‫المقدمة والسياق‬ ‫السياق القطري‬ ‫أدى الصراع العنيÙ?‪ ،‬الذي دخل عامه السابع اآلن‪ ،‬إلى شل االقتصاد اليمني وخلق أزمة إنسانية غير مسبوقة‪ .‬توقÙ?ت‬ ‫‪.1‬‬ ‫صادرات النÙ?Ø· التي هي المصدر الرئيسي إليرادات الحكومة والعمالت األجنبية‪ ،‬Ù?عليًا Ù?ÙŠ عام ‪ 2015‬بسبب التخريب المتكرر للبنية‬ ‫التحتية الحيوية وزيادة انعدام األمن‪ .‬أدى التعليق واسع النطاق للخدمات العامة األساسية ومدÙ?وعات رواتب الخدمة المدنية‪ ،‬واالنخÙ?اض‬ ‫السريع Ù?ÙŠ قيمة العملة‪ ،‬ونقص السلع المستوردة إلى إضعاÙ? القطاع غير الهيدروكربوني وترك العديد من اليمنيين بدون دخل منتظم‪.‬‬ ‫وكان أكثر من ‪ Ùª50‬من اليمنيين الذين تتراوح أعمارهم بين ‪ 18‬و ‪ 24‬عاطلين عن العمل Ù?ÙŠ عام ‪( 2017‬برنامج األمم المتحدة اإلنمائي‬ ‫‪ .)2017‬وضربت أزمة السيولة البالد Ù?ÙŠ منتصÙ? إلى أواخر عام ‪ 2018‬حيث انخÙ?ضت قيمة العملة المحلية بشكل كبير وارتÙ?عت أسعار‬ ‫مولت المساعدة الخارجية واردات الغذاء والضروريات‬ ‫المواد الغذائية‪ ،‬مما جعل العديد من األسر غير قادرة على دÙ?ع ثمن الغذاء‪ّ .‬‬ ‫األخرى وساعدت على استقرار االقتصاد Ù?ÙŠ عام ‪ ØŒ2019‬ولكنها استنÙ?دت إلى حد كبير بحلول أوائل عام ‪ ØŒ2020‬ولم يتم تجديد‬ ‫االحتياطيات األجنبية‪ .‬تم توÙ?ير مهلة من خالل تمويل من صندوق النقد الدولي Ù?ÙŠ أواخر ربيع وصيÙ? ‪.2020‬‬ ‫تختلÙ? بيئة سياسة االقتصاد الكلي من الناحية المكانية بسبب تشعب اإلدارة بين مناطق السيطرة‪ .‬Ù?ÙŠ المناطق التي تسيطر‬ ‫‪.2‬‬ ‫عليها الحكومة المعترÙ? بها دوليًا‪ ،‬أدى ضعÙ? الشديد Ù?ÙŠ أداء اإليرادات واستمرار تمويل العجز بزيادة عرض النقود إلى تقويض‬ ‫استقرار االقتصاد الكلي‪ .‬وال تزال أسعار النÙ?Ø· منخÙ?ضة‪ ،‬مما يؤدي إلى تآكل عائدات النÙ?Ø· والغاز للحكومة‪ .‬عانى النشاط االقتصادي‬ ‫غير النÙ?طي بشكل كبير من التباطؤ التجاري المرتبط بـ ‪ COVID-19‬وانتشار الجراد الصحراوي وهطول األمطار الغزيرة بشكل‬ ‫استثنائي‪ ،‬مما تسبب Ù?ÙŠ Ù?يضانات شديدة وألحق أضرارا بالبنية التحتية وخسائرا بشرية Ù?ÙŠ عام ‪ .2020‬منذ بداية عام ‪ ØŒ2020‬شهدت‬ ‫مدÙ?وعات الرواتب لموظÙ?ÙŠ القطاع العام تأخيرات متكررة‪ .‬واستمر تراكم الذمم الدائنة للموردين (معظمها لموردي الطاقة)‪ ،‬مما أدى إلى‬ ‫تعطيل واردات الوقود وإمدادات الكهرباء‪ .‬أدى الحظر الكامل على استخدام األوراق النقدية الجديدة منذ ديسمبر ‪/‬كانون األول‪20191‬‬ ‫ي صرÙ?‪ ،‬مما زاد من تعقيد التجارة والتدÙ?قات المالية عبر اليمن‪ .‬تعمل السياسة المالية لسلطات األمر لواقع Ù?ÙŠ إطار موازنة‬ ‫عَ‬ ‫ر ْ‬ ‫إلى Ù?‬ ‫سْ‬ ‫مقيدة من حيث النقد‪ .‬تأثر تحصيل أرباح الشركات وضرائب المبيعات واإليرادات الجمركية‪ ،‬وهي أكبر ثالثة مصادر لإليرادات‪ ،‬سلبًا‬ ‫بسبب تباطؤ التجارة المرتبط بـ ‪ COVID-19‬والقيود المÙ?روضة على الحركة ‪ ،‬واالضطراب اإلداري الناجم عن الÙ?يضانات‪ .‬وÙ?ÙŠ عام‬ ‫‪ ØŒ2020‬صرÙ?ت سلطات األمر الواقع رواتب نصÙ? شهر لعمال القطاع العام الخاضعين لسيطرتها كل شهرين‪.2‬‬ ‫يعاني أكثر من ‪ 24‬مليون شخص (أو ‪ 83‬Ù?ÙŠ المائة من إجمالي عدد السكان المقدر) من انعدام األمن الغذائي‪ ØŒ3‬بما Ù?ÙŠ ذلك‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪ 16.2‬مليون شخص Ù?ÙŠ المرحلة الثالثة ‪ +‬من التصنيÙ? المرحلي المتكامل الذين يحتاجون إلى مساعدة طارئة عاجلة‪ .‬ويعود سبب‬ ‫انعدام األمن الغذائي Ù?ÙŠ اليمن إلى اإلنتاج المحدود للغذاء وإمداداته وتوزيعه وتناقص القوة الشرائية لألسر‪ .‬Ù?ر ما يقدر بنحو ‪4.3‬‬ ‫مليون شخص من ديارهم منذ بداية الصراع‪ ،‬وال يزال هناك ‪ 3.3‬مليون نازح داخليًا‪ .‬ويعتبر الجوع وانعدام األمن الغذائي وسوء التغذية‬ ‫حا واألكبر حجما التي يواجهها اليمن اآلن‪ ،‬على نطاق لم تحققه بالكامل السلطات الوطنية ومجتمعات التنمية‬‫من بين التحديات األكثر إلحا ً‬ ‫الدولية واإلنسانية‪ .‬نتج ضعÙ? الحصول على الغذاء عن مزيج من أمريْن‪ ،‬هما اعتماد األسرة الكبير على الواردات الغذائية‪ ،‬وارتÙ?اع‬ ‫أسعار المواد الغذائية ‪ ،‬وانخÙ?اض دخل األسرة بشكل كبير‪ .‬تشير التقديرات إلى أن اليمن استورد قم ً‬ ‫حا أقل بنسبة ‪ 8‬Ù?ÙŠ المائة شهريًا بين‬ ‫يناير‪/‬كانون الثاني ومايو‪/‬أيار ‪ 2020‬مقارنة بنÙ?س الÙ?ترة من عام ‪ 2019‬بسبب محدودية األموال ‪ ،‬وهي كمية غير كاÙ?ية من القمح‬ ‫المستورد لتلبية متطلبات االستهالك لعام ‪.2020‬‬ ‫تدهورت الظروÙ? االجتماعية واالقتصادية بشكل أكبر Ù?ÙŠ عام ‪ ØŒ2020‬مما أدى إلى تÙ?اقم الÙ?قر بشكل كبير‪ .‬أدت التشوهات‬ ‫‪.4‬‬ ‫الناتجة عن القدرة المؤسسية المجزأة والقرارات السياسية المتباينة بين مناطق السيطرة إلى تÙ?اقم األزمة االقتصادية واإلنسانية‪ .‬هذا‬ ‫التدهور الدراماتيكي لألوضاع Ù?ÙŠ اليمن يعني أن ما يقدر بنحو ‪ Ùª80‬من السكان (حوالي ‪ 24‬مليون) كانوا يعيشون تحت خط الÙ?قر حتى‬ ‫قبل أزمة جائحة ‪( COVID-19‬البنك الدولي ‪ .)2019‬النتيجة المحتملة المستندة إلى األدلة القصصية هي انكماش االقتصاد من أساس‬ ‫متدني أصال Ù?ÙŠ عام ‪ .2020‬باإلضاÙ?Ø© إلى الÙ?قر النقدي‪ ،‬تشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى ‪ 80‬Ù?ÙŠ المائة من األسر تعاني من تداخل Ù?ي‬ ‫الحرمان النقدي وغير النقدي (برنامج الغذاء العالمي ‪.)2020‬‬ ‫‪ 1‬طبعت األوراق النقدية بعد سبتمبر‪/‬أيلول ‪ 2016‬عندما تم نقل مقر البنك المركزي اليمني إلى عدن‪.‬‬ ‫‪ 2‬توقعات الÙ?قر الكلي Ù?ÙŠ اليمن ‪ ،‬نسخة االجتماعات السنوية لعام ‪.2020‬‬ ‫‪ 3‬المرحلة ‪ 2‬من التصنيÙ? المرحلي المتكامل وما Ù?وق‪.‬‬ ‫تشير المؤشرات المتعددة إلى وجود Ù?جوة كبيرة بين الجنسين‪ ،‬حيث تتمتع المرأة اليمنية بمستوى معيشي أقل من الرجل‪،‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫وإمكانية أقل للوصول إلى التعليم والصحة والعمل المنتج واألمن الغذائي مقارنة بالرجل (البنك الدولي ‪ .)2014‬يقيس مؤشر عدم‬ ‫المساواة بين الجنسين (‪ )GII‬قيمة مؤشر عدم الكÙ?اءة بين الجنسين لليمن على أنه ‪ 40.834‬مقابل المتوسط العالمي البالغ ‪ .0.439‬تحتل‬ ‫اليمن المرتبة ‪ 153‬من أصل ‪ 153‬دولة ‪ ،‬مما يعني أن اليمن لديها أكبر Ù?جوة بين الجنسين Ù?ÙŠ العالم‪ ،‬Ù?ÙŠ تقرير الÙ?جوة العالمية بين‬ ‫الجنسين‪ 5‬لعام ‪ 2020‬الصادر عن المنتدى االقتصادي العالمي‪ - .‬تشير التقديرات‪ 6‬النموذجية لمنظمة العمل الدولية (‪ )ILO‬إلى أن ‪ 46‬Ù?ي‬ ‫المائة من النساء يعملن Ù?ÙŠ الزراعة (مقابل ‪ 27‬Ù?ÙŠ المائة Ù?قط من الرجال)‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬Ù?إن عدد النساء المشاركات Ù?ÙŠ سوق العمل ÙˆÙ?ي‬ ‫العمالة المنتجة أقل بكثير ‪ ،‬حيث تشارك ‪ 6‬Ù?ÙŠ المائة Ù?قط من النساء Ù?ÙŠ القوى العاملة مقارنة بنسبة ‪ 72‬Ù?ÙŠ المائة من الرجال‪ .‬واحدة من‬ ‫كل أربع نساء Ù?ÙŠ سوق العمل عاطلة عن العمل (‪ 24‬Ù?ÙŠ المائة) مقابل ‪ 12‬Ù?ÙŠ المائة من الرجال‪ .‬نسب العمالة الهشة عالية للجميع ولكن‬ ‫بشكل خاص للنساء؛ تقع ‪ 68‬Ù?ÙŠ المائة من النساء Ù?ÙŠ هذه الÙ?ئة مقابل ‪ 44‬Ù?ÙŠ المائة من الرجال‪ .‬إن التÙ?اوت Ù?ÙŠ الدخل صارخ‪ :‬Ù?مقابل كل‬ ‫دوالر يجنيه الرجل Ù?ÙŠ اليمن‪ ،‬يÙ?قدر أن المرأة تكسب ثالثين سنتًا‪ 7‬Ù?قط‪ .‬Ù?ÙŠ عام ‪ ØŒ2011‬كان معدل اإللمام بالقراءة والكتابة لدى البالغين‬ ‫ما‪ ،‬بلغت هذه المعدالت ‪96‬‬ ‫هو ‪ 80‬Ù?ÙŠ المائة للرجال Ùˆ ‪ 45‬Ù?ÙŠ المائة للنساء‪ ،‬ولكن بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين ‪ 15‬و ‪ 24‬عا ً‬ ‫مباشرا أكبر للحرب من خالل القتال والقتلى Ù?ÙŠ المعارك ‪ ،‬تتأثر النساء بشكل‬‫ً‬ ‫أخيرا ‪ ،‬بينما يواجه الرجال عبئًا‬ ‫ً‬ ‫‪9 8‬‬ ‫و ‪ 72‬على التوالي‪.‬‬ ‫غير متناسب باآلثار غير المباشرة للنزاع والتي غالبًا ما تكون دائمة (تقرير التنمية العالمية ‪ ØŒ 2011‬بوÙ?ينيك وآخرون ‪ ØŒ2012‬جوستينو‬ ‫‪ )2018‬التي تؤدي إلى تÙ?اقم الحرمان القائم على النوع االجتماعي‪ -‬والقصور Ù?ÙŠ التنمية‪.‬‬ ‫إن اآلÙ?اق االقتصادية واالجتماعية لعام ‪ 2021‬وما بعده غير مؤكدة إلى حد كبير‪ .‬مع استمرار الوضع السياسي واألمني‬ ‫‪.6‬‬ ‫الصعب‪ ،‬ستبقى الظروÙ? االجتماعية واالقتصادية صعبة‪ .‬ومن شأن إحراز تقدم عاجل Ù?ÙŠ معالجة القيود الحالية المÙ?روضة على الوصول‬ ‫إلى اإلمدادات وواردات الوقود أن يحسن من تقديم الخدمات العامة ومن البيئة التشغيلية للعمليات اإلنسانية‪ .‬ويعتبر وقÙ? األعمال العدائية‬ ‫ين أساسي ْ‬ ‫ين إلعادة بناء االقتصاد وإعادة بناء‬ ‫والمصالحة السياسية الالحقة‪ ،‬بما Ù?ÙŠ ذلك عودة تنÙ?يذ سياسة االقتصاد الكلي الموحدة‪ ،‬شرط ْ‬ ‫النسيج االجتماعي‪.‬‬ ‫السياق القطاعي والمؤسسي‬ ‫توÙ?ر الزراعة Ù?ÙŠ اليمن حوالي ‪ 20 - 15‬Ù?ÙŠ المائة من احتياجاته الغذائية بسبب محدودية األراضي الزراعية وموارد المياه‬ ‫‪.7‬‬ ‫والممارسات الزراعية السيئة‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬Ù?إن الزراعة ‪ -‬بما Ù?ÙŠ ذلك مصايد األسماك والثروة الحيوانية ‪ -‬هي العمود الÙ?