة لخدمات المشاريع من أجل التنÙ?يذ واإلشراÙ?‬ ‫العام على المشروع إلى جانب المهام التّالية‪( :‬أ) مراجعة سير تنÙ?يذ المشروع وتحقيق األهداÙ? اإلنمائيّة والمؤ ّ‬ ‫شرات المباشرة؛ (ب) وتقديم الدّعم التّقني المتصل‬ ‫بالتّنÙ?يذ‪ ،‬وتحقيق النّتائج‪ ،‬وبناء القدرات؛ (ت) والتّنسيق الوثيق مع مكتب األمم المتحدة لخدمات المشاريع لضمان توÙ?ّر آليات رقابة كاÙ?ية؛ (ج) ومناقشة المخاطر‬ ‫صلة بالمشروع وتدابير التّخÙ?ÙŠÙ? من أثرها؛ (Ø­) ورصد ومتابعة األداء اإلجمال Ù‘Ù?‬ ‫ي للمشروع من خالل تقارير سير التّنÙ?يذ‪ ،‬والتّقارير الماليّة‪ ،‬وبعثة دعم‬ ‫ذات ال ّ‬ ‫التّنÙ?يذ "العكسيّة" بالتّنسيق مع مكتب األمم المتحدة لخدمات المشاريع والجهات ال ّ‬ ‫شريكة المحليّة‪.‬‬ ‫‪ 10‬من ‪12‬‬ ‫ال ّ‬ ‫صÙ?حة‬ ‫‪ 3‬تشرين الثّاني‪/‬نوÙ?مبر‪2021 ،‬‬ ‫البنك الدولي‬ ‫الحيوي للطرق )‪(P177053‬‬ ‫ّّ‬ ‫المشروع ال ّ‬ ‫طارئ للربط‬ ‫لالستخدام ّ‬ ‫جهة التصال‬ ‫الرسمي Ù?قط‬ ‫البنك الدولي‬ ‫ميسÙ?ين ووداجو جيجو‬ ‫أول Ù?ÙŠ مجال النّقل‬ ‫خبير ّ‬ ‫‪mjijo@worldbank.org‬‬ ‫عبد الحكيم علي أحمد األغباري‬ ‫أول Ù?ÙŠ ّ‬ ‫الطرق السّريعة‬ ‫مهندس ّ‬ ‫‪aalaghbari@worldbank.org‬‬ ‫المقترض‪/‬الزبون‪/‬الجهة المستلمة‬ ‫مكتب األمم المتحدة لخدمات المشاريع‬ ‫هيئة تنÙ?يذ المشروع‬ ‫‪ 11‬من ‪12‬‬ ‫ال ّ‬ ‫صÙ?حة‬ ‫‪ 3‬تشرين الثّاني‪/‬نوÙ?مبر‪2021 ،‬‬ ‫البنك الدولي‬ ‫الحيوي للطرق )‪(P177053‬‬ ‫ّّ‬ ‫المشروع ال ّ‬ ‫طارئ للربط‬ ‫مكتب األمم المتحدة لخدمات المشاريع‬ ‫بانا كالوتي‬ ‫المديرة االقليمية للشرق األوسط لمكتب االمم المتحدة لخدمات المشاريع‬ ‫‪banak@unops.org‬‬ ‫للحصول على مزيد من المعلومات يرجى التصال بـ‬ ‫البنك الدولي‬ ‫شارع ‪ H 1818‬شمال غرب‬ ‫لالستخدام ّ‬ ‫واشنطن دي سي‪20433 ،‬‬ ‫هاتÙ?‪1000-473 )202( :‬‬ ‫الرسمي Ù?قط‬ ‫الموقع اإللكترون Ù‘Ù?‬ ‫ي‪http://www.worldbank.org/projects :‬‬ ‫المواÙ?قة‬ ‫ميسÙ?ين ووداجو جيجو‬ ‫رئيس‪/‬رؤساء Ù?ريق العمل‪:‬‬ ‫عبد الحكيم علي أحمد األغباري‬ ‫واÙ?Ù‚ عليه‪:‬‬ ‫مدير‪/‬مدراء الممارسات اإلقليمي‬ ‫المدير القطري‪:‬‬ ‫‪ 12‬من ‪12‬‬ ‫ال ّ‬ ‫صÙ?حة‬ ‫‪ 3‬تشرين الثّاني‪/‬نوÙ?مبر‪2021 ،‬‬