قري لسبل العيش‬ ‫لليمنيين وأهم قطاع غير Ù†Ù?طي Ù?ÙŠ االقتصاد‪ ،‬حتى مع انخÙ?اض مساهمتها Ù?ÙŠ الناتج المحلي اإلجمالي خالل هذه الÙ?ترة من االضطراب‬ ‫االقتصادي الحاد‪ .‬تقلصت حصة الزراعة من الناتج المحلي اإلجمالي من ‪ Ùª10.3‬Ù?ÙŠ عام ‪ 2010‬إلى ‪ Ùª4.03‬Ù?ÙŠ عام ‪ .201810‬تشكل‬ ‫األراضي الزراعية أقل من ثالثة بالمائة (‪ 3‬بالمائة) من مساحة األراضي اليمنية (‪ )FAOSTAT‬وتوÙ?ر حوالي ‪ 20 - 15‬بالمائة من‬ ‫‪11‬‬ ‫احتياجاته الغذائية‪ .‬تقع النظم الزراعية الرئيسية Ù?ÙŠ المرتÙ?عات البعلية التي تتميز بزراعة المدرجات من البن والÙ?واكه والحبوب والقات‬ ‫وإنتاج الماشية (اللحوم) على نطاق واسع‪ .‬تسود البستنة والمحاصيل الحقلية Ù?ÙŠ السهول‪ ،‬باستخدام المياه الجوÙ?ية للري‪ .‬موارد المياه‬ ‫الجوÙ?ية محدودة للغاية ‪ ،‬وهي أحÙ?ورية وغير متجددة ‪ ،‬وتشكل الزراعة ما يصل إلى ‪ 90‬Ù?ÙŠ المائة من استخدام المياه الجوÙ?ية‪ .‬تقدر موارد‬ ‫المياه العذبة المتجددة السنوية الحالية Ù?ÙŠ اليمن بنحو ‪ً 80‬‬ ‫مترا مكعبًا للÙ?رد مقابل ‪ 8900‬متر مكعب للÙ?رد Ù?ÙŠ المتوسط العالمي‪ .‬لذلك يقع‬ ‫اليمن دون عتبة الندرة المطلقة بكثير والبالغة ‪ 500‬متر مكعب للÙ?رد‪ .12‬يتم استيراد ما يصل إلى ‪ 85‬Ù?ÙŠ المائة من المواد الغذائية‬ ‫المستهلكة‪ ،‬ومعظمها من المواد الغذائية األساسية‪ ،‬مثل القمح واألرز والزيت والسكر والحليب‪ .‬تتمتع اليمن باالكتÙ?اء الذاتي Ù?ÙŠ بعض‬ ‫كبيرا من الصادرات المحلية‬‫ءا ً‬ ‫الحبوب (الذرة الرÙ?يعة والدخن والشعير)‪ ،‬بينما يتم استيراد ‪ Ùª90‬من القمح‪ .‬يمثل القطاع الزراعي جز ً‬ ‫غير النÙ?طية ويدعم سبل العيش من خالل اإلنتاج الزراعي والحيواني‪ .‬ويعتمد أكثر من ثالثة ثلثي اليمنيين على الزراعة لكسب عيشهم‪.‬‬ ‫تلعب الزراعة دورا مهما للغاية Ù?ÙŠ خلق Ù?رص العمل وتحقيق األمن الغذائي‪ ،‬وخاصة بالنسبة للنساء‪ ،‬ومع ذلك Ù?إن Ù?رص‬ ‫‪.8‬‬ ‫وصول المرأة إلى األصول الزراعية أقل مع ارتÙ?اع مستوى انعدام األمن الغذائي‪ .‬للمرأة دور رئيسي Ù?ÙŠ اإلنتاج الزراعي‪ ،‬حيث أن ما‬ ‫يقارب ‪ 87‬Ù?ÙŠ المائة من النساء الريÙ?يات يشاركن Ù?ÙŠ أنشطة قطاع الزراعة (منظمة األغذية والزراعة)‪ ،‬ومع ذلك نادرا Ù‹ ما تتمتع النساء‬ ‫بحقوق ملكية األرض‪ ،‬وعادة ما يتنازلن عن حقوق ملكية األراضي التي ورثنها‪ ،‬ألÙ?راد األسرة الذكور‪ .‬وتشير التقديرات إلى أن ‪ 13‬Ù?ي‬ ‫المائة Ù?قط من النساء يمتلكن أراضي زراعية (برنامج األمم المتحدة اإلنمائي)‪ .‬وتواجه النساء العامالت Ù?ÙŠ الزراعة العديد من القيود‪،‬‬ ‫‪ 4‬مشروع بورجن‪.2018 ،‬‬ ‫‪ 5‬تنظر الÙ?جوة العالمية بين الجنسين Ù?ÙŠ المشاركة االقتصادية والتعليم والصحة والتمكين السياسي لجميع األنواع االجتماعية‪.‬‬ ‫‪ 6‬بيانات البنك الدولي‪.‬‬ ‫‪ 7‬مشروع بورجن‪.‬‬ ‫‪ 8‬البنك الدولي‪.data.worldbank.org/country/yemen-republic :‬‬ ‫‪ 9‬يلخص الملحق ‪ 2‬وصÙ? نظام التعليم Ù?ÙŠ اليمن‪.‬‬ ‫‪https://www.theglobaleconomy.com/Yemen/share_of_agriculture/ 10‬‬ ‫‪ 11‬القات عبارة عن أوراق منشط معتدل ت Ù?مضغ من أجل االستجمام‪ ،‬ويخصص لها ما يصل إلى ‪ 40‬Ù?ÙŠ المائة من إجمالي استخدام الموارد المائية‪.‬‬ ‫‪ 12‬لضائقة الشديدة‪ :‬األزمة المحيطة بالÙ?قر والصراع والمياه Ù?ÙŠ الجمهورية اليمنية ‪ ،‬البنك الدولي ‪.2017 ،‬‬ ‫مثل محدودية الوصول إلى ملكية األراضي والتمويل واألسواق وأنشطة كسب العيش والمعلومات‪ ،‬الى جانب القيود القانونية والثقاÙ?ية‬ ‫المÙ?روضة على االستقالل االقتصادي‪ .‬تشير التقديرات إلى أن ‪ 2‬Ù?ÙŠ المائة Ù?قط من النساء لديهن إمكانية الوصول إلى حساب مصرÙ?ي‬ ‫رسمي أو مزود خدمات مالية عبر الهاتÙ? المحمول مقارنة بـ ‪ 11‬Ù?ÙŠ المائة من الرجال (وهي نسبة منخÙ?ضة أيضًا)‪ .‬وÙ?قًا لمكتب األمم‬ ‫المتحدة لتنسيق الشؤون اإلنسانية (‪ ØŒ)UNOCHA‬Ù?إن األسر التي تعولها نساء هي أكثر عرضة لخطر انعدام األمن الغذائي بسبب ندرة‬ ‫Ù?رص العمل المتاحة لهن‪ .‬وتÙ?ستبعد النساء بشكل عام من المعامالت االقتصادية Ù?ÙŠ األسواق المحلية‪ .‬عندما يكون الطعام ً‬ ‫نادرا‪ ،‬تكون‬ ‫النساء أول Ø£Ù?راد األسرة الذين يأكلون كمية أقل كآلية للتكيÙ?‪ ،‬على الرغم من استمرارهن Ù?ÙŠ العمل الشاق‪ ،‬بما Ù?ÙŠ ذلك Ù?ÙŠ الحقول‪ .‬ويشكل‬ ‫نقص األوراق الرسمية عقبة أمام النساء والÙ?تيان والÙ?تيات عند التسجيل لتوزيع المساعدات اإلنسانية‪ .‬وغالبًا ما تكون القيود المÙ?روضة‬ ‫ونظرا ألهمية قطاع‬ ‫ً‬ ‫على التنقل (ألسباب أمنية وثقاÙ?ية) تشكل عقبة أمام ذهاب النساء والÙ?تيات إلى نقاط توزيع المساعدات اإلنسانية‪.‬‬ ‫الزراعة Ù?ÙŠ إنتاج الغذاء لالستهالك والتسويق التجاري‪ ،‬وتوليد الدخل‪ ،‬Ù?سوÙ? يستمر Ù?ÙŠ لعب دور مهم Ù?ÙŠ استراتيجيات التكيÙ? لألسر‪،‬‬ ‫ومن المتوقع أن يلعب ً‬ ‫دورا رائدًا Ù?ÙŠ التعاÙ?ÙŠ وإعادة اإلعمار بعد الصراع ‪.13‬‬ ‫يؤدي التأثر بتغير المناخ وتÙ?شي اآلÙ?ات إلى تÙ?اقم انعدام األمن الغذائي الحاد Ù?ÙŠ اليمن‪ ،‬مما يؤدي إلى حدوث أزمة داخل‬ ‫‪.9‬‬ ‫األزمة‪ .‬اليمن شديد التأثر بتغير المناخ‪ ،‬مما يزيد من تهديد األمن الغذائي وتكثيÙ? تطور أسراب الجراد‪ .‬وبحلول عام ‪ ØŒ2060‬من المتوقع‬ ‫أن يرتÙ?ع متوسط درجة الحرارة السنوية بمقدار ‪ 1.2‬درجة مئوية إلى ‪ 3.3‬درجة مئوية‪ ،‬ومن المتوقع أن يكون معدل االحترار أسرع Ù?ي‬ ‫المناطق الداخلية منه Ù?ÙŠ المناطق الساحلية‪ .‬وسيؤدي ارتÙ?اع مستوى سطح البحر إلى زيادة الÙ?يضانات الساحلية وإلحاق أضرار محتملة‬ ‫بالبنية التحتية والنظم البيئية‪ ،‬مما يؤدي إلى تسرب مياه البحر ويؤثر بالتالي على توازن المياه العذبة الهش أصال Ù?ÙŠ البالد‪ .‬وتسبب تغير‬ ‫ما‪ .‬وتؤدي البحار األكثر دÙ?ئًا أيضًا إلى‬‫المناخ بالÙ?عل Ù?ÙŠ إحداث أقوى التغيرات Ù?ÙŠ درجة حرارة الماء Ù?ÙŠ المحيط الهندي منذ ‪ 60‬عا ً‬ ‫هطول أمطار أكثر غزارة باإلضاÙ?Ø© إلى أعاصير أقوى وأكثر ‪ ،‬مما يوÙ?ر ظروÙ?ًا مثالية للجراد الصحراوي حتى ÙŠÙ?قس ويتكاثر وينتشر‬ ‫على نطاق واسع‪ .‬تتزايد أيضًا مناطق تكاثر دودة الحشد الخريÙ?ية Ù?ÙŠ اليمن نتيجة للظروÙ? المواتية بيئيًا‪ ،‬بما Ù?ÙŠ ذلك األمطار الغزيرة‪،‬‬ ‫مع تأثر العديد من المحاÙ?ظات بذلك‪.‬‬ ‫على الرغم من أهمية القطاع الزراعي‪ ،‬ال تزال اإلنتاجية الزراعية متدنية‪ ،‬كما أدى الصراع إلى تعطيل الوصول إلى األسواق‬ ‫‪.10‬‬ ‫والنقل والتوزيع بشكل كبير‪ .‬يدير المزارعون اليمنيون حوالي ‪ 1.18‬مليون مزرعة‪ ،‬بمتوسط مساحة تبلغ ‪ 1.36‬هكتار (الÙ?او)‪ .‬ويأتي‬ ‫حوالي ‪ 75‬Ù?ÙŠ المائة من اإلنتاج الزراعي من المرتÙ?عات التي تضم ‪ 60‬Ù?ÙŠ المائة من السكان‪ .‬Ù?ÙŠ حين أن اإلنتاجية كانت دائ ً‬ ‫ما متدنية‪،‬‬ ‫Ù?قد أدى الصراع إلى تدهور ظروÙ? اإلنتاج مما أدى إلى نقص المدخالت مثل البذور واألسمدة والوقود وتلÙ? اآلالت الزراعية وأنظمة‬ ‫الري ومراÙ?Ù‚ التخزين إلى جانب تدهور خدمات المياه والصرÙ? الصحي والكهرباء‪ ،‬و انهيار السالسل اللوجستية‪ .‬وقد أدت هذه‬ ‫اإلختالالت‪ ،‬إلى جانب حيازات األراضي الصغيرة نسبيًا والمجزأة‪ ،‬إلى منع القطاع من تقديم مساهمة أكبر Ù?ÙŠ الدخل الريÙ?ÙŠ ومعالجة‬ ‫االختالالت Ù?ÙŠ تجارة األغذية‪ .‬وقد تÙ?اقمت حالة نقص المدخالت وخسائر ما بعد الحصاد بسبب عدم مالئمة أنظمة التسويق‪ ،‬وانخÙ?اض‬ ‫قدرة الموارد البشرية‪ ،‬ونقص البنية التحتية والوصول إلى األسواق‪.‬‬ ‫سوء التغذية الحاد هو من بين أعلى المعدالت Ù?ÙŠ العالم‪ ،‬وسيؤثر سوء التغذية الحاد والمزمن الكامن بشكل سلبي على نتائج‬ ‫‪.11‬‬ ‫رأس المال البشري للبلد على المدى الطويل‪ .‬قبل تصاعد حدة النزاع Ù?ÙŠ عام ‪ ØŒ 2015‬كان اليمن يعاني بالÙ?عل من أحد أعلى مستويات‬ ‫سوء التغذية Ù?ÙŠ العالم‪ .‬وÙ?ÙŠ عام ‪ ØŒ 2021‬أكثر من ‪ 2.25‬مليون Ø·Ù?Ù„ دون سن الخامسة Ù?ÙŠ اليمن مهددون بسوء التغذية الحاد‪ .‬ومن بين‬ ‫هؤالء األطÙ?ال ‪ ،‬من المتوقع أن يعاني ‪ 395000‬من سوء التغذية الحاد الوخيم ويمكن أن يموتوا إذا لم يعالجوا‪ .‬تشير األرقام المتوقعة Ù?ي‬ ‫تحليل التغذية الخاص بالتصنيÙ? المرحلي المتكامل‪ 14‬إلى زيادة بنسبة ‪ 16‬Ù?ÙŠ المائة Ù?ÙŠ سوء التغذية الحاد وزيادة بنسبة ‪ 22‬Ù?ÙŠ المائة‬ ‫Ù?ÙŠ سوء التغذية الحاد الوخيم بين األطÙ?ال دون سن الخامسة مقارنة بتقديرات العام الماضي‪ .‬هذا هو أعلى رقم مسجل Ù?ÙŠ اليمن‪ .‬ومصدر‬ ‫القلق اإلضاÙ?ÙŠ هو األكثر من مليون امرأة حامل ومرضعة اللواتي من المتوقع أن يعانين من سوء التغذية الحاد خالل عام ‪ 2021‬Ù?ي‬ ‫اليمن‪ .‬ولسوء التغذية الحاد‪ 15‬آثار Ù?ورية‪ ،‬بما Ù?ÙŠ ذلك زيادة التعرض ألمراض مثل الكوليرا والهزال ومجموعة كاملة من نتائج الصحة‬ ‫البدنية والعقلية السيئة األخرى‪ .‬تعتبر تأثيرات سوء التغذية على األطÙ?ال شديدة بشكل خاص‪ ،‬ألنها تؤدي إلى انخÙ?اض طويل األجل Ù?ي‬ ‫النمو المعرÙ?ÙŠ ‪ ،‬إلى جانب نتائج صحية سيئة على المديين القصير والطويل‪ .‬هذا يلوح Ù?ÙŠ األÙ?Ù‚ باعتباره قضية مجتمعية طويلة المدى‪.‬‬ ‫وÙ?قًا لليونيسÙ? ‪ ،‬Ù?إن ‪ 46‬Ù?ÙŠ المائة من جميع األطÙ?ال Ù?ÙŠ اليمن يعانون من التقزم‪ .‬بهذا المعدل ‪ ،‬سيخلق سوء التغذية جيال ضائعا‪ .‬ينتشر‬ ‫نقص التغذية بشكل خاص Ù?ÙŠ المناطق الريÙ?ية ‪ ،‬ويرتبط بمواسم العجاÙ? أو أزمات األمن الغذائي ‪ ،‬وÙ?ÙŠ المناطق النائية عن المساعدات‬ ‫الغذائية‪ .‬ويشير هذا إلى أن الوعي التغذوي المعزز الذي يركز على األسرة الريÙ?ية‪ ،‬جنبًا إلى جنب مع تحسين اإلنتاج المحلي ‪ ،‬يمكن أن‬ ‫يحسن النتائج التغذوية‪.‬‬ ‫أدت العديد من العوامل المشددة التي ظهرت Ù?ÙŠ ربيع وصيÙ? ‪ 2020‬إلى تدهور حالة األمن الغذائي‪ .‬وتشمل هذه العوامل‪:‬‬ ‫‪.12‬‬ ‫‪https://www.theglobaleconomy.com/Yemen/Employment_in_agriculture/13‬‬ ‫‪ 14‬اليمن‪ :‬استمرار المستويات المرتÙ?عة من انعدام األمن الغذائي | المنصة العالمية)‪IPC (ipcinfo.org‬‬ ‫‪ 15‬يÙ?عرÙ? سوء التغذية الحاد الشديد بانخÙ?اض الوزن للغاية بالنسبة إلى الطول (أقل من ‪ z3-‬درجات من متوسط معايير النمو لمنظمة الصحة العالمية)‪ ،‬أو الهزال الشديد الظاهر‪ ،‬أو وجود الوذمة التغذوية (منظمة الصحة‬ ‫العالمية)‪.‬‬ ‫(Ø£) انتشار الÙ?يضانات‪ .‬Ù?ÙŠ معظم المحاÙ?ظات‪ ،‬بدأ الموسم الزراعي لعام ‪ 2020‬Ù?ÙŠ شهر مارس‪/‬آذار مع هطول أمطار غزيرة‬ ‫استمرت حتى أغسطس‪/‬آب وأدت إلى Ù?يضانات غزيرة Ù?ÙŠ جميع أنحاء البالد‪ .‬تسببت الÙ?يضانات Ù?ÙŠ أضرار جسيمة لألراضي‬ ‫المزروعة والبنية التحتية وأثرت على األنشطة الزراعية مثل البستنة والثروة الحيوانية‪ .‬تزامنت الÙ?يضانات مع كل من الحصاد‬ ‫والغرس‪ ،‬مما أدى إلى إتالÙ? المحاصيل القائمة وتأخير أنشطة الزراعة‪ .‬يقدر تدمير البنية التحتية للمياه وحدها (ال يشمل آثار‬ ‫ذلك على المحاصيل والثروة الحيوانية) بحوالي ‪ 50‬مليون دوالر أمريكي (منظمة األغذية والزراعة)‪ .‬وتتراوح احتياجات‬ ‫التعاÙ?ÙŠ وإعادة اإلعمار المقدرة على المدى القصير والمتوسط بين ‪ 763‬مليون دوالر أمريكي Ùˆ ‪ 932‬مليون دوالر أمريكي‪.16‬‬ ‫(ب) غزو الجراد الصحراوي‪ .‬اليمن هي إحدى مناطق التكاثر الرئيسية ألسراب الجراد الصحراوي ‪ ،‬حيث تتطور األسراب على‬ ‫مدار العام بأكمله ÙˆÙ?ÙŠ مواقع متعددة‪ .‬خلقت األمطار ظروÙ?ًا مواتية لتكاثر الجراد الصحراوي‪ ،‬مما أدى إلى إلحاق أضرار‬ ‫كبيرا من الجراد يغزو المزارع والمدن‬‫جسيمة بالمحاصيل المزروعة‪ .‬أÙ?اد سكان ومزارعون Ù?ÙŠ محاÙ?ظات مختارة بأن عددًا ً‬ ‫والقرى‪ ،‬ويلتهم المحاصيل الموسمية المهمة مثل التمور ويتسبب Ù?ÙŠ خسائر Ù?ادحة‪ .‬تشير تقديرات البنك الدولي لألضرار‬ ‫والخسائر للموسم الزراعي ‪ 2020‬بنحو ‪ 222‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫(ج) حاالت اإلصابة بأمراض الماشية وانتشارها Ù?ÙŠ عام ‪ .2020‬خلقت األمطار الغزيرة واألعلى من المعتاد بيئات مواتية لتتكاثر‬ ‫ناقالت األمراض وتيسر انتقال األمراض الحيوانية‪ ،‬مما أدى إلى زيادة تÙ?شي األمراض‪ .‬بالنسبة للماشية‪ ،‬يشتبه Ù?ÙŠ تÙ?شي‬ ‫مرض الحمى القالعية (‪ ØŒ)FMD‬وÙ?اشية المجترات الصغيرة (‪ ØŒ)PPR‬وجدري األغنام والماعز (‪ )SGP‬Ù?ÙŠ المناطق التي تعاني‬ ‫من انخÙ?اض‪/‬عدم وجود تغطية للتطعيم ‪ ،‬ومرض الجلد العقدي (‪ )LSD‬وحاالت مرضية أخرى تسببت Ù?ÙŠ تدمير الثروة‬ ‫الحيوانية‪ ،‬وزيادة تعرض السكان المعتمدين على الماشية لصدمات األمن الغذائي‪.‬‬ ‫(د) محصول الحبوب أقل بكثير من المتوسط Ù?ÙŠ عام ‪ .2020‬قÙ?در إجمالي إنتاج الحبوب Ù?ÙŠ عام ‪ 2020‬بنحو ‪ 365000‬طن‪ ،‬أي‬ ‫أقل بنسبة ‪ 25‬Ù?ÙŠ المائة تقريبًا من متوسط الخمس سنوات‪ .‬من المتوقع أن يستمر انخÙ?اض إنتاج المحاصيل الغذائية الريÙ?ية ما‬ ‫لم يتم اتخاذ إجراء Ù?ÙŠ هذا الشأن‪ .‬ومع انخÙ?اض الواردات الغذائية‪ ،‬وارتÙ?اع أسعار المواد الغذائية‪ ،‬وانخÙ?اض دخل معظم األسر‬ ‫المعيشية بشكل كبير ‪ ،‬ستكون النتيجة انخÙ?اض إمكانية الحصول على الغذاء‪.‬‬ ‫(هـ) تواصل جائحة ‪ COVID-19‬انتشارها Ù?ÙŠ جميع أنحاء اليمن‪ ،‬مما يؤثر سلبًا على سالسل اإلمداد باألغذية وتجارة األغذية‬ ‫ويساهم Ù?ÙŠ الزيادات الحادة Ù?ÙŠ أسعار المواد الغذائية‪ .‬بحلول أوائل مارس‪/‬آذار ‪ ØŒ2021‬أبلغت اليمن عن ‪ 2436‬حالة إصابة‬ ‫بـ ‪ COVID-19‬و‪ 660‬حالة ÙˆÙ?اة‪ ،‬على الرغم من أنه من المحتمل أن يكون هناك نقص Ù?ÙŠ اإلبالغ عن حاالت ‪.COVID-19‬‬ ‫تعرقلت وظائÙ? السوق والخدمات اللوجستية Ù?ÙŠ العديد من المناطق بسبب حظر التجول وغيرها من تدابير الوقاية من جائحة‬ ‫‪ ØŒ COVID-19‬مما أثر بشكل كبير على وصول المزارعين إلى األسواق‪ .‬على الرغم من أن األسعار من المزرعة لم تتغير ‪،‬‬ ‫أدى ضعÙ? الوصول إلى األسواق إلى خسائر كبيرة بعد الحصاد لمنتجات البستنة ‪ ،‬حيث وجد عدد قليل Ù?قط من المزارعين‬ ‫قنوات تسويق بديلة لبيع منتجاتهم ‪ ،‬مما أدى إلى انخÙ?اض الدخل‪ .‬ومن الممكن أن يزداد تأثير قيود الحركة وتكاليÙ? المدخالت‬ ‫المرتÙ?عة على موسم الزراعة القادم‪ .‬يمكن أن تستمر استراتيجيات التكيÙ? السلبية التي لوحظت بين الرعاة‪ ،‬مثل بيع القطعان‪،‬‬ ‫دون الحصول على مساعدة لتأمين موسم الزراعة القادم والحÙ?اظ على األصول اإلنتاجية Ù?ÙŠ المناطق الريÙ?ية‪ .‬وÙ?ÙŠ األشهر‬ ‫المقبلة‪ ،‬من المتوقع حدوث زيادات موضعية ومؤقتة Ù?ÙŠ تدابير السيطرة على ‪ COVID-19‬Ù?ÙŠ المناطق التي ÙŠÙ?شتبه Ù?ÙŠ وجود‬ ‫عدد أكبر من الحاالت Ù?يها‪ ،‬مع مزيد من التعطل Ù?ÙŠ التجارة والوصول إلى الغذاء والدخل‪.‬‬ ‫(Ùˆ) استمرت الزيادات Ù?ÙŠ أسعار المواد الغذائية من خالل مزيج من التدهور السريع للعملة وتأثيرات جائحة ‪ COVID-19‬على‬ ‫قطاع األغذية الزراعية وانخÙ?اض الواردات الغذائية‪ .‬يمثل الغذاء نسبة كبيرة من Ù†Ù?قات استهالك األسر الÙ?قيرة‪ ،‬وتقدر ما بين‬ ‫‪ 60‬إلى ‪ 70‬Ù?ÙŠ المائة‪ .‬تؤدي حاالت التعطل Ù?ÙŠ سالسل اإلمداد باألغذية المنتجة محليًا إلى خسائر ما بعد الحصاد‪ ،‬ومن المتوقع‬ ‫أن تستمر تدÙ?قات الغذاء غير الرسمية عبر الحدود البرية عند مستويات منخÙ?ضة مقارنة بÙ?ترة ما قبل الصراع‪ .‬ومن المرجح‬ ‫أن تبقى التجارة عبر الحدود البرية صعبة‪ ،‬حيث يتÙ?اقم استمرار انعدام األمن اآلن بسبب إغالق الحدود نتيجة ‪.COVID-19‬‬ ‫ونتيجة لذلك‪ ،‬ارتÙ?عت تكلÙ?Ø© الحد األدنى لسلة الغذاء (‪ )MFB‬بأكثر من ‪ 20‬Ù?ÙŠ المائة خالل الÙ?ترة من Ù?براير‪/‬شباط ‪ 2020‬إلى‬ ‫يناير‪/‬كانون الثاني ‪ .172021‬على سبيل المثال‪ ،‬ارتÙ?ع سعر دقيق القمح تدريجيًا طوال عام ‪ ØŒ2020‬وÙ?ÙŠ نوÙ?مبر‪/‬تشرين الثاني‬ ‫‪ 2020‬كان أعلى بنسبة ‪ 27‬بالمائة عن Ù†Ù?س الÙ?ترة من العام السابق‪ .18‬Ù?ÙŠ الوقت Ù†Ù?سه‪ ،‬انخÙ?ضت الدخول Ù?ÙŠ القطاع غير‬ ‫الرسمي بشكل كبير‪ ،‬كما انخÙ?ضت التحويالت بشكل حاد‪ ،‬وÙ?ÙŠ الÙ?ترة من ديسمبر‪/‬كانون األول ‪ 2019‬إلى يونيو ‪/‬تموز ‪،2020‬‬ ‫Ù?قدت العملة المحلية (الاير اليمني) Ù?ÙŠ المتوسط ‪ Ùª19‬من قيمتها مقابل الدوالر األمريكي‪.19‬‬ ‫تعمل أسواق الغذاء المادية Ù?ÙŠ اليمن بشكل معقول بشكل عام‪ .‬يهيمن كبار مستوردي‪/‬تجار المواد الغذائية على سوق الغذاء‬ ‫‪.13‬‬ ‫اليمني‪ ،‬حيث تمثل الواردات الغذائية ما يصل إلى ‪ 85‬Ù?ÙŠ المائة من المواد الغذائية المستهلكة Ù?ÙŠ اليمن‪ .‬تراقب المبادرة اليمنية المشتركة‬ ‫‪20‬‬ ‫‪ 16‬تقييم االحتياجات الديناميكية Ù?ÙŠ اليمن (‪ :)DNA‬محدث ‪( 2020‬البنك الدولي)‪.‬‬ ‫‪17‬تتبع األزمة لمنطقة الشرق األوسط وشمال Ø£Ù?ريقيا‪ 20 ،‬يناير ‪.2021‬‬ ‫‪ 18‬تحديث توقعات األمن الغذائي Ù?ÙŠ اليمن‪ ØŒ FEWS NET ،‬ديسمبر ‪.2020‬‬ ‫‪ 19‬تحليل انعدام األمن الغذائي الحاد ÙˆÙ?قا للتصنيÙ? المرحلي المتكامل ‪ ØŒ IPC‬يوليو‪/‬تموز ‪ -‬ديسمبر‪/‬كانون الثاني ‪ 2020‬؛ صدر Ù?ÙŠ يوليو‪/‬تموز ‪.2020‬‬ ‫‪ 20‬مبادرة مراقبة السوق اليمنية المشتركة ‪ ،‬يناير ‪ 2021‬نظرة عامة على الوضع‪.‬‬ ‫لرصد السوق عمليات السوق بانتظام Ù?ÙŠ ‪ 56‬مديرية Ù?ÙŠ ‪ 16‬محاÙ?ظة‪ .‬وقد Ø£Ù?ادوا بأن تضخم األسعار هو أكثر القيود التي يتم اإلبالغ عنها‬ ‫شيوعًا والتي يواجهها البائعون الذين تم تقييمهم عند الحصول على الوقود والمياه والصرÙ? الصحي ومواد النظاÙ?Ø© (‪ )WASH‬والمواد‬ ‫الغذائية وخدمات نقل المياه بالشاحنات‪ .‬ومن بين البائعين الذين تمت مقابلتهم‪ ،‬أظهرت النتائج أن ‪ 86.2‬بالمائة Ø£Ù?ادوا بأن ارتÙ?اع األسعار‬ ‫هو العائق الرئيسي‪ .‬ومن بين المعوقات األخرى التي ذكرها المجيبون هو انعدام األمن (‪ ØŒ )17.7٪‬ونقص الطلب بسبب القوة الشرائية‬ ‫المنخÙ?ضة للسكان (‪ ØŒ )14.9٪‬وصعوبات النقل (‪ ØŒ )12.8٪‬ونقص اإلمدادات ذكره ‪ Ùª2.4‬Ù?قط من المستجيبين‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬أبلغ المزارعون‬ ‫عن تدهور الوصول إلى األسواق بسبب قيود ‪ .COVID-19‬يبيع مزارعو البستنة‪ ،‬ومعظمهم من النساء‪ ،‬سلعة شديدة التلÙ? ويعتمدون‬ ‫على هذا الدخل إلعالة أسرهم‪ .‬ويقال إنهم يتأثرون بشكل خاص بقيود ‪ .COVID-19‬على الرغم من أن أسعار المزرعة لم تتغير‪ ،‬Ù?قد أدى‬ ‫ضعÙ? الوصول إلى األسواق إلى خسائر كبيرة بعد الحصاد لمنتجات البستنة مع وجود عدد قليل من المزارعين الذين وجدوا قنوات‬ ‫تسويق بديلة‪ .‬هناك عامل مهم آخر يؤثر سلبًا على عمليات القطاع الخاص بشكل عام وهو ندرة الوقود‪ ،‬حيث ÙŠÙ?باع معظمه Ù?ÙŠ السوق‬ ‫السوداء بأسعار مضاعÙ?ة‪ .‬أدت ندرة الوقود إلى تعطيل عملية اإلنتاج وتقديم الخدمات وانخÙ?اض ساعات العمل وزيادة تكاليÙ? اإلنتاج‬ ‫والنقل والتخزين والتسويق‪.21‬‬ ‫يؤدي تغير المناخ بالÙ?عل إلى تÙ?اقم التحديات القائمة ويؤثر سلبًا على األبعاد األربعة لألمن الغذائي‪ :‬تواÙ?ر الغذاء‪ ،‬وإمكانية‬ ‫‪.14‬‬ ‫الوصول إليه‪ ،‬واستقراره‪ ،‬واستخدامه‪ .‬يتأثر تواÙ?ر الغذاء باالنخÙ?اض المتوقع Ù?ÙŠ الغلة بسبب تغير أنماط درجات الحرارة وهطول‬ ‫األمطار‪ .‬يؤثر تغير المناخ أيضًا على الوصول إلى الغذاء من خالل التأثير على القوة الشرائية للمستهلكين من خالل زيادة األسعار نتيجة‬ ‫لتغير المناخ‪ .‬يؤثر تغير المناخ على استخدام الغذاء Ù?ÙŠ المقام األول عن طريق الحد من سالمة األغذية من خالل ارتÙ?اع معدل اإلصابة‬ ‫باألمراض التي تنقلها األغذية وانتشار اآلÙ?ات واألمراض الجديدة‪ .‬Ù?يما يتعلق باستقرار الغذاء‪ ،‬تتÙ?اقم المخاطر التي يتعرض لها األمن‬ ‫‪22‬‬ ‫الغذائي والتغذوي بسبب الزيادة المتوقعة Ù?ÙŠ تواتر وحدة األحداث المرتبطة بالمناخ‪ .‬عالوة على ذلك‪ ،‬ووÙ?قًا لتقرير جراوندسويل‬ ‫الصادر عن البنك الدولي‪ ،‬سيؤدي تغير المناخ إلى زيادة الهجرة الداخلية للمناخ‪ .‬سيضطر Ø£Ù?قر الناس Ù?ÙŠ المناطق الريÙ?ية إلى االنتقال‬ ‫بسبب آثار تغير المناخ البطيئة الحدوث‪ ،‬بما Ù?ÙŠ ذلك انخÙ?اض إنتاجية المحاصيل‪ ،‬ونقص المياه وتدهورها كما Ù‹ ونوعًا‪ ،‬وارتÙ?اع مستويات‬ ‫سطح البحر‪ .‬لذلك‪ ،‬Ù?إن اإلجراءات الموجهة نحو بناء أنظمة غذائية زراعية محسنة وذكية مناخيا Ù‹ ستسهم Ù?ÙŠ زيادة األمن الغذائي والتكيÙ?‬ ‫مع تغير المناخ والتخÙ?ÙŠÙ? من آثاره‪.‬‬ ‫تشير توقعات حالة األمن الغذائي للنصÙ? األول من عام ‪ 2021‬الى أن انعدام األمن الغذائي Ù?ÙŠ جميع أنحاء البالد سوÙ?‬ ‫‪.15‬‬ ‫يشتد بسبب اآلثار المستمرة والمشتركة للعوامل المشددة الموضحة Ù?ÙŠ الÙ?قرة ‪ 12‬أعاله ‪ ،‬وهو تحذير تم إطالقه بشكل موحد عبر‬ ‫وكاالت األمم المتحدة العاملة Ù?ÙŠ اليمن‪ .‬بما Ù?ÙŠ ذلك منظمة األغذية والزراعة واليونيسيÙ? وبرنامج األغذية العالمي‪ .23‬وهذا يشمل مناطق‬ ‫شاسعة من البلد كانت Ù?ÙŠ السابق Ù?ÙŠ المرحلة الثانية من التصنيÙ? المرحلي المتكامل (أمن غذائي غير مستقر) واالنتقال إلى المرحلة الثالثة‬ ‫من التصنيÙ? المرحلي المتكامل (أزمة غذاء)‪ ،‬مع زيادة كبيرة Ù?ÙŠ نسبة السكان Ù?ÙŠ المرحلتين الثالثة والرابعة من التصنيÙ? المرحلي‬ ‫المتكامل بحلول يونيو ‪/‬تموز ‪ .2021‬تÙ?قدر مستويات انعدام األمن الغذائي الحاد (المرحلة الثالثة من التصنيÙ? المرحلي المتكامل أو أعلى)‬ ‫قتاال نش ً‬ ‫طا‬ ‫بحوالي ‪ 16.2‬مليون (‪ 54‬Ù?ÙŠ المائة من إجمالي السكان)‪ .‬تزداد حدة انعدام األمن الغذائي Ù?ÙŠ كل من المناطق التي تشهد ً‬ ‫والمناطق الحدودية ذات إمكانية الوصول المحدودة‪ .‬وهي تؤثر بشكل خاص على األشخاص النازحين داخليًا (‪ )IDPs‬والÙ?ئات المهمشة‬ ‫مثل العمال المعدمين والمهمشين‪ .24‬كما أن انعدام األمن الغذائي شديد Ù?ÙŠ المناطق التي يعيش Ù?يها الناس على مصادر منخÙ?ضة وغير‬ ‫منتظمة للدخل وانخÙ?اض Ù?رص الحصول على الخدمات العامة‪ .‬ويقع السكان الذين هم Ù?ÙŠ وضع كارثي (المرحلة ‪ 5‬من التصنيÙ? المرحلي‬ ‫المتكامل) Ù?ÙŠ خمس مناطق هي الجوÙ? وحجة وعمران‪ .‬وتقع المحاÙ?ظات التي تحتوي على أعلى نسبة من مديريات المرحلة الرابعة من‬ ‫التصنيÙ? المرحلي المتكامل (> ‪ )75٪‬Ù?ÙŠ محاÙ?ظات الضالع والجوÙ? وحجة ومأرب وريمه‪ .‬تضم كل محاÙ?ظة من محاÙ?ظات الحديدة‬ ‫وذمار وحجة Ùˆ إب ومدينة صنعاء وتعز أكثر من مليون شخص Ù?ÙŠ المرحلة الثالثة من التصنيÙ? المرحلي المتكامل (المرحلة الثالثة)‬ ‫(األزمة) أو أعلى‪ .‬ومن المتوقع أن يؤدي الموسم "العجاÙ?" القادم‪ ،‬بين مارس‪/‬آذار ويونيو‪/‬تموز ‪ ØŒ 2021‬إلى تÙ?اقم هذا الوضع‪.‬‬ ‫ج‪ .‬الهدÙ? اإلنمائي المقترح‬ ‫الهدÙ? التنموي (من وثيقة تقييم المشروع)‬ ‫الهدÙ? اإلنمائي للمشروع هو تحسين تواÙ?ر الغذاء وإمكانية الحصول عليه والنظم التغذوية لألسر Ù?ÙŠ منطقة المشروع‬ ‫‪.16‬‬ ‫Ù?‬ ‫وتعزيز الصمود على المستوى القطري لمواجهة أزمة األمن الغذائي‪.‬‬ ‫‪ 21‬التحديث االجتماعي واالقتصادي لليمن ‪ ،‬أكتوبر‪/‬تشرين أول ‪.2020‬‬ ‫‪ 22‬غراوندسويل‪ :‬التحضير لهجرة المناخ الداخلية ‪ ،‬البنك الدولي ‪.2018 ،‬‬ ‫‪ 22 – 3.2www.unicef.org/yemen/press-releases/yemen-sees-return-alarming-levels-food-insecurity23‬تموز ‪.2020‬‬ ‫‪" 24‬المهمشون" هم أقلية من أصل Ø£Ù?ريقي يعانون من التمييز الطبقي ويعانون منذ Ù?ترة طويلة من الÙ?قر العميق الجذور واإلقصاء‪.‬‬ ‫النتائج الرئيسية‬ ‫يهدÙ? المشروع إلى تحقيق النتائج الرئيسية التالية‪:‬‬ ‫‪.17‬‬ ‫المحصلة ‪ :1‬تحسين الوصول إلى الغذاء وتواÙ?ره على مستوى األسرة‬ ‫• النسبة المئوية لألسر التي لديها مقياس محسّن لتجربة انعدام األمن الغذائي (‪ )FIES‬بنسبة ‪ 35‬Ù?ÙŠ المائة‪ ،‬بما Ù?ÙŠ ذلك األسر التي‬ ‫تعيلها نساء؛‬ ‫• زيادة حجم المنتجات الغذائية‪/‬الزراعية التي يتم تسويقها‪/‬بيعها من قبل المستÙ?يدين‪ ،‬بما ال يقل عن ‪ 30‬Ù?ÙŠ المائة‪ ،‬بما Ù?ÙŠ ذلك‬ ‫من قبل المستÙ?يدات‪.‬‬ ‫المحصلة ‪ :2‬تحسين التغذية للÙ?ئات الضعيÙ?Ø© من المستÙ?يدين‬ ‫نسبة النساء Ù?ÙŠ األسر المستÙ?يدة مع حد أدنى من التنوع الغذائي بنسبة ‪ 70‬Ù?ÙŠ المائة ؛‬ ‫•‬ ‫شهرا) بنسبة ‪ 70‬بالمائة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪23‬‬ ‫إلى‬ ‫‪6‬‬ ‫عمر‬ ‫نسبة األطÙ?ال الذين يتناولون الحد األدنى من النظام الغذائي المقبول‪( ،‬األطÙ?ال من‬ ‫•‬ ‫المحصلة ‪ :3‬تعزيز قدرة البلد على الصمود Ù?ÙŠ مواجهة أزمات األمن الغذائي‬ ‫• تحسين االستعداد لألمن الغذائي‪ ،‬من خالل اعتماد خطة االستعداد لألمن الغذائي واستخدام أداة رصد األرض (نعم)‪.‬‬ ‫د‪ .‬وصÙ? المشروع‬ ‫المكون ‪ :1‬تحسين دخل األسرة من خالل النقد مقابل العمل للبنية التحتية لإلنتاج الزراعي (‪ 20.0‬مليون دوالر أمريكي‪ ،‬بما‬ ‫‪.18‬‬ ‫Ù?ÙŠ ذلك ‪ 5.0‬مليون دوالر أمريكي من البرنامج العالمي للزراعة واألمن الغذائي )‪ (GAFSP‬و ‪ 15.0‬مليون دوالر أمريكي من المؤسسة‬ ‫الدولية للتنمية)‪ .‬سيقوم برنامج األمم المتحدة اإلنمائي بتنÙ?يذ هذا المكون من خالل الصندوق االجتماعي للتنمية (‪ )SFD‬ومشروع األشغال‬ ‫العامة (‪ .)PWP‬سيأخذ الصندوق االجتماعي للتنمية زمام المبادرة Ù?ÙŠ تنÙ?يذ برنامج النقد مقابل العمل‪ ،‬والذي سيوÙ?ر Ù?رص عمل مباشرة‬ ‫للعمال المستÙ?يدين من المجتمعات المحلية Ù?ÙŠ منطقة المشروع‪ .‬وسينÙ?ذ مشروع األشغال العامة األعمال المتعلقة بالبنية التحتية على نطاق‬ ‫ين بخبرة واسعة Ù?ي‬ ‫صغير من خالل مقاولين محليين مختارين‪ ،‬ومن المتوقع أيضًا أن تخلق Ù?رص عمل للمجتمعات‪ .‬وتتمتع كلتا المنظمت ْ‬ ‫تنÙ?يذ مسؤوليات كل منهما Ù?ÙŠ إطار عدد من التدخالت األخرى‪ ،‬بما Ù?ÙŠ ذلك Ù?ÙŠ إطار العديد من المشاريع التي يمولها البنك‪ .‬من المتوقع‬ ‫أن يتم تخصيص ‪ 85‬Ù?ÙŠ المائة من تمويل المكون ألنشطة النقد مقابل العمل‪ ،‬والتي سيتم توجيه ال ‪ 15‬Ù?ÙŠ المائة المتبقية منها خالل مشروع‬ ‫األشغال العامة‪ .‬وسيتم تنÙ?يذ أنشطة المكون ‪ 1‬بالتعاون الوثيق مع منظمة األغذية والزراعة لضمان تنسيقها بشكل وثيق مع االستثمارات‬ ‫المنتجة Ù?ÙŠ إطار المكون ‪ .2‬وسيضمن المكون ‪ 1‬الوصول الÙ?وري إلى الغذاء لما يقدر بنحو ‪ 26500‬أسرة تعاني من انعدام األمن الغذائي‬ ‫من خالل خلق Ù?رص عمل مؤقتة من خالل برنامج النقد مقابل العمل (‪ ØŒ)CFW‬الذي يركز على استعادة األصول اإلنتاجية العامة والجماعية‬ ‫المتضررة‪ ،‬بما Ù?ÙŠ ذلك تلك المتضررة من الÙ?يضانات األخيرة‪ .‬سيستهدÙ? المشروع الشباب (‪ 32 - 18‬سنة) من خالل برامج التوعية‬ ‫المجتمعية وتشجيعهم على المشاركة Ù?ÙŠ برنامج النقد مقابل العمل‪ .‬وسيسعى المكون أيضًا إلى دعم أنشطة توليد Ù?رص العمل التي تستهدÙ?‬ ‫النساء‪.‬‬ ‫من شأن أنشطة المكون ‪ 1‬أن تساهم بشكل مباشر Ù?ÙŠ التكيÙ? مع تغير المناخ وتخÙ?ÙŠÙ? انبعاثات غازات االحتباس الحراري‪.‬‬ ‫‪.19‬‬ ‫وسيؤدي تنÙ?يذ ممارسات الري المقاومة للمناخ وممارسات Ø­Ù?ظ المياه وإدارتها إلى استعادة األراضي المتدهورة (بما Ù?ÙŠ ذلك المدرجات)‬ ‫والبنية التحتية للمياه المتضررة من أجل االستخدام الالحق للتكنولوجيا الذكية مناخيًا Ù?ÙŠ اإلنتاج الزراعي والسماح للمستÙ?يدين بكسب‬ ‫الدخل الذي يحتاجون إليه بشدة نتيجة اإلصالح والصيانة التي قاموا بها من خالل النقد مقابل العمل‪ .‬سيتمكن ما يقدر بنحو ‪ 15700‬مزارع‬ ‫من تحسين الوصول إلى البنية التحتية للمياه وشبكات الري واألراضي المعاد تأهيلها‪ .‬تساهم هذه اإلجراءات أيضًا Ù?ÙŠ تغير المناخ‬ ‫والتخÙ?ÙŠÙ? من حدة آثاره‪ ،‬والتكيÙ? معه من خالل زيادة عزل الكربون وتحسين إدارة المياه‪ .‬سيمول المكون تعويض المستÙ?يدين المقدّر بـ‬ ‫دوالرا أمريكيًا لكل أسرة لمدة ستة أشهر‪ ،‬والتكاليÙ? التشغيلية لصندوق االجتماعي للتنمية وبرنامج األشغال العامة‪ .‬سيتم تضمين‬ ‫ً‬ ‫‪660‬‬ ‫المعايير التÙ?صيلية الختيار المستÙ?يدين Ù?ÙŠ دليل عمليات المشروع (‪ ØŒ)POM‬وسيتم الحرص على ضمان عدم مشاركة المستÙ?يدين من هذا‬ ‫المكون Ù?ÙŠ مشروعات موازية يمولها البنك ‪.25‬‬ ‫المكون ‪ :2‬زيادة إنتاج وبيع المحاصيل المغذية والثروة الحيوانية والمنتجات السمكية (‪ 33.0‬مليون دوالر أمريكي ‪ ،‬بما Ù?ي‬ ‫‪.20‬‬ ‫ذلك ‪ 10.0‬مليون دوالر أمريكي من البرنامج العالمي للزراعة واألمن الغذائي ‪ GAFSP‬و ‪ 23.0‬مليون دوالر أمريكي من المؤسسة‬ ‫الدولية للتنمية)‪ .‬ستقوم منظمة األغذية والزراعة بتنÙ?يذ هذا المكون‪ .‬وسيخصص المكون الموارد لتوÙ?ير الدعم الرئيسي لصغار‬ ‫المزارعين والمنتجين لالستثمار Ù?ÙŠ األصول اإلنتاجية والمساعدة Ù?ÙŠ تحسين قدرتهم على تسويق منتجاتهم بشكل Ø£Ù?ضل ودخول أسواق‬ ‫جديدة‪ .‬سيدعم المكون ما يلي‪ )1( :‬استعادة إنتاج الغذاء المحلي الذكي مناخيًا لزيادة وصول األسر إلى الغذاء وتواÙ?ر الغذاء Ù?ÙŠ األسواق‬ ‫المحلية‪ ،‬و (‪ )2‬تحسين وصول المزارعين إلى األسواق Ù?يما يتعلق بالمحاصيل النقدية األساسية وذات القيمة العالية (مثل المحاصيل‬ ‫البستانية Ùˆ القهوة)‪ ،‬من خالل تعزيز الروابط الرأسية واألÙ?قية لسالسل القيمة‪ ،‬لزيادة دخل األسر المستÙ?يدة‪ .‬سيتعاون المكون ‪ 2‬مع مؤسسة‬ ‫التمويل الدولية Ù?ÙŠ تطوير سالسل قيمة زراعية مختارة عالية القيمة‪ ،‬وبناء سالسل القيمة بين المزارعين‪/‬المنتجين الزراعيين المدعومين‬ ‫من المشروع والخدمات االستشارية التي تقدمها مؤسسة التمويل الدولية وعمالء االستثمار‪ .26‬لذلك من المتوقع أن يستعيد هذا المكون‬ ‫اإلنتاج الزراعي الذكي مناخيًا‪ ،‬مع تحÙ?يز االقتصاد المحلي أيضًا وتعزيز إنتاج األطعمة الغنية بالمغذيات (مثل البستنة والبقول واللحوم‬ ‫(الدجاج والماشية ومنتجات األلبان واألسماك)‪ .‬سيمول هذا المكون نوعيْن من حزم الدعم‪ .‬وسيتم تضمين المعايير التÙ?صيلية الختيار‬ ‫المستÙ?يدين وترتيبات التنÙ?يذ Ù?ÙŠ الدليل التشغيلي للمشروع‪.‬‬ ‫المكون الÙ?رعي ‪ :1.2‬استعادة اإلنتاج الزراعي الذكي مناخيا Ù‹ (‪ 15.0‬مليون دوالر أمريكي ‪ ،‬بما Ù?ÙŠ ذلك ‪ 5.0‬مليون دوالر‬ ‫‪.21‬‬ ‫أمريكي من البرنامج العالمي للزراعة واألمن الغذائي ‪ GAFSP‬و ‪ 10.0‬مليون دوالر أمريكي من المؤسسة الدولية للتنمية)‪ .‬ستعمل‬ ‫حزمة المدخالت للمنتجين الزراعيين على تعزيز اإلنتاج الزراعي الذكي مناخيًا مع التركيز على إعادة مشاركة أصحاب الحيازات‬ ‫الصغيرة Ù?ÙŠ زراعة البستنة والمحاصيل وتربية الماشية وتربية النحل وإنتاج األسماك‪ .‬سيتلقى المنتجون الدعم الستئناÙ? اإلنتاج أو‬ ‫توسيعه‪ ،‬بما Ù?ÙŠ ذلك حزم بداية المدخالت للمحاصيل‪ ،‬واألعالÙ? الحيوانية‪ ،‬وبذور األعالÙ? المحسنة‪ ،‬والمعدات والمدخالت لبدء تربية‬ ‫األسماك‪ ،‬ومستلزمات تربية النحل‪ ،‬والمعدات الزراعية مثل قواطع العلÙ? ومعدات األلبان الصغيرة‪ ،‬ومراÙ?Ù‚ التعامل مع المحاصيل‬ ‫وتخزينها ما بعد الحصاد‪ ،‬الÙ?عالة من حيث الطاقة‪ .‬سيتم دعم حزم المدخالت من خالل ممارسات تكميلية ذكية مناخيا تدعم اإلنتاج المتنوع‬ ‫والقدرة على التكيÙ? مع المناخ ‪ -‬على سبيل المثال‪ ،‬من خالل تقديم أصناÙ? وزراعة محسنة وطرق للحÙ?اظ على األراضي العشبية‬ ‫وإدارتها‪ .‬سيوÙ?ر المكون الÙ?رعي أيضًا الدعم اإلرشادي للمنتجين‪ ،‬بما Ù?ÙŠ ذلك خدمات التدريب واالستشارة من خالل مدارس المزارعين‬ ‫الحقلية (‪ )FFS‬بشأن الممارسات الزراعية الجيدة‪ ،‬وتعزيز تربية الحيوانات وممارسات التغذية والتقنيات الذكية مناخيا‪ .‬كما سيعزز‬ ‫الوصول إلى الخدمات الداعمة لضمان أقصى قدر من المنÙ?عة من تلك األصول‪ ،‬بما Ù?ÙŠ ذلك خدمات اإلرشاد التي سيتم دعمها Ù?ÙŠ إطار‬ ‫المكون ‪ ØŒ4‬والخدمات البيطرية (بما Ù?ÙŠ ذلك التطعيمات للحيوانات) من خالل عمال صحة الحيوان Ù?ÙŠ المجتمع (‪ )CAHWS‬والمديرية‬ ‫العامة لصحة الحيوان والحجر الصحي (‪ ØŒ )GDAHWQ‬ودعم الخدمات الميكانيكية‪.‬‬ ‫المكون الÙ?رعي ‪ :2-2‬تعزيز القيمة المضاÙ?Ø© وبيع المنتجات الغذائية المغذية (‪ 18.0‬مليون دوالر أمريكي‪ ،‬بما Ù?ÙŠ ذلك ‪5.0‬‬ ‫‪.22‬‬ ‫مليون دوالر أمريكي من البرنامج العالمي للزراعة واألمن الغذائي ‪ GAFSP‬و ‪ 13.0‬مليون دوالر أمريكي من المؤسسة الدولية‬ ‫حا لدعم المنتجين والمجهزين والتجار المÙ? ْ‬ ‫قدَامÙ? ين لتوسيع نطاق‬ ‫للتنمية)‪ .‬ستوÙ?ر الحزمة الثانية من التدخالت (حزمة القيمة المضاÙ?Ø©) Ù…Ù? َ‬ ‫ن ً‬ ‫منتجاتهم وإضاÙ?Ø© قيمة إلى منتجاتهم وتحسين جودة المنتج وتجميعه وتعزيز اإلنتاج والوصول إلى األسواق المحلية واإلقليمية بمنتجاتهم‪.‬‬ ‫سيعمل المكون الÙ?رعي مع المشاركين Ù?ÙŠ سلسلة القيمة لهيكلة سلسلة القيمة‪ ،‬وتوÙ?ير التدريب والدعم االستشاري Ù?ÙŠ الجوانب الÙ?نية‬ ‫(التجميع‪ ،‬وتطوير الروابط مع المزارعين ‪ ،‬وجودة المنتج وغيرها) ‪ ،‬وبناء قدرات المهارات التجارية‪ ،‬وتزويد المستÙ?يدين باألصول‬ ‫الرئيسية (المعدات واآلالت ورأس المال العامل)‪ ،‬مما يمكنهم من زيادة جودة وتسويق المنتجات الغذائية‪ .‬Ù?ÙŠ المناطق التي تشهد أعدادا ً‬ ‫كبيرة من النازحين داخلياً‪ ،‬سيعمل المشروع على بناء قدرات المزارعين من خالل التقنيات الزراعية‪ ،‬وتطوير سالسل القيمة وصيانة‬ ‫البنية التحتية المحلية‪ ،‬لتحسين الثقة المتبادلة والتÙ?اهم والتعاون بين السكان النازحين والمجتمعات المضيÙ?ة‪ .‬ستكون المعدات واآلالت‬ ‫المقدمة Ù?ÙŠ إطار المكون الÙ?رعي ذكية مناخيا Ù‹ وأكثر صداقة للبيئة من التقنيات التقليدية‪ .‬من المتوقع أن يتم شراء واستيراد وتوزيع معظم‬ ‫المعدات واآلالت على سلسلة القيمة‪/‬المستÙ?يدين من إضاÙ?Ø© القيمة من قبل منظمة األغذية والزراعة‪ .‬قد تغطي بعض أنشطة سلسلة القيمة‬ ‫أيضًا المستÙ?يدين الذين تلقوا الدعم Ù?ÙŠ إطار مشروع إعادة تأهيل صغار المزارعين وتحسين اإلنتاج الزراعي ‪ SAPREP‬والمشروع‬ ‫الطارئ لالستجابة لألزمات ‪.ECRP‬‬ ‫سيدعم المكون الÙ?رعي ‪ 2-2‬سالسل القيمة الرئيسية التي تركز Ù?ÙŠ الغالب على السوق المحلية‪ ،‬بما Ù?ÙŠ ذلك الÙ?اصوليا‬ ‫‪.23‬‬ ‫والحبوب والخضروات ومنتجات األلبان والثروة الحيوانية وسالسل القيمة السمكية‪ .‬لزيادة اإلنتاج وتحسين جودة المنتج وإطالة العمر‬ ‫االÙ?تراضي وتقليل هدر الطعام وتحسين ÙƒÙ?اءة الطاقة‪ ،‬سيكمل المكون حزم المدخالت من خالل تقديم منح لتعزيز أنشطة ما بعد الحصاد‬ ‫وإضاÙ?Ø© القيمة (جمع الحليب والتبريد والتجهيز وحÙ?ظ الخضروات ‪ ،‬واستخراج الزيوت النباتية ‪ ،‬وما إلى ذلك)‪ .‬سيدعم المكون أيضًا‬ ‫‪ 25‬الصندوق االجتماعي للتنمية هو الوكالة المنÙ?ذة الرئيسية لمكونات النقد مقابل العمل والمكونات الÙ?رعية Ù?ÙŠ إطار المشروعات التي يمولها البنك‪.‬‬ ‫‪ 26‬تم بالÙ?عل تحديد إحدى هذه الÙ?رص لسلسلة قيمة للسمسم األسود‪.‬‬ ‫االستثمارات والمساعدة الÙ?نية Ù?ÙŠ سالسل قيمة مختارة عالية القيمة وعالية النمو (مثل البن والÙ?واكه والمكسرات والدواجن والبيض‪،)27‬‬ ‫بعضها بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية‪ ،‬والتي من شأنها أن تولد Ù?رص عمل أكثر ودخل أعلى لألسرة ‪ ،‬وتحسين الوصول إلى‬ ‫الغذاء‪ ،‬والسماح بتنويع أكبر Ù?ÙŠ النظام الغذائي لألسرة‪ .‬ولضمان تسليم المنتجات إلى السوق‪ ،‬وخلق Ù?رص عمل إضاÙ?ية‪ ،‬يمكن أيضًا‬ ‫دعم مزودي خدمات لوجستية زراعية صغيرة الحجم‪ .‬سيعطي المكون األولوية العتماد ممارسات المحاصيل والثروة الحيوانية الذكية‬ ‫مناخيا للحد من انبعاثات غازات االحتباس الحراري وتعزيز القدرة على التكيÙ? مع تغير المناخ‪ .‬ستعمل وكالة تنمية المؤسسات الصغيرة‬ ‫واألصغر ‪ SMEPS‬جنبًا إلى جنب مع منظمة األغذية والزراعة ومؤسسة التمويل الدولية لضمان نقل المعرÙ?Ø© حول تطوير ودعم سلسلة‬ ‫القيمة لبناء قدرة وكالة تنمية المؤسسات الصغيرة واألصغر ‪ SMEPS‬على المشاركة Ù?ÙŠ أنشطة مماثلة Ù?ÙŠ المستقبل‪ .‬لمزيد من االستعراض‬ ‫والتعزيز Ù„Ù?رص تطوير سالسل القيمة‪ ،‬سيمول المكون الÙ?رعي دراسات Ù?ÙŠ مجاليْن‪ )1( :‬تقييم احتياجات مصايد األسماك وتربية األحياء‬ ‫المائية الساحلية وتقييم األرصدة السمكية وتربية األحياء المائية الساحلية؛ Ùˆ (‪ )2‬القيود والحلول اللوجستية الزراعية لسالسل القيمة‬ ‫المختارة‪ .‬وسيدعم المكون الÙ?رعي أيضًا معدات المختبرات الصغيرة المحدودة لجامعات مختارة لدعم أنشطة تطوير سلسلة القيمة‪.‬‬ ‫المكون ‪ :3‬تحسين الحالة التغذوية لألسر الريÙ?ية الضعيÙ?Ø© (‪ 49.3‬مليون دوالر أمريكي‪ ،‬كلها من المؤسسة الدولية للتنمية)‪.‬‬ ‫‪.24‬‬ ‫وستقوم منظمة األغذية والزراعة بتنÙ?يذ المكون الÙ?رعي ‪ ØŒ1.3‬بينما سينÙ?ذ برنامج األغذية العالمي المكون الÙ?رعي ‪ 2-3‬و‪ .3-3‬يهدÙ? هذا‬ ‫المكون إلى تحسين األمن الغذائي لألسر المعرضة بشدة (المكونان الÙ?رعيان ‪ 1.3‬و ‪ )3.3‬واألسر المعرضة للخطر بدرجة متوسطة‬ ‫(المكون الÙ?رعي ‪ )2.3‬من خالل مجموعة متنوعة من األدوات ‪ ،‬بما Ù?ÙŠ ذلك‪ )1( :‬األنشطة الزراعية الموجهة الحساسة للتغذية وتسهيل‬ ‫استيعاب الممارسات الغذائية والتغذوية المناسبة من قبل األسر الÙ?قيرة‪ ،‬وال سيما تحسين المدخول الغذائي لألمهات الحوامل واألطÙ?ال‬ ‫دون سن الثانية‪ )2( ،‬تعزيز أنشطة ريادة األعمال النسائية وتحسين النظم الغذائية لألسر التي تقودها النساء‪ ،‬و (‪ )3‬تحسين التغذية Ù?ي‬ ‫األسر المستضعÙ?Ø© التي تضم نساءا وأطÙ?اال يعانون من سوء التغذية‪ .‬قد يشمل المستÙ?يدون من المكون ‪ 3‬أيضًا المستÙ?يدين من برنامج‬ ‫النقد مقابل الغذاء Ù?ÙŠ إطار المشروع الطارئ لالستجابة لألزمات‪ ،‬وذلك لضمان حصولهم على الدعم الذي يسمح لهم ببدء إنتاجهم من‬ ‫الغذاء أو تحسين النظم الغذائية المغذية على أساس أكثر استدامة‪.‬‬ ‫المكون الÙ?رعي ‪ :1.3‬تشجيع حدائق المطبخ وإنتاج األÙ?نية الخلÙ?ية لتحسين النظم الغذائية (‪ 10.0‬مليون دوالر أمريكي‪ ،‬كلها‬ ‫‪.25‬‬ ‫من المؤسسة الدولية للتنمية)‪ .‬ستنÙ?ذ منظمة األغذية والزراعة هذا المكون الÙ?رعي الذي سيستهدÙ? األسر المستÙ?يدة التي تلقت خدمات‬ ‫عالج سوء التغذية والوقاية المشار إليها Ù?ÙŠ المكون الÙ?رعي ‪ ØŒ3.3‬المستÙ?يدون السابقون من برامج النقد مقابل التغذية Ù?ÙŠ إطار المشروع‬ ‫الطارئ لالستجابة لألزمات ‪ ØŒECRP‬واألسر التي تضم أمهات حوامل وأطÙ?ال دون سن الثانية‪ ،‬واألسر المؤهلة األخرى ذات مستوى‬ ‫استضعاÙ? مماثل‪ .‬سيوÙ?ر المكون الÙ?رعي المدخالت (بذور الخضروات‪ ،‬والدجاج‪ ،‬وما إلى ذلك) لألسر إلنشاء حدائق المطبخ وإنتاج‬ ‫المواد الغذائية Ù?ÙŠ األÙ?نية الخلÙ?ية (الخضروات والبيض واللحوم)‪ .‬وتشير التقديرات إلى أن المكون الÙ?رعي سيصل إلى ‪ 20000‬أسرة‬ ‫مستÙ?يدة‪ .‬كما سيحصل المستÙ?يدون على نوعيْن من التدريب‪ .‬لتحسين اإلنتاج Ù?ÙŠ الÙ?ناء الخلÙ?ي‪ ،‬سيتلقون تدريبا Ù‹ على Ø£Ù?ضل ممارسات‬ ‫اإلنتاج الزراعي الذكية مناخيا ً‪ .‬سيعطي المكون الÙ?رعي األولوية العتماد ممارسات المحاصيل والثروة الحيوانية الذكية مناخيا Ù‹ للحد من‬ ‫انبعاثات غازات االحتباس الحراري وتعزيز القدرة على التكيÙ? مع تغير المناخ‪ .‬ولتعظيم القيمة الغذائية لألطعمة المتاحة‪ ،‬سيتم تقديم‬ ‫جلسات تدريبية للمنتÙ?عين من هذا المكون الÙ?رعي بشأن كيÙ?ية تعظيم القيمة الغذائية لألطعمة عند إعداد الوجبات العائلية‪ .‬أيضًا‪ ،‬سيستخدم‬ ‫المشروع قنوات اتصال مختلÙ?Ø© لنشر رسائل التغذية إلحداث تغيير سلوكي Ù?ÙŠ السكان المستهدÙ?ين‪ .‬وبما أن النساء هن المسؤوالت عن‬ ‫حا لكل من النساء‬ ‫رعاية األسرة‪ ،‬Ù?من المتوقع أن تشارك نساء مستÙ?يدات Ù?ÙŠ الغالب Ù?ÙŠ هذه األنشطة‪ ،‬ومع ذلك سيكون التدريب Ù…Ù?تو ً‬ ‫والرجال‪.‬‬ ‫المكون الÙ?رعي ‪ :2-3‬تعزيز روح المبادرة النسائية الريÙ?ية من أجل تحسين التغذية واألمن الغذائي (‪ 14.3‬مليون دوالر‬ ‫‪.26‬‬ ‫أمريكي ‪ ،‬كلها من المؤسسة الدولية للتنمية)‪ .‬سيتم تنÙ?يذ المكون الÙ?رعي من قبل برنامج األغذية العالمي وسيركز على تعزيز ريادة‬ ‫األعمال للمرأة لتوليد دخل أعلى وتحسين النظم الغذائية المغذية واألمن الغذائي على مستوى األسرة‪ .‬وستستهدÙ? تدخالت برنامج األغذية‬ ‫العالمي المتعلقة بالقدرة على الصمود وسبل العيش بشكل أساسي األشخاص الذين يعانون من انعدام األمن الغذائي بشكل معتدل لمنعهم‬ ‫من االنزالق إلى المزيد من انعدام األمن الغذائي‪ .‬سيعمل برنامج األغذية العالمي مع الشركاء الوطنيين من المنظمات غير الحكومية‬ ‫وسيوÙ?ر الغذاء مقابل التدريب للنساء اللواتي يعانين من انعدام األمن الغذائي‪ ،‬وال سيما أولئك الذين يعيلون أسرهم Ù?ÙŠ المجتمعات الريÙ?ية‪.‬‬ ‫وسيطور التدريب من مهاراتهم‪ ،‬بهدÙ? استعادة أو تأسيس سبل عيشهم‪ ،‬وبدء أعمالهم التجارية الخاصة‪ .‬سيتراوح الدعم من ستة أشهر‬ ‫وحتى عامين‪ ،‬مما يتيح للمشاركين الحصول على دورات تدريبية مختلÙ?ة‪ ،‬مثل تنمية المهارات‪ ،‬وتطوير األعمال وإدارتها‪ ،‬والمهارات‬ ‫الرقمية‪ ،‬وريادة األعمال‪ ،‬وتحسين التغذية والمهارات الحياتية (مثل الممارسات الصحية) أثناء تلقيهم بدل مالي شهري‪ .‬وبمجرد االنتهاء‬ ‫من التدريبات وتقديم خطة العمل‪ ،‬ستحصل النساء على منحة بدء التشغيل لبدء أنشطة متنوعة مدرة للدخل (زراعية وغير زراعية على‬ ‫حد سواء)‪ .‬ستساعد زيادة القدرة اإلنتاجية وإمكانات سبل العيش للمرأة الريÙ?ية‪ ،‬ال سيما Ù?ÙŠ الزراعة وإنتاج الغذاء‪ ،‬Ù?ÙŠ الحÙ?اظ على أمنها‬ ‫بنا ً‬ ‫ء على نتائج تطبيق نموذج محلل االستثمار الزراعي من أجل التنمية (‪ )AIDA‬من قبل المعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية (‪.)IFPRI‬‬ ‫‪27‬‬ ‫الغذائي والتغذوي عندما تنتهي Ù?ترة المساعدة‪ .‬وعلى غرار ‪ ØŒ 2.3‬بالنسبة لألنشطة الزراعية ‪ ،‬سيعطي المكون الÙ?رعي األولوية العتماد‬ ‫ممارسات المحاصيل والثروة الحيوانية الذكية مناخيا Ù‹ للحد من انبعاثات غازات االحتباس الحراري وتعزيز القدرة على التكيÙ? مع تغير‬ ‫المناخ‪ .‬يشمل النهج الشامل لبرنامج األغذية العالمي أيضًا التدريب والدعم Ù?يما يتعلق بالعنÙ? القائم على النوع االجتماعي‪ ،‬والوعي بشأن‬ ‫منع انتشار األمراض المعدية‪ ،‬ورعاية األطÙ?ال ‪ ،‬والتغذية والممارسات الصحية‪ .‬سيتم تشجيع المشاركين على العمل معًا Ù?ÙŠ مشاريع‬ ‫ء على تÙ?ضيالت المشاركين وشروطهم‬ ‫تجارية مشتركة مع ما يقدر بـ ‪ 3‬مشاركين لكل شركة‪ ،‬على الرغم من أن العدد قد يختلÙ? بنا ً‬ ‫للمشاريع المشتركة Ù?ÙŠ المناطق المستهدÙ?ة‪ .‬ومن المتوقع أن تشارك حوالي ‪ 8300‬امرأة Ù?ÙŠ التدريب‪ ،‬وإنشاء ما يقدر بنحو ‪ 2766‬شركة‪.‬‬ ‫المكون الÙ?رعي ‪ :3.3‬تقديم المساعدة التغذوية لعالج ومنع سوء التغذية (‪ 25.0‬مليون دوالر أمريكي‪ ،‬كلها من المؤسسة‬ ‫‪.27‬‬ ‫الدولية للتنمية) للنساء والÙ?تيات الحوامل والمرضعات واألطÙ?ال دون سن الخامسة‪ .‬سينÙ?ذ البرنامج هذا المكون الÙ?رعي ويشكل استجابة‬ ‫متكاملة للوقاية من سوء التغذية وعالجه‪ .‬سيوÙ?ر برنامج األغذية العالمي التغذية التكميلية الشاملة مع منتجات التغذية المتخصصة لألطÙ?ال‬ ‫شهرا Ùˆ النساء الحوامل والمرضعات والÙ?تيات لمنع سوء التغذية الحاد والمزمن Ù?ÙŠ المناطق ذات‬ ‫ً‬ ‫الذين تتراوح أعمارهم بين ‪ 6‬و ‪23‬‬ ‫األولوية لالستجابة المتكاملة للمجاعة‪ .‬وÙ?ÙŠ أماكن أخرى‪ ،‬سيوÙ?ر برنامج األغذية العالمي التغذية التكميلية الموجهة لألطÙ?ال المصابين‬ ‫شهرا والنساء الحوامل والمرضعات والÙ?تيات لمعالجة سوء التغذية المعتدل والحاد Ù?ي‬ ‫ً‬ ‫بسوء التغذية الذين تتراوح أعمارهم بين ‪ 6‬و ‪59‬‬ ‫جميع أنحاء البالد‪ .‬سيتم Ù?حص المستÙ?يدين من التغذية التكميلية المستهدÙ?Ø© Ù?ÙŠ المراكز الصحية المحلية‪ ،‬من خالل المتطوعين الصحيين‬ ‫المجتمعيين وحمالت الÙ?حص التي تنظمها وزارة الصحة العامة والسكان (‪ ØŒ)MOPHP‬باستخدام محيط منتصÙ? العضد (‪)MUAC‬‬ ‫وقياسات الوزن مقابل الطول‪ .‬ويصاحب ذلك التواصل لتغيير السلوك االجتماعي (‪ ØŒ)SBCC‬المصمم لتقليل الحواجز التي تحول دون‬ ‫ممارسات التغذية للرضع واألطÙ?ال الصغار الكاÙ?ية وعادات األكل الصحي والنظاÙ?ة‪ .‬ستستهدÙ? حملة تواصل التغيير السلوكي‬ ‫واالجتماعي النساء الحوامل والمرضعات والÙ?تيات‪ ،‬والعاملين الصحيين ومقدمي الرعاية‪ ،‬وكذلك صناع القرار والمؤثرين اآلخرين‬ ‫داخل المجتمع مثل أولياء األمور واألزواج والقادة المحليين‪ .‬ستركز الرسائل على ضمان تقاسم المسؤولية عن رعاية األطÙ?ال داخل‬ ‫األسرة وال تقتصر على النساء Ù?قط‪ .‬خالل Ù?ترة المشروع‪ ،‬من المتوقع أن يتم الوصول إلى حوالي ‪ 195000‬مستÙ?يد من خالل برنامج‬ ‫العالج‪ ،‬بما Ù?ÙŠ ذلك ‪ 150000‬طÙ?Ù„ يعانون من سوء التغذية الحاد دون سن الخامسة Ùˆ ‪ 45000‬من النساء الحوامل والمرضعات والÙ?تيات‬ ‫اللواتي يعانين من سوء التغذية الحاد‪ ،‬باإلضاÙ?Ø© إلى حوالي ‪ 277000‬مستÙ?يد من خالل برنامج الوقاية‪ ،‬بما Ù?ÙŠ ذلك ‪ 150000‬طÙ?Ù„ دون‬ ‫سن الثانية Ùˆ ‪ 127000‬امرأة حامل ومرضعة ÙˆÙ?تاة‪.‬‬ ‫المكون ‪ :4‬بناء القدرات إلدارة األمن الغذائي (‪ 6.0‬مليون دوالر أمريكي للمؤسسة الدولية للتنمية)‪ .‬ستقود منظمة األغذية‬ ‫‪.28‬‬ ‫والزراعة تنÙ?يذ هذا المكون بالتعاون مع المنظمات الشريكة األخرى على النحو المبين أدناه‪ .‬ويتضمن هذا المكون مجموعة من األنشطة‬ ‫التي من المتوقع أن تعزز بشكل كبير قدرة كل من القطاع ْ‬ ‫ين الخاص (األسري) والعام على التخطيط ألزمة األمن الغذائي واالستجابة لها‪:‬‬ ‫(Ø£) وضع خطة االستعداد لألمن الغذائي المستندة الى األدلة (‪ .)FSPP‬سيشارك البنك الدولي (بتمويل من موازنة منÙ?صلة) ومنظمة‬ ‫األغذية والزراعة Ù?ÙŠ قيادة عملية إعداد خطة االستعداد لألمن الغذائي المستندة الى األدلة‪ ،‬وسيتم تنÙ?يذها بطريقة تشاركية للغاية‪،‬‬ ‫بالتشاور مع الوزارات والمؤسسات الرئيسية المشاركة Ù?ÙŠ القطاع الزراعي‪ ،‬والثنائية والمتعددة األطراÙ?‪ ،‬والقطاع الخاص‪،‬‬ ‫والمجتمع المدني بما Ù?ÙŠ ذلك المنظمات غير الحكومية الدولية والمحلية‪ .‬سيتم إعداد خطة االستعداد لألمن الغذائي المستندة الى‬ ‫األدلة هذه Ù?ÙŠ غضون ستة أشهر من دخول المشروع حيز التنÙ?يذ‪ ،‬وسيتم مراجعتها من قبل مجموعة الخبراء التقنيين التابعة للبنك‬ ‫الدولي والمعنية باألمن الغذائي‪ .‬وسيتم رصد تنÙ?يذ خطة االستعداد لألمن الغذائي المستندة الى األدلة على أساس منتظم طوال‬ ‫Ù?ترة المشروع‪.‬‬ ‫(ب) إنشاء نظام لرصد األرض قائم على القمر الصناعي لرصد المحاصيل والمراعي ونظام إنذار مبكر للكشÙ? عن األخطار التي‬ ‫يسببها المناخ‪ .‬ستدعم هذه األداة مرصد اإلنتاج الزراعي‪ ،‬وتوÙ?ير المعلومات للحكومة اليمنية التخاذ القرار Ù?يما يتعلق بالتخطيط‬ ‫للواردات الغذائية‪ .‬ستغذي البيانات التي تم توليدها بواسطة أداة رصد األرض أيضًا تنÙ?يذ خطة االستعداد لألمن الغذائي المستندة‬ ‫الى األدلة ‪.FSPP‬‬ ‫(ج) تعزيز خدمات اإلرشاد الزراعي من خالل تمويل بناء القدرات لخدمات اإلرشاد الحالية‪ ،‬بما Ù?ÙŠ ذلك موظÙ?ÙŠ خدمات اإلرشاد‬ ‫الحاليين‪ ،‬وعمال صحة الحيوان Ù?ÙŠ المجتمع المحلي (‪ )CAHWs‬وغيرهم من وكالء خدمات اإلرشاد العاملين Ù?ÙŠ المجتمعات‬ ‫المحلية‪ .‬سيتم تدريب عدد كبير من النساء‪ ،‬المسجالت على أساس معايير االختيار التي ستنعكس Ù?ÙŠ دليل عمليات المشروع‪،‬‬ ‫كعاملين Ù?ÙŠ مجال اإلرشاد‪ ،‬وÙ?نيين زراعيين‪ ،‬وعمال صحة الحيوان Ù?ÙŠ المجتمع المحلي‪ ،‬Ù?ÙŠ إطار هذا النشاط‪ ،‬وسيتم تعيينهم‬ ‫ليكونوا جز ً‬ ‫ءا من مدارس المزارعين الحقلية‪.‬‬ ‫(د) تجريب تكنولوجيات إنتاج زراعي بديلة سيطرح تكنولوجيات إنتاج زراعي بديلة وذكية مناخيا Ù‹ وموÙ?رة للمياه إلنتاج المحاصيل‬ ‫المغذية (التكنولوجيات الخالية من التربة‪ ،‬مثل الزراعة المائية) عن طريق تمويل التجارب التكنولوجية Ù?ÙŠ المناطق التي لم يكن‬ ‫من الممكن Ù?ÙŠ السابق أن يتم اإلنتاج Ù?يها‪ ،‬بسبب موارد األراضي المحدودة‪.‬‬ ‫المكون ‪ :5‬إدارة المشروع وإدارة المعرÙ?Ø© (‪ 16.7‬مليون دوالر أمريكي ‪ ،‬بما Ù?ÙŠ ذلك ‪ 3.2‬مليون دوالر أمريكي من البرنامج‬ ‫‪.29‬‬ ‫العالمي للزراعة واألمن الغذائي ‪ GAFSP‬و ‪ 13.5‬مليون دوالر أمريكي من المؤسسة الدولية للتنمية)‪ .‬سيغطي هذا المكون التكاليÙ?‬ ‫المرتبطة بإدارة المشروع لجميع الوكاالت المنÙ?ذة الثالث (منظمة األغذية والزراعة وبرنامج األمم المتحدة اإلنمائي وبرنامج األغذية‬ ‫العالمي)‪ ،‬مع إدراك ظروÙ? التشغيل الصعبة بشكل خاص Ù?ÙŠ اليمن‪ .‬تشمل تكاليÙ? التنÙ?يذ المغطاة اإلدارة المالية‪ ،‬والمشتريات‪ ،‬ورصد‬ ‫الضمانات البيئية واالجتماعية للمشروع‪ ،‬والتواصل ومشاركة أصحاب المصلحة‪ ،‬والرصد والتقييم (‪ .)M&E‬باإلضاÙ?Ø© إلى ذلك‪ ،‬من‬ ‫المتوقع تعزيز الرصد والتقييم باستخدام مبادرة التمكين الجغراÙ?ÙŠ للرصد واإلشراÙ? (‪ )GEMS‬وإجراء تقييم إضاÙ?ÙŠ لألثر (بالتعاون مع‬ ‫المعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية)‪ ،‬لتقييم مدى مالءمة وتأثير تدخالت المشروع‪ .‬سيمول هذا المكون أيضًا آلية الرصد من جانب‬ ‫الطرÙ? الثالث (‪ )TPM‬وإنشاء والحÙ?اظ على آلية معالجة المظالم (‪.)GRM‬‬ ‫تكامل استجابة ‪ .COVID-19‬سيستخدم المشروع موارده (مثل االستشاريين الميدانيين) لدمج الوعي بـ ‪ COVID-19‬والتدابير‬ ‫‪.30‬‬ ‫الوقائية Ù?ÙŠ األنشطة التدريبية وحمالت التوعية المخطط لها للمستÙ?يدين‪ .‬وستتبع أنشطة رÙ?ع مستوى الوعي والتدريب التدابير االحترازية‬ ‫الموضحة Ù?ÙŠ بروتوكوالت ورشة العمل‪/‬التدريب‪ ،‬باإلضاÙ?Ø© إلى Ù?رض والحÙ?اظ على مساÙ?Ø© كاÙ?ية أثناء الرقابة والتوزيع والتدريب والدÙ?ع‬ ‫وأنشطة المشروع األخرى‪ .‬ستقام هذه أيضًا Ù?ÙŠ مواقع وأوقات مناسبة للنساء‪ .‬وسيعمل المشروع مع المجتمعات المحلية‪ ،‬والمستشارين‬ ‫اإلناث والذكور‪ ،‬والمستÙ?يدين إليصال إلى األسر مواد التوعية والنظاÙ?Ø© الصحية (مثل األقنعة‪ ،‬ومعقمات اليدين وغيرها من المواد‬ ‫االستهالكية ذات الصلة) التي سيتم تطويرها لتتواÙ?Ù‚ مع األدوار والسلوكيات المختلÙ?Ø© للنساء والرجال Ù?ÙŠ المنزل والمجتمع‪ .‬وسيتم اتخاذ‬ ‫ل ‪ COVID-19‬الممول من البنك الدولي Ù?ي‬ ‫القرار بشأن أي مواد نظاÙ?Ø© صحية ينبغي شراؤها بالتنسيق مع مشروع الطوارئ الصحي Ù?‬ ‫اليمن‪.‬‬ ‫Ù?رق العمل‪ :‬يتم تنزيل قسم الملخص هذا من ورقة بيانات وثيقة تقييم المشروع وهو قابل للتحرير‪ .‬يجب أن يتطابق مع النص المقدم من‬‫مالحظة Ù„Ù? َ‬ ‫األخصائي اليبئي واالجتماعي‪ .‬إذا تمت مراجعته بعد التنزيل األولي‪ ،‬يجب على Ù?ريق العمل تحديث الملخص Ù?ÙŠ هذا القسم يدويًا‪ .‬يرجى حذÙ? هذه‬ ‫المالحظة عند االنتهاء من الوثيقة‪.‬‬ ‫مالحظة‪ :‬لإلطالع على اآلثار والمخاطر البيئية واالجتماعية‪ ،‬يرجى الرجوع إلى وثيقة ملخص المراجعة البيئة واالجتماعية لمرحلة التقييم ‪.. ESRS‬‬ ‫تعتبر المخاطر البيئية كبيرة نظرا ألن المشروع سيدعم العديد من التدخالت التي قد تكون مرتبطة بالمخاطر واآلثار البيئية‬ ‫‪.31‬‬ ‫‪ ،‬وال تزال قدرة اإلطار البيئي واالجتماعي (‪ )ESF‬للوكاالت المنÙ?ذة محدودة‪ .‬من المتوقع أن تكون المخاطر واآلثار البيئية خاصة‬ ‫ء على‬ ‫بالموقع ‪ ،‬ويمكن الرجوع عنها‪ ،‬وذات حجم محدود بشكل عام ويمكن التخÙ?ÙŠÙ? من حدتها باتباع التدابير المناسبة؛ ومع ذلك ‪ ،‬بنا ً‬ ‫تجربة تنÙ?يذ المشاريع الجارية‪ ،‬ال سيما تلك التي تنطوي على تدخالت كثيÙ?Ø© العمالة‪ ،‬وتحديد ثغرات كبيرة Ù?ÙŠ الصحة والسالمة المهنية‬ ‫(‪ ØŒ) OHS‬هناك خطر كبير يتمثل Ù?ÙŠ وقوع حوادث مميتة أو إصابات خطيرة Ù?ÙŠ إطار المشروع‪ ،‬ال سيما Ù?ÙŠ إطار تدخالت المكون ‪1‬‬ ‫(التخÙ?ÙŠÙ? من احتياجات األمن الغذائي الÙ?ورية من خالل تحسين دخل األسرة) حيث أن األنشطة Ù?ÙŠ إطار هذا المكون ستوÙ?ر Ù?رص‬ ‫عمل مؤقتة لعدد كبير من Ø£Ù?راد المجتمع المحلي‪ ،‬الذين لديهم القليل من المعرÙ?Ø© أو الخبرة Ù?ÙŠ تطبيق تدابير الصحة والسالمة المهنية‬ ‫أو ليس لديهم خبرة على اإلطالق Ù?ÙŠ ذلك‪ .‬وتعتبر المخاطر االجتماعية للمشروع كبيرة‪.‬‬ ‫ومن المتوقع أن يحقق المشروع المقترح Ù?وائد اجتماعية كبيرة للمجتمعات المستهدÙ?ة‪ ،‬وسيسهم Ù?ÙŠ تخÙ?ÙŠÙ? أثار انعدام األمن‬ ‫‪.32‬‬ ‫الغذائي وتحسين دخل األسر المعيشية من خالل برنامج النقد مقابل العمل‪ ،‬ودعم استعادة اإلنتاج الغذائي المحلي وزيادة مبيعات‬ ‫المحاصيل والماشية‪ ،‬وتعزيز التنوع Ù?ÙŠ المحاصيل الزراعية‪ .‬وسيولى المشروع اهتمام خاص لتعزيز مشاركة الشباب والنساء وزيادة‬ ‫استÙ?ادتهم من خالل المكونات الÙ?رعية المخصصة Ù?ÙŠ إطار المشروع‪.‬‬ ‫هـ‪ .‬التنÙ?يذ‬ ‫الترتيبات المؤسسية والتنÙ?يذية‬ ‫سيتم تنÙ?يذ المشروع من قبل ثالث وكاالت تابعة لألمم المتحدة هي منظمة األغذية والزراعة وبرنامج األمم المتحدة اإلنمائي‬ ‫‪.33‬‬ ‫وبرنامج األغذية العالمي‪ ،‬مما يضمن وصول أنشطة المشروع إلى كل من جنوب اليمن وشماله‪ .‬ويعرض الملحق ‪ 2‬تÙ?اصيل ترتيبات‬ ‫ء على والية مهامها وخبرتها ذات الصلة‪:‬‬ ‫تنÙ?يذ المشروع ودور الوكاالت الشريكة‪ .‬ستنÙ?ذ كل وكالة جز ً‬ ‫ءا من المشروع بنا ً‬ ‫منظمة األغذية والزراعة هي وكالة األمم المتحدة المتخصصة المسؤولة عن االستجابة لحاالت الطوارئ Ù?ÙŠ الزراعة‬ ‫(‪)i‬‬ ‫واألمن الغذائي‪ ،‬بما Ù?ÙŠ ذلك رصد إمدادات المحاصيل واألغذية وتقييم االحتياجات‪ ،‬وتقييم متطلبات اإلغاثة الزراعية ‪،‬‬ ‫وتعبئة المساعدة والموارد الستعادة النشاط الزراعي‪ .‬تتمتع منظمة األغذية والزراعة بخبرة سابقة Ù?ÙŠ دعم تنÙ?يذ المشاريع‬ ‫التي يمولها البنك على أرض الواقع Ù?ÙŠ اليمن (منذ عام ‪ ØŒ2017‬قادت تنÙ?يذ مشروع إعادة تأهيل صغار المزارعين وتحسين‬ ‫اإلنتاج الزراعي ‪ SAPREP‬نحو تحقيق نتائج مرضية ‪ ،‬ومؤخرا Ù‹ أصبحت الوكالة المنÙ?ذة لمشروع مكاÙ?حة الجراد‬ ‫الصحراوي؛ ‪ .) P174170‬دعم مشروع إعادة تأهيل صغار المزارعين وتحسين اإلنتاج الزراعي ‪ SAPREP‬مجموعة‬ ‫من األنشطة المماثلة‪ ،‬بما Ù?ÙŠ ذلك تنÙ?يذ أداة النقد مقابل العمل ‪ ،‬ودعم اإلنتاج الزراعي من خالل توÙ?ير حزم المدخالت‬ ‫وضمان الوصول إلى الخدمات المعنية (مثل خدمات صحة الحيوان)‪ .‬وتصنيÙ? أداء تنÙ?يذ المشروع مرض‪ .‬وبالنظر إلى‬ ‫خبرتهم السابقة Ù?ÙŠ تنÙ?يذ مشروع إعادة تأهيل صغار المزارعين وتحسين اإلنتاج الزراعي ‪ ØŒ SAPREP‬Ù?إن منظمة األغذية‬ ‫ما متطلبات البنك االئتمانية والضمانات الوقائية‪ .‬وضعت منظمة األغذية والزراعة آليات رصد وتقييم‬‫والزراعة تدرك تما ً‬ ‫محسّنة لإلشراÙ? على شركاء التنÙ?يذ المحليين‪ ،‬كما أنها تستخدم آلية الرصد من جانب الطرÙ? الثالث‪.‬‬ ‫برنامج األمم المتحدة اإلنمائي هو وكالة التنمية التابعة لألمم المتحدة وهو ملتزم بدعم مبادرة بناء السالم Ù?ÙŠ اليمن‬ ‫(‪)ii‬‬ ‫واالستقرار السياسي والحكم المحلي المعزز‪ .‬أقام برنامج األمم المتحدة اإلنمائي شراكة ناجحة مع البنك الدولي Ù?ÙŠ تنÙ?يذ‬ ‫أنشطة النقد مقابل العمل Ù?ÙŠ المشروع الطارئ لالستجابة لألزمات ‪ .‬يعمل المشروع Ù?ÙŠ ‪ 317‬مديرية من أصل ‪330‬‬ ‫مديرية Ù?ÙŠ اليمن‪ .‬ويشترك برنامج األمم المتحدة اإلنمائي مع الصندوق االجتماعي للتنمية وبرنامج األشغال العامة‬ ‫وشبكاتهما المجتمعية لتقديم الخدمات‪ .‬وبالنظر إلى خبرتهم السابقة Ù?ÙŠ تنÙ?يذ المشروع الطارئ لالستجابة لألزمات ‪ECRP‬‬ ‫‪ ،‬Ù?إن برنامج األمم المتحدة اإلنمائي على دراية كاملة بمتطلبات البنك االئتمانية والضمانات الوقائية‪ .‬أنشأ برنامج األمم‬ ‫ما للرصد والتقييم لضمان اإلدارة السليمة للمشروع‪ ،‬وطمأنة أصحاب المصلحة وتوÙ?ير المساءلة‪،‬‬ ‫المتحدة اإلنمائي نظا ً‬ ‫ويستخدم أيضًا آلية الرصد من جانب الطرÙ? الثالث لرصد تنÙ?يذ المشروع‪ .‬يتواصل برنامج األمم المتحدة اإلنمائي مع‬ ‫Ù?ريق البنك الدولي شهريًا بشأن تنÙ?يذ المشروع والتصدي للتحديات الناشئة‪ .‬كان لبرنامج األمم المتحدة اإلنمائي تعاون‬ ‫جيد مع منظمة األغذية والزراعة بشأن إدارة موارد المياه‪ ،‬بهدÙ? تعزيز الوصول إلى المياه Ù?ÙŠ الزراعة وتحسين‬ ‫االستخدام واإلدارة الÙ?عالين لموارد المياه الشحيحة Ù?ÙŠ اليمن‪.‬‬ ‫برنامج األغذية العالمي هو Ù?رع المساعدة الغذائية لألمم المتحدة وهو أكبر منظمة إنسانية Ù?ÙŠ العالم‪ ،‬وأكبر منظمة تركز‬ ‫(‪)iii‬‬ ‫على الجوع واألمن الغذائي‪ ،‬وأكبر مزود للوجبات المدرسية‪ .‬Ù?ÙŠ اليمن‪ ،‬باإلضاÙ?Ø© إلى التدخالت الغذائية والتغذوية‪ ،‬مثل‬ ‫برامج التغذية المدرسية‪ ،‬يشارك برنامج األغذية العالمي أيضًا Ù?ÙŠ أنشطة تنمية سبل العيش من خالل مجموعة من‬ ‫األدوات‪ ،‬بما Ù?ÙŠ ذلك الغذاء مقابل األصول والغذاء مقابل التدريب بتعاون وثيق مع منظمة األغذية والزراعة‪ .‬تÙ?جري‬ ‫خبرة برنامج األغذية العالمي حول قابلية التأثر ورسم الخرائط والتقييم (‪ )VAM‬تقييمات مشتركة لألمن الغذائي وسبل‬ ‫العيش على مستوى البالد والتي تسترشد بها Ù?ÙŠ التصنيÙ? المرحلي المتكامل لألمن الغذائي (‪ )IPC‬لليمن‪ ،‬Ù?ضالً عن‬ ‫مراقبة وتحليل األسعار بشكل منتظم‪ .‬برنامج األغذية العالمي هو وكالة منÙ?ذة قائمة Ù?ÙŠ إطار مشروع استعادة التعليم‬ ‫والتعلم الممول من البنك الدولي (‪ )P175036‬وتشارك Ù?ÙŠ أنشطة التغذية المدرسية‪ ،‬وبالتالي Ù?هي ملمة بمتطلبات البنك‬ ‫االئتمانية والضمانات الوقائية‪.‬‬ ‫ستكون مكاتب التمثيل القطري لوكاالت األمم المتحدة الثالث مسؤولة عن التنÙ?يذ الشامل لألنشطة الخاصة بكل منها‬ ‫‪.34‬‬ ‫وتنسيق جميع األنشطة ذات الصلة على المستوى دون الوطني‪ ،‬بدعم من موظÙ?ÙŠ المكاتب اإلقليمية الذين سيرصدون األنشطة Ù?ي‬ ‫المحاÙ?ظات المختلÙ?ة‪ .‬وستكون منظمة األغذية والزراعة هي الوكالة الرائدة Ù?ÙŠ تنÙ?يذ المشروع وستتلقى تمويال من كل من المؤسسة‬ ‫الدولية للتنمية والبرنامج العالمي للزراعة واألمن الغذائي ‪ .GAFSP‬سيحصل برنامج األمم المتحدة اإلنمائي وبرنامج األغذية العالمي‬ ‫على تمويل من المؤسسة الدولية للتنمية‪ .‬ستكون كل وكالة من وكاالت األمم المتحدة مسؤولة عن التنÙ?يذ الÙ?ني للمكونات والمكونات‬ ‫الÙ?رعية ذات الصلة (كما هو مبين Ù?ÙŠ وثيقة تقييم المشروع)‪ ،‬باإلضاÙ?Ø© إلى جميع الجوانب االئتمانية والبيئية واالجتماعية والرصد‬ ‫واإلبالغ‪ .‬وستساعد وكاالت األمم المتحدة Ù?ÙŠ ضمان المساءلة المالية والÙ?نية للمنظمات الشريكة المنÙ?ذة (مثل الصندوق االجتماعي‬ ‫للتنمية‪ ،‬وكالة تنمية المؤسسات الصغيرة واألصغر‪ ،‬ومشروع األشغال العامة) وضمان التدريب المناسب وبناء القدرات لموظÙ?ي‬ ‫المنظمات الشريكة المنÙ?ذة‪ .‬سيكون لدى منظمة الÙ?او وحدة لتنسيق المشروع (‪ )PCU‬Ù?ÙŠ صنعاء‪ ،‬وموظÙ?ين Ù?نيين منتشرين Ù?ÙŠ مكتبها‬ ‫الÙ?رعي Ù?ÙŠ عدن والمراكز الالمركزية األخرى لضمان إدارة المشروع اليومية‪ ،‬بما Ù?ÙŠ ذلك جميع الجوانب االئتمانية والبيئية‬ ‫واالجتماعية‪ .‬والرصد واإلبالغ‪ .‬سيقوم برنامج األمم المتحدة اإلنمائي وبرنامج األغذية العالمي بتعيين موظÙ?ين مخصصين لدعم تنÙ?يذ‬ ‫المشروع وضمان المساهمات المناسبة Ù?ÙŠ الوقت المحدد لعمل وحدة تنسيق المشروع‪ .‬وسيبني هذا الهيكل المقترح على الخبرة المكتسبة‬ ‫من المنح السابقة التي Ù†Ù?ذتها المنظمة Ù?ÙŠ البالد‪ .‬عالوة على ذلك‪ ،‬يتم دعم Ù?ريق الÙ?او Ù?ÙŠ صنعاء من قبل Ù?ريق متخصص من الخبراء‬ ‫الÙ?نيين على المستوى اإلقليمي (القاهرة) وعلى مستوى المقر الرئيسي (روما) بما يتماشى مع إجراءات المسار السريع من المستوى‬ ‫‪ 3‬التي تم وضعها بسبب حالة الطوارئ Ù?ÙŠ اليمن‪.‬‬ ‫التنسيق‪ .‬تعمل المنظمات الثالث المختارة حاليًا Ù?ÙŠ اليمن وتتبادل المعلومات كجزء من مشاركتها Ù?ÙŠ اجتماعات الشركاء‪.‬‬ ‫‪.35‬‬ ‫وستنشئ وكاالت األمم المتحدة الثالث لجنة تنسيق رسمية للمشروع من أجل زيادة الكÙ?اءة والÙ?عالية‪ .‬وستعقد هذه اللجنة اجتماعات‬ ‫على أساس منتظم (شهريًا على األقل) لتنسيق أنشطتها على Ø£Ù?ضل وجه وتقييم التقدم المحرز ومعالجة االختناقات وتوحيد خطط العمل‬ ‫السنوية‪ .‬سيتم تحديد تواتر عقد االجتماعات‪ ،‬والحضور‪ ،‬وأدوات االتصال‪ ،‬وما إلى ذلك Ù?ÙŠ دليل عمليات المشروع‪ .‬وستتم مناقشة‬ ‫جمع المؤشرات واإلبالغ عنها (بما Ù?ÙŠ ذلك المنهجية واألدوات واألجهزة وما إلى ذلك) إلثراء إطار النتائج والتقدم المحرز Ù?ÙŠ التنÙ?يذ‬ ‫واالتÙ?اق عليها بين الشركاء المنÙ?ذين بدعم من البنك‪.‬‬ ‫سيكون للشركاء المحليين الذين لديهم خبرة واسعة سابقة Ù?ÙŠ تنÙ?يذ مشاريع مماثلة أدوار تنÙ?يذية رئيسية‪ .‬سيلعب برنامج‬ ‫‪.36‬‬ ‫دورا رئيسيًا كشركاء منÙ?ذين محليين للمكون ‪ ØŒ1‬ووكالة تنمية المؤسسات الصغيرة‬ ‫ً‬ ‫األشغال العامة والصندوق االجتماعي للتنمية‬ ‫واألصغر ‪ SMEPS‬ألنشطة تطوير سلسلة القيمة الصغيرة Ù?ÙŠ إطار المكون ‪ ØŒ2‬جنبًا إلى جنب مع منظمة األغذية والزراعة‪ .‬إن‬ ‫الصندوق االجتماعي للتنمية وبرنامج األشغال العامة هم الشركاء المحليون الرئيسيون Ù?ÙŠ تنÙ?يذ مشروع إعادة تأهيل صغار المزارعين‬ ‫وتحسين اإلنتاج الزراعي ‪ SAPREP‬والمشروع الطارئ لالستجابة لألزمات ‪ ØŒECRP‬ومشروع االستجابة للجراد الصحراوي ‪،DLRP‬‬ ‫سيقودون تنÙ?يذ المكون األول‪ .‬ستساهم وكالة تنمية المؤسسات الصغيرة واألصغر ‪ SMEPS‬Ù?ÙŠ تطوير سلسلة القيمة Ù?ÙŠ إطار المكون‬ ‫‪ .2‬واختيار المؤسسات الوطنية لهذه األدوار من شأنه أن يسهم Ù?ÙŠ بناء القدرات الوطنية للتدخالت المجتمعية‪ .‬وبالنسبة لألنشطة التي‬ ‫سينÙ?ذها الصندوق االجتماعي للتنمية‪ ،‬ووكالة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم‪ ،‬وبرنامج األشغال العامة‪ ،‬سيقدم برنامج‬ ‫األمم المتحدة اإلنمائي ومنظمة األغذية والزراعة التوجيه الÙ?ني والمساندة حسب االقتضاء‪ .‬Ù?ÙŠ إطار برنامج النقد مقابل العمل للمكون‬ ‫‪ ØŒ1‬سيكون الصندوق االجتماعي للتنمية مسؤوالً عن العمل مع المستÙ?يدين Ù?ÙŠ برنامج النقد مقابل العمل‪ ،‬بينما سينÙ?ذ مشروع األشغال‬ ‫العامة األنشطة المتعلقة بترميم البنية التحتية الزراعية الصغيرة Ù?ÙŠ الحاالت التي تتطلب مشاركة مقاولين محترÙ?ين‪ ،‬لضمان أن‬ ‫للمجتمعات إمكانية الوصول إلى أصول جيدة النوعية‪ .‬ستضمن وكالة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم ‪ SMEPS‬المساعدة‬ ‫الÙ?نية ألنشطة تطوير سلسلة القيمة‪ .‬سيتم تعيين موظÙ?ين إضاÙ?يين لتغطية أي Ù?جوات Ù?ÙŠ المهارات أو القدرات البشرية كما تم تقييمها‬ ‫أثناء إعداد المشروع‪ .‬يجب أن يكون لدى جميع الموظÙ?ين خبرة وتجربة ومؤهالت مرضية‪ .‬تتمتع المؤسسات الوطنية الثالث جميعها‬ ‫ما Ù?ÙŠ االضطالع بأنشطة التنمية التشاركية والمجتمعية التي تشمل النساء والرجال من‬ ‫بالقدرة والخبرة التي تمتد ألكثر من ‪ 20‬عا ً‬ ‫المجتمعات المحلية‪.‬‬ ‫دليل عمليات المشروع‪ .‬سيتم إعداد دليل Ù…Ù?صل لعمليات المشروع ودليل منÙ?صل للتحويل خاص بالنقد مقابل العمل لجميع‬ ‫‪.37‬‬ ‫مكونات المشروع حسب الÙ?عالية‪ .‬سيخضع دليل عمليات المشروع ودليل التحويل الخاص بالنقد مقابل العمل إلى عدم ممانعة من البنك‬ ‫الدولي‪.‬‬ ‫ترتيبات اإلدارة المالية والمشتريات‪ .‬ستخضع ترتيبات اإلدارة المالية للمشروع (‪ )FM‬لالتÙ?اقية اإلطارية لإلدارة المالية‬ ‫‪.38‬‬ ‫(‪ )FMFA‬بين البنك الدولي ووكاالت األمم المتحدة‪ ،‬والتي تنص على استخدام األنظمة المالية لألمم المتحدة‪ .‬وبالنسبة للمشتريات‪ ،‬ستتبع‬ ‫المنظمة إجراءات الشراء الخاصة بها كترتيبات مشتريات بديلة‪ ،‬على النحو المنصوص عليه Ù?ÙŠ القسم الثالث‪ ،‬النقطة (Ùˆ) من سياسة‬ ‫إطار المشتريات الجديدة للبنك الدولي‪ .‬و هذا اإلجراء الخاص بالتنÙ?يذ هو إجراء سليم‪ ،‬حيث تم تقييم إجراءات التوريدات الخاصة بمنظمة‬ ‫الÙ?او‪ ،‬وتبين أنها مقبولة للبنك الدولي بموجب اتÙ?اقيات مع وكاالت األمم المتحدة‪.‬‬ ‫سيقوم الشركاء المنÙ?ذون بإعداد خطط العمل السنوية للتنÙ?يذ المدرجة Ù?ÙŠ الموازنة وخطة مشتريات Ù…Ù?صلة (باالتÙ?اق مع‬ ‫‪.39‬‬ ‫البنك الدولي)‪ .‬سيتم إعداد خطة العمل السنوية المدرجة Ù?ÙŠ الموازنة Ù?ÙŠ موعد ال يتجاوز أربعة أشهر بعد دخول المشروع حيز التنÙ?يذ‪.‬‬ ‫وسوÙ? تسلط الضوء على األنشطة التي سيتم تنÙ?يذها لمدة ال ‪ 12‬شهر الالحقة حسب المكون والمكون الÙ?رعي‪ ،‬مع النتائج المرجوة‬ ‫والجدول الزمني والموازنات وأنشطة المشتريات المخطط لها‪ .‬كما سيحدد القضايا‪/‬االختناقات Ù?ÙŠ التنÙ?يذ واإلجراءات العالجية ذات‬ ‫الصلة ويحدد المسؤوليات الرئيسية‪ .‬وÙ?ÙŠ سياق ‪ COVID-19‬والبعثات االÙ?تراضية (الÙ?يديو‪/‬السمعية)‪ ،‬ستكون خطة العمل السنوية‬ ‫المدرجة Ù?ÙŠ الموازنة هي واجهة االتصال المشتركة بين الشركاء المنÙ?ذين والبنك الدولي لرصد أنشطة كل مكون بانتظام وتقييم التقدم‬ ‫المحرز ومناقشة اإلجراءات التصحيحية أو التغييرات حسب الحاجة‪.‬‬